جنوبيو السودان يعيّرون أهل الشمال: أنتم عبيد عرب

“رويترز”

جوبا/ الخرطوم – عندما بدأت كميات البنزين في النقصان في جوبا عاصمة جنوب السودان هذا الشهر استشعر المحامي بيتر بشير جباندي أن قوة شريرة لها يد في الأمر.

وبدلا من أن ينحي باللائمة على نقص شديد في الدولارات التي تحتاجها الدولة الوليدة لشراء الوقود المستورد فإن جباندي أشار إلى السودان العدو اللدود لجنوب السودان. وقال بيتر إن من المرجح أن الخرطوم متواطئة في هذا الأمر مع مهاجرين من منطقة القرن الافريقي.

وبعد ذلك بأيام قليلة عبر نائب في البرلمان السوداني عن استيائه من وجود مئات الالاف من مواطني الجنوب في الخرطوم وبعضهم لا يحمل جوازات سفر ولم يقم بزيارة الجنوب قط وطالب بطردهم ووصفهم بأنهم “طابور خامس”.

وخاض السودان وجنوب السودان حربا أهلية كانت هي الأطول والأعنف في افريقيا واستمرت حتى عام 2005 قبل أن ينفصل الجنوب في يوليو تموز.

وتكررت الاشتباكات بين الدولتين في منطقة حدودهما المنتجة للنفط والمتنازع عليها وتعني العداوة العميقة بينهما أنهما قد يستمران على هذا الحال حتى تنهار إحداهما.

وكان الجانبان على شفا حرب شاملة عندما انتزع جنوب السودان هذا الشهر السيطرة على منطقة هجليج المنتجة للنفط من السودان قبل أن ينسحب منها يوم الجمعة في مواجهة ضغط دولي وما تصفه الخرطوم بهزيمة عسكرية.

وخفف انسحاب الجنوب من هجليج من الأزمة المباشرة لكن العواقب السياسية والاقتصادية للهجوم تقلل من قدرة الجانبين على تجاوز الماضي الأليم لصراعهما الذي استمر لعقود وحل قضاياهما المتنازع عليها في أي وقت قريب.

وأجج الصراع على هجليج على جانبي الحدود شكوكا عرقية قديمة وأثار مشاعر وطنية قوية وعزز اعتقاد قادة بأن السلام مستحيل مادام أعداؤهم القدامى في السلطة.

ويشير تهجم جباندي اللاذع على الاصول العرقية لاصحاب محطات البنزين إلى المدى الذي وصل إليه انعدام الثقة بين الجانبين.

وقال جباندي “معظم محطات الوقود هنا يديرها أشخاص ولاؤهم مشكوك فيه لذا يمكن أن يستخدموا كعملاء للعرب”. وأضاف “حان الوقت لاتخاذ قرارات واضحة حتى يصبح الاقتصاد في أيادي أبناء جنوب السودان”.

ويقول محللون إن زعماء البلدين يواجهون ضغوطا من سياسيين يحظون بالنفوذ ويروجون للمواجهة ويرفضون التوافق مع عدوهم.

ويكتسب هؤلاء المتشددون اليد العليا شيئا فشيئا على جانبي الحدود حيث تعني الاقتصادات المتدهورة أن الزعماء أكثر اعتمادا الان من أي وقت مضى على فكرة أنهم صارمون ضد الأعداء لكسب الشرعية في الداخل.

وقبل انفصال جنوب السودان كان كثيرون يأملون أن يحول تعاون متبادل في مجال النفط دون وقوع صراع فالجنوب الذي لا يطل على مسطحات مائية يحتاج إلى أنابيب تمر عبر السودان لتصدير نفطه إلى الخارج.

لكن خلافات حول مدفوعات النقل والحدود وقضايا أخرى أوقفت الانتاج المشترك بالكامل تقريبا.

وقال نهيال بول رئيس تحرير صحيفة “ذا سيتيزن” المستقلة التي تصدر في جوبا “يعمل كل طرف على تغيير نظام الحكم في الطرف الاخر”. وأضاف أنه يشكك في أن الطرفين يستطيعان حل خلافاتهما عبر طاولة المفاوضات.

ووصف الرئيس السوداني عمر حسن البشير حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في الجنوب مرارا في الاسابيع القليلة الماضية بأنه “حشرة”.

ولا يسبب الوصف ارتياحا في منطقة افريقيا الوسطى حيث كان متشددو الهوتو في رواندا يصفون خصومهم من قبيلة توتسي بأنهم “صراصير” قبل أن يحاولوا القضاء عليهم في الابادة الجماعية عام 1994.

