خير الله و ضبابيته

يا حيدر خير الله قرأت كل مقالاتك التي تدور فيها حول نفسك أوّلاّ ثمّ حول إعلانِ باريس ثانياً ، بعنوان كل مقال توحي للناس أنك صحفي جهبِذٌ مهتمٌ بالشأن العام يودُّ طرح رؤيةٍ أو نقدَ فكرةٍ أو شرح فقرة من ذلك الإعلان للمصلحة العامة و ليستنير المواطن و يستفيد القاريء أو علي الأقل هذا ما توقعناه و لكن ! يبدو أنك تحملُ غِلاًّ ما أو عقدةً ما أو حقداً ما أو ربما دونيةً ما .. الشيء الذي جعلك تستغل إعلان باريس كحدثٍ سياسيٍ حرك فكر الجماهير لتتخذه عنوان لتصفية حساباتك و الإساءة للناس و التقليل من جهد الآخرين .. تركت إعمال فِكرك أن المرحلة تتطلب توحيد الجهد و التقاضي عن الصغائر و أن الوقت ليس مناسباً للتنازع و أن هم الوطن يفرض علينا التـوحد و التـقارب مهما أختـلف الأسـلوب أو النـهج أو البرنامـج السياسي .. هم الوطن و المواطن هو التغيير و الوصول لحكم ديمقراطي تتساوي فيه حقوق المواطنين ليكون السودان سودان كل الناس .. هذه هي الأسبقية الأولي و رغم ذلك أعماك سواد قلبك فطفقت تكتب ( الغث و التعيس في إعلان باريس / د. مريم و الإمام و طقوس الظلام ! / إعلان باريس هل تسرقه الطائفية / آفة آفات إعلان باريس الضبابية و الكذب ! و إلي آخر ما جاد به نقصانُ فهمكَ من تصورات يعلم المواطن أنها في الأصل غير موجودة ، فنحن في عصر تطورت فيه مفاهيم الناس و عقولهم و تحضر من كان طائفياً و تعلم من كان أُّميّاً وعلم إبنائه و أصبح الشباب يتناقلون المعلومة عبر الواتساب و يجتمعون لمناقشة أمورهم علي الإسكايب و يستعينون ب قوقل في تقديم بحوثهم .. فلم التنطع و المراوغة و أنت تعلم أنه في زماننا هذا لن يجتمع لك الناس إن ناديت بطائفية أو دجل أو نظريات متخلفة أو فكر تجاوزه العقل المتحضر .. يا رجل نحكم علي الناس بما يفعلون و ما يعلنون وليس علينا البحثُ تحت ثيابهم .. فإن ذهب حزب أمةٍ أو شيوعي أو بعثي أو يهوديٌّ أو لا ديني ليضع يده علي أيدي إخوة له في الجبهة الثورية بغرض الدفاع عن حقوق الوطن و المواطن أو التخلص من نظام العهر و النفاق باركنا جهده و حراكه و ليس لنا أن نبحث عن نواقصه و عيوبه ـ علي الأقل في هذه المرحلة ـ كما أنه ليس لنا أن نحبطه أو نقلل من جهده و هذا أمرٌ لا ينتطح فيه عنزان إن كان الهدف واحد .. فكلٌ منّا يُحبُّ أن يَشرُفَ بحمل الأمانة و كلٌّ منا بقَدْرِه و قِماصِه و قُدرته و علي كلٍ منّا أن يرمي بسُهمانه فوق نجْدِ الآخرين .. أقول هذا يا خير الله وحتي لا نظلمك أو نعطيك أكثر .. فأنت صحفي ـ فيما نري ـ بحكم الوظيفة ليس إلاّ .. و بالواضح الغير فاضح فهذا يعني أنه لا يمكن إدراجك ضمن الفطاحلة المخضرمين و لا قياسك بمقاييس الصحافة الشاملة ، الشاملة بمستوي التّأهل الفكري و العلمي أو علي مستوي الثقافة و الموهبة و الحيادية و المبادرة و الإجتهاد في البحث عن الحقيقة أو ترتيب اللغةِ أو فن الكلام و مَلَكَةِ الكتابة بما يُرضي القاريء .. هذا ما يتعلق بأمرك مَهنيّاً .. و لكن رغم ذلك لا نُنكر أنه قد قبلك الناس و قرأ لك الشباب و الشيوخ بعلّةِ أنك تكره الإنقاذ و تعادي هذه العصابات الإسلاموية الباغية .. أمّا أن تنتفخ و تلبس ريشاً أو تتوهم أن لن يُراجعك قاريء فذاك لعمري تقديرٌ بظنٍ لا إحاطة .. و إني لأراه البله بعينه أو ضعف الإدراك .
