“هملة” السجل الصحفي!!

قبل بضع سنوات سمعت إحدى المذيعات تسأل الباشمهندس عثمان ميرغني “بعد ما حققته من نجاح في مجال الكتابة هل كنت تتمنى لو درست إعلام أو صحافة؟” فرد قائلا “لا.. لأن أي مهندس بإمكانه أن يصبح صحفيا لكن ليس بإمكان الصحفي أن يصبح مهندسا”..
كان تعليق أحد الزملاء آنذاك “رضينا بالهم والهم ما راضي بينا”.. أي أننا قبلنا أن يشاركنا أهل التخصصات والمهن الأخرى مهنة الصحافة ومع ذلك يتفاخرون أنهم لم يدرسوها وامتهنوها.
ابتداء من غد الأحد وبعد غد الاثنين، تبدأ عملية نشر كشوفات الناخبين، وتقديم طلبات الترشيح وتقديم الطعون في المرشحين والنظر فيها، ليبدأ الانتخاب في القوائم الثلاثاء المقبل.
ما رشح من معلومات أن هناك قائمة للمؤتمر الوطني ربما تعلن غدا، وهناك قائمة لأعضاء من شبكة الصحفيين لم تحسم أمر مشاركتها بعد، ولا توجد قوائم أخرى واضحة تمثل المعارضة أو الشخصيات المستقلة، وهذا ليس مهما، فالمسألة ليست انتخابات سياسية، إنما انتخابات تعبر عن الصحفيين، وللأسف لم يأت من يعبر عنهم بعد أن أصبحت المهنة تضم في عضويتها موظفي العلاقات العامة، والأطباء، والمهندسين وأفراد الأمن والشرطة، الإداريين والمحاسبين والمحامين والسباكين وغيرهم!.
الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، من اسمه، لا بد أن يكون معنيا بالدفاع عن الصحافة والصحفيين، وتوفير البيئة المناسبة للعمل والبحث عن مزيد من المكاسب لترقية المهنة وممتهنيها، ومن اسمه أيضا، لا بد أن تتوفر المصالح المشتركة بين الصحفيين واتحادهم.
والمصالح المشتركة التي نعنيها هي أهم الحلقات المفقودة والتي تجمع كل من يحمل عضوية اتحاد الصحفيين..
ليس بالضرورة أن يكون الصحفي كما قال عثمان ميرغني، دارسا للصحافة والإعلام، ولكن بالضرورة حتى يُطلق عليه اسم صحفي، أن يكون ممارسا للمهنة، حتى لو انقطع عنها لعام أو عامين لكنه يعد ضمنا من الممارسين لها.
مثلا، من مهام موظفي العلاقات العامة في المؤسسات والوزارات، عكس الجانب المشرق والإيجابي للمؤسسة، لكن من مهام الصحفي أولا، عكس الجانب السالب والقصور الواقع في المؤسسة..
من مهام أفراد الأمن والشرطة، جمع المعلومات وحفظها للاستفادة منها، لكن من مهام الصحفي، جمع المعلومات ونشرها..
من أولويات بعض الفئات الحاملة للعضوية، الاستفادة من قطع الأراضي والتأمين الصحي وتذاكر السفر المخفضة، لكن من أولويات الصحفيين توفير أجواء الحريات وبيئة العمل الملائمة وحفظ الحقوق وإيفائها من قبل الناشرين والمؤسسات.
تقاطعات عديدة بين من يحملون عضوية الاتحاد والذي يعبر عن كل من يمتهن مهنة أخرى ويحمل في جيبه هذه البطاقة، وهو ما يجعل ذات السؤال القديم يتكرر، لماذا يعبر اتحاد الصحفيين عن مجموعات وأفراد لا علاقة لهم بالمهنة؟ وهل من الصعب حصر أعداد الصحفيين العاملين في مختلف الوسائل الإعلامية؟.
