طلاق الرئيس السودانى من الزواج الايرانى..!!

انه حالنا المتداعى لا تستيقظ الهمم فيه ، الا بعد ان يكون الراس قد قطفها الفأس، نمـــضى فى كهـــف الخــــداع ونبنى اعشاش الوهم، نصمت عن قول الحـــق وكـــأن على رؤوسنــا الطير، فنحن ننظر للحقائق عبر مخيط ابرة… وهى كشمس الظهيرة جلية لا تخفى الا عن اعمى البصيرة….
حالنا البكاء من الهوان …ونحن نسقيه ونطعمه ونرعاه ، حتى بلغ من العمر عتيا وقد تجذر وتعمق ونخر فى العظام …والسوس لا يحتاج الى اذن مرور ولاتاشيرة دخول ،ولا تنتــظـر الاوبئة الفتاكة موافقة من وزير او توقيع مدير، ثم نستدرك الخطر بعد فوات الاوان ..ونردد للسامعين ان حالنا البائس ،دقيق ندم فوق شوك نثروه، وهل يمكن إن نتدارك البلاء بعد ان تفشى الطاعون وتوغل ثم تمكن ….
ايران بعقلها المعتل وفكرها المريض، وانفصام فهمها للاسلام لم ولن تكون حليفا او صديقا انما نظرت الى الدولة المتساقطة… كيف يستطعم دماء شعبها الحكام،ويبيعونها بضاعة فى الاسواق العالمية باسعار زهيدة… وقد تعفنت من فوضى الفساد …….
وجدت ايران فيها ضالتها فارسلت جنود ابليسها فنشرت غسيل الكراهية، فى ديار تحب اهل البيت… لتقصم الظهور وتشعل الفتن ، وتتوسع فى ملكها واملاكها ليصبح السودان اقليم او بعض من كيانها المنفصم ..
ولا الوم ايران انما الاثم والجريرة كلها على الفئة الباغية الفــــاسدة التى اعجبتها احضـــان المنافع ، فتنصلت عن الدين وانسلخت عن شعبها فباعته رخيصا فى اسواق الهوان…
حبلت حكومتنا من العلاقة المشؤومة مع ايران، وانجبت لنا المــذهب الشيـــعــى فاصبـــــــح سودانى الجنسية والميلاد ، ثم ارضعته ثم اغدقت عليه من حليب الرضا والمحبة والتقريب وانزلته منازل الابناء ، فترعرع، وفتحت له الابواب فدخل البيوت ونشر فــــكر الانفـــــــصام الشيــعى بين اهلنا المذهب الذى… لايعلم عنه شيئا معظم اهلنا البسطاء وما هو الا تبغيض المسلمين فى اهل البيت ولعن الصحابة الاجـــــلاء ابتداء من الصديق وعمــــر بن الخطاب وعثمان وعــــائشة ….وزوجات نبينا صلى الله عليه وسلم واصحابه…
فمتى عرف مثل هؤلاء معنى الاسلام …هى ايران الانفصام والاعتلال بين ماضيها والادعاء وحاضرها والانتقام …..وماهى فى الحقيقة الا دولة يهودية الانتماء ….
ويسوق حكام السودان الرعية كما تساق الانعام الى المذابح، ويفتحوا لايران التشييع ابـواب من التغريب والتخريب فى معتقدات اهلنا الراسخة ،وتركوهم مع المذهب الهدام سنين عــددا وقد وجــدوا ضالتهم بيننا فذبحوا الناس قرابين لطاغوتهم…
فاين كانت توبة البشير من هـــذا الخراب الذى استفحل وتمكن وماكان لينتشر لولا رعايته الكريمة ، فانجب لنا هذه البلاء ، فما هى الفائدة من الطلاق البائن بينونة صغرى بين حكومة السودان وايران… وحبل الــــود بينهما مـــازال موصول ….
ماهى الفائدة من اقفال المركز الثقافى الايرانى فى الخرطوم ،وهناك بـــوابات مشرعة لدخول التشيع ماهى الفائدة من حكومة تقول ما لاتفعل، حكـــومة لاترى الا ما تريــد ماهى ثمــــــرة اغـــلاق المركز …وقد فقدنا جميع مناصرينا من دول الجوار، و نحن فى اشــد الحاجة الى وقفاتهم معنا …
من المنطق ان يستفيد الانسان من الاخطاء ولكن من الغباء ان يستسلم للفشل، من الحكمة إن يعرف هؤلاء الحكام البلهاء إن السودان قد ضاق بهم ذرعا ، فكل العقل ان تبتعد حكومة البشير من هذا الوطن… فقد دفع السودان ثمن اخطائهم باهظا.. نحــــن نبكى على الماضى واليوم نتاسف على الحاضر…. ونتحسر على المستقبل….
كما باعوا دينهم باعونا بثمن بخس فى اسواق مصالحهم الخاصة … ان المرض الانقاذى استفحل تماما فى كيان الانسان السودانى… ولكن الاخـــطر من ذلك ايها السادة الكرام ان ضعف المناعة التى اصابت الجسد السودانى جعلته هدفا سهلا للفيروسات الخطرة القادمة من الخارج ايضا، لان الضعف الاقتصادى يــــؤدى الى العوز وهو يؤدى بدوره الى فقـدان التوازن… وهى مرحلة السقوط …ثم الاضمحلال والدمار… والله المستعان.
