الخلاص من المعارضة والحكومة

كتب محبوب لمحبوته رسالة مطولة يصف نفسه لها بالولهان لحبها وهي بعيدة عنه كالثريا ووو الخ المسكينة سئمت كثرة رسائله الكثيرة لها بدون فائدة ردت عليه بكلمتين انا والله الدايرني قريبة منو ؟

اليوم تجد وتسمع كل متشدق سلام من الحكومة والمعارضة واهل الجود من مبعوثين الاتحاد الافريقي والاممي والاروبي يقولون السنة القادمة سنعقد إ مؤتمر سلام للسودان وعند السنة القادمة يتم تحديد وقت اخر للمشاورة والسنين دوارة لا يعلم المساكين من عامة الشعب متى يتحقق السلام وينعم السودان بالاستقرار وتدور عجلة التنمية المنشودة

كافة الاطراف لم تضع في حسبانها هناك إحتراب يومي دائر خلف وسيخلف الكثير من مأسي موت وجرحوح وتيتم وتثكل ووالخ

فعامة الشعب السوداني اليوم جل همه في البيت والشارع حديثه عن متى السلام يشكو نفسه من حربين حرب غلاة اسعار والحرب الدائرة بين الحكومة والمعارضة التي قضت على الشباب اليوم اذا نظرنا نجد غالبية الشعب السوداني محتاج لمعالجة نفسية من كثرة الضغوط المجتمعة عليه .

السؤال هنا يقودنا كيف ومتى الوصول للهدف المنشود هو وقف الاحتراب وإطلاق عجلة التنمية المنشودة ؟

الاجابة يجب علينا أن نضع عدة اعتبارات لنعتبرها عبرة النظر الى الذي صار في ليبيا والصومال وسوريا وووو الخ
اليوم السودان ينعم بالقليل من الامن وللمحافظة على ذلك يجب علينا التاني في إلبحث على الحلول بحكمة حتى لا نتخذ قرار خاطي يزلق السودان في فقدان عقد الامن والامان لا سمح الله .

فللوصول لبر الامان علينا بترك ونسيان وعود السلام التي تتشدق بها الحكومة والمعارضة واطراف الاجاويد من مبعوثي الاتحاد الافريقي والاروبي وغيرهم .

عليه توحيد رؤى اصحاب الوجعة من الشعب المطحون في طرح الامر للعامة بتقديم رؤى مدروسة مضمدة ومقيدة في تقديم بحث ودراسة مدفوعة القيمة لمن يتقدم بتقديم حل لمشاكل السودان المعقدة والجميع يعلم بينكم الحكيم الخبير

الفرصك

هناك فرصة لانتخابات مزمع قيامها عليه يجب إنتهاز هذه الفرصة مسبقا لوجود وخلق ألية تمنع التزوير كي يصل الشخص المناسب لقيادة دفة الامور .

التكنوقراط :
بين ظهرانيكم من أبنائكم المشردين في كافة دول العالم هناك أشخاص كثيرة اهلة لقيادة وإخراج السودان الى بر الامان فئة لا تنتمي لاي حزب او قبيلة تسمى بالتكنوقراط

جيل الشباب
يجب على الشباب من الجنسين ان يؤلوا على انفسهم بتحمل المسئولية لان شعب السودان سئم الوجوه والاسماء والاحزاب بكافة ألوانها فرتق وجمع نسيج السودان الان صعب جدا ولكنه ليس ببعيد المنال .
انتم يا المغتربين حاولوا البحث بينكم لتخرجوا قادة ترووا فيهم هم من يقود ويخرج السودان من براثن الفقر والجوع والوحل الذي يدثره الان .

الخلاص من المعارضة والحكومة
فالحكومة والمعارضة أثبتوا فشلهم الواضع للعيان من فشل في كل شي ممكن نلخصه في الاتي .

الحكومة اثبتت لنا الواحد ممكن يقلب حكم في ليلة وضحاها بشلة ضباط وعسكرهم ولكن المعضلة مابعد ما تقلب حكم كيف ستدير وتقود عجلة حكم الى الامام لاطعام شعب وتوفير متطلبات حياة والتعامل مع القوة الخارجية وصنع سلام هذا هو سبب فشل الحكومة .

اما المعارضة اثبتت معارضتها ولكن لن تستطيع جمع كل المعارضين في بوتقة واحدة ولن تستطيع اخراج رؤى واحدة موحدة لاسباب عدة منها اصبحت رؤى المعارضة في شكل عولمة كل فئة منها لها ايدولوجيات تخصها مع منافع لها وللدول الداعمة لها من هنا نعرف كل معارضة لها اهدافها ومنها نعرف بانها لن تجتمع ابدا

فالسؤال يقودنا الى متى تنتهي مشاكل السودان فالاجابة إلا بوجود طرف ثالث لا ينتمي لهذا ولا ذاك
فهو اهل التكنوقراط واين هم قهم موجودين في داخل وخارج السودان يجب ان يتعاضضوا لنشل السودان من انياب قوتين جبارة لا يهمها امره وهي تدعي ذلك

وشكرا

باخت محمد حميدان
مملكة البحرين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حلك فاشل يا باخت

    الحل بالالتفاف حول الجبهة الثورية

    لا هؤلاء اللصوص لن يتنازلو ليسلمو

    رقابهم للقصاص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..