غرب كردفان وابل السقا
إبل السقا شايلة الماء وعطشانة هذه هي حال ولاية غرب كردفان.. ولاية البترول. ولكن هل راى مواطن الولاية شيئاً عن البترول؟ لقد سمعوا أن البترول يستخرج من ولايتهم ولكنهم لم يروا له خيراً في الولاية. فانطبق عليهم المثل القائل: (أبل السقا شايلة الماء وعطشانة). أبسط شئ جعلني أغضب على كل شباب المسيرية بدون استثناء خاصة من تولوا المناصب الإدارية في ولاية جنوب كردفان القديمة .. إنه خور أو وادي أبو شلنقو ? لو كتبت الكلمة صحيحاً- هذا الوادي بالقرب من مدينة الفولة عبرته صيفاً في زيارتي للمنطقة وتأكد لي من خبرتي في وديان المنطقة أن هذا الوادي يصير نهراً في الخريف! فكيف يقطعه المواطنون؟
أفشل إداريين مروا على الحكم في كردفان هم أبناء قبيلة المسيرية. ليس المعني هو الفشل الأكاديمي ولكن أعني الفشل في تحقيق مطالب أهلهم لبساطتها.. وإلا بالله قولوا لي كيف يصير عيسى بشري نائباً لوالي كردفان ويصبح عمر سليمان والياً كامل الدسم للولاية ولا يقدمان خدمة ضرورية وأساسية لمواطنيهم. عندما شاهدت ذلك الوادي قنعت من خير في قيادات المسيرية الحالية ولم أفكر في أن أطلب منهم خدمة لمنطقتي الشرقية من الولاية. فالعرب قالت: (الما كسى أمه ما بكسي خالته). فالذين عجزوا أن يقدموا خدمة لأهلهم الأقربين وهي خدمة ضرورية فلا نتوقع منهم نحن البعدين فتات مائدة الخدمات.
وجود الكثير من أبناء تلك المناطق وغيرها من مناطق غرب السودان في وظائف مرموقة يمكن بواسطتها تقديم الخدمات الضرورية لمناطقهم وفشلهم في فعل شئ محسوس يؤكد أن كلمة التهميش هي كلمة باطل أُريد بها باطل. كيف يصير معتصم زاكي الدين والياً على ولاية شمال كردفان ولا يحل مشكلة مياه الابيض حتى يغادر غير مأسوف عليه؟ وقد سبقه الجلوس على نفس الكرسي كثيرون من أبناء شمال كردفان ولكنهم لم يقدموا ما كانت ترجوه منهم جماهيرهم بل أهلهم وذويهم! ضعف الشخصيات التي يتم إختيارها بعناية فائقة وبعد تمحيص هو السبب في تردي الخدمات الاساسية في كل الولايات الغربية.
لم يقف تهميش المسيرية كمنطقة بل امتدت اليد الآثمة بمعاونة أشباه الاميين في ضرب النسيج الاجتماعي في مقتل. فخلقوا فتنة ما كان لها أن تقوم لو رجع الناس للقانون. كيف يتم تسجيل ارض زراعية لمن لا يزرع والكل يعلم أن القصد هو بيع التراب الاحمر للجنوب لرصف الطرق وهو تهريب من نوع آخر. ومن هما الشخصان المغفلان النافعان اللذان قاما بتوزيع السلاح من راجمات تحمل على الأكتاف والمواتر والأربي جي ومواتر ومدافع آلية لصبية يافعين لا يفكون الخط؟ إنهما المغفلان الغيرنافعان لقبيلتهما ولكنهما يحتكمان لمصالح التنظيم وينحازان لها؛ احدهما عن دراية ومعرفة والثاني مجرور ترلة لما تحمل من مصالح.
