عرضحال لوالى شمال كردفان

عرضحال لوالى شمال كردفان
فضيلة مولانا أحمد محمد هرون ,,والى ولاية شمال كردفان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم هذا العرضحال لأن, كل الطرق التى تؤدى لمقام فخامتكم مؤصده وعليها حراس غلاظ شداد يفعلون مايؤمرون !! ولو كانت هنالك وسيلة تفضي لمقابلة سيادتكم لسلكناها ولكنا والله لاسبيل لنا للوقوف أمام عدالتكم ,وقد كتبنا لصحييفة الراكوبة هذه نصيحة لكم لوجه الله تعالى , ولكنها لم تقم بنشر ماكتبناه في تلك النصيحة التى توجهت بها إليكم ولا يد لنا فى ذلك .واليوم نرفع هذا العرضحال عله يصل لفخامتكم !!
سيدى الوالى , تعلمون إن الفساد قد إستشرى وعم القرى والحضر فى عهد دولة الخلافة الراشده التى تحملتم عبء رفع رايتها لربع قرن من الزمان ومازلتم ومواطن ولاية شمال كردفان منذ مجيئ عهدكم الميمون قد تم تكليف شخصيات عديده لحكم هذه الولاية ومن أعلام أولئك الرجال مستثمر مزواج وآخر كان له قصب السبق فى عملية بيع الأراضي حتى شبهة الراحل الشاذلى (بأبو رقيع )الوطواط وقال عنه (أبو الرقيع الكمل الواطه بالبيع ) ولكنه قد قام ببيع أراض ومبانى حكومية وليس ملكا لأفراد ولانقره فى ذلك ولكنه كسلطان فعل ولاحسيب عليه !!ومنهم الجنرال مدير طريق (الإنقاذ) الذى بسببه دخلت مقولة فى أدبياتنا مقولة (خلوها مستوره) ومنهم حامل لواء الديون التى أرهقت كاهل أهل الولايه زعما بأنها دفعت لحمايتهم والدفاع عنهم وغيرهم , ونحن اليوم في كنف رعاية سمو فضيلتكم ومادمنا نسمع ونرى فواجبنا أن نقول كلمة الحق ولاخير فينا إن لم نقلها ومن حقكم أن تسمعوها أو ترفضوها .فقد بلغ السيل الذبي بوصول صغار السن من كبار المستثمرين فى الأرض المسنودين (بسند صحيح)!!!
كتبت مرات عدة عن نهب أراضى مواطنى هذه الولايه فى عهد الوالى الأسبق فيصل حسن إبراهيم ومعتصم ميرغنى حسين زاكى الدين وإعدت الكتابه فى عهدكم الميمون ولكن مازال النهب مستمرا وأعيد هنا بعضا مما كتبت فلأول مرة فى تاريخ السودان نجد المحليه تصدر تصريحا يبيح لشيخ القرية بمنح قطعة أرض سكنية درجة ثالثه لشخص وذات التصريح يحرم شيخ القرية والمالك من التصرف فى تلك الأرض بأى صورة من الصور ويجعل من المحليه المالك الشرعى مستقبلا والمتصرف الأوحد وبأى تشريع أو حق لا أدرى ؟؟؟هل لدى المجلس التشريعى الولائي قانون إتخذت منه المحليه مرجعية لهذا الإجراء ؟؟علما بأن المحلية تتحصل بموجب هذا التصريح مبلغا ماليا !!ومتى كان للمحليه الحق فى التصرف فى أراضى المزارعين التى ورثوها عن أجدادهم ؟؟ فهل لدى سيادتكم علم بهذا ؟؟ ومادام المزارع لايعلم شيئا أو جاهل لم يتعلم من له غيركم حتى يقف فى وجه هذه الإمبراطورية الإستثمارية التى إستولت على كل أراضى المزراعين حول مدينة الأبيض بجهاتها الأربع وقامت بتخطيطها وتوزيعها ولها من السماسرة رسميون وتجار وشعبيون وغيرهم !!!كيف جاز لكم ضم الريف لمدينتكم قسرا ؟؟ وهل مد أنابيب المياه وتوصيل أعمدة الكهرباء فى النفرة هو مدخل لرفع قيمة تلك الأراضى ونزعها من ملاكها الشرعيين وتمليكها لمافيا تقوم بالإستثمار فيها لتدر عليها الملايين ويقبض الملاك الحقيقيين الفتات ؟؟ إن كانت تلك نفرتكم ففى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فسحقا لها !!!أم أن النفرة تحتاج لدفرة واهتديتم لبيع الأرض دعما لهذه النفرة الغبراء؟؟ سيقول المغرضون والوافدون من السماسرة هذا وقوف ضد مشروع النهضة المزعومة والتى قلنا ونعيد القول لو أن إسرائيل أو إبليس قام بتقديم خدمة تراها العين وتخدم مواطن السودان ناهيك عن كردفان سنقبل بتلك الخدمة ولكن أن يكون عرق وحق المساكين ملكا حرا لمافيا المال والأعمال فليصمت التجار والسماسرة والأرزقية وماسحي الجوخ والطامعين ونقسم بالله لانريد جاها ولا مالا ولاقطعة أرض ولكنا رأينا ونرى يوميا تلك الجموع من المواطنين الذين يشتكون الظلم ولامحكمة يرجون منها قصاصا ولا باب لقصر أمير المؤمنين عليه يقفون !!لمن يشكون ؟؟لوسيط يستلم من خزانتكم مرتبه أم لسمسار ينتظر غنيمته أم لتاجر كل همة كيف تزداد ثروته ؟؟ أم لمستجد النعمة الذى يفخر بحظوته وسطوته ؟؟ كم غسان صنعتم ؟؟فغسان لم يكن بمكتب والى الخرطوم هنا عساسنة ياحضرة السلطان؟؟
قلنا إن عهد السيد الوالى دارس القانون والقاضى السابق هو العهد الميمون حيث يحق الحق ويبطل الباطل فهل حقا نحن واهمون ؟؟ في زيارة حرم الرئيس تم تخصيص أرض لمنظمة خيرية فى ثوان وهنالك دار مشيدة لمعاشيين من الخدمة المدنية بيعت كأرض ولكن الأمر حسب حديث المدينة ذهب كأى أمر عادى بل وجدا !! أى ولاية من ولايات السودان تم فيها نزع أراضى المواطنين وخططت أرضا سكنية والملاك يبحثون عن التعويض بحثا ؟؟هل سيقف التاريخ هنا ؟؟هل قامت إسرائيل بشئ من ذلك ؟!؟!؟ ونعيد القول إن نقل الميناء البرى لطرف المدينة هو ظلم كبير لأهل المدينة فى كيفية الوصول إلية !! وإن أرض الميناء القديم كيف تم التصرف فيها ؟؟بإختصار شديد سيدى الوالى هنا فى ولاية شمال كردفان فساد وفساد كبير فى الأراضى !!ماضيا وحاضرا وظلال ذلك ستكون على مستقبل الولاية وأبناء الولاية والغلابى خاصة , فهل أنتم مدركون ؟؟؟ كل أمور النفرة يوميا تشنف آذان الناس فى كل وسائل الإعلام إلا أمر الأرض !!!لماذا ؟؟؟ إن كانت النفرة هى دابة الأرض التى ستأتى على أراضي البسطاء فسحقا للنفرة فلولا هذه القرى لماقامت مدينة الأبيض !!!وأظن شعار نفرتكم (موية طريق مستشفى النهضة خيار الشعب)الشعار المسروق قد تحول إلى(نهب سريع لاتخشى إمتص من دم الشعب) نرجو ونطالب سيادتكم ببحث وتقصى الحقائق فى أمر الأراضي فقد صارت نهبا للطامعين وتولى أمرها أكثر الناس شرها ورغبة فى مص دماء مواطنى الولاية حتى يورثوا أبنائهم سقما وفقرا وفاقه ويجعلوهم يتجولون فيها حفاة عراة يسألون الناس لقمة العيش !!والسبب جهل كبارهم وطمع ولاتهم وولاة أمرهم فهل جهل هؤلاء مبررا لكم يوم القيامة عند الوقوف بين مليك مقتدر وأنتم ولاة أمرهم كيف تدفعون عن أنفسكم تهمة التقصير فى حفظ حقوق العامة والإغداق على الخاصة!!!نعلم يقينا إن الأمر يفوق المؤامرة فقد بدأ بوزارة الشئون الهندسية وقد مست قراراتكم كل المرافق إلا هذه الوزارة حيث الثالوث( المتكلس )الجالس أبد الدهر على تدمير مواطن الولاية وفق خطة إستراتيجيه جهنمية مركزية تقضي بتمليك السادة الأرض كل الأرض ومن عليها !!