قبل المقال رقم 700 .هل حان التوقفً ؟

أربع سنوات منذ أن ارتبط قلمي بجهده المتواضع مع بقية الأزاميل وهي تنحت في هذه الصخرة المسماة زوراً بالإنقاذ نحاول تهشيمها وهي تسد ثغر الوطن بأوهام الشعارات التي ما لامست أحشاء الجوعى ولا وفرت أمناً لمن بات خوفه منها قبل غيرها وتحبس عنه ضوء الحرية وأنفاس التنمية وتمنعه عن الخروج الى العالم بوجهه الصبوح مبتسماً كما كان دائماً وتمنع أوبة عصافيره التي هجرت العش ومآقيها تذرف حنين العودة وتنفّر الفراشات التي فضلت أن تفقد لون أجنحتها وملامحها وهي ترتاد رياح الترحال في فضاءات الغيربحثاً عن نسمة هواء نقي ، على الإحتراق في نار غبن..
( الأقربون )
مقالي اليوم سيحمل الرقم 697 حسب الإحصاء المُوضح في صفحة مكتبة كتّاب المقالات بالراكوبة وهو المركز الثالث بعد الزميلين الأستاذين الطاهر ساتي الذي تجاوز الثمانمائة مقال وصلاح عوض الذي قفز فوق السبعمائة .. وعلى فاكرة هذا المقال ليس له علاقة بما كتبه الزميل عووضة تحت عنوان تباً لأقلامنا ، فقد أعددته قبل مطالعة ذلك المقال ، فكان التشابه مجرد مصادفة !
ومع إحترامي لجهد كل الكتاب الآخرين الذين إستمروا راتبين أو متباعدين في التعاطي أو من إنصرفوا لسبب أو لآخر ، فبدون شك هو شرف عظيم لي أن أكون ثالث هذه الكاتبين المحترفين وهما يكتبان من داخل الوطن والصورة قد تكون أقرب الى قلميهما والتفاعل معهما أصدق منا نحن الذين نكتب من على البعد بشعور وإن كان صادقاً ولكن ينقصه الإختلاط برائحة عرق الغلابة المحترقين بشمس المعاناة !
صحيح أننا ككتاب ليس منوطاً بنا وحدنا إسقاط هذا النظام ولن نستطع بعيداً عن تضافر جهود كل فئات من يعانون كبت هذا الحكم الجائر ، ولكن لا أحد بمقدوره أن ينكر أن ما نسببه من صداع وإزعاج لعصابة النظام في كافة مواقعها الحزبية والحكومية والأمنية قد خلق ربكة أفقدتها بوصلة الإتجاهات فباتت تتخبط كالثور في مستودع الخزف وتطلق دجاجها الأعمى لقتل الحقيقة بمناقيره وقد تهشمت من نبش القمامة التي يتلقاها من فتات ما ياكله تماسيح العصبة الفاسدة !
كثيراً ما كان يتنابني الشعور بأهمية تباعد الكتابة لغير المحترفين حتى يأتي الواحد منهم ببنانوراما تحتوى عدة موضوعات في مقالة واحدة أو بمقال يتناول موضوعاً شائكاً بالتفصيل !
ولم اشأ في يوم من الأيام أن أترك هم الكتابة المتمخض عن هم الوطن الأكبر ، فحصيلتي من القراء والقارئات الكرام تحفزني للإستمرار إنطلاقاً من الإحساس بأن ما أكتبه يلامس أوتاراً في عصب من يتابعون كتاباتي علقوا أو لم يعلقوا ، فأصبح الإرتباط بهم وطنياً عائلياً بل و مسئؤلية التواصل معهم هي شان أخلاقي لا فكاك عنه الا ببلوغ الهدف المنشود او يتكي قلمنا على حائط الذكرى بعد أن نسقط دون تحقيق ذلك الحلم !
فقررت قبل أن أتخطى الرقم 700 في مقالاتي عبر الراكوبة أن أستأنس برايكم لتفيدوني بكل صراحة
هل فعلا كثرة الطلة تمسّخ خلق الله ؟
وأن الكتابة من فترة لفترة تزيد من شوق عيون الإنتظار وتؤجج من لهفة المتتبعين لمعانقة حروف زيد أو عبيد ؟
مارأيكم دام فضلكم ، ففي كلتا الحالتين قلمي تحت أمركم الى أن تقولوا له توقف !
