نفس الناس

مفروض الفرز الحقيقي يحصل يوم قيامة الساحة الخضراء 2005 ويتحرر الناس من شنو وينقسم الناس الى نيفاشيين -خلف الحركة الشعبية وبرنامج السودان الجديد وغير نيفاشيين اهل القبلةالسودان القديم و وديل يصطفو خلف المؤتمر الوطني دون اي تقاطعات مشينة وغير قائمة على اي اساس فكري او رؤية موحدة
سودان جديد×سودان قديم
لكن المجاملات السمجة وسياسة اعادة التدوير المعلقة بينا من 1964 ومع -نفس الناس- استمرت وفصلت الجنوب وصدعت دارفور وصلتنا الي هذا الدرك
قال انشتاين:لا يمكنك ان تكرر التجربة مرتين وبنفس الادوات وتتوقع نتائج مختلفة
وانظر ماذا نفعل نحن
نكرر التجربة خمسين مرة
لحدي ما نتحلج وقد الف العلامة د.منصورخالد سفر في بلادة النخب السودانية اسماه “النخبة السودانية وادمان الفشل”
ومن هسة ولي بكره ولي يوم القيامة
احسن مشاريع سياسية مرت على السودان
1- اسس دستور السودان 1955 محمود محمد طه-لم يطبق في حينه وبدانا الصعود الى الهاوية باستيراد بضاعة خان الخليلي البائسة “الناصريين+الشيوعيين+ الاخوان المسلمين” التي كسدت في كل الاسواق العربية والعالمية الان…ولم تعد مصر وما تنتجه يليق بانسانية القرن 21…
2- اتفاقية اديس ابابا 1972 والحكم لاقليمي اللامركزي ااجهضت بواسطة الجبهة الوطنية “الترابي والصادق المهدي” من اجل التمكين الاول للاخوان المسلمين…
3- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 المزودة بي وثيقة “حقوق الانسان “والمحكمة الدستورية العليا- اجضهت بواسطة -نفس الناس-الترابي والمهدي مع ثالثة الاثافي عمر البشير المرة دي..
والعلة ليس في التطبيق فقط بل في الاخلاق ايضا والان يتصارعون في دولة الراعي والرعية والريع والرعاع -المركزية-النموذج المصري-والحاكم بامر الله دون كتاب او وليا مرشدا في بلد صنعا الانجليز في احسن تقويم ووضوعها الانجليز الاذكياء في اعتاب القرن العشرين وردوها اسفل سافلين واحالوها الى مذبلة دون حياء رغم ان الحياء شعبة من شعب الايمان وحكمة ربك -نفس الناس-
الذى يرد ان يحرج النظام وقد اتفضحت اساليبه-نشرت في الراكوبة- للقاصي والداني ودول الاقليم والمجتمع الدولي وياتي بما لم تاتي به الاوئل …عليه ان ياتي بي “روشتة نيفاشية صارمة” ومحددة ومجدولة كالتي ادناه-تجعل النظام في مواجهة الشعب والاقليم والمجتمع الدولي ولا تخرج من القرار 2046 ومشاورات اديس ابابا القادمة وبي من حضر …
****
يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

الثوابت الوطنية الحقيقية
-1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
-2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
-3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2014
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاسلاميين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا يختقهم المجتمع الدولي بي نيفاشا والانتخابات 2015 ..قامو عملو تمثيليات الانشقاقات”الاسلامية الهوى” لتظهر تعددية زائفة تؤهلهم لانتخابات صورية في ابريل 2015 مع تشتيت الحركة االشعبية الشمال بي الجبهة ثورية والامام والتحالفات الاخرى بعيدا عن استحقاقات المنطقتين والقرار 2046 ومبادرة نافع //عقار 2011 وحيقولو لمجلس الامن المصر على الحوار نحن جينا نحاور الناس ديل في نيفاشا وهم ابو وتكون الكرة في ملعب المؤتمر الوطني وتشظياته المزيفة وهم كلهم اخوان مسلمين -ملة واحدة- ولكن االسؤال حيقدمو نفسهم كيف للشعب السوداني الذى اصبح مرجل يغلي بعد 25 سنة من الاجرام والفساد والابتزال كيف ؟؟ ومنو البسوقم عربيا او افريقيا او عالميا تانى بعد ما ماتت الحركة الاسلامية العجوز وانتهت ايدوبجية الاخوان المسلمين في العالم من 30 يونيو 2013 في رابعة العدوية
    يعني بضاعة بايرة لا مستقبل لها..
    الرهان على الشعب السوداني المسلح بوعي جديد وعدم الاستقواء بالخارج هو على ما يبدوا
    الطريقة الوحيدة لاقتلاع النظام
    والامر ده داير ((فضائية حرة بس))-تنزل برنامج تغيير حقيقي وتعري الموجود لحدي 1 نياير 1956 والشعب بقوم بالباقي وسبق ان خرجوا بالملايين في 2005 لبرنامج جديد لي زول نظيف د.جون قرنق ..والكاميرا لا تكذب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..