زيارات رؤساء مصر للسودان !!؟

بقدرما ما كانت زيارات الأخوة قادة الشعب المصرى للسودان مرحب بها , بقدرما أخذ الشعب السودانى والدوائر الأخرى تضع حولها الكثير من علامات الإستفهام لأنها أخذت طابع الإطار الدولى والتخطيط الإستراتيجى الذى لايعنى الشعبين الشقيقين فى شئ سوى المزيد من إرتياد الدوامة السياسية التى تلف بالقضايا الجوهرية للشعبين وبالتأكيد هى ليست الحصول على عيش حاف أو شقة تمليك كما يعتقد الكثيرون . لأسباب منها أن قادة مصر دوما يلعبون لصالح أوراقهم الإستراتيجية كأن السودان الشقيق أخلى ما فى جعبته من أوراق , ثانيا أن أغلب الزيارات تأتى للضغط , وبالذات فى الآونة الأخيرة , على جراح الشعب السودانى وقادته لأن دوما موقفنا واضح تجاه الصراعات التى دارت وتدور بالشقيقة مصر . كما أنه غالبا ما تأتى زيارة الرئيس المصرى إلى السودان فى سبيل ( التأكيد على العلاقات الإستراتيجية والخاصة بين البلدين ) .
وفى زيارة الرئيس السابق لمصر محمد مرسى والتى إكتنفها الغموض الشديد , جاءت وفى أولوياتها حصة مصر فى مياه النيل , مع أن العاصمة الخرطوم تعانى من شح فى مياه الشرب , كذلك تأثيرات النهضة الأثيوبى على نصيب مصر من نهر النيل , بينما الجروف المطلة على النيل فى السودان جفت حتى مآقيها , حيث طالب الخبراء المرافقين لبعثة الرئيس محمد مرسى بالكشف عن تأثيرات السد وموقف مصر منه , بينما خبراءنا إكتفوا بإلتقاط الصور والضحكات التى لامعنى لها فى مثل هذه الزيارات . وبعد تقديم الرئيس المصرى أولويات زيارته , تحدث الوفد عن رغبة مصر فى ( إقامة شراكة إقتصادية حقيقية مع السودان لهدف تحقيق تطلعات وأهداف التنمية والإزدهار للشعبين ) ..
الرئيس السابق محمد مرسى بعد أن أفرغ مكنونات زيارته تلك غادر السودان وغادر السلطة, وترك ثلثى الشعب المصرى وهو العدد الذى يمنح الشرعية الفعلية لأى حكومة , فى الشارع مواجها بآليات وزير دفاعه السابق والرئيس الحالى , العسكرية والشرطية . وبالنسبة للشق الثانى من الشعبين ” الشقيقين ” موضع إهتمام رؤساء البلدين دوما : تعثرات حادة فى إنجاز مقررات إتفاقيات السلام والتنمية فى دارفور مما أدى إلى إحترابات قبلية طاحنة , وسيطرة الحركات المسلحة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق , ومواجهات سياسية فى الداخل بين الحكومة والمعارضة , وغلاء طاحن وفساد متوج ببطالة بكل أنواعها .
وفى ذات الإطار تأتى زيارة الرئيس المنصّب حديثا على شعبه , هامة من ناحية الوقت والمضمون , كما أشار بذلك سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت , كما أكد سعادة السفير على حرص الرئيس فى أول زيارة خارجية له ” على زيارة السودان الشقيق إنطلاقا من العلاقات الأخوية التى تربط شعبى وادى النيل فى مصر والسودان ” ..
والواضح من خلال القراءات الإستراتيجة ذاتها أن زيارة السيسى للسودان تأتى فى وقت تمر فيه الشقيقة مصر بأزمة داخلية حادة ? ونحن لانجامل فى علاقتنا مع مصر ? قد تؤدى إلى تفجر الأوضاع الداخلية فيها بشكل أكبر , وهذا ما لانتنمناه مطلقا لأشقاءنا فى مصر الحبيبة غلى قلوبنا جميعا ” , ومنطقيا أن زيارة السيسى إلى السودان كرئيس لمصر , هذه المرة لها حسابات أخرى غير المياه وسد النهضة والتنمية والإزدهار للبلدين إلخ .. نحن جميعنا فى مصر والسودان كمكونين أساسيين لشعبى وادى النيل ولحضارته الوسيطة الأولى , نواجه مخططا إستراتيجيا وضع المنطقة برمتها بين كتلتين ملتهبتين , الكتلة الإسلامية والكتلة العلمانية .. فنتائج تفاعلات المنطقة السياسية لايمكن أن تفضى إلا إلى هذا الدرب الخطير , وزيارة السيسى غالبا ما تكون لبحث هذا الإطار الإقليمى المعقد . لكن كيف ؟ هذا ما تكشف عنه الأوراق الخفية لزيارة السيسى للسودان فى القريب العاجل ..
[email][email protected][/email]
مقال ممجوج وسمج ويطمم البطن ,,,
تعرف يا سوميت انت زول ما عندك سالفه وكلامك دا يرمي الي تحقيق مصالح شخصيه لك في مصر لا ادري ماهي,,
السؤال الذي يدور في مخيلة اي سوداني وطني ,,هل انت من بقايا الحمله التركيه المصريه؟ ام ممن مروجي بضاعة خان الخليلي المضروبه,, قوميه عربيه ووحدة وادي النيل واجرك مدفوع مسبقا,,,
مصر يا سوميت تحتل ارضنا وتطمع في المزيد ,,,
مصر تسعي لتحقيق مصالحها فقط علي حساب التنميه في بلادنا وتحقق ما تريد لانها تدرك تماما ان عملائها في السودان من امثالك سيطبلون ويهللون لكل حدث مصري ولكل مصري حتي وان تقياْ في وجههم,,
تمعنوا حديث هدا العميل وهو يتحدث باسمنا,, يقول سوميت وبئس القول:((نحن لانجامل فى علاقتنا مع مصر ? قد تؤدى إلى تفجر الأوضاع الداخلية فيها بشكل أكبر , وهذا ما لانتنمناه مطلقا لأشقاءنا فى مصر الحبيبة غلى قلوبنا جميعا ”
من اعطاك الحق ان تتحدث باسمنا نحن شعب السوداني؟؟ ولماذا لا تتحدث عن نفسك فقط ايها الجرز ,,يا عديم الوطنيه ؟؟,,
بعد زوال نظام الانقاذ لا مفر من قانون المواطنه السودانيه الذي يعاقب بالاعدام كل من يتعاون مع اعداء بلادنا ويروج لافكار الدوله المعتديه علي بلادنا وبذلك القانون سنقطع دابر عملاء مصر في السودان امثال هذا السوميت,,,
يا سيد ميت واسمح لى ان استعمل المقطع الاخير فى اسمك لانه ينطبق عليك و باختصار علك الصمت شهرين متتابعين
قرفتونا بعلاقة مصر دي ،، الله يلعن أبو اليوم الخلانا نكون جوار مصر في الخريطة ، مصايبنا كلها جاية من المصريين ديل
سؤآل برئ ياسوميت : لماذا نطبق نحن ولا تطبق مصر اتفاقية الحريات الأربع ؟
ليس المهم أن نختلف لكن المهم أن نفهم ما المقصود من الكلم