وزارة الخارجية و ( اعادة تدوير النفايات )

تدوير النفايات او بالحرى أعادة تدويرها وهو ما يتعارف عليه اليوم ب ( الرسكلة ) تعريبا للمصطلح (ريسايكلنق ) هو تحديدا محاولة الأستفادة من ما هو عديم للفائدة الى شيئ أكثر قيمة وأقل ضررا على البيئة . وللأسف هذا ما تقوم به أحد أهم الوزارات على الأطلاق ( وزارة الخارجية ) المنوط بها رسم السياسات والاستراتيجيات الخارجية حسب المتغيرات الأقليمية والدولية وتعزيز وتطوير وبناء علاقات أقليمية ودولية تنعكس أيجابا على كل القطاعات الأقتصادية والسياسية والثقافية والمعرفية بأفرعها المختلفة .
وزارة الخارجية التى كانت تعقد واحدا من أكثر الأمتحانات صعوبة لأختيار الراغبين فى الألتحاق بها بعد أن يثبتوا انهم من محمودى السيرة والسمعة ولم تسبق لهم أية أدانات حتى ولو ردوا فيها أعتبارهم ,انهم لم يفصلوا من عمل سابق تأديبيا او لقلة الكفاءة نراها اليوم وبعد ان تربع على عرشها كرتى بسيرة ذاتية ملطخة بدماء معسكرات الطلاب فى العيلفون والقطينة تفتح بابها على مصراعيه لضوال الانقاذ فاقدى الأهلية والكفاءة والسمعة والراسبون فى كل أختبارات الأخلاق والأمانة والنزاهة ناهيك عن أختبارات الدبلوماسية ليردوا من ماءها ويأكلوا من شجرها حتة يلقاهم ربهم .
بالامس القريب طالعنا خبر ( اعادة تدوير ) كل من محمد حاتم وكرار التهامى بوزارة الخارجية فى وظائف سفراء . قبلهم كانت ( اعادة تدوير ) حاج ماجد سوار بعد خروجه مباشرة من الشباب والرياضة مملوأ فشلا وخيبات وفسادا بشهادة المراجع العام وقضية ال (14 ) مليار التى تم صرفها من غير وجه حق شخلال تنظيم بطولة الأمم الأفريقية للمحليين ( الشان ) وعزل من الوزارة واختضنته الخارجية سفيرا بليبيا حتى خرج منها مغضوبا عليه وبقرار أعفاء من المنصب صادر من رئيس الجمهورية حينما ( ركب ماكينة وزير خارجية ) منتقدا أستقبال الحكومة لوزير الخارجية المصرى نبيل فهمى ولم يلبث طويلا حتى استقر فى جهاز المغتربين أمينا عاما له .
محمد حاتم صدر القرار بأعفائه من التلفزيون وملفاته التى تنؤ بحملها الجبال ما زالت مفتوحة على قارعة الطريق (ملف نايلسات وملف الصرف على اليوبيل الذهبي للتلفزيون وملف الشيخ صالح كامل وملف النيلين الرياضية وشركة آيسس وشركة سيمانتك ) ووصل بعضها الى المحاكم والنشر حتى تدخلت الأجهزة الأمنية وأوقفت كل من كمال حامد والطاهر ساتى عن فتح هذه الملفات . أما كرار التهامى الذى فشل فى الهلال وفى المغتربين حيث تمثلت أعظم أنجازاته فى ( نشر ثقافة الزكاة ) بين المغتربين لم يكن هو الآخر باقل عزة من سناء حمد ولا من محمد حاتم ولا حتى حاج ماجد فأحتضنه ( مكب النفايات ) واعيد تدويره ليخرج بقدرة قادر سفيرا .
