هل تجرؤ سفارة أو حكومة المؤتمر الوثنى على الرد؟؟

ظل السودان يتعرض لحملة منظمة عبر وسائل الاعلام المصرية المرئية والمقرؤة والمسموعة فى هذا العام وبصورة ممنهجة،ورغم ذلك لم تجرؤ سفارة المؤتمر (الوثنى ) بالقاهرة أو حكومة المؤتمر فى الخرطوم على الرد لما يوجه للسودان وللسودانيين من اهانات عبر هذه الأجهزة ،رغم أن المستشار الاعلامى بسفارة المؤتمر الوثنى لايخلو مكتبه من الصحفيين والصحفيات لكنه لافرق بينه وبين رؤسائها والذين على رؤسهم بطحة أو(شطحة) مسجلة لهم فى مصر.
التقرير الذى نشرته صحيفة المصرى اليوم فى عددها رقم 2739 بالصفحة الثامنة تحت عنوان (عساكر الهجانة..موتى بالسودان..أحياء بمصر،وتم التنويه له فى الصفحة الأولى،متهما الحكومة السودانية بالتزوير فى مستندات رسمية تأخذ بموجبها 25 مليون جنيه مصرى سنويا كمعاشات لسودانيين عملوا بالهجانة من صندوق المعاشات التبادلية،لهو شىء مخزى وعار على دولة وحكومة وشعب بأكمله من ضعاف النفوس من المسئولين (المسعورين) والمرتشين الذين ابتلى الله بهم الشعب السودانى للدرجة التى سودت وجوههم أينما حلوا بعد أن ترك معظمهم البلد لهذه الكائنات الغريبة.
بالتأكيد هذا اتهام لاتقبله أى دولة أو حكومة محترمة رغم أن التقرير اشتمل على مستندات لاتحتاج لتدقيق لاثبات صحتها،ولكن بما أن القائمين على أمر السودان لأكثر من 25 عاما من أصحاب النفوس المريضة والعملاء والخونة،والذين جلبوا (البدون) من الكويت ومنحوهم الجنسيات السودانية وقطع الأراضى السكنية،كما منحوا الجوازات الدبلوماسية لكثير من الارهابيين من جميع أنحاء العالم،وعلماء دينهم من أمثال الكارورى وعبد الحى يوسف يعقدون قرآن السوريات على منتسبى هذا النظام وكل من يتزوج يتم اعطائه منزل ومبلغ، فى الوقت الذى تركوا فيه نساء وبنات السودان لهذا المصير الذى لايحتاج لتعبير لتفسيره.
هذه الحكومة الخائنة والعميللة والتى يقودها مجموعة من كبار السن وفاقدى الأهلية والشرعية،للأسف تقابلها معارضة من العواجيز والكهنة لايفعلون شىء سواء أنهم يمنحون هذه الحكومة الشرعية وهم يهرولون لحوار لاناقة لهم فيه ولا جمل على قول الامام الذى لف عليهم وجلب لهم مايسمى بألية 7+7 فى أديس ليكون عود الحكومة راكب عبر ممثليها فى هذا الحوار بطريقة غير مباشرة رغم علمهم أن ما يقومون به لايعنى سواء منح هذه الحكومة العميلة مزيدا من الوقت حتى موعد انتخاجاتها القادمة لتسليم رقبة ما تبقى من السودان وشعبه لهؤلاء المثليين وليس الاسلاميين كما يدعون.
ولا بارك الله فى معارضة يتعرض شعبها ووطنها لهذه الاهانات وتقف عاجزة وتحج ومن تدعى معارضتهم الى القاهرة رغم ما توجهه لشعبهم ووطنهم من اهانات فى سبيل مصالح ذاتية لاقيمة لها امام اهانة الوطن الذى يدعون الانتماء اليه.
وفى نفس الصحيفة بالصفحة 12 لكم أن تطالعوا مقال (هانى رسلان) الذى بيده 90% من أسرار السودان فى مركز الاهرام للدراسات الاستراتجية !!!
فى زيارة لأحد مراكز التدريب بالقاهرة والذى يتفاخر مديره بأن حكومة السودان جميعها بيده للدرجة التى قال لى فيها أنا السفارة هنا وجدت معه حق وجميع الوزراء وكبار الموظفين مروا بمركزه حتى وزارة الدفاع لم نفسها يتأهل ألويتها وكبار موظفيها عبر هذا المركز!!!
وكان الله فى عون السودان وشعبه ولعنة الله على هؤلاء المرضى من الطرفين .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وفى المقابل أيضاً كان الله فى عون السودان من المشردين أمثالك مناضلى الكيبورد الذين لا يتركون شاردة ولا واردة للاساءة للسودن وشعبه ، تباً لكم حكومة ومعارضة.

  2. يجب ان تميز ايها الجاهل عبد الغفار بين الاساءة للكيزان والاساءة للسودان .
    انت ماسك العصاية من نصها وما فاهم حاجة . انت تسب في السودان يا قليل الفهم
    واكيد طبعا انت عايش برة السودان يا بائع نفسه وضميره ووطنه
    من اجل ايه ؟؟؟؟ الشهرة ام المال ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..