اغتصاب عزالدين ودفنه حيا..!!!

الانسان السوي ينظر عبر الطفولة.. البراءة الحالمة والشقاوة الحبيبة واللهو الحلو الذى يدغدغ النفس بالعاطفة التى تزين الحياة ..انها فراشات فرح… ويراعات مرح…
الطفولة نسمات رقيقة لارواح طاهرة باهرة.. تنشلنا من خضم عواصف الحياة وقتـــرها وكبدها ..ورهــــق مشاويرها المتعبة الطفولة شفافية الحياة والقها زواياها النقية التى لم تلوثها الافكار الخبيثة ولم تحيط بها الاوساخ البشرية قلوب مازالت طرية عفيفة نظيفة لم يصلها درن الانفلات الانسانى …ولانزواته الكامنة المكبوتة…نفوس مازالت قريرة امنــة
يتربص بتلك الارواح الطاهرة ذئاب بشرية مريضة يجمل لها شيطانها عمل بغيض كـــريه يصور لها خيالها الناشذ وشذوذها المنحرف إن يستلذ شهوة باغتصاب الاطفال ليحطم فيهم الروح …ويدمر ذلك الجسد الناضرالندى.. الاخضر البرى الطرى..
يريق المجرم دماء طفولة يافعة يانعة..طفولة لم تشحذ افكارها الرغبة ولم تعرف نفــوسهم معنى الجنس ولواعجه فالعقول الصغيرة لم يكتمل نموها ولم ينضج عودها…
يستدرج الذئب الشيطانى الطفل البرىء عز الدين الى مكان لاتراه فيه عيون البشر ناسيا إن الله سبحانه وتعالى… لاتخفى عليه الخفيات ولاتغيب عنه الاسرار…
عز الدين طفل لم يتجاوز عامه السادس يعلو سيمائه الطفولى رونق النقاء وسماحة النفس وملائكية القلب …وبراءة التفكير ..يستدرجه الجلاد الى ظلمة الاختباء وسرداب الاغتـــصاب يقهره بقوته…ويدمره بشذوذه ويهتكه بشروره فقط ليتلذذ…فهل سمتعم ان حيـوانا اغتصب صغيرا من جنسه….
ويرضى الكلب المسعورجنون شهوة منحرفة وقذارة نفس كريهة يصرخ عزالدين ينادى والداه البعيدين عن ناظريه…بابا ولايرجع الي اذنيه الصغيرتين الا الصدى ثم ينادى امه مستنجدا ماما… ولكن دون جدوى….
فيخنقه المجرم حتى لا يفضح سؤ فعلته وبشاعة جريمته… بكى عز الدين صرخ نادى قاوم ولايملك الا جسده الصغير وروحه الطاهرة النقية …
لم يكتفى مغتصبه القاتل بذلك فبعد إن بلغ مراده وارضى شغف شذوذه اخذ براس عز الدين الصغير وضرب به الجــدار بكل قوة.. ليسقط الصغير ..ويغيب عز الدين عن الوعى… حمل القاتل المغتصب عز الدين داخل بطانية… ثم واصل قسوة فعلته الكريهة ودفن الطـــفل حيــا فى غيبوبته تلك فى حفرة ليختنق داخلها ويسلم روحـــه الطاهرة البريئة الى بارئها بعد إن استنشق كميات من التراب…..
هى قطعا ليست مجرد قصة… اوحكاية انما حقيقة مرة مرارة الحياة التى تطل على الامنين بكوارث لاتطيق حملها الجبال… انها ليست فى تكساس ولكنـها فى الســودان وتحـــديدا بين حوارى امبدة …الحارة الخامسة…. بعد إن فقد عز الدين حاولت الشرطة العثور عليه ولكن دون جدوى….
وبعد ايام اكتشف الاب صدفة إن ابنه مدفون تحت شجرة بالمنزل… خرجت رائحة الموت من بين ذرات التراب لتقول لهم هاهنا دفن عزالدين القتيل ….ولم تمضى ايام حتى اتجهت يد الاتهام الى البناء حمزة ..الذى تردد الى البيت لاصلاح بعــض مافيه …فدمر اجمل مافيه
وتم القبض على حمزة…
واقتيد الكلب المسعور الى القضاء… لتتجمع كل الادلة عبر التحريات … وتثبت التهمة على الكلب المسعور…فيعرض على القضاء الدنيوى …فلم يكن لديه مجال لنكران فعلته الشنيعة بعد ثبتت عليه التهمة.. باغتصابه الطفل عز الدين …وازهاق روحه…..
وكانت الكلمة الفصل للقضاء .. الذى كان منصفا وقويا ورادعا…عندما نطق مولانا القاضى
مبارك حسن سنهورى .. بحكم الاعـدام شنقا حتى الموت على المغتصب القاتل ..حمزة…
زاويه قريبة ….
لا يمنع حذر من قدر …لكن اعقلها وتوكل … هناك وحــــوش ادمية لاترحم قد تكون حولكم او بينكم..خذو حـــذركم الاطفال هبة كريمة من الله سبحانه.. والتفريط يورث الندم ..نصيحة للوالدين اجعلوا اطفالكم تحت سمعكم وابصاركم احيطوهم بالعناية والرعاية والامان فهنــاك من يتربص بهم ولايحمل بين جنبيه قلب وانما يأكل الذئب من الغنم القاصية..والله المستعان.
montasirnabulcia@yahoomcom

تعليق واحد

  1. من امن العقوبة اساء الادب, مثل هذا لم يغريه بفعلته الشنيعة هذه الا العفو الرئاسي من الرئيس الابله عن مرتكبي نفس الجرائم من حزبه بدلا من ان يترك العدالة تجري مجراها بل ويدعمها بقوة ناسياً عقاب الله سبحانه وتعالى وانه لن يتحمل وزر هذا المجرم الذي عفا عنه وحده

