داعش لم ترسلها إيران، وطالبان لم تصنعها أمريكا.

عبد الباقى الظافر!
قبل أيام اضطر نواب البرلمان العراقي للقيام انتباهاً.. فيان كحيل النائبة عن الكتلة الكردستانية خاطبت أخوتها النواب والدموع تنهمر على خديها.. أخبرت الحضور أن طائفة من نساء العراق يتم بيعهن سبايا في أسواق الموصل ونينوي.. الهلال الأحمر العراقي أصدر بياناً أن نحو خمسمائة سيدة من نساء الطائفة اليزيدية قم تم عرضهن في الأسواق.. جميلات المدينة تم توزيعهن على أمراء الحرب قبل أن تصل البضاعة إلى الأسواق.
أمس الأول تحدث رئيس البرلمان الفاتح عز الدين المنصور أن برلمانه سيصدر قانوناً يجرم اعتناق المذهب الشيعي.. بعدها دلف المنصور ليحدثنا أن أهل السودان سنة.. ثم شكك المنصور في التقديرات الإحصائية لعدد الذين يعتنقون المذهب الشيعي في السودان واصفاً تلك الإحصاءات بالتضارب وعدم الدقة.. في ختام حديثه أغلق الفاتح الباب أمام عودة المراكز الثقافية الإيرانية وقال إن قرار السلطات نهائي.
بداية نسأل متى يعود البرلمان من ثباته العميق ليتابع قضايا البلاد المتجددة.. البرلمان في إجازة طويلة.. الأهم من ذلك أن الإجازة الراتبة ستطول.. رئيس البرلمان أكد في تصريحات صحفية أن البرلمان لن يعاود الانعقاد في أجله الراتب في أكتوبر المقبل.. التعليل أن ذاك التوقيت يتوافق مع انعقاد جلسات المؤتمر العام للحزب الحاكم.. السؤال كيف للبرلمان أن يغيب وبلادنا تواجه تحديات عظام من بينها التطورات الإيجابية في ملف السلام والوفاق الوطني.. السؤال الأهم أين كان هذا البرلمان وإيران تسرح وتمرح وتسبح في السودان.. لماذا انتظر البرلمان السلطة التنفيذية حتى تقول كلمتها ثم يبدأ فاصل من التصفيق الدرامي.
في تقديري أن يشرع السودان في الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية.. لا سبيل أن يخرج من دين الإسلام كل من يردد كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.. من ينحرف عن المنهج أخوة كرام نرجو أوبتهم.. وفي عبارة (هم إخواننا بغوا علينا)- التي أطلقها الإمام علي بن أبي طالب- دلالة على تسامح الإسلام حتى مع الذين يخرجون على الحاكم الشرعي.. نحن نقرّ أن منهج التشيع فيه انحراف عن جادة السبيل.
قبل أيام اعترف الإمام مقتدى الصدر بخلافة الخلفاء الراشدين- عليهم رضوان الله.. تلك القضية كانت تمثل عقبة كأداء في سبيل التقارب بين الشيعة والسنة.. صحيح أن الاعتراف الشجاع والجريء جر على الإمام الصدر حملة شعواء من المتطرفين الشيعة الذين عدّوا اعترافه في مقام الكفر الذي يخرجه من ملة التشيع.
في تقديري إن الاتجاه الذي يقوده رئيس البرلمان والقاضي بتقنين الفرقة المذهبية في السودان اتجاه خاطئ.. دستور السودان الحالي يكفل حرية العقيدة حتى لغير المسلمين.. كما إن قضية التشيع في السودان قد تم تضخيمها لأغراض سياسية.. رئيس البرلمان- نفسه- اعترف أن الإحصاءات التي تقدر عدد الشيعة في السودان متضاربة.. لهذا ليس من الحكمة ولا الكياسة النظر للنفوذ الإيراني باعتباره خطراً دينياًص على السودان.. هذه لعبة سياسية بحتة يتم تغليفها بالدين حتى يسهل تسويقها للبسطاء من الناس.