[email][email protected][/email]
لا تتوقف يا فدياس ..أقصد يا أبا ماهر …
توقف
يا برقاوي
الحوجة لقلمك الآن هي أكثر منها في أي وقت مضي فالثورة علي لأبواب وكل حرف تخطه يهدم جداراً من جدران العبودية التي فرضها علينا نظام الأخوان المسلمون العالمي . معا حتي نستعيد هويتنا .
القلم كلسيف او اشد ضراوة كما نري في دول الاسلام بدون مسلميين صاحب القلم يزلزل عروش كثيير من الحكام والوزراء فلا تخجل من كتاباتك ان كنت تقول الحقيقة
استاذنا الجليل برقاوي مالي أراك قد تنكبت الخطي و لم تبلغ بعد نهاية مشوار الميل في خطي كتبت علينا !!! فمن قبل احتجب عنا كثيرون و هاهم يعودون امتثالآ للوازع الاخلاقي بمواصلة الطرق علي صخر الانقاذ الجاثم علي صدورنا و ها هو يقارب علي حافة الانهيار و أخرهم الاستاذين الجليلين فتحي الضو و مولانا حمدنا الله .. و ان توقد شمعة خير من أن تجلس مكتوفآ تلعن الظلام .
الأخ برقاوي
انت كاتب ملتزم ومحترم وأتابع كتابتك بانتظام. ولا شك ان الكتابة اليومية لشخص لا يعمل محترفاً في الصحافة أمر شاق وصعب ويكون على حساب التجويد (رغم أنه كتباتك جيدة) ولكن يمكن ان ترتقي اكثر واكثر.
نتمنى استمرار قلمك فقد اسهمت في التنوير وتشكيل الرأي العام
مع امنايتنا لك بدوام الصحة والعافية وليستمر قلمك خنجراً في خصر النظام
الأستاذ الجليل/محمد-لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألاً:أُثنى على نشاطك ومداومتك على الكتابة من أجل الوطن العزيز وأهله الكرام،فكتابة المقال ليس بالأمر السهل،إذ أنه يحتاج للتفكير والتعبير المناسب والتنقيح،وذلك من أجل أن تعم الفائدة الجميع .
ثانياً:لابد من إستمرارك فى الكتابة لأنكم تعتبرون من الشريحة المستنيرة،والتى واجبها إضاءة الطريق للناس بالنقد البناء والمقترحات العملية لحل مشاكل السودان الكثيرة والكبيرة والمعقدة.
لذا نرجو أن تواصل فى الكتابة مع تمنياتنا لك بالتوفيق
والله الموفق
والله انت كاتب محترم وعشان تبرز مواهبك خليها مرة سياسة ومرة ادب قصص ورواية
كيف تتوقف في هذا الوقت؟ إننا في المنعطف الأخير (اللفة الأخيرة)!!
DEAR MOHAMED BARGAWY ,,,,YOUR ARTICLES HAVE ALWAYS BEEN TO THE POINT ,,WELL ARTICULATED AND MULTIFACETED AND QUITE APPEALING TO ME AND TO SO MANY OTHERS WHOM I KNOW ,,,PLEASE CONTINUE
اكتب يا برقاوى فليس لتا سلوى الا القراءة لك وامثالك .دمتم حفظكم الله من كل سؤ.
إنه من الشرف لنا الاستمتاع بكتاباتك استاذ برقاوي ولم يحن بعد وقت الترجل.
يا سلام عليك يا راقي ، على كثر ما طالعت من مقالات صحفية لم أر يوما كاتبا يشاور قراءه ويستأنس برأيهم بهذا الأسلوب الراقي ، لا نستطيع الاستغناء عن قلمك ليوم واحد يا برقاوي ، أحيانا لا تسعفنا الظروف أو الوقت للتعليق على ما تكتب ولكن مقالك بالنسبة لنا مثل شاي الصباح أو فنجان القهوة قبل الظهيرة إن لم نجدهما نقص الكيف وربما تعكر المزاج ، والأهم من كيفنا ومزاجنا أن قلمكم هو نصل حاد ينغرس يوميا في خاصرة العصابة ،،، لا تدع العصابة ترتاح يا برقاوي
ليس التوقف من شيم الكرام وقت القتال وحين يحمى الوطيس ,وانت سيف من سيوف الوطن
و لك التحية
لا وألف لا………….
لا تتوقف يا برقاوي عن الكتابة مهما قسى الزمن واقتضت الظروف .
قال المتنبي في احدى روائعه :
الخيل والليل والبيداء تعرفني * * * والسيف والرمح والقرطاس والقلم .
