قصر رئاسى للبشير بكل ولايه (بشرط )!!

القصر الجمهورى العتيق بسوداننا الحبيب والذى بنى من انقاض سوبا عاصمة علوه حجرا وطينا حيث تم وضع حجر الاساس عام 1830م وبدأ التشييد والبناء عام 1832م واطلق عليه عدة مسميات منها السرايا ثم القلعه والقصر جمهورى ثم قصر الشعب ابان حكم النميرى وعاد مرة اخرى باسم القصر الجمهورى وعلى ساريته نصب الاستعمار الثنائى علمين لبريطانيا ومصر حيث تم انزالهما من قبل قادة العمل الوطنى الابرار بقيادة الزعيم الازهرى وبها تم اعلان الاستقلال ووضع العلم السودانى بالوانه الثلاث الاخضر والاصفر والازرق (علمى انت رجائى ? انت عنوان الولائى ) والقصر الجمهورى هو المقر الرسمى لمكتب الرئيس ومعاونيه واستقبال ضيوف البلاد واقامة الاحتفالات الرسميه . فهى واجهة البلاد حضاريا وسياسيا فلذلك كان لزاما على كل الحكومات المتعاقبه المحافظه عليها وترميمها وتزيينها واضافة ما يليق بالدوله وضيوفها .
وفى كل دول المنطقه العربيه والافريقيه تم انشاء قصور جديده مع الاحتفاظ بالقصر القديم وذلك للرمزيه التى تمثلها تلك القصور من حيث التحرر وما تحويه من ذكريات الزعماء الاوائل ومكانتها التاريخيه وتفرد التصماميم التى تحمل طابعا معينا يرمز لبعض مكونات الدوله وفى بعض الدول تعتبر تلك القصور متاحف واثار تخضع لاشراف هيئات الاثار بتلك الدول او حتى منظمة اليونسكو وبالتالى لا يمكن بيعها او هدمها باى حال من الاحوال .
ولتسهيل امر المواطنين وتنفيذ مبدأ الحكم اللامركزى انشئت بعض الدول ذات الامكانات والثروه قصورا رئاسيه بكل مدينه كبيره او ولايه ومحافظه ونحن فى سوداننا الحبيب لسنا اثتثناء فمكانة الدوله وتاريخها وتوجهها اللامركزى وحركة الرئيس( الداخليه) ونوابه ومساعديه ومستشاريه يحتم وجود قصور رئاسيه بكل ولايه ولو على نطاق اصغر رمزى .
ولكى تكون تلك القصور الفرعيه اكثر فائدة لا بد من بناء مدارس تليق بالقصر ومستشفيات مكتمله وشوارع نظيفه مشجره وبيئه صحيه وشفافيه عاليه فى كل امور الدوله يعرف من خلالها المواطن حقوقه وواجباته . وملاحقة المفسدين واصحاب المصالح الشخصيه . مع عدم التصرف فى القصر الرئاسى الجمهورى الاثرى او وضعه تحت تصرف من اشتروا اثار السودان .
والى ذلك الحين نرجو ان يتكرم علينا السيد الرئيس المشير البشير بالبقاء بالقصر القديم وان يحفظ للوطن بعضا من اموال الشعب الذى ضحى كثيرا وبكل حقوقه ومازال فلا شئ يشبه حتى القصر القديم فى وطننا الحبيب .
اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان — آميــــن .
[email][email protected][/email]
عزيزى محمدحجازى ما فهمت هل انت جاد ام تمزح بخصوص إنشاء قصور رئاسية فى الولايات او مدنها او محافظاتها إنت كنت تمازح فلا ضير إما أن كنت تقصد ما كتبته حرفياً فأسعد ففى كل ولاية مبنى فخم وانيق به قاعة مجلس تشريعى ومحتوى على أفخم الأثاثات والتجهيزات وكل ذلك من عرق الغلابة المطحونين ولك أن تتذكر والى القضارف الاخرق السابق كرم الله الذى ترجل عن قصره الولائى ذلك ونقل حكومته إلى منزل عادى وتبرع بمبنى الولاية لصالح المستشفى ، كتبت ولاية ومحافظة فهل يحتاج السودان أصلاً لولايات ناهيك عن إنشاء قصور كمان ، جيوش العطالة من بنى كوز ومن يواليهم قد غلّقوا كل المناصب التى تمص كل دخل وكل جباية ولك ان تتخيل كل ولاية بها عشرة وزراء فى 18 ولاية كم وزير يطلع عندك وطبعاً كل وزارة لها مدير عام الوزارة وكل مدير عام تحته مدراء الإدارات وكلهم بعربات دفع رباعى ذات الستة سلندرات المعروفة بالصرف العالى للوقود ، هذا بالإضافة للمعتمدين والإستشاريين ، وممثلى مجلس تشريعى الولاية ومجلس كل معتمدية وكلهم بصرفوا من خزينة الدولة التى تجمعها من جيوب الشعب كضرائب وجمارك ورسوم خدمات ورسوم اوراق ومخالفات وغيرها، والشئ الأمر الذى يجعل الدم يغلى كل هذه الجيوش لا تعمل ولا تقدم شئ لان الصلاحيات كلها فى يد الوالى فهو الآمر الناهى وهؤلاء للزينة والمراسيم