جدل قانوني حول الخصوصية في ألمانيا بسبب رسالة فيسبوك فاضحة

نشرت اريان فريدريش، لاعبة الاولمبياد الألمانية في القفز العالي، تعليقا على فيسبوك كشفت فيه عن هوية الشخص الذي بعث لها برسالة فاضحة على موقع التواصل الاجتماعي، فتسببت في بلبلة قانونية وإعلامية في البلاد.
ونشرت فريدريش تعليقا على موقع فيسبوك رفضت فيه علنا رسالة مفاتحة جنسية أرسلها لها أحد معجبيها عبر الموقع، وقامت بكشف هويته وعنوان سكنه، محذرة من أنها قد تقدم شكوى قانونية لدى الشرطة. وقالت اللاعبة الألمانية في تعليقها: «هذا يكفي. ببساطة هنا يجب أن تتوقف الأمور.

لقد حان الوقت للتحرك، حان الوقت للدفاع عن نفسي، وهذا هو ما أقوم به، لا أكثر ولا أقل»، فانهمر سيل من التعليقات على صفحتها الخاصة في موقع الفيسبوك بين مؤيد لها ومعارض لكشف هوية المرسل.

في هذا السياق، أشارت صحيفة الـ «نيويورك تايمز» إلى أن الشابة الألمانية أوضحت موقفها بشأن الحق في الخصوصية، الأمر الذي يعتبر من المقدسات في ألمانيا وتحميه قوانين مكتوبة، إنما للأسف وضعت في عصر ما قبل الانترنت، وبالتالي فإن أحكامه لا تنظم استخدام الفيسبوك والوسائل الالكترونية الأخرى.

ومنذ أن نشرت فريدريش تعليقها في 16 الجاري، وكشفت عن هوية الشخص الذي راسلها عبر الفيسبوك، هبت وسائل الإعلام الجديدة والقديمة على حد سواء لمناقشة مدى ملاءمة (شرعية) هذه الخطوة.

وتلقت فريدريش أكثر من 10.000 تعليق على صفحة الفيسبوك الخاصة بها، انقسم فيها المعلقون بين مهلل لهذه الخطوة الجريئة ضد التحرش الجنسي، ومنتقد لهذا النوع من «العدالة الأهلية».

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..