نظام البشير : الاتفاق على الملف الأمنى وتعويض الخسائر لعودة التفاوض مع الجنوب
الخرطوم – (أ.ش. أ)
اشترطت الحكومة السودانية للعودة واستئناف المفاوضات مع دولة الجنوب، حول القضايا العالقة بما فيها النفط وترسيم الحدود وغيرها، باتخاذ المجتمع الدولى موقفا واضحا تجاه الجنوب، وتحرير كافة الأراضى الحدودية والاتفاق على الملف الأمنى بجانب تعويض السودان عن الخسائر المادية التى لحقت بالممتلكات فى مواقع النفط التابعة له بمنطقة “هجليج”.
وقال عضو الوفد الحكومى المفاوض الدكتور صابر محمد الحسن، فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية الليلة” إن الحكومة رفضت عدم العودة مجددا للتفاوض مع دولة الجنوب فيما يختص بالقضايا العالقة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة ما لم يتم تعويض السودان عن كافة الخسائر المادية، التى لحقت بمحطات توليد النفط والوقود التابعة له بهجليج، فضلا عن اعتراف الجنوب بأخطائه وتجاوزاته للقوانين والأعراف الدولية”.
وأوضح الحسن أن السودان شكل لجنة تقصى حقائق محلية، لحصر الخسائر والأضرار، وطالب بالإسراع بالتعويض الفورى قبل التفكير مجدداً فى عملية التفاوض أو قبول الوساطة الإقليمية والدولية.
وحول الموقف الاقتصادى بعد أحداث هجليج، قال صابر، إن الحكومة ستسعى لإعداد موازنة بديلة ومؤقتة، نظرا للأوضاع الاستثنائية يتم فيها وضع أسس جديدة لا تتضمن رسوم عبور نفط دولة الجنوب المختلف عليها.
و هكذا خطوة خطوة ستعود سليمة لعادتها القديمة و هذا كله لذر الرماد في العيون
عودة المفاوضات حول القضايا العالقة بما فيها ((((((النفط )))))))….
والبشير الهالك قال نفطهم نجس ولن يمر مرة أخري بأرض السودان الطاهرة… لم أسمع في العالم كله رجل أكذب من هذا الرجل. والمؤمن لا يكذب ولو لمرة وأحدة ….ما بال هذا الرجل يكذب هكذا علي مدار الساعة .. قاتله الله
والخسائر البشرية ما موجودة فى الحسابات ليييه ،همكم كلو تلهطوا مزيد من الدولارات
هى بسم الله الزول دا ما لوح بعصاهو وقال مافي مفاوضات
سترجع الى دولة الجنوب صاغرا رغم قسمك الغليظ أيها الرئيس الكاذب وبدون شروط وبدون اى كلام أهلنا بقولوا ( المتعلم بركوبك ما بخليك ) لقد ركب فوقكم رجال الحركة فى نيفاشا وضيعتم الوطن وبصمتم ووقعتم على ذلك اعطيتم الجننوبيون اكثر مما كانوا يحلمون به من اجل بقاءكم فى السلطة ولو كانت لكم غيرة ووطنية حقا لما وقعتم اتفاقية نيفاشا والتى بموجبها تم تركيعكم للحركة الشعبية وأهدرتم ممتلكات الوطن للجنوبيين وأوهمتم الشعب بانكم اوقفتم الحرب بهذه الاتفاقية الاستسلامية والتى حسبت عليكم وعلى مدى ضعفكم السياسى والعسكرى . تفلحون فى لهف الاموال وبيع الاراضى والاحتفالات والمهرجانات والتطبيل والرقص الوطن ضاع واصبح ليس له وجيع اتقوا الله فى انفسكم اولا ايها الحكام وبلاش تطبيل وجبايات وكفى تفرقة بين شباب الشعب فى الوظائف وقيادة الدولة .
اللهم ولى علينا خيارنا وابعد عنا فجارنا يارب العالمين فقد سئمنا وضقنا ذرعا اكثر من 22 عاما ونحن فى حروب وتطبيل ورقص فى الفاضى .
عاش السودان وعاشت حكومته
يامسطحين إنتو_منذ بدء الحرب في النيل الأزرق حكومتنا قاعده تقصف داخل جنوب السودان وخلف الحدود وقتلت نازحين ومدنيين كتار وآخر حاجه قصفت مجموعة من الجيش الشعبي كانو بالقرب من هجليج وبالقرب من الحدود وداخل جنوب السودان فغضب سلفاكير وإحتل هجليج _هسه لو بتخافو ربكم البدأ الإعتداء منو ؟ بس شابكننا إحتلوا هجيليج ومرقو من هجليج ولكن سطحيتكم لاتجعلكم تعرفون ماحدث قبل غزوة هجليج ولا عشان قصف الطائرات دا مابجيبوهو في تلفزيون السودان وإنتو لو عندكم مخ وبتقرأوا الأخبار سمح كنتو سمعتو حكومة الجنوب قد إتهمت الخرطوم بقصف الأراضي الجنوبية ودا قبل إحتلال هجليج وبعد إحتلوها شرطهم الأساسي كان وقف القصف الجوي علي جنوب السودان وقالوها بالواضح إنو نحنا إحتلينا هجليج ردا علي قصف الأنتنوف _والصوارمي نفي ونكر والقصف إستمر وهسه تاني برضو ناكر بعدما الصحفيين شافو الطائرات_أها ياجماعة رايكم شنو في كلامي دا_الناس ماتنخما ساي أما الناس العارفين الحقيقه ومصرين ينكروها فأن أقول لهم خافو ربكم والماعارفين راجعوا تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش وموجود في صحيفة الراكوبة هنا في الأخبار عشان يعرفو إنو القصف دا شئ عادي بالنسبة لحكومتنا وإتكرر كتير
يااخوانا والاسرى الماسكينهم ناس الحركة ديل الحكومة دى ماشغاله بيهم لى ولا يبلوهم ويشربوا مويتم
الشيئ المحير إنه حكومتنا” الرشيدة” قالت ما فيش تفاوض إلا بشروط أهمها الإتفاق على الملف الأمني..عاوز واحد شاطر يشرح لي كيف سيتم الإتفاق على الملف الأمني بدون تفاوض؟ يظهر إنه المسألة بقت تهويش ساكت.. والجماعة سوف يستغلون الترحيب الشعبي بإستعادة هجليج لتمرير زيادات الأسعار وإصدار المزيد من القوانين المكبلة للحريات والتخلص من الخصوم السياسيين باعتبارات الطابور الخامس وما أشبه من “الخزعبلات” .. يعني حيخلوا الشعب دا يشوف هجليج دي إتنين إتنين..أعملوا حسابكم ..وزي ما رحبتوا ورحبنا جميعا بهجليج فلنقف صفا واحدا ضد إهلاك المواطن بمزيد من الزيادات على أسعار السلع الأساسية وضد أي قوانين تضاعف القيود على الحريات العامة وضد تصفية الحسابات السياسية والحزبية بمنطق التخوين إلا بإثبات قانوني كاف..الجماعة ناوين يستغلوا الموقف أسوأ استغلال فلا تمكنوهم من ذلك..وسلام للمستشارين “أبناء السادة” ورثة السودان التعبان!