حزب البشير يرفض المشاركة في ملتقى المعارضة

رَفَض المؤتمر الوطني أمس، دعوة أحزاب تجمع جوبا للمشاركة في المؤتمر القومي الجامع، الذي ستبدأ تحضيراته الإثنين المقبل، وقال بروفيسور ابراهيم غندور مسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني، وأكد التزام الوطني بالعمل المشترك في القضايا الوطنية كافة، وقال: (دعوناهم في المشاركة للهيئة القومية لدعم الوحدة التي قال إن العمل عبرها دعم للوحدة وقيام الاستفتاء)، واتفقنا على مواصلة الحوار ولكننا لم نتفق على المشاركة.
من جانبه قال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي عقب اجتماع وفد من أحزاب جوبا أمس مع بروفيسور إبراهيم غندور، (قدمنا للوطني الدعوة رسمياً لكنه لن يشارك في اجتماعات اللجان التحضيرية)، وقال: عموماً لم نتفق على مُشاركتهم في الملتقى أو مشاركتنا معهم في دعوة الرئاسة، لكنه قال: تَوَصّلنا إلى رؤية مُشتركة حول أهمية قضايا الوطن، وأكّد يوسف وجود قضايا لا يمكن أن تُعالج دون مشاركة الدولة وإيمانها بالديمقراطية، وقال إن الوطني جزء من القوى السياسية وتجب مشاركته القضايا الأساسية للوصول الى رؤية سياسية، وأشار إلى إقرار المؤتمر الوطني بحاجة قضايا السودان لإجماع وطني، وأضَافَ: (لكنهم يرون أنّ الطريقة التي دعوناهم بها غير سليمة)، ويريدون أن نأتي للمنبر الذي دعا له الرئيس، وأن نكون جزءاً منه، وتابع: لم يرفضوا دعوتنا ولكنهم يرون منبر الرئيس هو المناسب لمناقشة هذه القضايا، وقال: (اتفقنا على أن البلاد تمر بأزمة، واختلفنا في الطريقة التي تُعالج بها هذه الأزمة، وتركنا الباب مفتوحاً حول كيفية مُناقشة هذه القضايا).

الرأي العام

تعليق واحد

  1. كيف تدعونهم وأنتم تعلمون مقاصدهم المستترة في فصل الجنوب وتفتيت بقية السودان.. والله لو أنهم شاركوا معكم ما زادوكم إلا خبالاً..

  2. يا صديق يوسف ما المرجو من دعوة المؤتمر البطنى وانتم تدرون ما يكيدونة للوطن وللمعارضة لا تضيعوا الزمن فيما لا يجدى بل الدعوة لانتفاضة عاجلة عسكرية او مدنية لازالة هذا الكابوس بداية بالعصيان المدنى وتجربة الاطباء خير دليل.

  3. (من جانبه قال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي عقب إجتماع وفد من أحزاب جوبا أمس مع بروفيسور إبراهيم غندور …… وقال: تَوَصّلنا إلى رؤية مُشتركة حول أهمية قضايا الوطن ، وأكّد يوسف وجود قضايا لا يمكن أن تُعالج دون مشاركة الدولة وإيمانها بالديمقراطية……وتابع: (اتفقنا على أن البلاد تمر بأزمة … ) . …. دا كلام عظيم جدّاً وإعترافات خطيرة جدّاً ………..لكن هنالك أسئلة تحتاج إلى إجابات وهنالك متاريس ينبغي الإنتباه والحرفنة في تجاوزها : –

    1- هل أصبح الحزب الشيوعي السوداني يؤمن بالديمقراطيّة التعدّديّة الواااااااحدة دي المُطبّقة في العالم المُررتااااااااااااااح دا ؟؟؟

    2- وهل إبتعد الحزب الشيوعي نهائيّاً وإلى الأبد عن خُزعبلات العنف والقوّة هما الوسيلتان الوحيدتان لإحداث أيّ تغيير جذري أو اساسي في المُجتمع ، برغم أنف القاطنين فيه وتحويلهم إلى فقراء ، ومن ثمّ الإستمتاع بثرواتهم وإستغلالها في إضطّهادهم وحرقهم وإبادتهم بالطيران المصري وحكمهم حُكماً ديمقرلطيّاً لكن من داخل الحزب الشيوعي المُنقلب على الدستور والقانون والسلطة المُنتخبة أيّاً كانت ، أي حُكمهم حُكماً دكتاتوريّاً شموليّاً فاشيّاً شرعيّته هي العُنف والقوّة وشريعته هي شريعة الغاب ، وسلوك الحاكمين هو سلوك البهائم يتمتّعون ويأكلون كما تأكل الأنعام…… ويطيّزون للآخرين ولآرائهم وخبراتهم ؟؟؟