بصراحة إن الخطر الذي يواجه الإسلام يأتي من الذين تطرفوا من الإسلام السني.. بعض من إخوتنا بدأ يكفر كل المجتمع.. شباب هاجموا مساجدنا، وقتلوا المصلين بحجة التقرب إلى الله.. داعش لم ترسلها إيران، وطالبان لم تصنعها أمريكا.
التيار




الكلام ده قلناه سابقا ب الامس واليوم وغدا الفكر يحارب بالفكر وكفي لو فتح ابواب التجريم فتحوا لانفسهم طاقة من جهنم غذا سوف يجرم الاخوان الملاعين الاوغاد لانها سابفة ابتدروها
كلامك عين العقل يا أستاذ والله ، لكن استعد لسلسلة من الاستنكار والنقد الذي سيصل حد الاساءة والتجريح من البعض .. كن ذا صدر رحب.
(لهذا ليس من الحكمة ولا الكياسة النظر للنفوذ الإيراني باعتباره خطراً دينياًص على السودان.. هذه لعبة سياسية بحتة يتم تغليفها بالدين حتى يسهل تسويقها للبسطاء من الناس.)
دا بيتكلم عن الكيزان ولا انا غلطان
يا جاهل أين كنت عندما حرقت حكومتكم أهل دارفور ؟ أين كنت عندما تقتل حكومتكم الأطفال والنساء والشيوخ في جنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها من بقاع الوطن؟أين صوتك عندما يسجن الرجال الأبطال والنساء ؟
يا جبان الأخوان المسلمين كونتهم المخابرات البريطانية ودعمتهم أمريكا في كل العهود وألان ينفذون مخططاتها وانت صامت أو لا تدري
يا رعديد تناصر تشيع السودانيين وترفض قفل المراكز الإيرانية أولياء نعمتك يا (تبع شيخو ) أنت والكلب النباح كمال عمر .
الناس دي فاكرين الاسلام دا جابو الوهابية ولا بدت دعوته من زمن البخاري واترابه؟
سبحا الله رئيس برلمان ويقال ديكتور وما عارف نصوص دستور بلده ولا الاسلام دخل البلد متين ومن وين وزمن منو؟
داعش وبوكو حرام تطبقان الإسلام كما طبق عند نشأته .
دعك من اللف والدوران ، حدد لينا مخالفة واحدة محددة لداعش عن الإسلام .
داعش تجاهد (تقتل) الكفار لرفعة دين الله بالسيف ، تماما كما فعل المجاهدون في صدر الإسلام … وكما فعلت الإنقاذ ومجاهدوها (وأنت أحدهم) في جنوب السودان لأسلمته ونصرة دين الله .. ومن بعد في الأقاليم التي قال أهلها “لا” للإنقاذ .
ألم تشهد شيخك الترابي في عرس الشهيد يرفع سبابته إلى أعلى فوق مستوى رأسه مشيرا إلى السماء ، قائلا مؤكدا “الآن ، الآن! يتمتع شهيدكم بعشرات من الحور العين مكافأه له على قتله الجنوبيين الكفار …” وكنت أنت تصدقه وتطيعه وتراه معصوما ؟
أنت وشيخك ، ومن شابهكم ، داعشون … لكنكم تنافقون العالم لأنه أقوى منكم … فإن تمكنتم من غيركم صرتم أكثر قسوة عليهم من داعش التي تنافقون بلومها ولا تدينوها بكلمة.
لو ان حكومتكم يا عبد علي كرتي كانت علي قدر المسؤولية لما حدث ما حدث ولكن كذبكم
ونفاقكم اديا الي هذا
كسرة:
في ذمتك علي كرتي كان عندو قروش وين قبل الانقاذ والدفاع الشعبي . قبضت كم علي الدهنسة ديز
لو ان حكومتكم يا عبد علي كرتي كانت علي قدر المسؤولية لما حدث ما حدث ولكن كذبكم
ونفاقكم اديا الي هذا
كسرة:
في ذمتك علي كرتي كان عندو قروش وين قبل الانقاذ والدفاع الشعبي . قبضت كم علي الدهنسة ديز