ويكرر التلفزيون الرسمي السوداني وصف الحشرة كثيرا ويرفقه بلقطات لجنود يصيحون وجثث لمقاتلين من الجيش الشعبي لتحرير السودان ورئيس جنوب السودان سلفا كير وهو يعلن في حزن انسحاب قواته من هجليج.

وبعد إعلان القوات المسلحة السودانية “تحرير” هجليج تدفق الالاف إلى شوارع الخرطوم وطالب البعض بسقوط كير وإنهاء المحادثات. وتردد بكثرة بشكل خاص هتاف يدعو القوات المسلحة إلى دخول جوبا.

ولا يبعث ذلك على التفاؤل بالنسبة لمعارضي حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير ومؤيدي المصالحة مع الجنوب. ويتمتم البعض بأن السلطات السودانية تستغل الحرب لملاحقة معارضيها.

وقال فاروق أبو عيسى رئيس قوى الاجماع الوطني في السودان وهي جماعة تضم احزاب المعارضة الرئيسية في البلاد إن الحكمة تختفي في أوقات الحروب.

وأضاف أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ارتكب خطأ بمهاجمة هجليج وأن الأمر صب في مصلحة حزب البشير. وأضاف أن السلطات السودانية ضيقت هامش الحريات وحقوق الانسان في السودان منذ أزمة هجليج مستغلة الدعم الشعبي للتحرك العسكري في وصم منتقدي الحزب الحاكم بأنهم جواسيس وخونة.

وقال إن الأمر يضر بقضية المعارضة السودانية وسعيها للتخلص من نظام حزب المؤتمر الوطني واستعادة الديمقراطية وحكم القانون.

وبالنسبة للمتشددين لم تكن هجليج سوى ذريعة.

والطيب مصطفى من أقارب البشير وتعتبر صحيفة الانتباهة التابعة لحزبه أكثر الصحف انتشارا في السودان. وصورت الصحيفة دخول جنوب السودان هجليج على أنه دليل على أن مجموعة من قادة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان عازمة على الاطاحة بالنظام في الخرطوم “واستعمار” الشمال.

وأضاف في مقابلة في المكاتب المتواضعة للصحيفة في الخرطوم إن الحل الوحيد للمشاكل بين الشمال والجنوب هو الاطاحة بالحركة الشعبية لتحرير السودان.

ويرجح أن القوى الغربية تترقب اشارات على العودة إلى الاسلام الاصولي الذي طغى على السياسة السودانية في التسعينيات من القرن الماضي عندما كان السودان يستضيف المتشددين مثل أسامة بن لادن. ومازال حظر تجاري فرضته الولايات المتحدة قائما.

وتنامت المشاعر القومية في جوبا التي يصف البعض فيها أهالي الشمال بأنهم من العبيد العرب.

وفي كلمة مفعمة بالعواطف ألقاها أمام البرلمان مع بداية الازمة أجج كير مشاعر أهالي الجنوب بأن طالبهم بالاستعداد للحرب وعاتب الامين العام للامم المتحدة بان جي مون لانه طلب من الجيش الشعبي لتحرير السودان الانسحاب من هجليج.

وانضم مئات الاشخاص الذين قالوا إن الصراع على الحدود بين البلدين ما هو إلا فصل في صراعهم الممتد مع الحكومة التي يسيطر عليها العرب إلى احتفالات بالشوارع بعد كلمة كير بل إن البعض طالب الجيش الشعبي لتحرير السودان بالسيطرة على أبيي وهي منطقة أخرى متنازع عليها.
وبعثت سيطرة الجنوب على المنطقة النفطية بإشارة لكثيرين مفادها أن الجنوب يمكنه تحقيق نصر ضد جيش السودان الأكبر بكثير من جيشه وضد القوة الجوية الكبيرة للشمال.

وقال الفريد لادو جوي وزير البيئة في مسيرة شارك فيها نحو ألف شخص غالبيتهم من الشبان “لسنا خائفين من جيش السودان.. تمكنا من الفوز باستقلالنا وسنفوز بهجليج وأبيي”. وأحرق شبان في المسيرة العلم السوداني ورددوا هتافات “يسقط البشير” و”يسقط بان جي مون”.

وحتى الصحف المستقلة والمعارضة الصغيرة في برلمان جنوب السودان اشادت بالجيش لتلقينه الخرطوم درسا بعد غارات جوية قال الجنوب إن السودان يشنها بين الحين والاخر في أراضيه.

وشعر الكثيرون بخيبة أمل عندما أمر كير بالانسحاب.

