مجلس الأمن الأفريقي يحدد ثلاثة أشهر لإنفاذ خارطة طريق بين الخرطوم وجوبا

هجليج : محمد سعيد الخرطوم:اديس ابابا:الصحافة: وجه مجلس السلم والامن الافريقي، السودان وجنوب السودان باستئناف المفاوضات خلال اسبوعين بعد تهيئة المناخ المناسب،وحدد ثلاثة اشهر للطرفين لانفاذ خارطة طريق تتضمن وقف العدائيات وترسيم الحدود.
وقال سفير السودان بإثيوبيا الفريق عبد الرحمن سر الختم،ان مجلس السلم والامن الافريقي عقد أمس اجتماعا طارئا بطلب من السودان للنظر في شكوى ضد جنوب السودان لاعتدائها على منطقة هجليج،واضاف سر الختم ان الاجتماع الذي ترأسه رمضان العمامرة بمشاركة اقليمية ودولية واسعة، استمع الى تنوير مفصل من وزير الخارجية على كرتي،حول احداث هجليج وتداعياتها.
واكد ان الاجتماع خرج بقرارات اهمها،رسم خارطة طريق للبلدين في اطار زمني حدد له ثلاثة اشهر،تبدأ بوقف العدائيات ومنع دعم المتمردين لدى الطرفين،وترسيم الحدود،بجانب تفعيل آليات مراقبة الحدود ،على ان تبدأ المفاوضات خلال اسبوعين بعد تهيئة المناخ المناسب.
من جهته أعلن وزير الخارجية، علي أحمد كرتي أمس، استعداد السودان لاجراء محادثات مع جنوب السودان بشأن القضايا الامنية لمنع العودة الى الحرب الشاملة بعد ان استمرت الاشتباكات بين الدولتين على مدى اسابيع.
وقال الوزير للصحفيين في أديس أبابا «أنا مستعد الان للحديث لكن بشأن القضايا الامنية.»،واضاف «انا مستعد لمنح الاولوية لقضايا الامن والسلام، هل هذا غير مقبول في العالم؟، أعتقد ان هذا في غاية الاهمية».
وفي هجليج اعلن فريق هندسي من وزارة النفط، بدء ضخ البترول في غضون خمسة ايام عقب اصلاح خط الصادر الى ميناء بشائر الذي تعرض لتلف كبير.
ويعكف فريق من الاصلاح والطوارئ بوزارة النفط على اجراء المعالجات اللازمة للموقع وضخ النفط من حقول دفرة والنيم وكنار التي تنتظر اجراء الصيانة في الخط الرئيسي للانابيب في منطقة هجليج.
وقال رئيس فريق الاصلاح والطوارئ بخيت ميرغني،خلال زيارة قامت بها وزيرة الدولة بالاعلام سناء حمد برفقة عدد من الاعلاميين امس، ان ضخ النفط الى ميناء بشائر سيبدأ في غضون خمسة ايام عقب الفراغ من صيانة الموقع الرئيسي .
وفي السياق قال الرئيس الصيني هو جين تاو، لرئيس جنوب السودان سلفا كير الذي يزور بكين أمس، انه يتمنى أن يسود الهدوء وضبط النفس الاجواء بين البلدين،بينما شكا سلفاكير لنظيره الصيني من ان السودان أعلن الحرب على بلده بعد أسابيع من المناوشات عبر الحدود بين البلدين.
واكد سلفاكير خلال اجتماع مع هو في بكين «تأتي هذه الزيارة في وقت حرج للغاية لجمهورية جنوب السودان لان جيراننا في الخرطوم أعلنوا الحرب علينا»،وأضاف «قمت بهذه الزيارة بسبب العلاقة الرائعة التي أثمنها مع الصين، الصين واحدة من شركائنا الاقتصاديين والاستراتيجيين.»
من ناحيته دعا البيت الابيض، السودان أمس، الى وقف القصف الجوي على جنوب السودان، وقال انه ينبغي على الدولتين العودة الى مائدة التفاوض لتجنب التصعيد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحفيين على متن طائرة الرئاسة «نحن ندين بشدة التوغل العسكري السوداني في جنوب السودان،واضاف انه على السودان ان يوقف على الفور القصف الجوي والمدفعي الذي تقوم به القوات المسلحة في جنوب السودان.»،وزاد «يتعين على كل من الحكومتين ان توافق على وقف الاعمال القتالية على الفور ودون شروط واستئناف المفاوضات.»
الصحافة
عوووك كفاناحروب عايذين نعيش بامان
– سئمنا من التفاوض والحوار بين الحركة والمؤتمر، فكلاهما لا يمثلا شعبيهما، فإذا نظرنا منذ نيفاشا وحتي اليوم من معاكسات ومفواضات وحوارات بين الأثنين وقومة وقعدة، ونبذ ولماضة بين الطرفين، لرأينا ان المحصلة صفر، واذا ارسلنا البصر كرتين نجد ان الشعبين ورطا في حروب معلنة وأخري مستترة، سوف تستمرا مادامت الأزمات الإقتصادية تخنق كلا البلدين ومادام الحكم الشمولي هنا وهناك. يخنق شعبيهما،،
– التفواض او الحوار او مؤتمر آخر بين الطرفين لابد ان يشمل كل اهل السودان ممثليين في أحزابهم وشخصيات وطنية وفنيين وطنيين من غير ناس المؤتمر الوطني الذي يعج بهم السودان سواء من داخله او خارجيه وهم كثر اقتصاديين، وقانونيين، ودبلوماسيين، وسياسيين، ورجال أمن وما يقتضيه الأمر من فنيين أخر. بجانب الرقابة الاقليمية والعالمية، حتي لا يتم التلاعب والتناقض في القرارات والموجهات،، وحتي ينعم الشعبين بما هو انساني، وكفاية عبس واستهتار.
لكن الريس قال على الملا و على رؤوس الاشهاد بانه لا تفاوض مع الجنوب.عارفنها دى فورة سااااكت و غباوةسمع كلام كرتة ولا البشير . والله حيرتونا