مجلس الصحفيين في بريطانيا ونقابة الصحفيين في مصر، وغيرها من المسميات في مختلف أنحاء العالم، تعبر عن أهل المهنة إلا هنا في السودان، وهو ما يجعل مقاطعة انتخابات الصحفيين من قبل “الصحفيين الممتهنين لها” مبررة، لأن الفوز لن يكون حليفهم، طالما أن هناك آلاف المنتسبين عبر بطاقة العضوية بإمكانهم التصويت ومنح الفوز لمرشحهم.!
لا مانع أن يطرح المؤتمر الوطني قائمته ويصوت لها الصحفيون المنتمين للحزب أو المتعاطفون معه، أو المستقلون أو من يرون أنها القائمة الأنسب.
ولا مشكلة من أن تُشكل المعارضة قائمتها، ويصوت لها الصحفيون المعارضون والناشطون أو أعضاء شبكة الصحفيين، أو المستقلون، أو المتعاطفون.
المشكلة أن المُصوتين، خارج هذه المنظومة!.
[email][email protected][/email]
رخم الله الفنان القال” لقيت باب المحبه فاتح ودخلتا” . يعني واخد مؤهل مهندس و يمارس الصحافة. هل فشل في الهندسة؟ اذا ما فشل في الهندسة هل قام بتصمم قاعة الصداقة او برج ايفل بباريس؟ ثم لا لماذا لا يشكر الصحافة التي اوسعت له المجال عشان يكون احد طبول الانقاذ وهو يعلم تماما انه لم يكن هنالك انقاذي نظيف. و الان يدعي العفة والنظافة والرجولة كمان و معارضت الشطر الذي ارضعه صغيرا حتى كبر و اصبح يطاول جماعة حمزة و ينافسهم في حب البشير الامر الذي قده عينو.
هى يقت على مهنة الصحافة يااختنا الشغلانة هايصة والبلد جايطة وبقت بلد العجائب طبيب اسنان وزير زراعة تاجر سيخ واسمنت بتاع خارجية طبيب مستثمر كبير فى بيده قلم الصحة الولائية وانتى ماشه ..بس انتى وينك الزمن ده كله اوعك يا لينا من ناس الامن خليك شديدة ولضيضة
هنالك مادة في كلية الاعلام عن كيفية استخدام النوتة والقلم والكاميرا قد تبدوا لغير الملم بالاعلام موضوع فارغ لكن يعرفها الاعلاميون بانها من اصعب المواد وتدرس حتى الان في كليات التخصص الاعلامية للدرجات العليا
اتحداك ان تسألي هذا العتيمان مرغني ان كان يعرفها او يجيدها؟!!
عثمان مرغني ليس صحفيا ومايكتبه او كتبه من متابعتي له من سنيين لايمكن تعريفه بممارسة الصحافة لكن الحقيقة انه اصلا لايوجد صحفيين في السودان بل مطنطعين لان الكل يعتقد كتابة الاراء في الاعمدة هي صحافة وفي ارقى صحفكم لم اجد صحفي نشر خبر مكتمل مهني وصحيفتك السوداني خصوصا معذرة مرتع زبالة لايمكن باي نسق متحضر او مهني ان نطلق عليها صحيفة
هل يوجد في السودان اعلام؟؟ الاجابة لا اذا لاتحتاجون نقابة او غيرها في بادئ الامر
تحياتي يا استاذه لينا
للاسف الشديد كل الاشياء ماشا في السودان بالعفوية والشللية.
اجابة عثمان مرغني دليل لجهلة بالصحافة لان الصحافة في الاساس فنوهود فاقد لذلك.
الغريب في الامر ان امثاله من الصحفيين الطافحين كثر ولم يكملوا حتى المرحلة المتوسطة
اين هي الخصوصية والمقياس الصحفية بين المهندس والمرحلة المتوسطة.
هذا السودان وهذا واقعنا كل شي بالمقلوب.