الأمثلة على من فشلوا فى الكثير من المواقع وقذفت بهم الحكومة الى الخارجية سفراء يمثلوننا بالخارج ويخططون استراتيجاتنا فى العلاقات الأقليمية والدولية ( على قفا من يشيل ) . والسؤال هل تصلح الخارجية ما فسد وما افسد وما أفسدته المواقع الأخرى أم ما فسد فى غير الخارجية والذى يعاد تدويره فى الخارجية سيضمن سلامة هذه البيئة المعاد فيها تدويره لأنه من المعلوم أن أعادة التدوير لها الكثير من الآثار السالبة على البيئة المعاد فيه تدويرها ؟؟؟ وتدور الساقية وكأنما حواء السودان لم تنجب سوى هذه الحثالة التى لوثت كل الكراسى التى جلست عليها ..
[email][email protected][/email]
وزارة الخارجية من اسوأ الوزارات حظاً فى عهد الانقاذ لانها شهدت اولى موجات الاحالة للصالح العام التى قذفت بخيرة بنيها واحلت محلهم أسوء الاناس. واستمر التعدى على هذه الوزارة و ما زال ماثلا حتى هذه اللحظة وليس تعيين هؤلاء الثلاثة وقبلهم السفيرة سناء حمد العوض الا دليل على ذلك. ومنذ بداية الانقاذ وقعت الوزارة ضحية لسلطان الامن والجيش والدفاع الشعبي.كان وكيلها السابق مطرف صديق فريق فى الامن وكذلك وزير دولتها السابق صلاح ونسى وكذلك وزير دولتها السابق كمال حسن على (لواء امن) ووزراء دولتها الحاليين ( لوائات بالامن) ووكيل خارجيتها الحالي ( لواء امن) اما الوزير كرتي فهو زعيم الامنجية من واقع تسنمه لقيادة الدفاع الشعبي سابقا َ.اما السفراء المعينين سياسيا فأغلبهم ان لم يكن جلّهم من المؤسسة الامنية .كما كان الجيش حاضراً فى هذه الجبانة اذ تم تعيين عدد منهم سفراء بها وما زال بعضهم يزوال عمله حتى هذه اللحظة ( يعني ياكلوا الجيش حتى المعاش ويجوا كمان ياكلوا الخارجية حتى المعاش ..ابو الزفت ) وهم فى الحقيقة ليس لهم من المعرفة الدبلوماسية اى حظ .فالعساكر مدربون على القتل وهذه هى مهنتهم وليس العمل الدبلوماسي.
ظل كرتى لا يولى امر الخارجية الا القليل من وقته فهو مشغول بتجارة اسمنتيه وسيخه وبناء المنازل وشراء العقارات وبالطبع بنسائه الثلاث .فيما يخصص بعض الوقت لملفاته التنظيمية الاخرى سواء فى الحزب او منسقية الدفاع الشعبي او غيرها من ذلك القبيل . لذلك فهو لا يعرف السفراء في وزارته ولا يعيرهم انتباها .ولا يلتقيهم او يقابلهم فى مكتبه .يقال ان بعض السفراء يذهبون لمقابلته ويجلسون بالاستقبال لساعات ويكررون ذلك لعدة ايام ولا يستطيعون لقائه فيذهب بعضهم مغاضبا بينما يترك له بعضهم مذكرة خفيفة طرف سكرتيرته يكتب فيها كما كتب المرحوم نقد لاحزاب المعارضة حضرنا ولم نجدكم .
