يقتل سفاح نظام الانقاذ .. رجليين سودانيين .. ذبحا … !!

بسم الله الرحمن الرحيم
استل السفاح مديته من غمضها .. جبنا … !!
و بخبرة القصاب المتمرس على ذبح الشياه كل يوم .. غبنا … !!
وضعها على رقبتي شابين كأنهم كبشين املحين سالت دمائهما .. غدرا … !!
و لا زالا في ريعان شبابهما قتلهما السفاح.. ظلما… !!
قدمهما غربان لأسياده … !!
لم يرتجف للسفاح أجفان .. فقتلهما بدم بارد قربان .. و نكاية … !!
و تلك هي صافرة البداية لشباب لمحرقة قادمة .. و ابادة … !!
قطع السفاح اوداجهما .. تماما مثلما كانت البداية .. مجدى و جرجس … !!
فزغردن نساء .. و بكى الرجال قبيلة .. و برز الى الساحة اشبال .. ذوى انياب … !!
ضموا الى صدورهم : بندقية و رشاش و قلب لم يدخله الخوف قط … !!
و خاطب احدهم الى الجمع و الدمع في عينيه .. لم يجف … !!
و بصوت شق الافاق بكل حرف … !!
ليعلم السفاح ان صافرة البداية هى صافرة النهاية و قف … !!
صلينا على شهدائنا بدون آذان و لا اقامة .. و لا ركوع و لا سجود.. فقط قف… !!
و تفرقت الجموع دون حزن و بلا أسى.. و لا عزاء… !!
و ليعلم البشير و رهطه علم اليقين …
ان رجالات تلك الديار لا ينامون و قد غرر بشبابهم …!!
و العروق كادت ان تنفجر من فوران الدماء في عروقنا … !!
و لكن حكمة الكبار اقتضت عدم التسرع … !!
قد عاهدنا الله الا ينام السفاح و اجناده ساعة بعد اليوم … !!
و حتما سوف يركب الشباب بنات سعدان .. لتصول و تجول و بقوة… !!
و سوف تسمع اصوات داوية لبنادق و رشاشات … !!
لا نطلق رصاصة واحدة.. الا على مقتل .. . !!
و في قلب الخرطوم حيث ينوم الجبناء… !!
و حتى يشرب الساقي من نفس الكأس مرات و مرات الى ان يموت… !!
و عهد علينا .. آلا يترك سفاح و من تبعه يموت على سرير… !!
و انا للعهد لحافظون و في درب الشهداء سائرون … !!
و يقتل الجبناء فارسا .. و تنب الارض الف فارس … !!
ان الثأر يجرى في دمائنا و حتما سوف نثأر لهما او نموت … !!
و الموت شرف لنا فى سبيل العزة و الشرف … !!
الف رحمة و نور عليكما الشهيدين :
ادريس بحر علي حمدين … احمد ادم حسن جادين … !!
اذ لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا.
نظام السفاح لا يعرف شئ غير القتل ، فعليكم عدم انتظار الموت يا شباب. عليكم انشاء خلايا المقاومة المسلحة في جميع احياء المدن. وثورة حتي النصر.
هؤلاء قتلة وليس شهداء ونالو جزاؤهم العادل .
نعم هذا هو الحل ولاسواه لكل من قتل وكل من سرق حق الشعب