وقال صحفي إذاعي يدعى مادينج نجور في برنامج ساخن بعد ساعات من اعلان الانسحاب “هذا قرار كبير وأقول لكم جميعا إن الكل لا يشعرون بالدهشة وحسب وإنما يشعرون بخيبة الأمل بسبب الانسحاب”.

وقال بول رئيس تحرير صحيفة “ذا سيتيزن” إن كير سحب القوات من هجليج بعدما تعرض لضغوط دولية متنامية لكنه قد يأمرها بالعودة إليها ليظهر قوته أمام البشير.

وأضاف “لا اعتقد أن الجيش الشعبي لتحرير السودان سينسحب بالكامل من هجليج. سيحتفظون بأجزاء.. ثم يعودون”.

ويرى محللون أن سببا واحدا يجعل كير يلعب بكرة النار مع الخرطوم هو حشد الدعم الشعبي خاصة بين أفراد جيش الجنوب الذي يقدر بعض المسؤولين أن عددهم يصل إلى 200 ألف جندي.

وقد تساعد المواجهة مع الشمال كير على تشتيت الغضب الشعبي من أزمة اقتصادية طاحنة سببها وقف إنتاج النفط والذي يصل إلى 350 ألف برميل يوميا في إطار خلاف مع الخرطوم على مدفوعات النفط.

وارتفعت أسعار الغذاء كما أصبح الحصول على الوقود والاسمنت وبعض الادوية أصعب لان الموردين يحصلون على الدولار بشق الأنفس.

وقال دبلوماسي غربي في جوبا “الحكومة لا توصل أي شيء.. لكن سيكون هناك دعم لكير إذا ظل متشددا مع البشير في مواجهة أي صدام عسكري متوقع”.

وتبقى أفضل فرصة لتجنب المزيد من الصراع ووقوع كارثة اقتصادية عبر محادثات تجرى بوساطة من الاتحاد الافريقي لكن يبدو أن استئناف المحادثات غير مرجح لان كل طرف يراهن بشكل متزايد على سقوط الطرف الاخر.

تعليق واحد

  1. وقال بيتر إن من المرجح أن الخرطوم متواطئة في هذا الأمر مع مهاجرين من منطقة القرن الافريقي.

    ده حالو محامي بيقول كده .. البقية يقولوا شنو؟

    ربنا فكانا من الشماسة ديل

  2. أستغرب كثيراً في هذا التقرير الإخباري الكبير ، حيث لم يفتح الله على كاتبه بكلمة حق واحدة وهو أن الجنوبيين لم ينسحبوا ، ولكنهم إنهزموا وأجبروا على الإنسحاب ، وجثث قتلاهم ما زالت في العراء ، وشهادة الصحفيين الأجانب وحدها تكفي مدى الهزيمة التي حاقت بهم على أيدى القوات السودانية الباسلة ، ولكن بكل أسف كثير من الكتاب يتبنون وجهة نظر الحركة الشعبية على وصف الأمر بالإنسحاب ، رغم أن سلفاكير نفسه أعترف أنه قال لبان كي مون عندما أمره بالإنسحاب بأنه لا يعمل تحت إمرته ، إذن كيف إنسحبت قوات الحركة الشعبية لتنفيذ طلبات المجتمع الدولي كما تزعم ، ولم يأت التقرير على الخراب الذي لحق بأبار النفط في هجليج ، وإن كان لوم لدى الجنوبيون فليوجهوه إلى حكومتهم لأنها بدأت الهجوم وقفلت أبار النفط ، إذن ما ذنب الحكومة السودانية ، هم يريدون تصدير نفطهم دون دفع المقابل ، ويتوقعون التدليل الذي كانوا يلقونه أيام حكومة الوحدة الوطنية ، ولكن أنى لهم ذلك الآن بعد أن نالوا استقلالهم وكونوا دولتهم ، فليكونوا على قدر المسئولية وينسوا حرب العصابات التي مارسوها طيلة نصف قرن من الزمان ، حتى يكونوا مواطنين درجة أولى في دولتهم كما تمنوا ذلك كثيرا ، وليشكروا قادة الشمال الذين منحوهم الإستقلال وأخرجوا لهم كنوز الأرض ، بعد أن كانوا يعيشون في شقاء وعنت ، ويتركوننا في حالنا ويكوّنوا دولتهم الوليدة والإلتفات إلى التنمية ورفع وعي الإنسان الجنوبي ، وإنتشاله من الجهل والتخلف الذي يعيش فيهما . . .