هذا( الخديوى) إسما لم يبق له إلا أن يطلب الرقيق والذهب !!! ونخشى أن يأت يوم يأتينا شخص يحمل شهادة بحث ملكيه لمدينة الأبيض ويطالبنا بالخروج منها !!! أى قانون هذا الذى تستندون عليه ؟؟ إن كانت حاشيتك تمارس السطو والنهب فى أراضى البسطاء فحق للذين يقاتلون أن يحملوا السلاح فى وجه سلطة جائرة لاتسمع إلا منطق القوة والغطرسه !!!ومن حقكم أن تجعلوها إمارة أو سلطنة شمال كردفان أو شمال (سجمان) أو (سطوستان) حيث لاقانون ولاتشريع فقط قرارات السلطان وحاشيته هى القانون !!!فقط نريد أن نعلم أى ولاية من ولايات السودان حدث فيها هذا السطو غير المبرر ؟؟؟أى ولاية ياسيادة الوالى يحق فيها لوزارة أو محليه أن تقوم بنزع أراضي البسطاء دون أن يكون لهم وكيل أو مفوض بل يكون الوكيل عن المظلومين يعين بقرار من الظالم !! والمؤسف يتم التعامل مع كل قرية أو عمودية منفردة !!! متى كان شيوخ القرى لهم رأى فى أمور مصيرية ؟؟وهل الذين قمتم بتعيينهم يعصون لكم أمرا؟؟؟مهما طال ليل الظلم فلابد أن تشرق شموس الحق !!ولن يضيع حق وراءه مطالب ومابني على الباطل فهو باطل !!ولو تجمع الذين طلموا وطالبوا بحقوقهم ولو بعد مئة عام فقدرة الله الذى حرم الظلم على نفسه كفيلة بإعادة حقوقهم ولو قمتم بتشييد المدينة من ذهب لن يلغى هذا حقوق المظلومين إلى الأبد !!وسيظل هذا الظلم واقفا أمامكم أينما وليتم وجوهكم فهذا تفريط فى أمانة وأى أمانة تلك التى تصديتم لحملها عنوة دون تفويض من أحد بل أخذتموها عنوة !!!؟
كل شخص فى الولاية يعلم أنه لاتوجد خطة إسكانية ولكن المساحة تمسح والتخطيط جار والتصديق بالحيازة سارى وفى اليوم التالى تباع الأرض فى السوق السوداء !!!يسألك الله سيادة القاضى كيف يستقيم هذا ؟؟؟
ختاما نرجوك بالذى خلقك فسواك فعدلك أن تقف برهة وتفكر فيما أقدم عليه وزرائك ومسئوليك الذين وليتهم فى أمر الأرض !!!الأرض !!!وكل أبناء الولاية من الذين درسوا القانون فى هذه الجريمة شركاء لأنهم يعلمون ويقرأون ويرون بأم أعينهم ولكنهم لايحركون ساكنا !!ألا هل بلغت اللهم فشهد
إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
[email][email protected][/email]
أخي إسماعيل أنت بتأذن في مالطة- هذا الرجل الذي إسمه أحمد هرون يكذب أهله وهو أكبر إنسان بيغطي وبحمي المفسدين والفساد وعندنا معه تجربة حية في جنوب كردفان حقوا تسألوا المجرب وإليكم التجربة- طبعا أول برنامج أعلنه عند قدومه هو محاربة الفساد ومن هناك قام البرنامج وطال الجماعة الضعاف وقبضوا وتمت إعتقالات لكثيرين وأخيرا أنتهى البرنامج وأتصفى في الصغار فقط.
ثانيا كانت هناك مشكلة نقابة المعلمين إحتكموا له مظلومين من إخوتهم النقابيين المعتادين للإجرام,فقام وطمأنهم بأنه سيحل المشكلة وسيطرد كل الفاسدين المترددين على النقابان منذ 19سنة ولكن أخيرا الحكاية كانت مجرد تخدير منه للمعلمين المظلومين فزادهم ظلما على ظلمهم ,حيث تركهم وشأنهم بعد أن جمد أستقطاعاتهم ووردها في حساب خاص خاص خاص جدا وللان المشكلة معلقة بين الثريا والثرى وجماعته الفاسدة متربعة على العرش وبتستلم الإشتراكات باللف والدوران بشكل أخطر من القديم المعتاد.
