متى كانت حلايب مصرية

قضية حلايب الأرض السودانية التى صارت المقياس الرسمى لتيرومتر العلاقات السياسية بين مصر والسودان, وهى الكرت التى صارت تلوح بة مصر في وجة الحكومة السودانية كلما توترت العلاقات السودانية المصرية , خاصة بعد إطاحة السيسى بنظام الأخوان في مصر بمباركة ومساندة من النُخب السياسية المصرية التى تُناصب تنظيم الاخوان المسلمين العداء , بالتالى ساءت العلاقات السياسية بين مصر والسودان, بسبب إتهام مصر المتواصل للنظام السودانى بدعم جماعة الأخوان المسلمين فى مصر, الذين أرقوا مضاجع الحكومة المصرية بعد أن تمت الاطاحة بهم من سدة الحكم, أيضاً دعم السودان لمشروع سد النهضة الاثيوبى والذى أكدت الدراسات أنة يعود على السودان بفوائد أقتصادية كثيرة , فكان من الطبيعى أن يق السودان الى جانب إنشاء سد النهضة الذى يدعم دفع عجلة التنمية في السودان ,إلا أن مصر التى تعودت أن تأخُوذ من السودان دون أن تعطى والتى تعودت على التضحية بمصالح السودان من أجل مصر كانت ترى غير ذالك, وتعتقد أن مشروع سد النهضة الاثيوبى مشروع صهيونى الهدف منة إضعاف نصيب مصر من “مياة النيل” ويجب على السودان الوقوف الى جانب مصر وليس أثيوبيا, بالتالى صارت الحكومة المصرية تُثير قضية حلايب بأستمرار وتؤكد بأن حلايب وشلاتين أرض مصرية وليست سودانية, وأن إلادعاءات التى تُروجها الحكومة السودانية أنما تريد إثارة الزعزة وعدم الاستقرار فى مصر خدمة لجماعة الاخوان فى , ولن تتوقف مصر عند إثارتها لقضية حلايب وشلاتين فقط
بل قامت مصر بخطوات عملية أكثر جدية على أرض الواقع لزيادة الضغط على الحكومة السودانة عبر قضية “حلايب وشلاتين” حتى يتثنى لها إجبار الحكومة السودانية على تغير موقفها المساند لمشروع سد النهضة الاثيوبى , فقامت بأضافة منطقة حلايب وشلاتين السودانيتين الى خارطة مصر الجغرافية, ثم قامت بتعين رئيساً للمنطقتين كما قامت مصر بأعداد خطة ضخمة لتنمية المنطقة , فقررت السلطات المصرية إقامة مركز طبي متكامل لخدمة أبناء المنطقة، إضافة إلى وضع استراتيجية جديدة لتكون حلايب وشلاتين منطقة “تجارة حرة”، بهدف زيادة التعاون التجاري مع الدول الإفريقية خلال المرحلة المقبلة,
وقال رئيس مدينة حلايب الذى تم تعينة مؤخراً من قبل السلطات المصرية أنه لأول مرة تم إعتماد خطة لتنمية حلايب وشلاتين، وتعتمد على إنشاء مناطق سكنية، إضافة لتطوير نظام التعليم والمعاهد الأزهرية هناك، كما ستكون هناك قناة خاصة بمنطقة حلايب وشلاتين بالراديو والتليفزيون والعمل على تقوية الشبكات الخاصة بها ليصل الإرسال بقوة، كما أنهم يعملون على تحويل جزء من منطقة “حلايب وشلاتين” الى جنة سياحية, خلال 4 سنة فقط
كل هذه المشاريع الضخمة التى خصصتها الحكومة المصرية لمنطقة حلايب السودانية ليس من أجل أنسان المنطقة أنما تريد أن تؤكد للعالم أجمع بأن هذة المنطقة مصرية ولا مجال للتفريط فيها أبداً, وهناك حملة أعلامية مصرية شرسة يتم تنفيذها بدقة لتمصير مدينة “حلايب وشلاتين” وكحال الأعلام المصرى الذى أدمن تزوير الحقائق خاصة عندما يتعلق الأمر بالسودان , بينما يمارس السودان حكومة وشعب الصمت النبيل إتجاة الاخت الشقيقة مصر التى لأ ذألت تتعامل مع السودان بتلك العقلية الاستعمارية الأستعلائية التى كانت تحكم بها السودان مناصفة مع الاتراك “الحكم التركى المصرى ” من ثم الأنجليز “الاستعمار الأنجليزى المصرى” فمصر التى غنى لها الشعراء السودانيون مثل قولهم مصر يا