احزاب المعارضه تحذر من – ممن – لمن ؟

التحذير هو ان يلفت احد ما احدا ما بان هنالك ما يوجب الحذر وتدارك الامر قبل وقوع ما لا يحمد عقباه ?مثلا التحذير بان السيول على الابواب وعلى اولى الامر تدبر الامرلتفادى الخسائر فى البشر و الحجر وتحذير ساكنى الضفاف من خطر الفيضانات والتحذير من خطر الحكومات الانقلابيه الشموليه من امتطائها ظهر الدبابات تمهيدا لامتطاء ظهر الشعوب عنوة والتحذير من اولئك الذين يعملون على اطالة عمر تلك الانظمه معنويا وماديا وهتافا وتحذير الاطفال فى المدارس والبيوت من خطر الاستماع وتصديق ما يقوله مسئولى تلك الانظمه لكى يشبوا ويشيبوا عليها واخرى .
ارجو من جميع القراء اعزائى اوفياء الوطن بان يتقبلوا نقلى لبعض التصريحات والاخبار والتى اعنى بها التوثيق دائما وبناء ما سيأتى على ما سبق وعدم رمى الناس بالباطل وتقويلهم ما لم يقولوا او يفعلوا ومن تضرر او تأذى من هذه الوثائق اللجوء لتكذيب الخبر ومقاضاة الناقل ايا كان لان الحقيقة لا تقبل انصاف الحلول وتحميل الامور ما لا تحتمل فالامر متعلق بمصير امه وضعت مستقبلها وحاضرها تحت رحمة حكام متسلطين همهم ملئ كل فراغ لديهم بالمال والغلول ومعارضه اصبحت التصريحات والتحذيرات سمتها وشغلها الشاغل وتعطيل حراك الشعب وتصبيط همم الشباب الوثاب .
لذلك ارجو قراءة هذا الخبر الهام جدا والعاجل المتعجل وبعدها نعمد الى تطبيق معنى التحذير ومحل هذا التحذير من التحذير لغة ? اليكم الخبر المحذر .————
(حذر تحالف أحزاب المعارضة من إندلاع ما اسماه بثورة الجياع بسبب إستمرار تفاقم الأزمة الإقتصادية الطاحنة التى ألقت بظلال سالبة وخطيرة على المجتمع وبات يهدد أمنه وسلامته وإستقراره.
واشارت لإنعكاسات الأزمة على حياة المواطن والأسر جراء الغلاء الطاحن والفاحش فى الأسعار وإنفلات السوق وتزايد المطلوبات اليومية ، لافتاً أن الوضع أصبح لا يطاق لأن المستقبل ينذر بالخطر لأن جل المواطنين أصبحوا تحت خط الفقر ولا حل منظور فى الأفق ، منبهاً إلى أن الجوع لا يحتمل ، وأنه دافع للإنفجار.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية بالتحالف محمد ضياء الدين، أن الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للأسر أصبحت خطيرة ، و إذا لم يتدارك النظام هذه المخاطر الحقيقية ويقدم على معالجات سريعة للأزمة المتصاعدة سوف يجد الشعب السودانى كله فى الشارع ووقتها ستكتسح ثورة الجياع كل ما تجده أمامها.
ولفت ضياء الدين النظر إلى أن الخطر يمكن فى أن الأسر باتت غير قادرة على الإيفاء بمتطلباتها بسبب الإرتفاع الجنونى للأسعار ، يضاف إليها المطلوبات الأخرى من المصروفات المدراس والعلاج والمواصلات وغيرها ، مؤكداً أن تلك المشكلات تجعل المواطنين يتجاوزون الأحزاب والتنظيمات السياسية للخروج للششارع ، وأن هذا الخروج قد يكون بدون عقلانية مبيناً أن إستمرار الأزمة المعيشية وحدها كفيلة بتغيير النظام.)
ان من صاغ الخبر او ادلى به وقع فى خطأ جسيم من حيث المعنى والمضمون ومع احترامى الشديد للتحالف وقادته والمتحدثين باسمه وباسم الشعب ولا نشكك فى وطنيتهم وحرصهم على الوطن وقيادتهم للمرحله فان الخبر لم يوفق فى ايصال المطلوب حيث ان الجماعه وضعوا انفسهم فى موقع الحريص على مشاعر الحكومه وبقائها واستمراريتها وديمومتها لذلك جاء الخبر مبتدئا بالتحذير من ثورة الجياع واى ثورة غير تلك ننتظر واى ثورة نتطلع لاندلاعها اذا لم تكن ثورة الجياع الذين صبروا على الحجارة المربوطه على البطون والهاء الاطفال عن الطعام بالتنويم المتعمد وخلق ابشع انواع التسول على ابواب المتنفذين ودواوين الزكاة من قبل الحرائر ورجال اشاوس وتركيع من اثروا الجوع على التسول بتجويع فلذات الاكباد وحرمانهم من حق التعليم والعلاج ? ماذا بقى لهذا الشعب المكلوم لكى تتدارك الحكومه ثورة الجياع وماذا بقى لهذه الطغمه المتسلطه من حلول لكى تتدارك ثورة الجياع والفوضى واى فوضى اكثر من ان يتمزق الوطن وتحرق الحروب اطرافه واهم مواقع الانتاج لسد الجوع ومنع اساب الثورة ماذا تبقى لهذه الحكومه لكى نحذرها وهى تركل كل من مد يده او خطى خطوة نحو الحوار الذى ابتعدوه لاطالة عمر نظامهم الفاشى المتسلط واعتقال من ابوا وتمنعوا عن مشاركتهم الحوار الميت فى المهد اى تحذير ونحن مازلنا نبحث عن مواقع لاقامة مؤتمراتنا وحواراتنا السلميه من اجل توحيد كلمة الشعب وتثبيت البدائل الديمقراطيه التى تضمن للجميع العيش الكريم والحريه دون تمييز ? فلنحذر انفسنا من الوقوع فى اخطاء تهضم حق الشعب فى ان يقول كلمته وهو جائع يتلوى وان كانت اخطاء املائيه .
اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —أميــــــــــــــــــــــــــن .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لماذا تستغرب ان المعارضه كانت ولازالت تحت سيطرة ثلاثي المرح السياسي ( الصادق- الترابي- الميرغني )الذين استطاعوا ايضا تطويع وتجميد الشارع السوداني ان هؤلاء ظلوا يحملون الانقاذ فوق اكتافهم منذ ولادتها وهم يلبسون ثوب المعارضه يتفننون في خداع الشعب ومعارضي بل لم يسلم من خداعهم حتى اتباعهم الوفيين وكما ترى الاول هو معارض من خارج السودان ابنته في السجن ؟ ابنائه في القصر ؟ قمة المرح الثاني صاحب المقوله الشهيره (هو الى القصر وانا ذهبت الى السجن) بعد ان لعب دوره في كشف وتفتيت المعارضه الخارجيه الان يقود المعارضه الداخليه قمة المرح اما الثالث فانه يقود المعارضه من داخل الحكومه لذا جعل ابنه مستشارا للرئيس حتى يكون قريب من مجريات الامور وان لا تقوم الحكومه بهفوة دون علمه وهذا هو المرح بحد ذاتو لذا ان المعارضه تحزر الحكومه بانهم لايستطيعون تطويع الجياع (ان الحكومه ذهبت هم ذهبوا) وفي النهايه اتمنى من كل مريدي ثلاثي المرح السياسي ان يطالبوا بخروج ابراهيم الشيخ من السجن ليس لسبب غير حبه لتراب الوطن وحبه لكم دون فرز وفي السجن يقبع من اجلكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..