[email][email protected][/email]
شكرا الاخ منتصر وانت ترفدنا بمقالاتك الجميلة فالمد الشيعي تربى وترعرع في عهد الانقاذ ولا مجالة البته لانكاره فالبشير مسئول مسئوليه مباشرة عن احد عشر الفا أو يزيد تشيعوا في عهده فان كان يعلم ذلك فهذه مصيبة وان لم يكن يعلم فالمصيبة أكبر
خمس وعشرون عاما عمر المركز الثقافي الايراني وقتها كان عدد الشيعة بالسودان لايزيد على اصابع اليد الواحد كم عددهم الان سؤال موجه للبشير من المسئول ؟ ان علمنا ان جلهم تشيع من خلال هذا المركز الذي تمدد وتكاثر حتى صار أكثر من عشرات المراكز بجميع انحاء السودان
مقال متقن وفي الصميم، يستحق كاتبه كل تحية واشادة
(من اجمل ما قراءتة)(عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت، ارسلت الجامعة العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صد الغزو اذا وقع، وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلوا طائرتهم عائدين، تقدم احد أمراء أسرة الصباح وسلم كل عسكري ظرفا ضخما محشوا بالمال والساعات الفاخرة فانتظر قائد القوة اللواء أ.ح صديق الزيبق حتى انتهى سمو الأمير من توزيع الظروف وعندها صاح باعلى صوته موجها النداء لضباطه وجنوده: «طابور صفا.. انتباااااه» «أرضا ظرف» اي ضع الظرف على الارض، ونفذ جميعهم الامر ووضعوا الظروف على الارض بدون اي تذمر.«معتددددددل مارش» وتحركوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الارض، ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوها!!
< كانت الرسالة التي اراد قائد القوة السودانية ان ينقلها للاشقاء الكويتين ان (لا شكر او مال على واجب، نحن لسنا مرتزقة)!! < بسبب ذلك الموقف العظيم ولما عرف به الجندي السوداني وقتذاك من بسالة واقتدار، استعانت دولة الكويت فيما بعد بعدد من الضباط السودانيين لانشاء اول كلية حربية بالدولة الكويتية، وكان أمير الكويت يستقبلهم بنفسه أثناء فترة عملهم اذا دعت الحاجة، بدون أي حواجز او قيود في اي وقت من الاوقات، وكان من بينهم الزيبق نفسه والعميد وقتها ا.ح مزمل سليمان غندور والرائد عمر محمد الطيب. < ذلك الموقف الرائع للزيبق وقواته تم انتاجه في فيلم سينمائي قصير بواسطة الاستاذ عباس احمد الحاج بطلب من سفير السودان وقتذاك في دولة الكويت، وتم تسليمه الى وزير الخارجية الكويتي الذي بكى عند مشاهدته له وقد كان وقتها يافعا يقف بجوار والده الامير الذي اتصل بوزير الدفاع الكويتي وطلب حضوره وعرض عليه الفيلم فبكى ايضا وامر بتجهيز خمسة آلاف نسخة وتوزيعها على جميع الوحدات في الجيش الكويتي. < عند حضور وزير الخارجية الكويتي للترحيب بوفد سوداني زائر للكويت يقوده وزيرالخارجية السوداني لشرح (اتفاق سلام الشرق) بعد سنوات طويلة من تلك الواقعة، استأذن الحضور لعرض الفيلم الذي كان مفاجأة للوفد السوداني.. وعندما انتهى الفيلم اشار الوزير الكويتي للشاشة وقال من اجل هؤلاء تتبرع الكويت باربعة مليارات دولار لدعم الشرق!! < هؤلاء هم الرجال الحقيقيون.. خدموا السودان وهم أحياء، وخدموه وهم في رحاب الله.. رحمهم الله. < أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الحكاية وعندما انتهيت من قراءتها وجدت نفسي أجهش بالبكاء، ولكنني لم أدر علام أبكي.. أمن الموقف العظيم لأولئك الرجال السودانيين الأفذاذ، أم على رجولتنا التي ضاعت؟!). نافذة على الحقيقة: وصلتني هذه الرسالة أعلاه ولم استغرب هذا التصرف من الأشقاء السودانيين فقد عاشرت وأحببت اخواني السودانيين منذ سنوات طويلة قرابة 23 عاما، وأحمد الله دائماً بان مَنّ على بالعمل كل هذه السنوات معهم من خلال عملي التطوعي من خلال جمعية احياء التراث الاسلامي، فاسأل الله لنا ولهم التوفيق. وأسأل الله ان يعينهم وشعوب القارة السوداء وسائر بلاد المسلمين في صد المد الفارسي البغيض وحلفائه. م.نصار العبدالجليل
البشير وطغمتة الفاسدة لا يتعلمون ابدا ينطبق عليهم تماما القول انهم جاهلون ولا يدرون انهم جاهلون يديرون دولة بعقلية غاية في العنجهية والتخلف وكومي وكومك
دولة مثل ايران لايمكن ان يكون هناك شخص سوي ناهيك عن نظام حكم ان يكون علي اي شكل من اشكال العلاقات والغريب في الامر ودليل علي عنجهية هؤلاء الفاسقين ان يصورون في اجهزة الاعلام استقبال السفن في بورتسودان وكانهم يتحدون العالم وانهم يريدون ان يصبغو نظامهم بصفة الرجولة اللتي تطلق علي الفرد اللزي لايبالي من نتائج افعالة
مع العلم ان هزة دولة يجب مراعاه مصالح شعبها دولة ترزح تحت طواحين الفقر الجوع المرض و والسيول والامطار