المخابرات السودانية تشتكي اخوان مصر للمخابرات القطرية

من المؤكد ان الوضع الذي وصلت له العصابة الحاكمة في السودان من خداع الكثيرين واحياناً جر البعض غصباً عن إرادتهم لمصالح حيوية وإستراتيجية لا يمكن تجاهلها او تركها لمنعطفات وتقلبات الظروف السياسية، اصبحت كل مفاصل الدولة السوداننية تديرها مجموعة من المتطرفين داخل جهاز الامن والمخابرات
في خضم التطورات التي تشهدها الساحة السودانية علي الصعيد الداخلي والإقليمي وما تحققه عصابة الاخوان السودانية من إختراق لعدد من المعضلات والعقبات التي ظلت لسنين تقعد تحركاتها الدولية والإقليمية، بدأ النظام في وضع خطة محكمة وعدم التساهل في تنفيذها، ورمى بهذا الملف لشعبة خاصة داخل الجهاز لتدير امر جماعة الاخوان الهاربين من مصر بالتنسيف المباشر مع المخابرات القطرية
اكد نظام المجرم البشير لنظيره القطري ان جماعة الاخوان المصرية مخترقة من قبل الاجهزة الامنية المصرية والتعامل معها يعتبر مخاطرة، ومن المؤكد ان هذا الملف كلف به السودان بأمر قطري ويريد جهاز المخابرات السوداني التقليل من هذا الحمل الثقيل وبمبرر خارج عن ارادته لا يستطيع الثقة في الاخوان المصريين لهذا السبب
اكدت قطر بعلمها بهذا وطلبت من السودان الحذر في التعامل مع الاخوان في مصر ويستحسن الرجوع للمخابرات القطرية لانها تمتلك قاعدة بيانات كبيرة وآمنة عن الجماعة وتفاصيل منسوبيها، وطمأن الجانب القطري نظيره السوداني ان قطر تسيطر علي الامر بنسبة كبيرة، واكد الطرفين علي ضرورة التدقيق والبحث في منسوبي الجماعة المصرية
ومن ملامح الخطة الجديدة للتعامل مع الاخوان المصريين الهاربين عدم تجميعهم في منطقة واحدة ويستحسن توزيعهم علي الولايات والقري البعيدة في صورة عمال واصحاب محلات تجارية وذلك بعد اخذ الموافقة من المخابرات القطرية، ويجب رعايتهم بعيداً عن الاعين حتي يتخطي السودان هذه المرحل التي ستؤدي للإطاحة بنظام الاخوان في السودان في حال التفريط والتساهل وعدم الجدية في مثل هذا الملف
خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]
المعروف ان قطر بها اكبر قاعدة عسكرية امريكية خارج الولايات المتحدة. وان دولة قطر طبعت العلاقات مع اسرائيل خلافا للاجماع العربي. و ان قطر اكبر عميل صهيوني في المنطقة.اما السودان فهو كسيح متسول لا يملك من امره شئيا و انه معروض للبيع لمن يدفع اكثر و من يأوي البشير و يحميه من غضب امريكا و قطر تقدر على ذلك حسب تقسيم الادوار. وعندما ينتهي دور البشير في تمزيق السودان الكان مليون ميل مربع ، بعد ان يتم تدمير السودان و تمزيق باقي الدول العربية بواسطة الاخوان منطلقين من قاعدتهم في السودان، بعد ذلك يطاح بالبشير كحسني و صدام.
كارلوس تم تسليمه لفرنسا
بن لادن كان يقيم بالسودان و كانت لديه أموال واستولوا عليها لذلك قاموا بطرده فقط من دون تسلميه لأمريكا.
بالتعاون مع المخابرات الأمريكية قام النظام بتسليم كل الإرهابيين التابعين للقاعدة الذين كانوا يقيمون بالسودان ذلك عقب أحداث 11 سبتمبر.
النظام السوداني رغم أنه كان يقف مع صدام حسين في العلن إلا أن مخابراته كانت خير معين لأمريكا إبان الحرب العراقية ويقال أنها لعبة دورا كبير في قتل والقبض علي بعض الذين ينتمون إلي القاعدة في العراق.
الآن نظام البشير يقوم بطرد الملحق الثقافي الإيراني.
الآن جماعة الإخوان المسلمين المصرية تقيم بالسودان ولما لا خلاق لهذا النظام ولا عهد له مستقبلا ربما سيقوم النظام بتسليم إخوان مصر إلي السيسي.ونظام الخرطوم لا يستطيع أن يلعب بين الحبلين طرفاه دولتين عدوتين لدودتين قطر- مصر ولا يستطيع أن يرضيهما في وقت واحد كونه يستقبل إخوانجية هاربين من قطر وفي نفس الوقت يصمت في قضية تمصير حلايب وشلاتين ويتعاون مع مصر في ملف سد النهضة الأثيوبي و يفتتح طريق بينه وبين مصر.
في مقبل الأيام سنري لأي من الدولتين يرجح نظام الخرطوم كفته!
ما فيهم خير