يقولون ان القلم اسن من السيف في علم الكلام والبلاغة وما دام ربنا سبحانه وتعالى منحك هذه الموهبة التي اصبحت نادرة في عالمنا اليوم لماذا تتوقف .
معا الى الامام فهناك مرحلة ما بعد الاسقاط في انتظاركم ايها الكتاب الاوفياء .
اقصد هنا اسقاط افسد نظام عرفته البشرية في التاريخ .
لا تتوقف و كثرة الطلة لا تمسخ خلق الله !
و تالله اننى لاختار مقالاتك من اول مطالعاتى وفقك الله و سدد خطاكم آمين
الان فقط وضح ان الثوره فى السودان هو شان فى مقدور القوى السياسيه المعارضه اللهم الا ان كانت ادمنت اللت والعجن
يمكن للرموز السياسيه ممثله فى القائد مالك عقار بوصفه رئيس اكبر تكتل معارض . الصادق المهدى ( لو عايز ) . المناضلين عبد العزيز الحلو وياسر عرمان .عبد الواحد النور , الاستاذ على محمود حسنين والملهم والكاتب
النارى سيف الدوله حمدنالله والبرقاوى وكل الكتاب الداعمين لهذا التوجه
القوى الشبابيه وعلى راسها حركة قرفنا كل القيادات ان تجتمع لدعوة كل قطاعات الشعب للاحتشاد والتظاهر فى يوم وتاريخ محددين مثلما فعلت حركة تمرد فى 30 يونيو
يعلن للجميع بانه تظاهر سلمى يحدد تاريخه بعد فترة مناسبه تعطى متسع من الوقت لحشد القوى الشبابيه بجميع الوسائل المتاحه
اخطار واعلام كل حكومات الدول رسميا ومباشرة بتاريخ وهدف التظاهر
اخطار كل المنظمات والتجمعات الدوليه وحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدنى فى الدول الغربيه الامم المتحده والاتحاد الاوربى وحكومات دول الجواروغيرها
المخاطبه المستمره من تلك القيادات عبر كل وسائل التواصل للدفع بتكريس الطاقات وحشدها لليوم المحدد
تحديد اماكن الحشد بدقه بالاتصال بالشباب فى الاماكن المختلفه غلى ان تقوم القوى الطلابيه والشبابيه بمخاطبة الجماهير يلى عملية الحشد عصيان مدنى مستمر
الاتفاق على حكومه مؤقته جامعه تقود المرحله الانتقاليه
كيف تتوقف يا رائع ؟؟ ومقالاتك هي الأكسجين البنتنفسو كل صباح … أمضي في طريق النضال و ألهب ظهور هولاء الأوغاد بسياط الكلمة فهي لعمري أشد وطأةً و ألماً . والتحية لأصحاب القلم ( السنين ) شبونه وعبد المنعم سليمان و عووضه و ساتي … ولا نامت أعين الجبناء.
الكتابه جزء مهم من توضيح الحقائق وشحذ الهمم من اجل التغيير
انما لوحدها لن تكون كافيه ولذا لا بد من الانخراط فى عمل جاد منظم فيه مزيد من التضحيات لاحداث التغيير المنشود
مقالاتكم تعطينا الامل فى غد الحرية كيف تتوقف وليل الظلمة ارخى سدوله ينبئ بدنو الفجر .لاتفكر فى التوقف نحن احوج لمقلاتكم الان اكثر من اى وقت
استاذنا الجليل نحن دائما في انتظار قلمك في كل صباح ، اسلوب اديب وكلمات جزلي تعبر عناومعولا قويا يعمل دويا هائلا في صخرة هؤلاء العصبة ، استمر أخي ولاتحرمنا من كلماتك المصادمة وياريت مقال في الصباح واخر في المساء — سلام وتحيات عطرة —- ودا كله بنتهي —
الحبيب برقاوي الذي نعرفه ولايعرفنا وكم تمنينا ان نلتقيك جهاً لوجه ونسلم عليك ونتبرك بحضرتك، يزعجني كثيراً لمجرد السماح لنفسك بان تمر هذةالخاطرة بخلدك واذا رضيت لنفسك ان تري خراب ودامر الوطن بام عينيك، وانت تصارع بكلتا يديك لتكتم انفاس قلمك وكسر عنقه ليصمت عن قولة الحق لتكون احدذمرة الشياطين فلك مطلق الحرية ومش بيقولوا السكت عن قول الحق شيطان اغرس كيف بالله تستطيع الصمت ونحن آثرنا العطالة وتركنا اعمالنا وفضلنا المقيل في ظل الراكوبة نتتبع عترك ونحصي انفاسك .