  2. ان يكون الذئب المتوحش من بين العامة يمكن ان نتقي شره ونتجنبه اما تكون الذئاب مدسوسة بين رحال الشرطة والامن هذا هو ممكمن الخطورة ونتمني من القضاء السوداني ان يقضي لأُ ختنا الضحية بمدينة كسلا الذي تناوب طاقم دورية حراستها علي اغتصابها
    والقضية ظلت حبيسة الادراج لمدة عامين ولم تظهر الا بعد ان تناولتها وسائل الاعلام فالسوس الذي يظهر في للعيان تسهل محاربته المشكلة تكمن في السوس الكامن بدخل بداخل الخشب يا منتصر نابلسى

  3. مولانا القاضي مبارك سنهوري أنا بعتبره بطل لأنه حكم بالقصاص من وغد كهذا في بلد لا يوجد فيه أي عدالة . أنا بشكره جدا لإحقاقه الحق وإنه برّد نارنا ونار ذوي عز الدين وبقول له كثر الله من أمثالك في السودان لأننا في حوجة ماسة لمن ينطق بالحق .
    الناس لازم تاخد بالها على اولادها وما تتركهم لحظة واحدة من دون معرفة مكان وجودهم وتصرفاتهم ولو من بعيد لأنه الحال إتبدل وأخلاقيات البعض إتغيرت فسوداننا مع الأسف لم يعد كالسابق لكن ما يمكن أن يعيدنا لطبيعتنا النقية وسيرتنا الأولية هو شئ واحد إسمه العدل ولعظمه سمى الله عز وجل نفسه به ، فليحيا العدل .

  4. سلام للجميع وربنا يحفظ السودان واهله من كل الشرور … لو طبقت الحكومة في كل مغتصب او منتهك لحرمات الناس القانون بصورة رادعة وامام العلن لخاف من لا يخاف من عقاب الله سبحانه وتعالي … ونحيي القضاء النزيه الذي يساوي بين الجميع امام القانون

  5. تألمت لحال السودان عندما علمت قبل عدة اشهر بضبط رجال متزوجين ونساء متزوجات فى فضيحة دعارة بلغ فيها الانحطاط قمته بأن جمعت الواقعة بين رجل واحدى قريباته وشاب متزوج وزوجة عمه فى محلية انحدرت فيها الاخلاق الى درك سحيق !!ثم افاق الناس على جريمة اغتصاب بشعة ضحيتها طفل هو ابن شقيق امام مسجد قريتنا الذى يسكن قرية مجاورة حيث وقعت الرجريمة!!والمؤلم ان احد اقطاب جماعة انصار السنة وامام مسجد آخر وقيادى بالمؤتمر الوطنى (يقومون ويقعون)للتستر على الجانى بحجة لم الموضوع !!ولكن ما اعجبنى هو اهانة اهل الضحية للمتأسلمين الثلاثة وطردهم !!حتى وان عم الضحية قال لقيادى المؤتمر:تفلح للفارغة!!كنتا وين لما كنا بنعانى من السيول والامطار؟على كل حال سوف اقنع عم الضحية بنشر قضيتهم وارسالها للصحف لفضح المحسوبين على الاسلام:معطلو حدوده السفلة الاوغاد!!

  6. هى قصة مؤلمة هزت مجتمع أمبدة الذى ظل يترقب هذا الحكم لعدة شهور
    التحية لمولانا السنه ورى الذى أعاد لنا الثقة فى القضاء السودانى

  7. لماذا تشبهني بهذا البني ادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارحمونا شوية نحن معشر الحيوانات من افعالكم الدنيئة .

  8. سلام للجميع وربنا يحفظ السودان واهله من كل الشرور … لو طبقت الحكومة في كل مغتصب او منتهك لحرمات الناس القانون بصورة رادعة وامام العلن لخاف من لا يخاف من عقاب الله سبحانه وتعالي … ونحيي القضاء النزيه الذي يساوي بين الجميع امام القانون

  9. تألمت لحال السودان عندما علمت قبل عدة اشهر بضبط رجال متزوجين ونساء متزوجات فى فضيحة دعارة بلغ فيها الانحطاط قمته بأن جمعت الواقعة بين رجل واحدى قريباته وشاب متزوج وزوجة عمه فى محلية انحدرت فيها الاخلاق الى درك سحيق !!ثم افاق الناس على جريمة اغتصاب بشعة ضحيتها طفل هو ابن شقيق امام مسجد قريتنا الذى يسكن قرية مجاورة حيث وقعت الرجريمة!!والمؤلم ان احد اقطاب جماعة انصار السنة وامام مسجد آخر وقيادى بالمؤتمر الوطنى (يقومون ويقعون)للتستر على الجانى بحجة لم الموضوع !!ولكن ما اعجبنى هو اهانة اهل الضحية للمتأسلمين الثلاثة وطردهم !!حتى وان عم الضحية قال لقيادى المؤتمر:تفلح للفارغة!!كنتا وين لما كنا بنعانى من السيول والامطار؟على كل حال سوف اقنع عم الضحية بنشر قضيتهم وارسالها للصحف لفضح المحسوبين على الاسلام:معطلو حدوده السفلة الاوغاد!!

  10. هى قصة مؤلمة هزت مجتمع أمبدة الذى ظل يترقب هذا الحكم لعدة شهور
    التحية لمولانا السنه ورى الذى أعاد لنا الثقة فى القضاء السودانى

  11. لماذا تشبهني بهذا البني ادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارحمونا شوية نحن معشر الحيوانات من افعالكم الدنيئة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..