ما دعاني لذكرك هو عشمي أن تستفيق و تنتبه ، فهذي المقالات المتواترة التي تكتبها و التي تحاول فيها أن تقنع القاريء بضبابية و كذب إعلان باريس يشوبها الغرضُ و يعتريها الغِلُّ و التسطُّح و السذاجة .. هذه المقالات لم نجد فيها نقداً أو تفنيداً أو إشارة للنقاط أو الفقرات التي يكتنفها هذا الضباب أو عدم الوضوح ! لم نجد فيها شرحاً إن كان سلباً أو إيجاباً للجمل و المضامين المدونة بالإعلان و التي تراها مبهمةً أو التي يستعصي فهمُها ، كما أنه و أنت الصحفي المطّلع المثقف صاحب الخبرةِ و الفكر السياسي المحنك وسوست لك نفسُك أن تناطح عقار و الإمام و البروف محمد زين العابدين و هجو و د. مريم و غيرهم .. أقول لا بأس و لكن كان أوجب ان يهديك هذا الفكر الألمعي ـ المتضخِّمُ برأسِك حتماً ـ أن توضح ما كان ( مضبَّباً ) أو ضبابياً أو أن تضع مقترحاً بديلاً لكل بندٍ تنتقِد أو فكرةٍ تُنكِرُها و بذلك تكون منهجيّاً و صحفيّاً مختصّاً يحترم الناس رؤيته و يحترم هو بدورِه عقول الآخرين .. أمّا أن يوحي عنوان مقالك بأمر عام يشغل الناس إن كان يتعلق باقتصادٍ أو إجتماع أحزابٍ أو حوار أو لقاءات أو اتفاقات أو صُلحٍ أو حراكٍ أو غيره ثم تلفَّ عن ذلك ليُفاجأُ من يقرأ أن متن المقال فارغ من كل شيء عدا الإساءة للناس أو التقليل من جهد الآخرين فذاك سلوك لا ينتمي لصحافةٍ و عمل مستهجنٌ مرفوض و نَصلٌ يُغرس بظهر من أجرت .. فليس الجارُ ذي القربي أو الجار الجنب أو الجار الحسدَليُّ الذي عينه تراك و قلبه يرعاك فحسب .. و إنما الجار كل من عليك أن تمنعه .. فمن تُعاهِد جارٌ و من سعي فيما طلبت جارٌ و من جَهَدَ في قصدِكَ جارٌ و حتي المرأةُ جارةُ زوجها أُمِر أن يُحسن إليها و يمنعها و لا يعتدي عليها بعقدِ حُرمةِ الصِّهرِ إن كنتم تعلمون ! إذ قال من خلق الناس ( و إن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره ) فما بالك بالذين يعارضون شـياطين الإنقاذِ و يسعون فيما تسعي فيه أنت مهما تباينت سياساتهم و مناهجهم أو اختلفت سُبُلُهم يا رجل ؟ إذاً لماذا نطاعن و نهامز و نلامز أخي خيرالله و هل كفيت غندور و زرزور و حسبو ثم ربيع عبد العاطي فعطا و بشّة حتي تذهب للإمام ؟ عجبي ! فالرجل تعرفُ البطحاءُ وطأته
و البيتُ يعرفه و الحلُّ و الحرمُ
فليس قولك ( طائفيٌ ) بضائره ** فالعُرْبُ تعرفُ من أنكرتَ و العجـمُ
سـهلُ الخليقةِ لا تُخشي بوادِرُهُ ** يزينُه إثنانِ .. حسنُ الخُـلُقِ و الشّـيمُ
و إلي مقالك القادم !
