ضرب داعش الحرب العالمية الثالثة

يستبشر البعض بالتحول الكبير الذي يشهده الشرق الأوسط في الإنفعال الأمريكي نحو الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية والتي تم من خلالها توقيع أكثر من 40 دولة للهجوم على تنظيم داعش والقضاء عليه بصورة كبيرة جدا وبعملية واسعة تثبت طبيعة النظره الإستراتيجية التي تضمرها أمريكا ولأول مره وبدعم من الشعب الأمريكي لمواجهة خطر التمدد الداعشي في الشرق الأوسط ، الإشتراطات الأمريكية في الدخول للحرب على داعش من الجانب الأمريكي هو الضرب الجوي فقط دون وجود عملية أمريكية أرضية تورط فيها نفسها كما حصل في حرب العراق وهذا هو الدافع الاول للشعب الأمريكي لدعم العملية لأن الخسارة الأمريكية تكمن في الضربات الجوية فقط دون خسائر بشرية، بجانب إستخدام السلاح الخليجي والإستعانة بالقوات المصرية والدفاع الخليجي.
الحرب من الجانب الأمريكية والأوربي ستنحصر الخسائر فيها على الغارات الجوية فقط أما الجانب العربي المنحصر في دول الخليج ولبنان والأردن ومصر سيكمن في الخسائر البشرية والمادية بجانب خلق عداء مع تنظيم الدولة الإسلامية وهذا مايدفع الدولة الإسلامية لتنشيط الخلايا النائمة بتلك الدول وخلق زعزعة وضربات إنتحارية تنبئ بمستقبل لايقل عن الفلوجه كثيرا، لأن تنظيم الدولة الإسلامية ينتهج منهج (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)، وهذا يعني أن كل الدول المشاركة في العملية القتالية ضد التنظيم واحده من الطواغيط التي يكفًر فيها رئيس الدولة الموقع والموالي بجانب وصف جيشه بالروافض وهذا بدوره يمثل دافع شرعي بقتالهم والمجاهده فيهم وهذا ماسيعمق الأزمة في الشرق الأوسط وستكون الضربة بداية لإنهاك قوي جدا يكون داعماً لإسرائيل والذي أفلحت في رسم ذلك الدور الكبير وأخراج تفاصيله، كما أن الحرب ربما تتطور وتصل لكل الدول المشاركة وهذا أيضا مايسهم في إدخال الشرق الأوسط مخاضا عسيراً جل من يسلم من لدغاته .
أتمنى أن ينظر رؤساء الدول العربية والخليجية بعين فاحصه قبل الدخول العاطفي في تلك الحرب كما يسميها الغرب الحرب ضد الإرهاب، لأن عواقبها ستكون أكبر من كل شئ فالحرب التي تنتهجها داعش ليست حرب سلاح تستخدم فيها كل مايحلوا لها بل حرب فكرية ستكلف الدولة الغربية الكثير لأن أغلب المقاتلين في الصفوف الأمامية يحملون الجنسيات الأوربية والأمريكية وهذا بدوره مايشكل بعبع كبير جدا لتلك الدولة وهذا مادفعها لبذل الغالي والنفيس في قتل هؤلاء الإرهابيين على حد وصفهم في الأراضي السورية والعراقية قبل رجوعهم.
إيران بالرغم من محاولتها الدخول في تلك العملية كتجربة مفيده بالنسبة إليها لتجريب صواريخ الشهاب وإمتحان ترسانتها الحربية إلا أنها أستبعدت من تلك المعركة بضغوط خليجية لكنها ستعمل على إدخال نفسها في تلك المعركة ولو بالقليل .
داعش ربما كانت تعلم طبيعة ذلك التحول لذلك أعدت له العدة فالمعركة بعد سيطرة داعش على أكثر من 360 الف كيلو من الأراضي السورية والعراقية بجانب المعابر والممرات الإستراتيجية بالإضافة إلى حقول النفط بالإضافة للأسلحة الثقيلة والصواريخ بعيدة المدى كان هذا دافعا لكي تعد داعش العدة، لتلك المعركة فالمرحلة المقبلة تبشر بحرب عالمية ثالثة وهي لن تكون أقلة تكلفة من الحربين السابقتين سواء كانت في الموارد او في البشر .
