مطاعم تركية وسورية بالخرطوم

الخرطوم : نهاد أحمد
مدير السياحة: ثقافتنا الغذائية في مجال الطهي ضعيفة جدا
عرفت المطاعم بالخرطوم منذ وقت طويل بمطاعمها البلدية والتي تقدم الوجبات البلدية والمؤكولات الشعبية ونجد أن اكثر المطاعم تخصصت في وجبة البوش والوجبات الاخرى التي لم يحدث لها تطور او تغيير ولكن بمرورالوقت والتغيرات الاجتماعية نلحظ أن المطاعم حدث لها تغيير كبير في شكل تقديمها للوجبات المختلفة الى جانب افتتاح مطاعم جديدة قبل بعض الاشقاء العرب مثل المصريين والشوام الذين ادخلوا العديد من الوجبات الخاصة ببلدهم وقد ازداد عدد تلك المطاعم بصورة كبيرة في مجموعة من المناطق بالعاصمة، و تمتاز تلك المطاعم بالخدمات الجيدة والخبرة الطويلة.
وفي هذا الخصوص تحدث الينا الاستاذ علاء الدين الخواض مدير ادارة السياحة بولاية الخرطوم حيث قال: إن ثقافتنا السودانية في مجال الطهي والوجبات ضعيفة لذلك نجد أن السوق مفتوح للمستثمرين العرب من الدول العربية مثل مصر وسوريا لان لديهم خبرة طويلة في هذا المجال وقال أن الايدى العاملة في المطاعم هنا ليست بالمستوى المطلوب وقال إن البعض يأتى الينا لتدريبهم في المدارس المتخصص بهذا المجال، متمنياً أن تعمل الايدي العاملة في نفس المجال وتستفيد من الخبرات الوافدة في مثل هذا المجال.
وتقول ايمان عبدالله احدى الذين استطلعناهم، إن المطاعم الوافدة وجدت رواجاً كبيراً من قبل الزبائن وتضيف انها تعتبر كنوع من التغيير والتعرف على الاكلات العربية الى جانب انهم يقدمون خدمات متميزة في مجال الوجبات.
اما محمد أحمد "موظف " فيقول إن معظم الناس يميلون اكثر الى المطاعم التي تقدم اكلاتنا الشعبية مثل "القراصة " و"الكسرة " اكثر من المطاعم الاخرى التي تقدم الوجبات العالمية الى جانب أن سعرها مرتفع مقارنة بالمطاعم البلدية، وذكر أن المطاعم في امسيات رمضان تعتبر من الاشياء الجميلة خاصة وان النهار يشهد هدوءا ً تام لكن بعد الافطار تزدهر جميع المطاعم البلدية والمطاعم التي يديرها الشوام او المصريون بالباحثين عن الترفيه بعد وجبة الافطار.

السوداني

تعليق واحد

  1. المحامي علاء الدين الخواض-ليك كم سنه مسئول من السياحه—ولم يتطور شيء في مجال السياحه—-بل تطورت وكالات السفر التابعه لك—-(واحد ديامي جارك)

  2. بالمناسبة نحنا ثقافتنا الغذائية جيدة جدا ….ا.ز كر عندما كنت اقيم بالبانيا كانت زوجتي تعمل العصيدة والقراصة التي اعجبت كل جيراننا خاصة عندما يتساقط الجليد………تعلمو منها المصاوتة بالقراصة والويكة بالقراصة

  3. استاذ علاء ماذا بقي لاهل السودان ليعملوا فيه اذا سمحت لغيرهم بفتح المطاعم هل صدقت اخي علاء حينما سميت ان السوداني ضعيف في هذا المجال المعلومة التي لاينكرها احد ان السوداني هو اشهر الطهاة فالطهاة السودانيون كان لهم السبق في الدبلماسية فهم كانوا ومازالوا الطهاة لكبار رجالات الدولةفي عدة دول اتركوا الاستثمارات الصغيرة لابناء الوطن الذي ضاق بهم السبل بعد ان امتلات شوارع بلدنا
    حتي صرنا في وطنا اغرابا واصبحنا غريب الوجه والسان اجلبوا الاستثمار لزوي القدرة الفنية والمالية وليس للديكور والمطاعم ومحلات الشيشة اتقوا الله في بلدكم واهلكم ولاتبرروا الباطل ليكون دليلا علينا غدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..