كرتى ليست له شخصية وزير فهو تنقصه مؤهلات الدبلوماسي الناجح اذ ليست له مقدرة التواصل مع الآخرين بحكم انه سكوت وانطوائي غير منفتح ولا يستطيع بناء علاقات في محيط الوزارة ناهيك عن علاقات مع رجلات الدول الاخرى. ومع الكاد ان تجد له علاقات مع اخوته السفراء فى الوزارة فهو مترفع وينظر اليهم بأنه يمن عليهم بالوظيفة ولا يتحدث الا شذرا مع بعضهم.كما ان طبيعته هى طبيعة الدكتاتور حيث كل الناس حذرون منه ولا يدخل احد فى حديث معه حتى لصالح العمل اذ ان سيف عقابه مسّلط على الجميع ويمكنه عقابك دون ذنب جنيته .وهنا يعن للمرء السؤال عما قرئه كرتى فى كلية القانون هل قرأ علوم الظلم فعمل بها ام علوم العدل فعجز عن تطبيقها.؟
لذلك فقد فشلت الخارجية فى اداء دورها الموكل اليها وما عاد هناك من يلتفت الى حل مشاكل هذه الوزارة او حتى الدفاع عن حقوق منسوبيها .وليس لها بواك. وفى الواقع فقد اضحى الوزير كرتى نفسه احد اركان الظلم بالوزارة و موقل فى ظلمه للدبلوماسيين والاداريين منذ ان كان وزير دوله ومن بعد وزيرا للخارجية وخاصة تجاه الدبلوماسيين الوطنيين المهنيين غير المعينين سياسيا وبات يحابى ابناء الجبهة الاسلامية الذين دخلوا لهذه الوزارة دون مؤهلات سوى ولائهم الاعمى لتنظمهم الغريب. ولنسوق الامثلة التالية:-
1- حرمة السفيرة اميرة قرناص تم تعيينها تعين سياسي فى الخارجية وقام هو بنقلها سفيرا للسودان فى روما وكانت بالدرجة الثالثة ثم ما لبس ان قام بترقيتها للدرجة الثانية ويتأهب فى كشف الترقيات القادم الى ترقيتها للدرجة الاولى متقدمة في ذلك على رصفائها الذين سبقوها فى الخارجية بالخبرة والعلم والسلوك الحسن .وعندما كانت بالوزارة يذهب اليها كل صاحب مشكلة او غرض فتكون واسطة له طرف زوجها الوزير على كرتى فتجد مسألته الاستجابة وان كان ذلك خصماً على حقوق الآخرين بالوزارة.
2- قام بترقية ونقل جميع من عملوا بمكتبه و لو لفترة قصيرة حتى اضحى المثل لمن اراد الترقي والنقل عليه بالعمل فى مكتب كرتى لبضعة اشهر فقط وسيجد نفسه فى سفارة حسب طلبه ووفقا لمزاجه. حدث هذا بالنسبة لمدير مكتبه السابق وهو السفير نادر يوسف والذى تمت ترقيتة وتعيينه سفيرا للسودان فى ماليزيا. ثم خلفه السفير عبد الغني النعيم من ابناء الحصاحيصا مديراً لمكتب كرتي وبعد فترة قصيرة تم تعيينه سفيراً للسودان فى البرازيل و قد تجاوزت فترة بقائة بالبرازيل الخمسة سنوات رغم ان قانون السلك الدبلوماسي يحدد بقاء العضو الدبلوماسي بالبعثة لمدة اربعة سنوات فقط.والاسوء من ذلك فقد قام كرتى بترقية هذا السفير للدرجة الاولي ليضعه امام رصفائه من السفراء الاكبر سناً وخبرة وتاهيلا الذين سبقوه فى العمل بوزارة الخارجية و ما زالوا فى الدرجة الثالثة والثانية. ويتميز اداء هذا السفير بالضعف وذلك من واقع التقارير التى يرصدها المكتب التنفيذي لوزارة الخارجية عن اداء السفارات حيث لم تتجاوز جملة التقارير التى كتبها طيلة الثمانية اشهر الماضية من هذا العام الخمسة عشر تقريراً اى بواقع تقرير او اثنين بالكثير فى الشهر.
3- جاء السفير احمد يوسف ( تعيين سياسي) ليحل سابقه مديرا لمكتب على كرتى .ولان كرتى يغيب دائما عن مكتبه فقد اضحى السفير احمد يوسف هو الوزير الفعلي فيقوم بالاطلاع على الملفات والتعليق عليها رغم ضعف امكانياته واصبح الآمر والناهى ويقوم باجراء التنقلات والترقيات .وعندما حان الوقت لنقله تم نقله سفيرا للسودان فى ابوظبي وفقا لطلبه وتمت ترقيته للدرجة الثانية.