أخت بلادى يا شقيقة, فهى لن تكُن في يوماً من الايام أخت للسودان ولم تكن شقيقة إنما هى عدو السودان الاول على مدى الازمان, فالسودان بمثابة البقرة الحلوبة للاخوة في شمال الوادى وظلت مصر تأخذ من السودان دون أن تعطى, والامثلة كثيرة نأخذ منها على سبيل المثال لأ الحصر, ففي إتفاقية مياة النيل أخذت مصر 55 مليار متر مكعب من مياة النيل بينما كان نصيب السودان 18 مليار متر مكعب فقط رقم أن 80% من النيل يجرى على الأرأضى السودانية , بل ظلت مصر تعترض حتى على إستخدام السودان لحصتة من مياة النيل , أيضاً عند قيام السد العالى سمح السودان بأمتداد بحيرة السد مسافة 80 كم دأخل الاراضى السودانية من أجل عيون مصر فكانت النتيجة إغراق أرض وحضارة النوبة والتى تعد وأحدة من أقدم الحضارات في تاريخ البشرية جمعاء, التى أثبتت الدراسات الاثرية الحديثة أنها تفوق الحضارة الفرعونية بألاف السنين وأن الحضارة الفرعونية أمتداد للحضارة النوبية, رقم ذألك تم إغراق الحضارة النوبية وتهجيرهم على شأن خاطر عيون مصر كما يقول المصرين, أيضاً مشاركة الجنود السودانين في حرب عام 1967م جنباً الى جنب مع القوات المصرية وكان الجيش السودانى يحرس المنطقة التى تقع شرق السويس في مواجة القوات الاسرائيلية ففى ذالك الوقت تم سحب كل القوات العربية للدفاع عن القناة , وكلفت القوات السودانية بالدفاع عن منطقة فؤاد وهى المنطقة الوحيدة التى لم تحتلها القوات الاسرائيلية بفضل إستبسال الجيش السودانى في الدفاع عن الاراضى المصرية, ولكن مصر تستبسل من اجل إحتلال ارض سودانية على مرأى ومسمع من العالم اجمع, أيضاً فى حرب عام 1973م السودان شارك بفرقه مدرعه مجهزة بكامل عتادها وقاتلت في الخطوط الأماميه ولعبت دور كبير وشاركت في صناعة النصر التى تتباهى بة مصر , فماذا قدمت لنا مصر بل ظلت مصر تلعب ادوار سالبة إتجاة السودان وظلت تحرض السودانين على الاقتتال بدلا من التوسط لحل القضايا الخلافية بين الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان وجماعات المعارضة السودانية التى تقيم في مصر منذ امد بعيد , وأبلغ دليل على العقلية النفعية الضيقة التى تتعامل بها مصر إتجاة السودان تتجلى بصورة وأضحة في اتفاقية ” الحريات الاربعة” بين مصر والسودان التى تنص على حرية العمل وحرية الاقامة وحرية التملك وحرية الحركة بين مواطنى البلدين , بينما إلتزمت الحكومة السودانية بهذة الاتفاقية وسمحت للمواطن المصرى بالدخول الى السودان بدون تأشيرة فتدفق المصريون الى السودان كما يتدفق النيل الى مصر , بينما لم تلتزم مصر بالاتفاقية كعادتها تأخذ من السودان دون أن تعطى,
لذلك سأطرح بعض الأسئلة الإستفهامية للمصرين “حُكاماً ومحكُومين” كلسان حال كل السودانين , ألم يكفى مصر مأ أخذتة من السودان في الماضى, ألم تسحى مصر على مواقفها العدائية إتجاة السودان وهنالك جثث الجنود السودانين البواسل الذين أستشهدوا دفاعاً عن مصر في حربها ضد أسرائل وهى ترقد الأن بسلام في صحراء سيناء شاهدة على وفاء السودان للشعب المصرى, ألم يكفى مصر الحضارة النوبية التى لا تقدر بثمن دُفنت تحت مياة بحيرة السد العالى من أجل عيون مصر الشقيقة كما يقول ابناء بلادى , ألم يكفيكم أخذ كل مياة النيل وترككم لنا القليل رقم أن جُل النيل يجرى على الأراضى السودانية, والأن تحاولون جاهدين في تغير ملامح حلايب وشلاتين, برشوة المواطن هناك بالخدمات كسباً لمساندتهم في مؤامرتكم لتمصير المنطقتين, ولكن