تعقد جمعية المترجمين السودانيين بمنطقة الرياض جمعيتها العمومية مساء الجمعة

تعقد جمعية المترجمين السودانيين بمنطقة الرياض جمعيتها العمومية مساء الجمعة
(السادسة مساء) 18 فبراير 2011م بفندق قصر الستين بالرياض…
يناقش الاجتماع خطاب الدورة والميزانية اضافة الى اختيار اللجنة التنفيذية الجديدة للدورة القادمة 2011-2012.
وصرح الاستاذ حمد الزناري الامين العام للجمعية، ان نخبة من اساتذة الترجمة بالرياض يشاركون في سمنار الترجمة في المجالات الاسلامية، الذي يلي اجتماع الجمعية العمومية.
واشار الزناري إلى ان الجمعية تاسست في نوفمبر 2005 بهدف خدمة اعضائها ورعاية مصالحهم وتنمية قدراتهم وقيام اسباب التكافل والتواصل فيما بينهم وتوحيد جهودهم للنهوض بمنشط الترجمة في وطنهم.
وقال ان الجمعية اقامت العديد من المناشط الثقافية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها.
” عقدت أول ملتقى للمترجمين السودانيين (أغسطس 2007م بالخرطوم) تحت شعار ( الترجمة تواصل لتنمية)”.
واضاف ان الجمعية أعدت قاعدة معلومات للأعضاء، لتكون ، مرشداً في تنفيذ البرامج المستقبلية وتساهم في سهولة تقديم الخدمات لهم في الوقت المناسب، فضلا عن إنشائها صندوقا للتكافل لخدمة الاعضاء المعسرين.
ونوه الى ان الجمعية اعدت كتيبا تعريفيا بالجمعية وانشطتها وعضويتها والانشطة التي قدمتها في الفترة الوجيزة من عمرها.
وفي ذات الاطار اشار الى ان الجمعية أنشأت موقعا الكترونيا لتسهيل التواصل بين الأعضاء وتسريعا وتسهيلا لاجراءات الانضمام ، فضلا عن متابعة اخبارها وانشطتها والاستفادة من خدمات الترجمة من على البعد التي يقدمها الموقع.
ليتنا نعرف ما هي الاهداف من إنشاء الجمعيات السودانية دي؟؟؟ وما هو الاثر الملموس التي قامت به وقامت به الجمعيات الاخرى!!!! هل لها دور اجتماعي وثقافي مؤثر أم أن القوقعة في الذات!! جلسنا في الخليج كثيرا| ولم أرى السودانيين الذين يهتمون بهذه الأمور!!! كأنه شعب الله الوحيد المتعلم في هذه الارض!!! شعور السودانين بعدم الانصهار مع باقي الشعوب واحساسه بالغربة الذاتية وعدم قدرته على مجاراة الثقافات والانغماس فيها يجعلهم دوماً يتقوقعون في ذاتهم بس بلونية الجمعيات والروابط وغيرها ولا ارى أن وجودها من عدم ذا اثر
الأخ / ياسر يا أخى حرام عليك فجمعيات السودانيين وروابطهم هي خصائص إيجابية وراقية يحسدنا عليها غيرنا من الشعوب، فقط أسأل زملائك عن العمل عن ما يميز السودانيين عن سيقولون لك ترابطهم وتواددهم الذي يأتى من خلال هذه التنظيمات المدنية.
أما عن الفائدة من هذه الجمعيات والروابط فهي كبيرة وملموسة ويعرفها كل مهتم وفاعل ومتواصل مع هذه الكيانات وهي لا تمنع تواصلنا أو إندماجنا مع غيرنا.
نحن بطبعنا شعب – مدنى – أي نسعى ننظم كل أمورنا بصفة جماعية – وهذه ميزة أخرى – نهتم بمستقبلنا ونسعى لنؤثر فيه بأيدينا بقدر ما نستطيع ومن هنا تأتى فائدة هذه الجمعيات والروابط وكذلك الأحزاب، فالأصل فيها جميعا بأنها تجمع وتربط بين مكوناتها.
ربما لديك مشكلة في الإندماج أو التعاطي مع هذه الجمعيات أو أنك تنتظر من هذه الجمعيات أن تقدم لك خدماتها وأنت جالس في مكانك، العكس صحيح فهذه الجمعيات لفائدة أعضائها الفاعلين والملتزمين، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فلاتبخسوا أنفسكم وتدخلوا في مقارنات مع غيرنا فنحن لنا ما يميزنا ولغيرنا من الشعوب ما يميزه فلسنا أقل منهم ولا هم أقل منا فدعك من المقارنات التى لا تفيد ومحاولة إدخالنا في ثياب غيرنا من الشعوب..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نرجو مدنا بعنوانكم للتواصل
فيصل المنا – مترجم بالمدينة المنورة
[email protected]