والتشريفات وإطلاق التصريحات وتخدير البسطاء فى إفتتاح بئر مياه تتعطل بعد شهرين بسبب الإسبيرات او لعدم دفع مرتب العامل او لعدم تسديد فاتورة الكهرباء او الوقود، لهذا نظام إدارة البلد كلها خاطئ كان هناك مديريات عددها تسعة لكل السودان بما فيه الجنوب وكان الضابط الإدارى لكل مجلس مدينة او ريف يقوم بأضعاف ما يقوم به حتى الوالى الآن من تحصيل وتموين ، تخطيط ، خطط إسكانية ، صرف رواتب ،تأهيل المدارس وإدارة التعليم ،أمن وكذلك إصحاح بيئة ومراقبة الذبيح اليومى ، كل هذا تقوم به المجالس فى تناغم مع المؤسسات الحكومية بالمدينة او الريف فكانت الملاريا محدودة النطاق ولا تزيد من يومين فلم نسمع بحمى مجهولة ولم نسمع بملاريا يؤخذ لها الكينين او غيره بس كلوركين من الحقنة التانية تقوم زى السلام عليكم وكذلك لم نعرف السرطانات ولا الفشل الكلوى ولا أمراض القلب والشرايين لان بلدنا كانت معافاة ، بلد نظيفة ونامية وخيرها كثير فلم نكن نستورد طماطم او عجور او تبش او تفاح فقد كنا نأكل من جروفنا وحقولنا بالرخصة وكل بيت مليان خير ومليان أكل وشراب ، فجاء هؤلاء الأبالسة ، خطفونا من الشوارع والحارات والاسواق للتجنيد القسرى تحت مسمى الخدمة الإلزامية فقتلوا خيرة شباب افريقيا والعرب (شباب السودان) عندما يلحقوهم بمعسكر لمدة شهر او شهر ونصف ليقدموهم كالابقار التى ترسل قبل الجيش لفتح طرق الألغام حتى لا يفقد الجيش جنوده ، كان شبابنا كذلك يقاد للحروب والمعارك دون تدرب يذكر وهو قد إهترأ من أكل العدس بالعطرون ويالعجبى يرقصون لموتهم وذبحهم الجماعى ، هؤلاء علمونا أن كل شئ بثمن حتى التبرز والتبول يحتاج منك ان تدفع له ، احكموا قبضتهم علي رقابنا وعلى اطرافنا فشلوا حركتنا وحركة البلد كلها، أكلنا فى عهدهم السموم والاغذية الفاسدة كضمائرهم وقلوبهم وشربنا مياهاً ملوثة ومسرطنة وتؤدى للفشل الكلوى ثم حرمونا حق العلاج فى مستشفياتنا وحرموها علينا لانه بالمال أيضاً ، اصبح كل الشعب جثث تسير على رجلين بلا عقول وبلا طاقة وبلا إبداع مات كل شئ فى سودان كان ملء السمع والبصر .
عزيزى محمد ربطت ما بين بناء القصر الجمهورى ومملكة علوة فإن كنت تقصد أنه إمتداداً تاريخياً لا بأس اما إن قصدتد به تلك النظرةالإثنيةالضيقة فأقول لك تحرر من ذلك فهذه الإثنية عندما بنت كل تلك الحضارات لم تربع يديها وتفخر بما صنعت بل ظلت تعمل وتعمل وتعمل حتى أعجزت وأبهرت كل الدنيا ، عموماً الفارق بين بناء القصر الجمهورى ومملكة علوة كبير جداً ما يزيد عن ثلاثمائة عام هى عمر دولة الفونج .
ذي الرقاص دة يعملو لية قفص دجاج في كل ولايه او مدينة عشان يبيض قوات دعم سريع.
بعد مرات حقيقة الواحد بيحتار الناس البتكتب دي هل فعلا تمثل مثقفي السودان؟؟؟ لانه مامعقولة يكونوا بهذا المستوى من الجهل والمصيبة تنشر معلوماتهم في الصحف العامة !!! الواحد يفك ليك معلومة كبيرة درابة منجورة من راسوا او سمع بها ولم يكلف نفسه الاطلاع لمعرفة حقيقتها اخخخخخخ
ياصحفي الهنا
لمعلوماتك لم يكن هنالك في الخرطوم بيت واحد مبني من الطوب احمر او اخضر حتى مجيئ خورشيد باشا عام 1837 لذلك ينسب له تعليم سكان المنطقة صناعة الطوب رغم ان سنار وكسلا وشندي وبربر عرفته منذ مئات السنيين قبلها وحسب الوثائق التركية كان سكان الخرطوم يسكنون مجمعات من خيم الوبر والجلود حتى فترة تعيينه حاكم عام
اما القصر الجمهوري فقد بني في عهد الحاكم العام عبد اللطيف باشا عام 1849 ولم يقم فيه سوى بضع اشهر حيث استبدل بالحاكم العام رستم باشا عام 1950 الذي تمه و بنى الحكمدارية بجوار القصر وهو اول من جلب لها القضاء من مصر لكنه توفي كذلك بعد عام ونصف من مجيئه عام 1851
معلوماتي من وثائق تاريخ السودان والوثائق التركية واي مرجع موثوق به اوردها او اعتمدها لانها وثائق حكومية ده غير مانعرفه كمواطنيين اصليين بالمنطقة جدا عن اب!
انـــــت جــــــبت معلوماتك دي من وين؟؟؟؟؟؟
بصراحة امثالكم عار على الصحافة