ولاة أمرنا بلا ذمة

بشفافية
ولاة أمرنا بلا ذمة
حيدر المكاشفي
من المعروف أن العالم كله، من أقصاه إلى أقصاه، قد تواضع على أن يضع الحكام وكبار المسؤولين في أي بلد فيه إقراراً بذمتهم المالية بين يدي هيئة يتم تكوينها خصيصاً لهذا الغرض يسندها قانون يختص بمكافحة ودرء الثراء الحرام والكسب المشبوه وغير المشروع، لا تكاد تجد بلداً خلواً من هذا الاجراء ولو كان مجرد لافتة، وهذا الاجماع العالمي على ضرورة أن يطرح كل من ولي مسؤولية ذمته المالية على الملأ، هو ما نستمد منه مشروعية أن نطلق على ولاة أمرنا الذين إمتنعوا طوال عشرين عاماً أو تزيد عن الإقرار بذممهم المالية أنهم بلا ذمة، فمنذ صدور قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه في عام «9891» وتكوين الهيئة المفترض أنها منفذة له، لم يتقدم أحد ممن عناهم وحددهم بالصفة والوظيفة القانون لتبرئة ذمته المالية، كما ظلت الهيئة عاجزة عن فعل أي شيء تجاههم رغم أن القانون يخوّل لها حق مقاضاتهم ومحاكمتهم بجزاءات معلومة نص عليها القانون…
أكثر من عشرين عاماً وكبار المسؤولين من أعلى مرجع في الحكومة وإلى آخر من حددهم القانون لم «يتكرم» بملء الاستمارة التي تم إعدادها لهم لتبرئة ذممهم المالية أمام الله والشعب، جميعهم تهربوا بلا إستثناء من كشف ما يملكونه نقداً كان أو منقولاً أو ثابتاً أو أي دخل دوري أو طارئ مع بيان الاسباب والمصادر التي عن طريقها كسب ما كسب وأقتنى ما أقتنى، وكأنما لم يصدر هذا القانون إلا للتعمية والتمويه والكسب الاعلامي، ولم يتم تشكيل الهيئة المختصة بتنفيذه إلا لكي تبقى هيكلاً بلا مضمون وجسداً بلا روح، ربما فقط للقول للعالم الخارجي «انظروا إلى هذه اللافتة» فنحن أيضاً نحارب بلا هوادة الفساد والكسب الحرام وغير المشروع ونقاوم بشدة التكسب باسم الوظيفة واستغلال السلطة للتربح…
الآن وبعد مضي ما ينيف على العقدين دون أن يتقدم أحد لإقرار ذمته المالية، قرأنا عن تحركات لتحريك هذا الملف الذي طمسه الغبار وطواه النسيان، وذلك بحض كل من للشعب ذمة عليه أن يبرئها أمامه باستلام إستمارات إقرار الذمة وتعبئتها، والذي يتضح جلياً من هذه الحركة أنها بلا ريب من تجليات وبركات ثورة شعب مصر المباركة التي جعلت الآخرين من بعد بن علي ومبارك يتحسسون كراسيهم، لا حباً في الاصلاح وإنما خوفاً من العاقبة، ولو لم يكن الأمر كذلك لكان قانون الثراء الحرام قد نفذ منذ صدوره أو على الأقل منذ أن بدأت أمارات وإشارات ودلائل الثراء المشبوه تظهر بادية للعيان حين كثرت المظان التي تدل عليه مثل العمارات السوامق والمباني الشوامخ والشركات الشواهق والسيارات الفخيمة التي إنتشرت في العاصمة وبعض مدن الولايات دون أن يُعرف عن أصحابها ومالكيها سابق بذل ونشاط في دنيا المال والاستثمارات، بل ناشئة من الشباب أو تجار صغار أو موظفين «على قدر حالهم»، لن تجد مبرراً مهما حاولت واجتهدت لثرائهم المباغت والمفاجئ غير أنه ثراء مشكوك فيه ومطعون في مصدره وسببه، فما أرحمك يا الله وما أكرمك يا شعب مصر واللهم نسألك أن تتفجر في كل يوم ثورة شعبية لن يكون ما قبلها هو ما بعدها في أي بلد حتى لو لم تتفجر فيه…
الصحافة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه. حديث حسن صحيح. يحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم
يا ود المكاشفى
مافى حــرامى بقول أنا سرقتا… هى بتظهر بعدين زى مابانت فى تونس ومصر
توفي شخص وكانت ابنته تبكي عليه قائلة حليل ابوي دابي الليل. فسمعها اقرانه اللذين يعرفونه حق المعرفة فتعجبوا من كلامها وقرروا ان يلتزموا الصمت اكراما للميت اللذي لم يكن له ذمة ابدا ولم يكن شجاعا.ولكن احد اقران والدها لم يحتمل هذا الكذب فذهب اليها وهي تنتحب بالرثاء اياه. فقال لها ابوك بالنهار ما كان بالحيل خليك من الليل.
من تطلب منهم ان يبرأوا زمتهم من هذا النوع اللذي دائما مايجد من يطبل له. الا ان ياتي يوما يتخلى المطبلون عن المطبل لهم عندها ستحل العقدة وهذا طبعا صعب ولا شنو؟؟؟ شنو.فهمتو حاجة
لماذا لا يقدم الشيخ عمر بن العارف بالله أحمد البشير اقرار ذمة اولا….وقد كانت هي لله ……..قال ايه مسلمين قال…….
لاانه ببساطة المسئول عن تنفيذ هذا القانون مثل ديك البطانة والذى قال ماعارف اى حاجة مشيت مدلدل وجيت مدلدل
اقرارات ذمه بعد 22 سنه تمكين ؟ يعني حا يصفرو العداد …………………. الله يزيل الغمه
بعد ان قاموا بسرقة اموال هذا الشعب علي عقدين من الزمان نهبا وفسادا واهدارا للمال العام فقط اليوم وبعد ان انطلقت شرارة التغيير والنتكيل بالطغاة والفاسدين بدات تدب في نفوسهم الطاهرة واياديهم الشريفة هذة المعاني السامية التي كان من المفترض هو اول من يقوم بتطبيقها باعتبارهم مبعوثو العناية الالهية لتمكين شرعة عدلا وانصافا ولكن اقول لهم هيهات فقد سبق السيف العزل وستحاسبون بلا هوادة عن كل مليم سرقتموة من مال هذا الوطن
اللهم ارنا فيهم مقتك وغضبك
اللة عليك ايوا كده اكتبوا
عزيزي المكاشفي تحية
شيخهم الذي علمهم السحر ثم انقلبو عليه افتي لهم بانهم طالما يرددون ويؤمنون بعبارة هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه فيكفي القول والترديد اما الفعل فهو ان تفعل ماشئت وما بدا لك حلالا ذلك ام حراما فانك فعلا مأجور والي الفردوس محشور لانه يكفي ترديد العبارة ومرفوع عنك اتباع القول بالعمل. وبالتالي فالقصور الشاهقات والعمارات العاليات والفنادق السامقات والعربات الفارهات هي لله … هي لله
وخلاص مافي داعي للبس السفاري السماوي ولا اكل التمر والفول السوداني