[email][email protected][/email]
والحل شنو يا سيادة الكاتب ؟ اخلاء الساحة للدواعش لغاية ما يصلو اليمن جنوبا وتركيا شمالا وموريتانيا غربا ؟ العالم الاسلامي في حرب مع الخوارج من ايام فتنة قميص سيدنا عثمان رضي الله عنه ، مافي داعي لتعليق شماعات فشل الدول العربية والاسلامية علي الغير ، المصيبة داخل البيت ، حتي لو كان المستفيد الاكبر خارج البيت
هذه الحرب امتداد للهجوم الامريكي الذى بدأ فى العام 2003 على العراق .. وايران لاعب اساسي فى هذة الحرب .. والدولة التى فى العراق تقية لها .. الجعفري والمالكي والعبادي .. ينتمون للعقيدة الشيعية البحتة .. وليس العراق .. ونلاحظ دائما تذمر الصدر .. وقد وجهت له ضربة قوية فى مدينة الصدر .. هزت التحالف الشيعي .. فهم أقرب الى العرب والعشائر ..
استراتيجية أمريكا .. ايران .. اسرائيل .. وجدت فى ايران أفضل حليف .. ربما حقق أهدافها واستراجيتها اكثر من عرب الخليج .. تركت الحوثيين يحاصرون السعودية من الجنوب .. وغض الطرف عن الاسد فى سوريا لاكثر من ثلاث سنوات .. وهى حرب تديرها ايران والطائرات تقلع من ايران وتمر بالعراق .. الدولة الوحية التى تتحكم فى الاجواء العراقية هى أمريكا ..
لجات أمريكا الى السستاني .. لكي يستجيب المالكي للخطة .. وافق وترك العناد بسرعة خيالية ..
لا تحبذ امريكا شيعيا فاز فى الانتخابات ولم تدعمه .. وهو اياد علاوي ..
مصر التى شاركت فى حرب الخليج الثانية .. لم تدخل العراق .. هذة المرة سوف يكون الجندي المصري هو وقود هذه الحرب .. واضعاف الجيش المصري .. وقد اسند له من الان دورا .. تجاة ليبيا ..
كل هذا فى صالح اسرائيل .. وقد حذر خبراء عسكريون مصريون ..السيسي من المغامرة
أمريكا تغامر هذة المرة من اجل رسم الشرق الاوسط الجديد ..
وفى حقيقة الامر يستغرب المراقبين وشعوب المنطقة .. حماس أمريكا واستقطاب اكثر من 40 لمحاربة .. داعش ..
لماذا ؟؟ لا تجيش امريكا ضد سوريا .. والصومال .. وبوكو حرام
الحرب القادمة ستكون ضد انسان المنطقة وامواله .. كذلك عقيدته .. الاسلامية ..
اذا نظرت الى ارض الواقع .. كل دول الخليج تنعم باستقرار امني ومالى ورفاهية ..
ولكن الجلبة والازعاج .. فى ذلك المكان الذى دخلته القوات الامريكية .. فى العراق .. وبنت أكبر سفارة فى العالم فى بغداد للتحكم والسيطرة ..
سوف تخسر أمريكا هذه الحرب .. والمعطيات ليست مثل الامس ..
امريكا ظلت فى افغانستان .. تحاول الخروج .. طالبان استوعبت سلاح جميع الدول بما فيها امريكا .. وتطورت فى قتالها ضد أمريكا ..
الافغان الذين جروا الامريكان لمساعدتهم من الشيوعية .. قادرين على مغازلة روسيا الجديدة ..
