عالم مجنون

إلى أين نحن سائرون؟.. وإلى أين سيأخذنا العنف والموت والكراهية؟.. ومتى ستتوقف تلك الحملة المسمومة لإراقة الدماء في أكثر من مكان؟.. وأين يمكن أن نجد الحكمة لنشتريها حتى نوجد عالماً يقل فيه العنف وتتراجع الكراهية؟.
الناظر إلى الخريطة العربية أو الجالس أمام جهاز التلفاز يكاد يصاب بالجنون لرؤية كل هذه الدماء تسكب بين الفرقاء والمتخاصمين، وتستخدم كل الأسلحة والمعدات الحربية والتفجيرات العشوائية للفتك بالآخر وقتله أو شطبه من خريطة الوجود.
البداية كانت من العراق عندما اشتعل زناد الطائفية بين الشيعة والسنة، وبات حصاد الأنفس والأرواح حدثاً عادياً في أي شارع أو زاوية من زوايا العراق التي استحقت اسم أرض الموت، ومثل النار في الهشيم انتقلت العدوى، وبرزت الفوضى الخلاقة، ذلك «الفايروس» الذي حملته أمريكا للمنطقة، فكان أن اشتعلت النيران في سوريا ولم ينج لبنان من الشظايا بعد أن بات عرضة لكل ارتدادات الزلزال الذي يضرب المنطقة.
قبل ذلك كانت الصومال تتآكل تحت قسوة الصراع بين حركة الشباب والقوات الحكومية والإفريقية المرابضة في ذلك البلد المغضوب عليه دولياً وكأن العالم يتلذذ برؤية الشظايا البشرية تتناثر وسط حالة من البؤس والفوضى.
وعبر باب المندب انتقل الحريق إلى اليمن، ورغم ساعات الحوار الوطني الطويلة لم يتوصل الفرقاء إلى شيء وفرض سلاح الحوثيين سطوته في نهاية الأمر لتتحول صنعاء أرض الحكمة إلى عاصمة منهوبة تتساقط مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى.. وخلال الفوضى التي تضرب أطنابها يولد واقع جديد لن تكون دول الجوار بمنأى عنه.
لهيب الأحداث يتمدد، ويهدد الاستقرار في أكثر من بلد، وكاذب من يتصور أنه في مأمن من هذه الرياح الهمجية التي تحمل الموت والخراب والدمار.. وحتى الدول الواقعة في شمال إفريقيا تتجرع من ذات الكأس.. حيث باتت ليبيا بلا رأس يحكمها وتحولت مدن هادئة مثل بنغازي وطرابلس ساحة للاغتيالات وتصفية الحسابات، ويمتد لهب الأحداث إلى تونس والجزائر بعد أن بات يهدد مصر عبر حدودها الشرقية.
في المقاهي الإسرائيلية يتفرج علينا الأعداء بفرحة كبيرة وبشماتة، ويساهمون في إشعال المزيد من الحرائق حيث لا أحد يعترض على جرائمهم ضد الأبرياء في غزة أو في أي مكان تطاله أيديهم الملوثة بالدماء والمعجونة بالمؤامرة.
السودان لن يكون بمنأى عن هذا الحريق، ورغم براعة نظام الإنقاذ في لعبة الإلهاء السياسي فإن ألسنة النيران تكاد تلتهم ذلك الهدوء الكاذب بعد أن انتشر الفساد بصورة غير مسبوقة وفاحت رائحة المؤتمر الوطني حتى أزكمت الأنوف.
إلى أين نحن سائرون في هذا العالم المجنون؟ .. وهل سنقف هكذا مثل «نيرون» نتلهى برؤية الحريق وهو يتسع ويكبر ويلتهم كل شيء، أم نعيد قراءة تاريخنا الملطخ بالدماء علّنا نكتشف الترياق؟.
