عندما يتحول الوطن لمقلب قمامة يديره العملاء!!

وطنى ولا ملى بطنى تحول بقدرة قادر فى عهد نظام العملاء الاسلامويين الى ملى بطنى ولا وطنى،وكأن بهم بعد أن عاد عرابهم الضال المضل ،قد عقدوا العزم على اتمام مهمتهم فى الغاء هذا الوطن وهذا الشعب من خارطة الدنيا،والا ما تفسير هذه الأنباء التى تواردت عن مسعى قطر باخراج قيادات الارهاب من تجار الدين والمجرمين من ديارها وتخزينهم فى السودان الذى تحول الى مقلب قمامة لكل مطاريد العالم ومجرميه من الاسلاميون ،ولازالت أثار هذا تضرب قى أوصال هذا الوطن حتى الآن من السابقين حتى يأتوا لنا باللاحقين!!!!
ونحن فى ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة لعلنا قد تأكدنا ولا أدرى هل تأكدت أحزاب الفكة والحوار الوثنى التى تبشر بحوار الطرشان مع هؤلاء الخرفان وهم ماضون فى التجهيز لانتخاجاتهم للاجهاز على ماتبقى من هذا الوطن وهذا الشعب الذى أهلكه الجوع والمرض والفقر بسبب هذه العصابة وشركائها ومبيضى وجهها الحالك السواد،وممجدى زعمائها الهالكين ،والعاجزين والذين تحولوا لعملاء لجميع أجهزة المخابرات العالمية والاقليمية ،ورضوا بالذل والهوان على حساب وطنهم وشعبهم للدرجة التى تجعلهم رهن اشارة أمير قطر المدلل والذى يقلب مصلحة امارته على حساب السودان وشعبه برضاء هؤلاء الخرفان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدرى أى قلوب يحملها هؤلاء لالقوم بين ضلوعهم وأى طغيان يمارسونه على شعبهم،وأى وضاعة وخناعة وذل يطيعون بها الآخرون ليس عن جهل لكن بقصد البقاء على أنقاضنا وأنقاض أهالينا وهذا الوطن الذى حولوه لمقلب قمامة لكل فاسد ومفسد وعديم ضمير وأخلاق ومجرم وارهابى،ومنحه الهويات الدبلوماسية ناهيك عن العادية!!!!!
ونحن فى ذكرى ثورة سبتمبر والتى راح ضحيتها شباب عزل أطهار،هدفهم خير هذه الأمة التى أضحت مطية لكل من هب ودب،هل نعشم فى خروج الشعب السودانى جميعه بدون فرز بنسائه وشيبه وشبابه وبناته وأطفاله فى الدعوة للعصيان المدنى بعد أيام لتعرية هؤلاء الخرفان ولانقاذ ماتبقى من أيدى هؤلاء قبل تسليمه لقمة سائغة للأعداء من كل حدب وصوب،ورجاء ثم رجاء لديناصورات سياستنا الفاشلين العاجزين والدائميم أن لاتحبطوا هذا الشعب ةهذه الأمة أكثر مما هى عليه من احباط وألزموا بيوتكم وكمموا أفواهكم التى هرتنا حديثا مجوجا طوال نصف قرن دون فائدة .
نصيحة لهؤلاء:ـ
كلاب حراسة العملاء من جهاز الأمن لازال البعض منهم يتذكر هروبهم وخلعهم لملابس الجيش التى دنسوها فى سبتمبر الماضى عليكم الابتعاد هذه المرة فهؤلاء الأنجاس لاينفعونكم حين تقع الواقع سيقرون بجلدوهم ويتركونكم فى العراء وهل أنتم أعز عليهم من هذا الوطن،فالشعب سيخرج فى عصيان سلمى لاتنفع معه خطط تخريب الممتلكات العامة التى ترتكبونها لتستحلوا دمائه كما حدث فى العام الماضى ولتعلموا أن الطوفان هذه المرة لاتنفع معه أسلحة ولا اندساس وسط الخلق لممارسة الاعيبكم البالية.
ولعل الشعب السودانى بعد أن وصل اليه من حال ومآل لن يكون غبيا لأكثر من نصف قرن.

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المفتاح عند الشباب و الشباب عايز تنظيم و التنظيم داير ارادة و الارادة عند الطلاب و الطلاب في خلايا و الملتوف سلاح الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..