4- قام بنقل السفير ياسر خضر ( تعيين سياسي) الى قطر بعد فشله فى العمل بموريتانيا وقام بترقيته الى الدرجة الاولى متجاوزا من سبقوه بالعمل والخبرة من رصفائة من السفراء .لكن كرتى لن يستطيع رد طلب لمثل هذا السفير فهو ابن اخت الرئيس البشير
5- سفارات الاحلام الاوربية هذه فى حالة السفير محمد حسن زروق الذى تم فترة عمله سفيرا للسودان بموسكو ثم اعيد تعيينه سفيرا للسودان بفينا… ده اصلوا ما ممكن يودوه سفير فى افريقيا…. ديل ما بعملوا فى مناطق الشدة.
6- تذكر السفير بدر الدين عبد الله عشان مشى مع ناس وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين الى مفاوضات اديس ابابا بشأن الحدود مع جنوب السودان قاموا رقوه للدرجة الاولي …فات الكبار والقدرو… الواحد يخجل لمن يشوف نفسوا يتفاوض مع دوله كانت بالامس جزء من كيان السودان الواحد…انفصلت بسبب دبلوماسيتنا الغبية …الواحد مش يفرح او يسعى للترقية على جنازة وطن كان يوم جزء منه.
7- اولاد امنجية كتار بقو سفراء امثال انس الطيب الجيلانى و خالد موسى ومحمد عبد العال وغيرهم الذين صارت لهم شنه ورنه فى دهاليز الخارجية بفساد الوزير كرتى ومن والاه. ويقال ان السفير انس الطيب الذي تم تكليفة بفتح سفارة للسودان باكرانيا قبل اشهر قد تم تسليمة مبلغ 700الف دولار لهذا الغرض ويبدوا ان السلاح الاكراني مهم بالنسبة للجماعة ديل لكن اكرانيا زاتها بقت فى حيص بيص.
8- سفير السودان في الصين واسمه عمر عيسى كان موظف علاقات عامه بالسفارة بالرشاوي والعطايا لوكيل الخارجية السابق مطرف صديق بقى دبلوماسي وبسرعة ترقى لدرجة سفير وبذات الرشاوى والعطايا اضحى سفير للسودان في هذه الدولة العظمي.
فى عهد الوزير كرتى بقت العنصرية والجهوية سمه من سمات الخارجية .ولن تشفع لك الكفاءة فالحظوة هنا بمعايير اخرى تماما..لذلك فقد انزوى الدبلوماسيون المهنيون او تم تحجيمهم وقهرهم تماما ًفاستكانوا لقدرهم وتعس حظهم. اما اذا كنت من غير أهل الحظوة فلا تتوقع أي ترقية ولا نقلية وحتى اذا نقلوك يمكن يكون لدولة أفريقية على أساس انو بلدان افريقيا بلدان فقيرة ومناطق نزاعات ومرض ( زي بلدان الايبولا دي) ومرتبات الدبلوماسيين فيها ما بتسوى حاجة . واحد من اصحابنا في الخارجية نبهني لمعلومة عجيبة قال لى اغلب سفراء السودان العاملين في افريقيا السوداء من ابناء غرب السودان والمناطق المهمشة… ومنهم السفراء فى كل من ارتريا وتشاد وبوركينا فاسو وزيمبابوي وزامبيا وموزمبيق وجزر القمر و تنزانيا( باعتبار ما كان).. واذا اضفت ليهم حاج سوار المرفود من السفارة فى ليبيا . .. ياربي يكون ده لشنوه … الا يكون قالوا ليهم انتو زرقه احسن تلموا على اهلكم الافارقة ديل . .انشاء الله بعد ده السفراء ديل برقوهم بعد ما ظلموهم بالمناطق الفقيرة دي. المغالط في الكلام ده فاليتحقق من ذلك.