سبحان الله فقط
ولذلك يا أستاذة لم يحدث قط أن شاركت في إنتخابات الصحفيين، لأنها في الواقع لا تختلف عن إنتخابات المؤتمر الوطني المسلوقة.
أين هم الصحفيين من أصلو..حتي يكون لهم سِجل، أو إتحاد،أو بطيخ…!؟؟
“على فكرة حكاية السجِل دي نفسها حيلة (حصر أمنيه) وليست لها علاقة بالمهنية”..
صحافة فيها جهاز الأمن رئيس تحرير.. (بالرقابة) القبلية والبعدية..ورئيس التحرير نفسه مُعين من الأمن .. ماعدا صحف (الأيام، والميدان ) وأخريات لا يتعدى عددهم جميعاً عدد أصابع اليد الواحدة…والصحف نفسها أضحت مملوكة لجهاز الأمن بعد شرائها غصباً عن أصاحبها كا(السوداني) على سبيل المثال..!!؟؟
كتاب الرأي والاعمدة ليسوا بالضرورة ان يكونوا صحفيين،، رد عثمان ميرغني فيه تغول على أناس قضوا 4 سنوات على الاقل دراسةاعلام،،، بالطبع لو اجري امتحان اكاديمي في الاعلام لن ينجح عثمان ميرغني وكذلك لو تم امتحان أكاديمي في الهندسة فلن ينجح المتخصصين في الاعلام،،،
هذا المقال يؤكد بانه لا صحافة في السودان وان الذي يحدث لا يعدو كونه محض سخافة .
كاتبة المقال تبكي علي القيد الصحفي وكفى ؟!!
هل تعلم الكاتبة ان القيد نفسه هو (قيد) كما يطلق عليه لتكبيل حرية الصحافة ..
لا يوجد في العالم سجل صحفي أو قيد أو خلافه فالذي يحدد من هو الصحفي هي الجهة المستخدمة (صحيفة – تلفزيون – إذاعة) وهي التي تحدد مستخميها الذين يعملن في هذا المجال من عدمه .
بعدين منو القال ليك خريج الإعلام وحده الذي يجب ان يعمل في الإعلام ؟ المثال اكاتبة نفسها برغم تخرجها من كلية الإعلام إلا ان أفكارها بسيطة ولا يمكن مقارنتها باية حال من الأحوال بوراق أو عثمان أو زهير الذين درسوا تخصصات أخرى ؟
إن الصحافة ضرب من ضروب الفن!وكل ضروب الفن تعتمد فى المقام الاول على الموهبة التى هى (المادة المالئة)التى تكسب العمل الجيد(قواماً) يميِّزه عن العمل (الهلامى)!قد لايروق هذا الكلام بعض المتخصصين فى مجال الاعلام:فهم صائمون دائما عن قول الخير بحق غير المتخصصين ولايفطرون!بل ولا يفترون من اشهار عصا التخصص فى وجوه غير المتخصصين !!ولان الحديث يطول اقول :إن الكتابة كالرسم:المبدع فيه يمكن ان ينتج لوحة رائعة باستخدام فحمة!!بينما لو جئنا بغير موهوب فيه ودرسناه كل نظريات الفنون ثم بذلنا له احدث وسائل الرسم لعجز عن رسم رأس انسان (بطريقة ملح)!!
ودليلا على صحة ما اقول:لقد مارست -انا المتخصص اصلا فى مجال معامل البيولوجى الى جانب السيكولوجى-مارست الكتابة الصحافية فى ليبيا وكنت مراسلا لمجلة عربية فى قبرص!!وعندما عدت الى السودان وجدت مايسمى بامتحان القيد الصحافى الذى يشبه امتحان المعادلة للمحامين:الكثيرون اجتازوه لانهم يحفظون نصوص القوانين عن ظهر قلب ولكنهم -فى عملهم-كالنجار الذى يمتلك احدث معدات النجارة و(يطلِّع موبيليا مكعوجة)!
النااس ديل بيمشوا وين؟