  3. و الله كلامهم صح منو القال انو نحن خليجيين بيض زي القمر شعر سبيبي املااااااااس زي الحرير ماكلنا شبهك يا احمد هارون كلنا شبهك و بعد داك عايز تفرز كومك علي شنو؟

  4. ما كنا حلوين مع بعض وكل واحد فينا ساتر الثانى لكن يظهر البندقية عندها طعم تانى وبتلحس العقل وتخلى الواحد يفكر بلغة انا قوى للاسف الشديد كان مفروض على الجنوبين بعد الانفصال يتم تغير الرئيس لان مهمتة انتهت هو كما قال اتى بالاستقلال الى جنوب السودان ولحدى هنا كفاية لان التاريخ سيسجل له بطولاته كما سجل الى السودانين من قبله بطولاتهم واخرجوا المستعمر بالحق والحقيقة من السودان كاملا من قبل فلم ينسى المستعمر هذا الخطا فترك لاحفاده مذكراته بالعمل على تقسيم هذا الوطن الكبير فعملوا على ذلك من يومها فارتاح الاجداد فى قبرهم بعد الانقسام ولم يرتاح السودانين من هذا الانقسام
    لم يتجرا الاخوة المثقفين من الجنوبين على اقناع رئيسهم سلفا كير من التنحى عن السلطة كما نعلم انهم دخلوا معه فى خلافات فكان لابد من اشغال هولاء بمواضيع اخرى بدا بالمواضيع المعلقة من نيفاشا وخاصة المواضيع الحساسه الملفات الامنيه والملف الحدودى وملف البترول وعشان يكون سلفا فى الحكم لابد من ازلال انسان الجنوب و الشمال معا وجرهم الى الحرب مرة اخرى واتهام الخرطوم بجرهم الى الحرب ومساند الحركات ولم تقيم الخرطوم صوان العزاء لفقدها ابنها الجنوب كما توقعت الحركة الشعبية و قادتها بل اتضح لهم انهم هم الذين نصبوا صوان العزاء لفقديهم وطنهم الام فالام هى اعظم دائما من الابن مهما عملت له

  5. من يستخدم كلمة عبد لوصف اي انسان في هذا الزمن فهو جاهل ومتخلف جدا جدا فالكل في هذا الزمن احرار وهذه الكلمه الحقيره التي تثير الحقد والكراهيه قد حاربها الرسول (ص) منذو اكثر من 1400 عام فياتي احدهم فيكتب مقال في عنوانه هذه الكلمة ؟ الجنوب والشمال دولة واحده يتعرض اهلها للمؤامرات وليس هنالك حل سوي الجلوس الي طاولة المفاوضات .في النهايه كلنا سودانيون و علي الحكام مرعاة مصلحة الشعبين في الشمال والجنوب

  6. الاخ ابو انس ومن يغرد خارج السرب على شاكلته، الحمدلله انا قلت وحدى انا مغفل نافع، كنت زيكم لكن الحمدلله شفاني وعفاني الله تعالى، بالله احتكمو لصوت العقل ولمصلحة الشعب السوداني الواحد، الناس ديل كلهم في الشمال والجنوب عسكر مواهيم ما بعرفو غير لغة الموت والدم، ربنا يخلصنا منهم الاثنين مؤتمر وحركة.
    وا اسفاي على الكتائب التي سحقت تحت اقدام الحركة الشعبية، عند دخولها هجليج للمرة الثانية؟ بالله عليكم هل سألتم عن مصير هؤلاء؟ اين هم؟ قاتلك الله يا وزير الدفاع.

  7. استغرب جدا من تصريحات المحامي بيتر و هو يبرر ارتفاع اسعارالوقود في جوبا بتآمرالسودان على الجنوب. يا اخ بيتر عينك في الفيل و تطعن في ضله . يعني سياسات سلفاكير التي ينقصها الكثير و الكثير من الحكمه و التي ختمها بدخول هجليج و جر الشمال و الجنوب الى دائره الحرب لم تكن السبب في الضائقه الاقتصاديه الخانقه التي يمر بها الجنوب الآن ؟؟. اختلافنا مع حكومه البشير لا يعني ترحيبنا بتصرفات الحركه الشعبيه الغائبه عن الوعي تماما . لا استغرب ان تصدر هذه العبارات من محامي داخل دوله على رأسها حكيم زمانه السيد سلفا كير. و يا بخت الناس اللي انت ماسك قضاياهم يااستاذ بيتر , يعني بتفكيرك ده كلهم حياخدوا اعدام باذن الله .