[email][email protected][/email]




تتحدث عن هدوء كاذب في السودان عن اي هدوء تتحدث و هل صمتت المدافع في السودان منذ الثمانينات ثم ان الموت في السودان علي قفا من يشيل في دارفور و جبال النوبة و بورسودان و الخرطوم و ألموت في الجامعات و الاغتصاب في معسكرات النزوح و مراكز الشرطة فالسودان يا أستاذي السودان في خضم هذا الحريق قبل كل هذه الدول و المتفرجون في المقاهي ليس الإسرائيليون هذه المرة بل انا و انت و يا للحسرة نتباكى علي مأساة الآخرين و ننسي أنفسنا و ان ذكرناها نذكرها في الاخر للربط فقط و ليس إحساسا بعظم الكارثة التي تمسك بتلابيبنا
Mentioning Sudan on the last paragraph of your report, although it should come first before all these countries, it starts in Sudan not Iraq dear, you are more concerned about Syria, Iraq and Palestine than your own people what a pity !!!! a typical Sudanese complex
من راقب الناس مات هما
كبر دماغك على قول المصريين
عزيزي الكاتب نحن لا يهمنا علان ولا فلان ولا البلد الفلاني
خليك في السودان مع مراقبة محيطه
وياريت لو الاخرين بفكروا عنك ولا عن بلدك دي بالطريقة المثالية دي
وللجميع الحق في الضحك حتى القرقرة اذا كانت هذه الدول التي تتاثر لها “حمير بدون مخ”
ديل في اختبارات دنيوية سقطوا فيها بكل جدارة امام امتحان الخالق وكما تدين تدان
خليك في سودانك ارحم لك
ونحنا معاك لقراءة التاريخ حتى نخرج بحل لهذا البلد المنكوب
التاريخ الذي يهرب منه الجميع
وشكرا
خليك في سودانك مافي زول فاضي فيك ولا في بلدك
هؤلاء الذين تتحدث عنهم امام امتحانات بما قدمت ايديهم ويثبتون كل يوم فشلهم وسقوطهم المدوي في كل اختبارات الخالق حتى كادوا يستوون مع اليهود في افعالهم وخستهم
وكل امة بحجتها هذه فعلت وهذه ضلت وهذه احسنت
واتفق معاك في ضروة الرجوع للتاريخ لمعرفة اسباب التردي
التاريخ الذي يخشاه الجميع
ولك الحق كمسلم في الاهتمام بهذه الاوضاع
ولكن عليك كسوداني ان تعرف ان مشوار الميل يبدا بخطوة
وشكرا
تتحدث عن هدوء كاذب في السودان عن اي هدوء تتحدث و هل صمتت المدافع في السودان منذ الثمانينات ثم ان الموت في السودان علي قفا من يشيل في دارفور و جبال النوبة و بورسودان و الخرطوم و ألموت في الجامعات و الاغتصاب في معسكرات النزوح و مراكز الشرطة فالسودان يا أستاذي السودان في خضم هذا الحريق قبل كل هذه الدول و المتفرجون في المقاهي ليس الإسرائيليون هذه المرة بل انا و انت و يا للحسرة نتباكى علي مأساة الآخرين و ننسي أنفسنا و ان ذكرناها نذكرها في الاخر للربط فقط و ليس إحساسا بعظم الكارثة التي تمسك بتلابيبنا
Mentioning Sudan on the last paragraph of your report, although it should come first before all these countries, it starts in Sudan not Iraq dear, you are more concerned about Syria, Iraq and Palestine than your own people what a pity !!!! a typical Sudanese complex
من راقب الناس مات هما
كبر دماغك على قول المصريين
عزيزي الكاتب نحن لا يهمنا علان ولا فلان ولا البلد الفلاني
خليك في السودان مع مراقبة محيطه
وياريت لو الاخرين بفكروا عنك ولا عن بلدك دي بالطريقة المثالية دي
وللجميع الحق في الضحك حتى القرقرة اذا كانت هذه الدول التي تتاثر لها “حمير بدون مخ”
ديل في اختبارات دنيوية سقطوا فيها بكل جدارة امام امتحان الخالق وكما تدين تدان
خليك في سودانك ارحم لك
ونحنا معاك لقراءة التاريخ حتى نخرج بحل لهذا البلد المنكوب
التاريخ الذي يهرب منه الجميع
وشكرا
خليك في سودانك مافي زول فاضي فيك ولا في بلدك
هؤلاء الذين تتحدث عنهم امام امتحانات بما قدمت ايديهم ويثبتون كل يوم فشلهم وسقوطهم المدوي في كل اختبارات الخالق حتى كادوا يستوون مع اليهود في افعالهم وخستهم
وكل امة بحجتها هذه فعلت وهذه ضلت وهذه احسنت
واتفق معاك في ضروة الرجوع للتاريخ لمعرفة اسباب التردي
التاريخ الذي يخشاه الجميع
ولك الحق كمسلم في الاهتمام بهذه الاوضاع
ولكن عليك كسوداني ان تعرف ان مشوار الميل يبدا بخطوة
وشكرا