انت ثله طبين من الكتاب الكرام البررة علي سبيل المثال للحصر شبونة مولانا سيف دولة ابكريوسف حيدر ابراهيم عووضة ومولانا ابوقناية وانا اسميه ابوعصاية وكاني اتخيله حاملاً عصاه كدره سيدنا عمر ليضرب العصاة الظلمة.
وشكراً لكل كاتب من كتاب الراكوبة ساهم بكلمة لنصرة مظلوم ومن اجل بناء وطن عاتي يصون حقوق شبعه ويحترم الجميع.
وحقيقة يابرقاوي الراكوبة بدون وجودكم تبقي ماراكوبة وتحياتي واتمني ان التقيك وانا اقرب من مرمي الحجرة وطالت الاشواق بي لرؤيتك شخصياً. لك عميق تحياتي
اخي برقاوي هو دا اسمو كلام كيف تتوقف استمراريتك زادنا ومحرك الدم في عروقنا رغم تقدم العمر وتكالب الامراض لكننا نتجاسر بجسارتك فتنهض فينا عزة الوطن وحياؤه وحياته داوم واطال الله عمرك حتي ننعم جميعا بالحرية وهواها النقي وحتي اذا رحلنا عبير نضالكم ياتينا ومن البرسخ نري ضحكتم وابتسامتكم القلم هو سلاحنا فلن يسقط لانه امانة الله فينا !!! متعك الله بالصحة والعافية
كاني حداك ظل مشتول
علي دروب الزمن بتطول
ايها الوافر الشنبول !!!
إعتدنا علي روائع الكلمات وانقأها فليتك تواصل المد استاذنا الجميل
توقف
توقف
نعم توقف عن ماتفكر فية بانك يمكن ان تتوقف عن ابداعك الذى ترسلة الينا وروحك التى تسكبها عبر حروفك المهذبة الصادقة وضميرك الانسان تتوقف انت لنقرأ لمن الهندى عزالطين ام عادل الباظ ام فاطمة شاش .مقالاتك لايمكن تجاوزها لمن يحلم بسودان محترم لاتدع الاحباط او الملل يتسرب اليك فقط هم اعداءك الذين يمكن ان ينالو منك وينالو منا لوتوقفت لن نستطيع منعك لو قررت التوقف ولكننا نستطيع ان نخبرك بانا فى انتظارك دوما.
مفارق كيف تخلينا لشوقنا و ذكري ماضينا
و كيف بعدك يكون الحال و كيف تصبح ليالينا
فريقنا الكان مفرهد بيك و عاش روعة تلاقينا
صبح حزنان و ما مصدق في يوم ترحل تخلينا
و ين بعدك نلاقي حنان طيبة و رقة يا زينة
مشيت خليتنا للايام منو الغيرك بواسينا
و حاتك نحن ما بننساك و لا بعدك بنسينا
و مهما طالت الايام مصيرو الحي يعود لينا
بنحسب بعدك اللحظات و ليل الشوق يطول بينا
و ما بنتهنى يوم بعدك و لا الايام تصافينا
تصور حالنا كيف بعدك و كيف فاضت ماقينا
رحلت و شلت كل الكون منو الغيرك بواسينا
استاذنا محمد برقاوي تحية طيبة00الان مطلوب مننا جميعا البقاء صفا واحدا جميع طوايف الشعب
السوداني وتسديد الضربة القاضية لهذا النظام البغيض واعادة البسمة لهذا الشعب الابي الذي تحمل
كل انواع العذابات والظلم والبطش والمزلة00آسمع أرواح شهداء سبتمبر الابرار تنادي آين آنتم لماذا
توقفتم..يلا يلا لقدام شدوا الهمة النظام يلفظ آنفاسه الاخيرة..وراجينا الكثير الكثير لبناء السودان الجديد..
سودان الحرية ..والسلام..والعدالة.