  8. إستضافت قناة mbc السيد إبراهيم الميرغني عضو المكتب السياسي بالحزب الإتحادي الديقمراطي على خلفية الأوضاع الأمنية المتردية والحروب التي نشبت بين السودان و دولة جنوب السودان ومالآت ذلك في الحاضر والمستقبل والحلول لذلك

    http://www.youtube.com/watch?v=t8srYDDWk0s&feature=youtu.be&fb_source=message

  9. طبعا الصوماليين هم المسيطرون على سوق البنزين والجازولين في الجنوب والمحامي قاصدهم بس ما عايز يقول اسمهم لشئ في نفس يعقوب.

  10. طيب الزعل فى شنو نحنا عبيد وانتو عبيد واهلنا قالوا عبدا بسيدو ولا حرا مجهجه —وهنا تكون المشكلة اننا طلعنا كلنا عبيد مجهجهين .
    عقد عايشين فيها
    اولا البترول ما دام هو حقل واحد نشوف طريقة القسمة الصحيحة ونمشى حال شعوبنا
    الحاجه التانية كدى نقبل بحدود 1956 ونعمر و نعمر ونعمر لمن نعمر كل البلد نشوف طريقة وبنلقى حل لى الزمن داك
    التجارة بين الحدود تكون اسواق مشتركه بين البلدين وهذه الاسواق تبقى نواة لمدن صناعية وسياحية وجمال
    ما قلته لكم اننا فعلا عبيد مجهجهين
    واحسن مننا عبدا بسيدو

  11. ووصف الرئيس السوداني عمر حسن البشير حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في الجنوب مرارا في الاسابيع القليلة الماضية بأنه “****”.

    أي انسان ينظر لاي شخص بدونية فهو انسان غير سوى وليراجع نفسه ويتذكر الله اما بالنسبة للكيزان فاقول لهم فاقد الشئ لا يعطيه !!! من اين للكيزان بالعقل والحكمة والصدق والمعاملة الحسنة ؟؟؟ ان هذه الاشياء ليست في قاموسهم وليست من شيمهم .. فهم لا يعرفون غير الخساسة والوساخة والحقد والكذب والنفاق .. لان عقولهم صغيرة .. ويتعاملون بعقلية الاطفال .. هل من المعقول ان يصف رئيس دولة بشر خلقهم الله تعالى وكرَّمهم ، بهذه الالفاظ السوقية ؟؟
    وانا احيي هذه الاخت الكريمة التي ردّت عليهم بشريط فيديو وورتهم وزنهم ومقدارهم الحقيقي ، فالكيزان لا ينفع معهم الا المعاملة بالمثل ويقول المثل “اذا اردت ان تقاتل الثعبان فلا بد ان تنزل الى مستواه ” ويجب ان ننزل الى مستوى الكيزان الفكري الضحل ونرد لهم الصاع صاعين ونرهبهم مثلما هم يقومون بارهاب خلق الله بنفخات كذابة لا تنم الا عن خوفهم من القادم ويحسبون كل صيحة عليهم هم العدو قاتلهم الله انى يؤفكون ..نقول لهم ان الامور الان تطبخ على نارٍ هادئة فقط انتظروا إنّا معكم منتظرون.

  12. المقال عنصرى وصاحبه مريض فكريا الجنوبيين الان يطالبون بالجنسيه المزدوجه والموجودون فى الخرطوم لايريدوا ان يقادروها ولو الحكومه سمحت لهم لعلد الملايين من الجنوبيين مره اخرى موضوع نحن عرب وا لا هزا لايهم الجنوبيين المهم ان السودان عضو بالجامعه العربيه عضو مؤسس وليس منضم للجامعه العربيه والمعلميين السودانيين يدرسون اللغه العربيه ويعلمون العرب اللغه العربيه ونحصل على مساعدات ضخمه من اخواننا العرب والانسان السودانى يتمتع باحترام وتقدير فى كل الدول العربيه ويمكنك سؤال السيد رياك مشار عندما زار الامارات ليخبرك كم وجد من الكوادار السودانيه فى اعلى مراكز بالامارات لتعرف اننا الاسياد اكثر من 4 الف طبيب سودانى بالدول العربيه دعك من المستشاريين والمهندسيين نحن عزيزى كاتب المقال ما ان زهبت الى دوله عربيه الا ان تجد الخبرات السودانيه نحن دوله مصدره للعقول كيف نحس بالدونيه الدونيه يحسها الجاهل المريض باراك اوباما جاء ضواحى كينيا والان يقود . المتحده الامريكيه ليس لانه من كينيا وليس لانه اسود لكنه متعلم ونحن شعب متعلم ازا كانت الجامعه العربيه تعترف اننا عضو اصيل بها من انت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..