لسه ما فهمتوها

لقد بات المشهد فى السودان واضحا ووضعت نهاية ماساته التى عانى منها كثيرا ارواح اهدرت دماء سالت اموال بعزقت فساد عم القرى والحضر اسر شردت وحرمات انتهكت وكلها تمت بادوار متبادله شارك فيها مثلث متساوى الاضلاع عصابة استولت على الحكم عنوة ومكرا معارضه بشقيها مدنى ومسلح لم تستفد من تراكم خبرات طويله ضد حكم العسكر وما يسمى بالمجتمع الدولى وقاعدة هذا المثلث هو هذا المجتمع الدولى بزعامة اميركا صاحبة الفوضى الخلاقه والتى عادت عليها وبالا
فالعصبة يعلم بامرها الجنين فى بطن امه بما فعلته بالسودان ارضا وشعبا جعلت الشياطين تطلب حق اللجوء من افعالها التى لم تخطر ببال ابليسهم الاكبر
المعارضه فتحت لها ابواب لم تخطر على بال يتحسر الراحل الشريف حسين الهندى انه لم يجد منها ظفرا فتحت لها الابواب المغلقه والخزائن والدعم بكل مكوناته بما فيها تسليمها مقر سفارة الدوله فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الدبلوماسيه
معارضه مسلحه امتلكت من الاسلحة والذخيره بما جعلتها تنهك الجيش الرسمى بل وتتحدث عن الاراضى المحرره
وست العالم اميركا ومن معها يديرون الامور بحساب معلوم متى يفتحون ومتى يغلقون ومتى يعيدون المعارضه للداخل ومتى يخرجونها وهم راضون عن العصبه لانها تؤدى خدماتها بامتياز
وتبدل الحال عند ست العالم ومن معها لقد اصبحت الفوضى الخلاقه تجوس داخل اراضيها وكان جنينها الاول القاعده بعد ان انتهت مهمته ولم يغنم ما يريد اتجه بشراسه للنيل من ربيبته وامتلأ المسرح العالمى بما لم يكن فى الحسبان
وانفلت الزمام تماما بعد القرصنه العالميه على العراق واستدراجه للفخ بواسطة السفيره الاميركيه فى بغداد وتم نهب العراق وتدميره ومن ثم بدات ماساة فيتنام تراود العقليه الامريكيه وبدا البحث فى المخارجات ومازال العراق يدفع الثمن حتى امد يعلم الله مداه
ثم اندلعت بفعل فاعل ثورات الربيع العربى الذى هز عروش طغاة عتاة واستمراوا الامر حتى كانت سوريا وتغيرت اللعبة تماما وانطلق ماردا كاسرا تحت مسميات عده من ضغط الحقد والشعور بالاهانة مسميات داعش بوكو حرام وخلافهم وكبر الحريق
والسودان كموقع جغرافى خطير فى بؤبة العقل لمن يديرون اللعبه العالميه فكانت تجربة انفصال الجنوب بروفه اوضحت الكثير مما ارهق ست العالم وتوابعها فى كيفية ادارة اللعبه فكانت بدعة المبعوثين وتوزيع الادوار لكسب الوقت للخروج باقل الخسائر فما عاد دافع الضرائب على استعداد للدفع بالمال والارواح فى عمليات لا مردود له يعود بالفائده