منطقة تنتج البترول الذي ينتج الاسفلت تمتد مسافات تحسب بمئات الاميال وتشمل مدن كبيرة وصغيرة ودساكر وقرى وفرقان للعرب الرجل وبها مركز ماشية ليس كمثله شئ لم يتم رصف كيلو متر واحد. كل الذي قام هو ردميات بدون كباري في وديان تشبه البحر في شكلها في فصل الخريف.. وبعض المزلقانات في خيران متحركة وليست ثابتة. ولكن قيام طريق يربط بين ضفتي النيل من ام الطيور وحتى طريق مروي اهم لأنه بصراحة وزير المالية من أم الطيور حينذاك وعليه قس. أما الأثر البيئي على الطبيعة والانسان والحيوان فغير مهم. الطبيعة لا تهم أحد والحيوان غير مهم لأنه من الأفضل أن يفتقر المسيرية وبالتالي يتركوا ديارهم ويرحلوا إلى المدن الكبرى فهم لا بواكي لهم. ومن ولوهم أمرهم باعوهم في أقرب دلالة للذمة. الله يجازي الكان السبب. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
فعلا حاجة تحير يعني حتي الضغط علي الوالي او المعتمد يغلب أي منطقة في السودان ويقولو هم اعطوهم الأصوات لخدمة المنطقة وفي النهاية صفر كبير في الخدمات ..السبب الرئيس الشباب ساكتين وشايفين الوضع كل محلية لازم تضغط المحلية والمعتمد دا حق من حقوق المواطن ..ما عازين شي سوي خدمات من مياة وكهرباء ومستشفيات ومدارس وشوارع نظيفة وامن للأرواح … تخيل عصابة في العاصمة تسوق نفرين الي تحت الكبرى ويتم نهب المواطنين والكل يعلم الكباري اغلبها محروسة بالأمن والشرطة حتي بعض منهم لديه غرف فيها ..
لك الشكر اخي كباشي اكيد هي حال ابناء المسيرية الذين تلوا مناصب مع الانقاذ وكما قلت في وادي اسمه شلنقوالذي يتبع لمحلية لقاوة هو عبارة عن نيل في الخريف لانه ملتقي لعدد يفوق ال 100 نهر ورافد ومن الصعوبة عبوره في الخريف حتي ولو ليس فيه ماء وذلك من شدة الوحل حتي الحيونات تجد صعوبة في عبور وادي شلنقو
لك التحية الاخ/ كباشي انا معجب بكتاباتك لانه بحس فيها المصداقية والحياد والمنطق وانا شخصيا من محافظه سودري اكثر تهميشا في شمال كردفان ولازالت so dry and derty ينطبق عيها هذا الاسم لم نري انجازا وكل الاسباب ضعف القيادات المنتفعة من ابناء المنطقه مع حكومة الإنقاذ لسبب واحد هو ان ابناء هذا الاقليم معروف انتمائهم الي الكيانات الانصارية والاتحادية ولذلك لم يكونو فى موضع قرار اوصلاحية لرقبتهم وبس سوف تسقط الانقاذ باذن الله والمنتفعين لمزبلة التاريخ وتعود كرفان الكبري كما كانت
الله اكبر وعاشت الديمقراطيةوالاقليم والمحافقة
يا كباشي قريت مقال ليك اخر قلت فيه لما تتكلم عن المنطقة من الجيلي لمصر يصفوك بالجهوية ولكن في مقالك ده لمست الخلل الموجود في تركيبتكم الاجتماعية يا كباشي اي قريه من قرى الولايات الشمالية عندها جمعية لابنائها كان في الخرتوم كان في الخارج حتى في اوربا حصل سمعت بجمعية لاولاد قرية من قرى الغرب في الداخل او الخارج ؟ مشكلتكم انكم ما بتعتنو بمناطقكم واي واحد يلم قرشين منكم بنتقل للخرطوم وينسى اهلو ويمكن ينكرهم حطب بينما ابناء الشمال بسخروا كل محصولهم المادي في تنمية قراهم بالمجهود الاهلي اذا انتو منتظرين الدولة تعمل ليكم تبقو حالمين لانو دخل الدولة ما فايت حرامية الخرطوم كان م الشمال كان من الغرب كان من الشرق والباقي ما حايق مصروفات حروبها الداخلية اتركو الاعتماد على الدولة واتركو وضع اللوم على الاخرين والتفتوا لبناء مناطقكم مافي واحد من الشمال ما بسعى لتعمير قريته نوروا قراهم بالكهربا وجلبو الموتورات واوصلوا المياه للبيوت على حساب ابناءهم قبل ما تعمل الدولة خزان وتبدا مد الكهربا والى الان في قرى كثيرة مضاءة بالجنيرتات ياخي ديل بنو حتى للحكومة مراكز البوليس والمجالس بطلوا النقة وابنوا قراكم واسعدوا اهلكم افتكر في مقالك دا انت وضعت صباعك على علتكم الحقيقية
قام على خور شلنقو فى قرية ابولكري سد لحصاد المياه و أعطى نتائج ايجابيه عام ٢٠٠٤م لكن كان من المفروض تجليدكل جسم السد بالحجارة و عمل صيانة دوريه و الاهتمام بزراعة الاسماك الناشئة فيه
لكن كل هذا لم يتم علما ان جملة المياه التي تصل لهذه النقطة حوالي ٢٤مليون لتر الدراسات موجوده فى الفولة هيئة توفير المياه
قلت ليكم الشمال غاطي السودان كله قال الجزيرة مالكم مال الجزيرة حتى بتاعين الكنابي في الشرق من غرب افريقيا والنيجريا واذا مشينا كردفان برضو شمال كردفان والابيض كلها شمالية وجنوب كردفان ياهم النوبة ولاد عم النوبة بتاعين الشمالية انتو العاملين الغاغة ديل ولاد حمتي تشاديين الغرابة السوادنة تنجر وزرقة ديل ما عندهم عنصرية ضد الشمال لانهم منهم فيهم العنصريين هم عرب تشاد الاستوطنو بعد الثمانينات وعملو سياد بلد في زمن حكومة الكيزان ولانها ساعدتكم بتنفخو في العنصرية عشان ما تسقط الحكومة الفتحت ليكم ابواب السودان اي عنصري عامل فيها غرباوي كوز مقدود وتشادي كمان
مشكلة السودان الازلية هى انه عندما خرج الانجليز من السودان تركوا خلفهم الافندية الشماليين الذين لايرتقون لمستوى رجال دولة بل هم (انصاف رجال ) فخربوا السودان ومزقوه شر ممزق . فمنذ خروج المستعمر لم يحكم السودان غبر الشماليين , بل اكثر من 80 فى المئة من الوظائف العليا كانت ومازالت بايديهم , فانظروا كيف صار السودان فى ذيل دول العالم . هذه هى الارقام فاتحدى اى شمالى او اى سودانى ان يكذبنى . قال جمعيات تعاونية قال !!.
أخي العزيز اشكر لك غيرتك النبيلة لهذه الولاية و اهلها البسطاء ، كما نقدر و نثمن صرخاتك المتواصلة من اجل نهضة و استيقاظ ابناء الولاية نوبة مسيرية و اخرى من مكونات هذه القرية ، اخي النوبة و المسيرية و اعني هراطقة التعليم هم و جهان لعملة واحدة ، لا خير في النوبة و لا المسيرية ولا الحوازمة جلهم معاويل هدم، وهم من عدمي الوطنية ، عبارة عن ألآت لخدمة أسيادهم و وقود تحترق لإضاءة صروح اسيادهم ، يستخدمون و يسترقون من اجل حفنات لقيمات لا تسمن ولا تغني من جوع ويتم عزلهم من مجتمعاتهم باوكار وهمية في الثورات و الصالحة و امبدة ،
اخي العزيز التغير ليست للسودان بل لمن يعرفون بكوادر النوبة و المسيرية اولأً ومن ثم السودان ثانياً.
عفيت منك يا قرفان مليتهم بالمكشوف الجبهجية والمرتزقة ناس حمتي واسمو مين هلال شغالين فيهم شمال يمين وهم شابكننا واي الشمال واي الجلابه طيب ديل شنو كان ما جلابة وفي الجلابة جلابة تشاد ؟ قول ليهم انتو خجلانين من اسم المؤتمر البطني والكيزان ما تقولوا عديل كدا وبلاش مجمجة معاكم