والحل شنو يا سيادة الكاتب ؟ اخلاء الساحة للدواعش لغاية ما يصلو اليمن جنوبا وتركيا شمالا وموريتانيا غربا ؟ العالم الاسلامي في حرب مع الخوارج من ايام فتنة قميص سيدنا عثمان رضي الله عنه ، مافي داعي لتعليق شماعات فشل الدول العربية والاسلامية علي الغير ، المصيبة داخل البيت ، حتي لو كان المستفيد الاكبر خارج البيت
هذه الحرب امتداد للهجوم الامريكي الذى بدأ فى العام 2003 على العراق .. وايران لاعب اساسي فى هذة الحرب .. والدولة التى فى العراق تقية لها .. الجعفري والمالكي والعبادي .. ينتمون للعقيدة الشيعية البحتة .. وليس العراق .. ونلاحظ دائما تذمر الصدر .. وقد وجهت له ضربة قوية فى مدينة الصدر .. هزت التحالف الشيعي .. فهم أقرب الى العرب والعشائر ..
استراتيجية أمريكا .. ايران .. اسرائيل .. وجدت فى ايران أفضل حليف .. ربما حقق أهدافها واستراجيتها اكثر من عرب الخليج .. تركت الحوثيين يحاصرون السعودية من الجنوب .. وغض الطرف عن الاسد فى سوريا لاكثر من ثلاث سنوات .. وهى حرب تديرها ايران والطائرات تقلع من ايران وتمر بالعراق .. الدولة الوحية التى تتحكم فى الاجواء العراقية هى أمريكا ..
لجات أمريكا الى السستاني .. لكي يستجيب المالكي للخطة .. وافق وترك العناد بسرعة خيالية ..
لا تحبذ امريكا شيعيا فاز فى الانتخابات ولم تدعمه .. وهو اياد علاوي ..
مصر التى شاركت فى حرب الخليج الثانية .. لم تدخل العراق .. هذة المرة سوف يكون الجندي المصري هو وقود هذه الحرب .. واضعاف الجيش المصري .. وقد اسند له من الان دورا .. تجاة ليبيا ..
كل هذا فى صالح اسرائيل .. وقد حذر خبراء عسكريون مصريون ..السيسي من المغامرة
أمريكا تغامر هذة المرة من اجل رسم الشرق الاوسط الجديد ..
وفى حقيقة الامر يستغرب المراقبين وشعوب المنطقة .. حماس أمريكا واستقطاب اكثر من 40 لمحاربة .. داعش ..
لماذا ؟؟ لا تجيش امريكا ضد سوريا .. والصومال .. وبوكو حرام
الحرب القادمة ستكون ضد انسان المنطقة وامواله .. كذلك عقيدته .. الاسلامية ..
اذا نظرت الى ارض الواقع .. كل دول الخليج تنعم باستقرار امني ومالى ورفاهية ..
ولكن الجلبة والازعاج .. فى ذلك المكان الذى دخلته القوات الامريكية .. فى العراق .. وبنت أكبر سفارة فى العالم فى بغداد للتحكم والسيطرة ..
سوف تخسر أمريكا هذه الحرب .. والمعطيات ليست مثل الامس ..
امريكا ظلت فى افغانستان .. تحاول الخروج .. طالبان استوعبت سلاح جميع الدول بما فيها امريكا .. وتطورت فى قتالها ضد أمريكا ..
الافغان الذين جروا الامريكان لمساعدتهم من الشيوعية .. قادرين على مغازلة روسيا الجديدة ..
لكن السر شنو الداعش والقاعدة وجبهة النصر وغيرها من التنظيمات لا يهاجمون اسرائيل
بل حاربون اخوتهم العرب السر شنو
.داعش ليس الا طعماً صنعته ذات الدول التي تحشد في الدول العربية لضربه ، وهي في هذا أي دول الغرب وامريكا تسعى لإحداث حالى حرب استنزافية طويلة المدى لا تجعل للمنطقة استقراراً لكي تنتهي الحال بصورة ما يعة أشبه بما حدث من قبل في افعانستان التي ظلت ولعشرات السنين في حالة حرب …..
ولن تكون حرب داعش لمرتقبة الا وبلاً على دول المنطقة كاملة لسنوات قد تطول لتدفع الدول العربية كفة تكاليف هذه الحرب أرواح بشرية كانت ام اسنزاف مادي لخزينة دول الحلف والتي على رأسها اغنى دول المنطقة ……. وهكذا تحارب أمريكا والغرب دول المنطقة تحت مظلة فزّاعة داعش وهي تلبس ثوب الصديق المنقذ ….