والحقيقة ملاحظة صاحبنا ده ما بتكتمل الا لو نظرت كمان لسفراء السودان في الدول الاوربية وامريكا الشمالية والجنوبية و آسيا والدول العربية حيث لن تجد سفير من أولاد الغبش هناك بل أولاد المصارين البيض ( زي ما قال الرئيس ).. يااخي ده كلام عجيب…
منذ مجئ الانقاذ كانت وزارة الخارجية هدفا لسياسة التمكين فتم عزل ابرز الكفاءات فيها من سفراء ودبلومسيين واداريين .. واصبحت مكبا لنفايات الاسلامويين من القيادات الفاشلة امثال قطبي المهدي ومهدي ابراهيم ومن شايعهم من نفايات الاحزاب امثال عبدالله محمد احمد والمتسلقين عبدة الانظمة الديكتاتورية امثال عبدالله احمد عبدالله وحسن عابدين .. والعسكريين الذين ما قتلوا يوما ذبابة امثال صلاح كرار وسليمان محمد سليمان وعبدالرحمن سرالختم وعوض بن عوف …وضباط المخابرات والامن امثال جعفر حسن صالح وعنايت عبدالحميد وعثمان السيد والفاتح عروة واستمرت الانقاذ في القاء نفاياتها في وزارة ما كان يحلم من يشغلون فيها مناصب اليوم بدخولها ولو للزيارة …
ويكفي الكتاب من عنوانه فقد قضي فيها مصفي عثمان اسماعيل 8 سنوات قضى على المؤسسية فيها وشهد عصره اكبر الفضائح الجنسية والمالية من اختلاسات ونهب للمال العام قام بها سفراء ودبلوماسيون رساليون دونما محاسبة او مساءلة ….ثم توالت النكبات حتى وصل الامر الى عهد كرتي رجل السيخ والاسمنت الذي عاث في الوزارة تهشيما وتدميرا فجاء بطفلة الانقاذ المعجزة سناء حمد وارسل زوجته الثالثة سفيرة الى روما وصويحباتها وصديقاتها الى مدريد وجنيف ونيويورك ، واحاط مكتبه بضباط الامن الذين يشغلون وظائف دبلوماسية امثال احمد يوسف الذي بعث به سفيرا في الامارات والصادق الياس الذي بعث به سفيرا الى كينيا وغيرهم وتوزع اهله ومحاسيبه الوظائف ..اما فساده المالي ابرز مظاهره تعيينه لمحاسب خاص في مكنبه يتلقى راتبه بالدولار ويقوم بالصرف المباشر دون المرور بالاجراءات المالية والمحاسبية ..
اما التشكيلة الجديدة من الفاشلين في مواقع سابقة فلن يضيفوا جديد …مالجرح بميت ايلام .. فقد ماتت وزارة الخارجية وانقضى دورها وصارت مكبا للنفايات وتعيش مأساة كبرى ..ومأساتها من مأساة الوطن …
مبروك مقال عميق وحقائق واضحة وضوح الشمس
فعلا هم نفايات الانقاذ تم تدويرها من جديد
الاستاذ بدر . لقد أوجزت فأنجزت . على عهدنا أيام العز والحرية والعدالة كنا نتهيب حتى المرور من أمام الخارجية لأعتقادنا بأن كل من يعمل بها من الخفير حتى الوزير هم صفوة الصفوة لذلك يحق لهم تمثيلنا فى المحافل الخارجية كلها . الان وبعد ان جثم هؤلاء الناقصون فى كل شيئ على صدرها بدأنا نسمع عن دورات تدريبية للعاملين بها فى اللغة الانجليزية وقديما من كان لا يجيد على الأقل لغتين غير الأم لا يقبل حتى طلبه للتوظيف فيها . أحد القناصل وتحديدا فى دبى وفى عهد سابق كنت أشفق عليه حتى عندما يخاطب العمال من الهنود والفلبينين . نفسه يقوم وضغطه يرتفع عشان يقول جيبوا قهوة .هذه خارجيتهم التى أرادوها بهذه الزبالة والتى ينحدر معظمها من حجر العسل أو حجر الطيرمدججين بالسلاح وبالجوازات الدبلوماسية . قاتلهم الله جميعا ولكل بداية نهاية