عمـيد / عـبد الـقادر إسـماعيل
كسرة : أنكر عليّ بعض الإخوة أن أكتب رتبتي رغم أني ( مرفوت ) . و أوضّح لهم أوّلاً أن ذلك كيداً في الإسلامويين إخوان الشياطين و إظهاراً لعدم الإعتراف بقرارهم إذ أني لست من جيش الإنقاذ .. فأنا و الحمد لله من جيش توفيق صالح أبو كدوك و عبد الماجد حامد خليل و عاكف يس خاطر و ماكور دي شقّاي و الشريف محمد المزّمل علي دينار ، رجال حملوا الجيش و الوطن و أهل الوطن بقلوبهم و عقولهم ، يشبهون السودان و يشبههم
و ثانياً : هنالك أكثر من عبد القادر إسماعيل .. منهم شاب يكتب بصحيفة الميدان فيما أعتقد .. إذاً فرتبة العميد للتمييز
و ليرحمني الله و إيّاكم .
[email][email protected][/email]
حقا اوفيت وما قصرت – ولقد سبق اني كتبت اكثر من تعليق على مقالات حيدر وكنت دائم الاشارة الى ذلك الحقد الذي يقطر من بين السطور واليوم اضيف الى هذا القاموس كلمات مثل العقدة والشعور بالدونية — حتما هذا الرجل يعاني مشكلة ونسأل الله له الصحة
رحمك الله سيادة العميد وأكتر من أمتالك..
وماكنا نربأ بخير الله أن ينزل هذه المنزلة..
فقد كبوت ياخير الله وحكمت بما نهانا عنه الدين وهو مافى القلوب
وتركت ظاهر الأعمال..فأرجع هداك الله..
الأخ العميد / عبد القادر إسماعيل ،،،،،،، لك التحية والتقدير
أؤيدك فيما ذهبت إليه في تشخيص كتابات خير الله وينطبق ذلك على عدد آخر من الكتاب ومنهم حسن وراق ، وأعتقد أن انتمائهم الحزبي الضيق وأحقادهم الشخصية تتحكم في كتاباتهم ، ويقبل ذلك من الهواة ، في حين يفترض في الصحفي المحترف أن يتجرد من الهوى والغرض والانتماء الضيق ، وأضيف إلى ما كتبت النقاط التالية :
– الحقد الشيوعي على الأنصار وحزب الأمة والسيد الصادق قديم وسيظل يملأ قلوبهم ، فمجزرة الجزيرة أبا خير مثال لذلك الحقد .
– لمن يتتبع كتابات الأقلام الشيوعية في المواقع الإسفيرية المختلفة ، تجد حربهم وكرههم للإمام الصادق وحزب الأمة أكبر وأشد من حربهم ضد الكيزان ، مع أن الكيزان هم من شتت شملهم وأضعف وجودهم وليس الإمام الصادق .
– لقد هيمن الشيوعيين على التجمع الوطني وتسببوا في انسحاب حزب الأمة منه بسبب رفضهم إعادة هيكلته ، وكانت النتيجة انهيار التجمع وارتماء بقايا قياداته ومن ضمنهم الشيوعيين في حضن نظام الإنقاذ والمشاركة فيه وذلك بعد اتفاق القاهرة .
– لقد هيمن الشيوعيين على قوى الإجماع الوطني ، ورفضوا إعادة هيكلته عندما طالب حزب الأمة بذلك ، برغم اعتراف جزء من قياداته بفشلهم في إحداث أي تأثير في الوضع الحالي .
– لقد ظل الشيوعيين يتاجرون بالجبهة الثورية ويحاولوا تجييرها لصالحهم منذ قيامها وحتى تاريخ توقيعها لاتفاق باريس مع الإمام الصادق ، وعندها جن جنونهم وصارت جبهة عنصرية .
