البدائل والاختراق سيناريو المرحله للانقاذ -!!

جاهزين جاهزين لحماية الدين ? بمن وممن ؟؟ اما كيف فهذه تتوفرلها اجوبه كثيره لدى كل من يدعم انقلاب الانقاذ ويعمل على بقائها واعطائها الشرعيه لضمان بقاء العطايا والمنح غلولا من قوة الشعب فذهاب الانقاذ هو ذهاب لبعض الرؤوس التى اينعت وربت ثم ترعرت ونمت وصار لها انياب ومخالب يخيفون بها كل من يقف فى طريق رفاهيتهم ومجونهم .
بعد ان ضاقت الارض جوا وبحرا وبرا واقتصادا وبعد ان نفذت كل الالاعيب والحيل والكلمات حمالة الاوجه واسعة المعنى والفهم وبعد ان نضب معين شعاراتهم الرنانه التى سرقوا بها اعين وسمع وعقول البعض من محبى التدين تمسكا بكل ما يدعوا الى اقامة الدين فى حياة البشر واحياء جزوة الاسلام وكل هؤلاء تركوهم وشعاراتهم فى منتصف الطريق بعد فقدوا فيهم امل التحول وممارسة التدين الحقيقى قولا وعملا وهنالك من استمر لامل فى احياء الشعارات وتنفيذها مرة اخرى مواصلة للطريق متناسين ان من اطلق تلك الشعارات تخلى عنها بمجرد جمع ما يفى بمتطلبات الرفاهيه المفرطه وعددا لا باس به من البشر الذين ينتظرون فتات ما تبقى من ترف وهكذا تستمر دائرة المصالح والكل يدافع عن تلك المصلحه او الفتات .
وعليه فان حكومه اونظام قام وتمكن واستمر على تلك الثوابت لن يتخلى الا بضمانات مؤداها الخروج الامن وعدم المساءله والمصادره ولتحقيق ذلك تعمل حكومة الانقاذ على تبنى بعض اطروحات الحوار الغير محدد والتى تدور كما بدأت بمائده مستديره توسطها المشير البشير الوثاب ومازالت تدور بين مكونات المائده ذات الثمانين راس ويزيد ? وطالما كانت مستديره فسوف تظل تدور الى ما لا نهايه وهذا ما يسعى له الجماعه لكسب الوقت لحين تنفيذ الخطه اللاحقه وهى جاهزه تنتظر الاوامر فقط .
وتعتمد الخطه القادمه الاختراق وتحييد بعض اطراف المعارضه الوطنيه وزعاماتها ومن ثم استخدام اعضاء التنظيم من الطابور النائم النشط فى بعض المواقع اللصيقه بالمجتمع وفى وظائف صغيره مؤثره ومباشره وبعضا من القاده الذين ابتعدوا حينا لترتيب امر المرحله القادمه وما الحراك الذى يقوده غازى صلاح الدين وصلاح قوش ببعيد وهذه الوسيله والخطه هى الوحيده التى ستوفر لجماعه انقلاب الانقاذ السلامة والخروج الامن ودون مساءله او مصادره ما فى الداخل والخارج وبذلك تتحقق الاهداف والشعارات وضمان الاستمراريه فى حكم البلاد والعوده مرة اخرى بعد ان ينسى الشعب السودانى الطيب ما اقترفته يد الانقلابين فى حق الوطن والشعب .
لقد تنبهت الجبهه الوطنيه العريضه للامر مبكرا ورفعت شعار لا للحوار ونعم لاسقاط النظام وبكل الوسائل المتاحه وعند التمسك بهذه المبادئ والثوابت سوف لن تقوم للانقاذ قائمه وسوف يكون الحساب العادل والعزل السياسى وارجاع الحقوق لاصحابها وانزال العقوبه العادله على كل من اجرم فى حق الوطن وسوف يكونوا عبره لكل من يحاول سرقة الشرعيه الديمقراطيه على ظهر دبابه او بمساعدة حزب ولاؤه للخارج وللجماعه على حساب الوطن .
اسقاط النظام والحوار خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان — آميـــــــــــــــــن
محمد حجازى عبد اللطيف
[email][email protected][/email]