دقي .. يا مزيكه..

يا شعبنا الجبار مالك بقيت محتار..
مدقوق كما المسمار في خشبة النجار..
والضربِ فوقك حار وراسك مولّع نار..
عضمك كسير مهروس بالفارة والمنشار..
فلتشكر الأخيار والجنة ليكا خيار..
الليلة جوك قاصدين لى جلسة فيها حوار..
موية الربوب في الزير والشية كاربه حمار..
والما أكل مشوي .. يتكفى بالمومبار..
***
الشوربه من بروتين قعونجه موفوره..
مغمورة جوه الطين أو أي نافوره..
بتغني غاغ يا غاغ وبلادنا ممطوره..
الموية بالبرميل ..وإيه يعني ماسوره..
أو نبقى جنب النيل والنعمة مطموره..
يا شعبي آه من ديل وعزتنا مكسوره..
وإنت جمل الشيل و النخوة مشهوره..
ينساق غبارك سيل في زفة مقهوره..
طول النهار والليل ساحاتنا معموره..
والأيدي بالتهليل ..مرفوعة مجبوره..
***
الخير برق يضوي من حلفا لي سنار..
رايات السلام تروي زوال حروب التار..
دار فور بدت تطوي صفحات عذاب ومرار..
كل حركة جات تنوي بدل الدمار إعمار..
قمم الجبال تغوي عشاقا بالأزهار..
وللقال كضب نكوي ..ما يهمنا الثرثار..
ومهما اليهود تعوي..أو نبحت الأشرار..
نلقم حلوقا حجر ولو كملت الحُجّار..
***
ثروة السودان للعامّة مقسومه..
وكرامة الإنسان بالشورى محسومه..
إتساوت الحِبان والكلفة مذمومه..
جمهورنا والأخوان في إلفة موسومه..
العدل في الميزان ملامحو مرسومه.
بي شرعة الكيزان الأمة محكومه..
متفرقين كيمان في خطة معلومه..
والليله رجعو كمان واللعبة مفهومه..
إتلمو في الميدان والنية مشئومه..
شان يسرقو الأوطان بالبونية والشومه..
***
هنيئاً وطنّا الفاز بي نعمة الإنقاذ..
وتباً عهود الذل وتتحرق بالجاز ..
رجعنا تاني عزاز والهيبة لينا ملاذ..
إتجمعو الأفذاذ من الشتات الشاذ ..
مشروعنا هزم الكل ..إتحقق الإعجاز..
أروبا مفحومة بالمنطق الممتاز..
أفريقيا مظلومة تعزف مشاترة نشاز..
وأسيا مكلومة من روعة الإنجاز..
***
بالطبلة والمزمار دقي يا مزيكه..
ياشعبنا المغوار و الفيك أهو مكفيكا..
في كلِ زاوية ودار .. الرقيص راجيكا..
العيش مصبّر وبار..قوم أجدع الريكه..
نتهنى بالكافيار … ونصدّر الويكه..
كيتاً علي الكفار .. ونجنن أمريكا..
ودقي يا مزيكه..
***
26/8/2041
[email][email protected][/email]
والثعلب أكل النعام.
وداد قامت تنام.
والكيزان ما عاجبهم سلام.
وأم أحمد تشوف الويكة في الأحلام.
والبشير ياكل في الحمام.
والسودان بقي أكوام.
والقصر فيه ود الإمام.
والسجن فيه بنت الإمام .
واللبسو الطرح أولاد الإمام.
والثعلب بيرمي لقدام .
ومن خلفه الكيزان زي الأغنام.
فهبو يا ناس أكتوبر والي الأمام.
فلا توجد حرية بدون ألغام .
شكرا استاذ برقاوي على هذه الكلمات التي تحرّك الحجارة أما الشعب السوداني فقد افقده الكيزان السوائل وشلوا حركته باقتصاد مأزوم ترتفع اسعار مواده الغذائية على مدار الساعة فاصبح الشعب يائسا من التحرك بين نظام ينتظره بالنيران ومعارضة ضعيفة لا تقوى على اتخاذ قرار موحد يستطيع تحريك 2% من الشعب .
لك الله يا شعب بلادي
لك التحيه ورفع القبعه الاستاذ برقاوي دوما القلم الذي يحس نبض شعبه سريع الاستجابه لقضاياهم وما يلفظه يمثل ما يعانوه .
ليس في نية هؤلاء المستبدين الطغاة غير التدمير الكامل لبلادنا وقد فعلوهافما فائدة الحوار مع مثل هؤلاء الأوغاد .. لايستحون … لا يعلمون فقد سبقوا اليهود في جرائمهم… قتلوا … ونهبوا … وعاثوا في الأرض فساداً
دقي يامزيكه وارقص ياريس واكشف ياشعب واحلم ياجعان بويكة او لحمة حمار الله اكبر