– مقالات خير الله و حسن وراق وغيرهم تجير لصالح الكيزان ومؤتمرهم اللا وطني ، فقد أعمى الحقد الشديد قلوبهم ، فصاروا يكيدون للأنصار وحزب الأمة والإمام الصادق المهدي ، فسعوا جاهدين للتنكيل بالسيد الصادق وحزبه والجبهة الثورية جزاءً على توقيع اتفاقيتي باريس وأديس أبابا ، فلم يتنبهوا لخطورة ما يكتبون .
أسأل الله لنا ولهم الهداية والمغفرة .
حقا اوفيت وما قصرت – ولقد سبق اني كتبت اكثر من تعليق على مقالات حيدر وكنت دائم الاشارة الى ذلك الحقد الذي يقطر من بين السطور واليوم اضيف الى هذا القاموس كلمات مثل العقدة والشعور بالدونية — حتما هذا الرجل يعاني مشكلة ونسأل الله له الصحة
رحمك الله سيادة العميد وأكتر من أمتالك..
وماكنا نربأ بخير الله أن ينزل هذه المنزلة..
فقد كبوت ياخير الله وحكمت بما نهانا عنه الدين وهو مافى القلوب
وتركت ظاهر الأعمال..فأرجع هداك الله..
الأخ العميد / عبد القادر إسماعيل ،،،،،،، لك التحية والتقدير
أؤيدك فيما ذهبت إليه في تشخيص كتابات خير الله وينطبق ذلك على عدد آخر من الكتاب ومنهم حسن وراق ، وأعتقد أن انتمائهم الحزبي الضيق وأحقادهم الشخصية تتحكم في كتاباتهم ، ويقبل ذلك من الهواة ، في حين يفترض في الصحفي المحترف أن يتجرد من الهوى والغرض والانتماء الضيق ، وأضيف إلى ما كتبت النقاط التالية :
– الحقد الشيوعي على الأنصار وحزب الأمة والسيد الصادق قديم وسيظل يملأ قلوبهم ، فمجزرة الجزيرة أبا خير مثال لذلك الحقد .
– لمن يتتبع كتابات الأقلام الشيوعية في المواقع الإسفيرية المختلفة ، تجد حربهم وكرههم للإمام الصادق وحزب الأمة أكبر وأشد من حربهم ضد الكيزان ، مع أن الكيزان هم من شتت شملهم وأضعف وجودهم وليس الإمام الصادق .
– لقد هيمن الشيوعيين على التجمع الوطني وتسببوا في انسحاب حزب الأمة منه بسبب رفضهم إعادة هيكلته ، وكانت النتيجة انهيار التجمع وارتماء بقايا قياداته ومن ضمنهم الشيوعيين في حضن نظام الإنقاذ والمشاركة فيه وذلك بعد اتفاق القاهرة .
– لقد هيمن الشيوعيين على قوى الإجماع الوطني ، ورفضوا إعادة هيكلته عندما طالب حزب الأمة بذلك ، برغم اعتراف جزء من قياداته بفشلهم في إحداث أي تأثير في الوضع الحالي .
– لقد ظل الشيوعيين يتاجرون بالجبهة الثورية ويحاولوا تجييرها لصالحهم منذ قيامها وحتى تاريخ توقيعها لاتفاق باريس مع الإمام الصادق ، وعندها جن جنونهم وصارت جبهة عنصرية .
– مقالات خير الله و حسن وراق وغيرهم تجير لصالح الكيزان ومؤتمرهم اللا وطني ، فقد أعمى الحقد الشديد قلوبهم ، فصاروا يكيدون للأنصار وحزب الأمة والإمام الصادق المهدي ، فسعوا جاهدين للتنكيل بالسيد الصادق وحزبه والجبهة الثورية جزاءً على توقيع اتفاقيتي باريس وأديس أبابا ، فلم يتنبهوا لخطورة ما يكتبون .
أسأل الله لنا ولهم الهداية والمغفرة .
إنت وين يا سعادتك .. و الله لازم تكتب كل يوم علي الأقل عثمان ميرغني و الظافر و الهندي و بقية الذين يرتدون لقب صحفي يتحسن مستواهم اللغوي شوية و ده براهو كفاية .. وفيت و كفيت و ما تنقطع .. رجال الجيش الحقيقي إنتو العشمِ