بيان من ابناء دارفور حول ما يجري من تطهير عرقي قسري بشنقل طوباي

بيان من ابناء دارفور حول ما يجري من تطهير عرقي قسري بشنقل طوباي

قال الذي ليس بغافل عن الظالمين:
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) الحج 39
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ) الشوري 42 صدق الله العظيم
ليعلم الجميع بانه الان ومنذ ايام خلت جند والي شمال دارفور وبتوجيه من سادته الذين اضلوه السبيل , جند هذا المغفل النافع للنظام الباطش عددا من المرتزقة من ضعاف النفوس الذين اشتروا الذلة والمهانة بالعزة والشرف ليعملوا في اهل بلدة شنقل طوباي القرية الوادعة التي تقع بين الفاشر ونيالا تقتيلا وحرقا لدورهم ومزارعهم ودكاكينهم بغرض تهجيرهم منها ومحوها من الوجود لاعتقادهم بانها تمول المتمردين , خاصة وان معظم ساكنيها من قبيلة الزغاوة هذه القبيلة التي نُكبت بالظلم الفاضح من كل من تعاقب علي سدة الحكم في السودان وفي دارفور لا لشيئ الا حسدا من عند انفسهم لا ندري لماذا.
والحكومة وواليها هذا بدل ان يواجهوا المتمردين وحاملي السلاح حيثما كانوا فانهم كعهدهم دائما يتجنبونهم وينفسوا عن غضبهم وسخطهم في هؤلاء العزل من المواطنين في جرائم متكررة ضد الانسانية.
ونحن اذ ندين هذه الجرائم وهذه الابادة الجماعية نستنكر ونستغرب علي المجتمع المدني السوداني والاحزاب السودانية والاعلام والاعلاميين هذا الصمت المطبق والمشين في حق اهلنا هناك وهم الذين تباكوا ولطموا الخدود وشقوا الجيوب حين حدث في غزة ما حدث من ويلات مشابهة استنكرناها ايضا , وكان اهل شنقل طوباي خاصة واهل دارفور عامة ليسوا من البشر ؟ وندين ونستنكر بصورة اشد صمت ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني الذين باعوا دينهم بدنيا اسيادهم من المجرمين وارتضوا الذل والمهانة والعبودية من اجل حفنة جنيهات وعقار هنا وزوجة جديدة هناك مسيارا كانت ام ايثارا ام في السر او العلن.
وختاما , نحذر كل من شارك في تهجير اهلنا في شنقل طوباي وسفك دماءهم والذين من قبلهم في دارفور عامة بان الصبر له حدود وباننا اوشكنا علي ان نسلك مسلكا به تتم ازالة رؤوس الفتنة هذه من علي سطح الارض وملاحقة املاكهم وافراد عائلاتهم داخل وخارج السودان حيث نعلم تماما اين يدرسون في الجامعات خارج البلاد واين ينامون وفي اي ملهي يعربدون ويسكرون , فلا يظن هؤلاء بانهم يظلوا يبطشون بابناء غيرهم وابنائهم في مامن .
جبهة نصرة المستضعفين في دارفور
مكاتب: اوربا ,امريكا ,الخليج

تعليق واحد

  1. أولا كامل تضامننا مع أولئك الأبرياء الذين يقوم المتوحشون من طغمة النظام العنصري الفاشي بلاعتداء عليهم ، شعبنا يكره العنف و الظلم و لا يرضى بالأذى للأبرياء … و هؤلاء المشغولون بالمسيار و الإيثار و الزنا المغلف بالنصوص و المعطون بالذل و المهانة … هؤلاء الكذابون المجرمون سيأتيهم يوم القصاص … لا نحب العنف من أي مكان جاء لكن القاتل يقتل و لو بعد حين …

  2. بالله يا جماعة الخير ما تخلونا من الهردبيسة الحاصلة و الشكاوي الكثيرة دية ، الشكوى لله سواء كان دارفور أو الجنوب قبله ألا تعرفون بأن هنالك الكثير من المناطق الأخرى في السودان ذو المليون ميل مربع مهمشون أيضاً و لا تصلهم الثروة بالصورة العادلة ! الحكاية ليست حكاية إستقطاب للأجنبي أو الشكوى اليه فالسودان هو بلدكم و أنتم المسئولون عنه و دارفور هي قلب السودان (مسلمون 100%) فالى اين تودون الذهاب !؟ إذهبوا الى الخرطوم و خليكم من حياة الخمس فنادق و إنزال البيانات الإعلانية إذهبوا للعاصمة و تفاوضوا مع الحكومة سلماً و أصمدوا حتى تأخذوا حقوقكم من داخل بلدكم السودان ، ألا تروا الإخوة المصريين الذين نطلق عليهم بأنهم جبناء ماذا فعلوا ! (صمدوا 18 يوم يهتفون بقضاياهم الرئيسية حتى غستجاب النظام … لأنهم ضحوا و صمدوا فوقف معهم كل العالم و دخلت الحكومة في إحراج لم تخرج منه إلا بخروج حسني الى شرم الشيخ (قوموا بثورة حضارية بعيدة عن التخريب) في عاصمتكم (أنا لا أحرضكم) لكن أشير الى أن هذا الطريق افضل مما تقومون به – غيروا نهجكم و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حيث قبل يومين قام بعض المتطرفين في غسرائيل بقتل إثنين لاجئين سودانيين (يا للعار) إرجعوا و ناضلوا و عيشوا في بلادكم فضحتونا و يا حليل على عبد اللطيف و عبد الفضيل الماظ و علي دينار و البطل الإسلامي محمد أحمد المهدي الذي يدرس في كتاب التاريخ افسلامي بالمدارس التركية! ذلك البطل الذي كانت آخر رسائله الى والي مصر (الغير مسلم) هدده في رسالته بأن يدخل الإسلام أو أنه سيغزو مصر (شوف بالله البطل المناضل الإسلامي محمد احمد المهدي كان عاوز يغزو مصر فأين نضال محرري البيانات النضالية و الجهادية اليوم من أسلوب و شجاعة محمد أحمد المهدي البطل الإسلامي العالمي – أشك في أن من بين محرري البيانات هؤلاء بعض المرتزقة فالمناضل لا يخاف و لا يظل بعيداً من عرينه طويلاً مهما حدث – أخيراً في غستراحة أهدي لكم أغنية النور الجيلاني (سنين راحت و الحال ياهو ذاتو الحال و في جواي صدى الذكرى – و جرحك يا غرام الروح لا طاب لا بدور يبرى ) متين يبرى – سواح!!!)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..