فكان لابد من الجديه فى حسم المسالة السودانيه بدات بحضور المحبوب كارتر الى السودان واجتماعه مع المغضوب عليه امريكيا (ظاهريا) وتصريحه الذى جعل الاعناق تلتفت بجديه لما قاله عندما دق جرس دلالة انتهاء مزاد التلاعب وذكر ان البشير لديه مفاجاه ساره فكانت الوثبه ثم الحوار المجتمعى وما بينهما اعتقال الصادق المهدى ليتم التمهيد له لاطلاق سراحه والالتقاء بالجبهة الثوريه كنوع من وجود مسهل لهضم ادماج الحركات المسلحه لبشارات كارتر وادخال الميرغنى من لندن للالتقاء بالحركات المسلحه شكليا ضغط على الحكومه فعليا انتهى الدرس الاميركى رفعت الاقلام وجفت صنابير الدفع ما بين داعش وبوكو حرام ورابعه العدويه وحماس والحريق الممتد الذى اغلق مضاجع الاسر فى الدول الكبرى حيث يستيقظ الاب ليوقظ ابنائه للذهاب الى المدرسه ويفاجا بانهم مع داعش يحملون رؤوس مذبوحه
وحسبوها لو انفرط العقد فى السودان فانها الكارثة الكبرى ويكفى ان وليدهم الجديد جنوب السودان لم يهنا ليلة بولادته تدهور الاوضاع فى الجنوب وتدهورها فى ليبيا والصومال وعدم الاستقرار الامنى فى مصر والململه فى دول الخليج كل هذا استدعى لاخراج سيناريو جديد يحفظ ماء الوجه للجميع على ان لا تنفجر الاوضاع فى السودان لان داعش وبوكو كغيرهم سيجدونمساحة ومرتعا خصبا
وتهيأ المسرح واكتمل السيناريو والاخراج واتى رئيس الاليه لعمل الفينشين ويعود باللعيبه للملعب الرئيسى لختام المونديال السودانى الاستفاده من تجارب الطريقه السودانيه ولتتهيأ الاحتفاليه سيتم اظلاق سراح كافة المعتقلين سياسيا وعفوا عاما سيصدر بتوقيت محسوب متفق عليه لانجاح اللعبه وحفظ ماء وجه الجميع
وتنتهى الحدوده بسلام وتراضى بحكومه يرئسها السيد الامام الصادق المهدى كاعتذار مبطن للسرقه التى حدثت فى الليله ديك ثم الترتيب لامر الانتخابات القادمه ومخارجات المحمه الجنائيه ويادار ما دخلك شر حتى يتم اغلاق منافذ دخول داقش وداعش وبوكو ويامنو شر سياحتهم فى السودان خاصة وان البنتاغون حدد ثلاثة اعوام للقضاء على داعش بالعراق ويحتاجون لتفرغ تام بعدم فتح جبهات اخرى
واخيرا سيسدل الستار على مسرحية السجن والقصر وبعد انتهاء المونديال سيكون اللعب داخليا بالطريقه السودانيه مع مراقبة انكل سام للتهدئه عند اللزوم
كلام منطقي بس نحيا ونشوف وسوف نذكرك في الايام الجاية….
مع روعة التحليل ودقته واحتمالية كبيره ليكون صحيح الا انك كبرت من حجم عنقالة الاخوان من جماعة
السودان وكمان لسة صلاحية استخدامهم ما انتهت السيسي بلعب بديلو كتير وبهز ديلو وضنبو لكل من هب
ودب وكمان ممكن جماعات ليبيا تعمله وتحتل ليبيا وحلك لمن يجي الناتو اذا جا الجماعه ديل ياخوي
عصارتم القروش قروش غسيل الاموال معروفة المصدر والمصب وضغطه خفيفه بعملو الدايراهو امريكا
وشوية دولارات من عصابات المخدرات وغسيل الاموال بتسيل لعاب سماسرة الاوطان والشعوب وتطلق
الكلاب الموهومه بخدمة الدين لعض الخصوم وايران والسعودية تحت امر رعاة البقر الامريكان في حمرة او التمويل للسودان وهم ادوات فاعله لحتى الان
والصادق تاني الا يلعب في مونديال الاخره الا يكون القادم
انديرا غاندي السودان اقصد مريم الاخرى العملو ليها شو مسيييخ وما جاب حق اكل السجن ولا شناة الوش
الصابت اخوانه في القصر وما حولو ده كان عندهم باقي وش من اصلو …. رحم الله الضمير والامانه والشرف