    3- وهل أصبح الحزب الشيوعي السوداني مُستعدّاً للتعايش مع الخصوصيّات السياسيّة ذات الأبعاد الأخلاقيّة المُستمدّة من الرسالات السماويّة ومُستعدّاً لإحترام خياراتها ومُعتقداتها وأنماط وأساليب وسُبّل كسب عيشها وعدم مصادرة أملاكها ومشاريعها ومحاربة تجارتها بحجّة انّها تطوّرات رأسماليّة لا يمكن للدولة الإشتراكيّة أن تسمح بها ؟؟؟

    4- وهل أصبح الحزب الشيوعي السوداني مُستعدّاً لتحمّل الطيشيّة في الإنتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة والتشريعيّة وغيرها ، يعني مواطنين لهم خصوصيّة سياسيّة من الدرجة الطيش ، ولهم وزن سياسي على مثقال وزن الريشة ، ولا يريدون تغيير الخارطة السياسيّة ذات المبرّرات التأريخيّة لوجودها …. وإلى الأبد ما لم يغيّروا إسم هذا الحزب وبرامجة وأهدافه وفلسفته ومستوى فهمه وكيفيّة تطبيقه للنظريّة المثاليّة التي يعتنقها بدون أيّما تلاعب بخصوصيّات المُجتمعات المعنيّة من أجل الخلود في السلطة ، أي ما لم يغيّروا ما بأنفسهم ؟؟؟

    5- إتّفاقيّة السلام الشامل المطلوبة تقتضي حقيقة ً و فعلاً ووقفة أمينة وخطوة شجاعة وصادقة في أن يتحوّل الحزب الشيوعي السوداني وحركته الشعبيّة ذات الأبعاد الأخلاقيّة النصرانيّة ، والحركة الإخوانيّة البعيدة كلّ البعد عن الأخلاق الإسلاميّة إلى أحزاب سياسيّة أمينة مع نفسها ومع شعبها ومع الأحزاب الأخرى ذات الأبعاد الأخلاقيّة الإسلاميّة ، في موضوع أهميّة أن تكون الدولة وطنيّة مدنيّة ديمقراطيّة ذات أبعاد أخلاقيّة ….. تستغل ثرواتها في النهوض الأمثل بالمواطن والوطن ، وتحافظ على ثروات أجيالها ، وتطرد المُحتلّين لأرضها أيّاً كانوا ؟؟؟

    6- ينبغي إلغاء كلّ الإتّفاقات الفوقيّة الحراميّة ذات الأهداف الإستعماريّة ، والقيام بهندسة إتّفاقيّة سلام شامل سودانيّة مائة بالمائة وليس بالضرورة أن تشهد عليها أمريكا والإتّحاد الأوروبّي والإفريقي والإيقاد والمانحين …… وإلى ما هنالك من كيانات لا علاقة لها بشئون السودان وحروبه الداخليّة وعوارة أهله ؟؟؟

    7- هندسة هذه الإتّفاقيّة السودانيّة الشاملة الذكيّة وتطبيقها على الواقع السوداني ، ينبغي أن يضطّلع بهما كلّ الخرّيجين على مستوى الشهادة السودانيّة مُنذ عام 1956 ميلاديّة وحتّى الآن … يقودهم المتفوّقون والمُتميّزون والموهوبون والملهمون والحكماء والخبراء وكلّ أصحاب التميّز الإيجابي الذي لا تخطئه العين ؟؟؟

    8- ورمضان كريم ، والله أكرم .

  4. أوافقك أخي أحمدعلي طه – ندعو للإضراب في يوم السادس من يناير أي قبل الإستفتاء بثلاثة أيام حتي نفوت عليهم الفرصة وأن يستمر هذا الإضراب حتي إسقاط الحكومة ومن ثم تكوين حكومة إنتقالية جديدة من كل الأحزاب ثم بعد ذلك تنظر في أمر الإستفتاء مع الحركة الشعبية بحكم أن حكومة المؤتمر ليست حكومة شرعية ولا تعبر عن رأي كل الشعب السواداني , ومن ثم بعد ذلك إجراء إستفتاء علي كافة أطياف الشعب السوداني إذا ما أراد إنفصال الجنوب أم في شكل وحدة تكفل للجنوبيين كل حقوقهم , فالحركة الشعبية لم ترد الإنفصال إلا بعدما رأت ( عمائل) المؤتمر تجاهها أي أنها لم تحسم أمر الإنفصال إلا في نهاية العام السابق.
    الإضراب ثم الإضراب في كل المرافق الخدمية هو السلاح الوحيد للشعب السوداني الذي بحوذته ثم بعد ذلك سنري حكومة الكيزان ماذا فاعلة بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..