ثالثا تم كتابة عرضحال مثل عرضحالك هذا ولكن لا حياة لمن تنادي, حيث “سد دي بطين والثانية بعجين” ولم يعقب على شئ ومثل فيها مشغول بمطاردة المتمردين بعد الكنمة,ولا نستبعد بأن دعوات المظلومين كانت وراء الكنمة.الله أكبر عليهم.
الاخ اسماعيل — لك التحية واعانك الله— رحم الله عمنا المهندس مبارك ضيف الله فقد كان شغله في ادارة اشغال كردفان هو تغيير شبكة مياه الابيض وعمنا د. مبارك الفاضل شداد رفع مستوي المستشفي وعمنا ادم ابو البشر عليه رحمة الله يدير سوق المحصول وبورصته الشهيرة كما الساعة وعمنا مكاوي سليمان اكرت مدير مديرية كردفان لا يشق له غبار في تقديم الخدمات لاهل الولاية الكبري والان ضمرت الولاية حجما وصارت جنوبا جديدا واعتلي سدتها والي حاكم بسلطات كما سلطات ولاية نيو جرسي الامريكية ولكن لتقديم خدمات اجلاس التلاميذ التي كانت من مهام موجه التربية والدنا ضي النعيم عليه رحمة الله وزملائه من موجهي ومديري المدارس وتوزيع الاراضي ايضا صارت من مهام الوالي وانحسرت مفاهيم التنمية في تلك الخدمات الجارية ولم تعد هي انشاء مزارع للقطيع في بادية كردفان بخبرات استرالية وهولندية ومصانع تجفيف البان ومطارات بسودري لتصدير اللحوم لدول الخليج او تنمية وحصاد مياه وادي الملك( بكسر الميم واللام) واستغلال حديد جبل ابو حديد بحمرة الوز او مشروع مياه لامداد كردفان من النيل الابيض او حوضي بارا وامروابة واذا تعدت التنمية تلك المشروعات واضرابها وصارت توزيع اراضي فنقول لاخير في الانقاذ التي جاءت علي دبابة بليل لقتل الناس في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وفصل الجنوب وتمليك اراضي كردفان والخرطوم لاهل التمكين وحتي تغيير مواعيد الصلاة بفقة البكور
كما قال حامد هؤلاء مات فيهم النخوة والشمم ولا يطأون موطئا ألا وكان الدمار والهلاك نصيب هذا الشعب المغلوب على أمره وأعني بهءلاء كل من كان له بالإنقاذ رئسا كان أو مرؤسا. أما التصرف في الأراضي فهو ديدن كل الولاة في بلادنا المنكوبة بهم
ولدت في مدينة الأبيض ووالدي من قبلي وعشت بها حتي انتقلت الي جامعة الخرطوم عام 1969 ولكن لا أمتلك قطعة أرض حتي الآن في مدينتي الباسلة الأبيض….ابنتي درست هندسة كيميائية في جامعة الجزيرةوتخرجت منذ سنوات وقدمت في شمال كردفان ولم يتم استيعابها من قبل ما يسمي بلجنة الجعلي غير المؤهل والمطرود حالياً…بل استوعبوا خريجي الدبلومات ( سنتان ) من جامعة السودان وجامعة كردفان لأنهم أعضاء في المؤتمر الوطني ولم يمض علي تخرجهم أيام…هذه الولاية خرّبها الولاة من اللواء الحسيني الي محمد الحسن أو أم الحسن كما كانوا يسمونه الي فيصل ابراهيم الي غلام الدين عثمان الي ابراهيم السنوسي الي ود زاكي الدين الذي عين أهله البديرية وأبو كبلابيش الذي عين أهله الحمر …. والآن أحمد هارون الذي لاندري ماذا يفعل حالياً بعد أن ضاقت به المناصب….هذه الولاية منكوبة تحتاج الي اعادة نظر في كل شيء….وصدقوني ستحدث هذه المراجعة قريباً جداً…أليس الصبح بقريب؟؟؟لم يفكروا أن يحلوا مشكلة المياة فيها وضعف التعليم وتردي الخدمات الصحية والجوع الكافر وكتيراً من المشاكل المزمنة الموجعة…بل حلبها صعاليك الجبهة الي آخر قطرة ولا ننسي ( مولانا أبو ريد)الذي يأخذ منها ويرسل لأسياده في الخرطوم أمثال جلال الدين محمد عثمان رئيس القضاء السابق ….ثم زينوها ببعض استثماراتهم الحرام وحدائقهم المبتسرة لنقل ان الأبيض صارت جميلة……