واصل استاذنا برقاوى فنحن ان لم نتداخل معك ونعلق حسب انشغالنا تأكد تماما اننا نتابع ما تكتب باسلوبك السلس واحترامك وتهذيبك وتواضعك … متعك الله بالصحة والعافية والى الأمام …
فاصل ونعود
ارجو ان تكون الاستمراية بقصيدة قوية دعني اختار عنوانها (لاتدعني ابكي لوحدي) ومعقول تسيبنا نبكي لوحدنا ونذرف الدموع غزيرة علي الوطن وهل لقلم مثل قلمك يختار الحياد ويختار الصمت وانت احد الشيوخ المؤرخين لظلم وطغيان هذا العهد لاتخرس قلمك ودعه يواسينا بدمعات دم وهن ليست غاليات علي الوطن وهذا كل ما استطعنا ان نجود به للوطن ونحن انتظاركم لاستخراج البشريات من رحم الغيب وكل امنياتنا ان يكون يوم بكرة احلي فارجوك لا تدعني ابكي لوحدي فدع قلمك يواسيني بعد ان اصبحت يتيم وقلمك اصبح عمي!!! لاتدعني ابكي لوحدي قلمك صار عمي يواسيني ويزيل الهم عني
استاذ برقاوي لك التحية والتقدير , انا شخصيا اتابع مقالاتك و يعجبني اسلوبك و كلماتك الأنيقة و ما زلت اتذكر ذلك المقال الذي عاتبتك فيه الكاتبة شريفة شرف الدين بعد ان كنت قد حاولت التوقف عن الكتابة قبل عامين تقريبا ( أيها البرقاوي أنت لا تملك نفسك )
ارجوك لا تيأس و لا تتوقف فنحن لا نحتمل فقد احد قادتنا الاشاوس …
و فقك الله و فرج همك
واصل المسيرة قربنا نوصل لاتيأس الناس اكلت لحم الحمير البلد بركت خلاص منتظرة الخلاص
رجوتك أن تعود إلى البلاد ولم تعد.. واقترحت عليك أن تقضي الإجازة (الصغيرونة) معنا في هذا الوطن؛ والذي رغم (كيزانه الأشرار) يحوي في براحه ملايين الطيبين ممن نستعد لفدايتهم بأرواحنا ناهيك عن أقلامنا.
* نحن نفتقد الرؤية الشخصية لكم؛ وفي عدمها لا تفكر بأن تتوقف؛ إذ نراك عبر الكتابة وكفى.
* تحية لكم بحجم هذا (الجحيم) الذي نعيش فيه سعداء بالوجوه المحتفية بكم (في الداخل)… وعبرك نزجي الود إلى محبيك (هنا).
* الكتابة هي الترياق.. فمرحباً بالأستاذ برقاوي الكاتب الثوري والشاعر الأديب؛ مرحباً به(دون توقف).. والله يا أستاذ برقاوي الواحد جوّه الحمّام مفروض يكتب..! تحلو لنا الكتابة أكثر حينما يضيقوا علينا.. ولعنة الله على حكومة المطاريد والجهلة والقتلة وأولاد (الحرام) والحرامية..!
افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر و انت تفعل هذا منذ ان عرفنا كتاباتك فلماذا تهرب من المعركة في هذا الوقت بالذات …اركز يا برقاوي اركز فلم يتبقى لنا غير القليل…دعنا نحتفل معا بارك الله فيك.
الاستاذ برقاوى لك التحية و انت تناطح ثور الانقاذ الهائج فى خزف الوطن بقلم ممتلئ بحبر الوطنية , ان تأثير قلمك فى تعرية الانقاذ المعرية اصلا كببببببببببببببير . فالرجاء متابعة المسيرة حتى النصر . و كتر الطلة لا تمسخكم انتم بل تزيدكم محبة فى قلوبنا . مقالاتك كلها فى الصميم و دائما اذكر مقالك ( تعبان دينق والتعبان الاخر . )
الاستاذ برقاوي لك التحية والتقدير انت من أميز الكتاب في هذه الراكوبة فلا تحرمنا من كتاباتك الهادفه الصادقة ومن عباراتها نشعر بوطينيتك العاليه لهذا الوطن الغالي منذ ان كان مليون ميل مربع ، فلا تتوقف ارجوك ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر و انت تفعل هذا منذ ان عرفنا كتاباتك فلماذا تهرب من المعركة في هذا الوقت بالذات …اركز يا برقاوي اركز فلم يتبقى لنا غير القليل…دعنا نحتفل معا بارك الله فيك.) البين قوسين كلمات اعجبت بها من الاخ صديق علي
عزيزي برقاوي،
تحياتي،
سابقاً كنت سيد نفسـك قبل أن يطأ قلمك ظل هذه الراكوبة… أما الآن فأنت أصبحت خادماً للشعب السوداني… يعني بالواضح كدا إنت شغال عند هذا الشعب البطل الصابر … حقك وحق الشعب لن يضيع إذا داومت في طلتك البهية…