مهما فعلت مصر عدوا السودان الاول من أساليب رخيصة لضم حلايب فلن تكون حلايب أرض مصرية ابداً أنما هى أرض سودانية تم أحتلالُها من قبل مصر إبان حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك كرد فعل أنتهازى لأتهامة السودان بمحاولة إغتيالة في اثيوبيا, وخيرا ً ما فعلت المفوضية القومية للانتخابات السودانية بأعلان “حلائب وشلاتين” دأئرة من الدوائر الانتخابية السودانية كما كانت في الماضى, ولتعلم كل الدوائر السودانية التى تهتم بقضية حلايب أن السكوت عن عدم تناول قضية حلايب وتأكيد تبعيتها للسودان في وجة الحملة الشرسة التى تقودها الألة الاعلامية المصرية , تعتبر خيانة لقضية وطنية لا تقل عن خيانة هروب الجندى من ميدان المعركة عند لقاء اللاعداء , واذا أعتبرنا أن الأعلام الرسمى مقيد بسياسات الدولة الخارجية والتى تتعامل مع القضية بشئ من الحز والتريث فماذا يمنع الاعلام الغير حكومى من رد الصاع صاعين للاعلام المصرى الذى صار شغلة الشاغل بعد حربة على الاخوان قضية حلايب ال حتى يقنعوا العالم أن حلايب مدينة مصرية , ولكن رسالتنا لإعلام المصرى وحكومتة أن حلايب الأرض السودانية, وستظل سودانية وأن سياسة تضليل الراى العام العالمى وتغير الحقائق واسلوب الابتزاز المصرى الرخيص بخصوص قضية حلايب مقابل مواقف السودان أتجاة سد النهضة لا تزيد السودان إلا قوة في التمسك بموقفة الدأعم لبناء سد النهضة الأثيوبى الذى يعود على السودان بفوأئد اقتصادية كثيرة, مياة وكهرباء وغيرها من الفوائد, كما نقول للحكومة المصرية متى كانت حلايب مصرية حتى تدعون بمصريتها تضليلاً للراى العالمى وتزيفاً للحقائق
اتمنى ان يقرأ الكيزان الجبناء هذا المقال حتى يعرفون ماهي الوطنية التي لايؤمنون بها
وهذه ليست مشكلة مصر انما مشكلة الكيزان الذين فرطوا في السودان كله ولبيس حلايب
حيث دخل كل ارهاب وموتور الى السودان ليعبثوا في ارضنا واستباحوها وجعلوها ملاذا للارهابيين وصرنا في مواجهة مع العالم اجمع
هذا قليل
لكن مرارتنا انفقعت من هؤلاء الكيزان الذين لايهمهم السودان وسيادته
صح لسانك يا مصطفى
حكومتنا جبانه جبانه ضيعو الجنوب والان عاوزين يضيعو حلايب
الهي يضيعوا فى الصحراء حتى الموت عطشا
نعم هي كذلك وفي وعي نخبة مصر الخدوية ومفكريهاومثقفيها وسياسيها ولحدي الان اكتوبر 2014 “ان السودان كله من نمولي لي حلفا مصري”..لانهم يعتقدون ان تريخ السودان بدا في 1821مع ارسال محمد علي باشا “التركي ولده وصهره لجلب العبيد والذهب من السودان
حلايب دي بس نظرية الطحان والجمل ..جس نبض- ودخل الجمل كراعو بس
وذى نظام الانقاذ ده بنفع معاهم تمام لانهم كيزان ساقطين عاملين فيها عرب فرطوا في الجنوب بي حاله وما سمعوابي المثل العربي “تجوع الحرةولا تاكل بثديها” ومصر اقدر من يجعل من مويةفسيخ الانقاذ شربات وتعيد تسويقهم عربيا يعني “تمشطهم بي قملم ”
بس يقولو مادايرين سد النهضة وينبطحو ليها
هسة يجي “اوسيج الخدوية”نبات السلعلع من نخب السودان القديم الناصرين والشيوعيين والاخوان المسلمين …ناطين لي في حلقي
تعودنا من الاعلام المصري الكذب وتحوير الحقائق ففى حرب 1967 وبينما كانت طائراتهم مدمرة بالكامل في مطاراتها وتم ايواء ماتبقي منها فى مطار وادى سيدنا خوفا من الة الدمار الاسرائيلية
تحدث اعلامهم عن اسقاط مئات الطائرات الاسرائيلية فى بيانات القيادة العامة الجوفاء بينما لم تسقط طائرة اسرائيلية واحدة(يوتيوب وقوقل)
تمت عملية اكبر اذلال لجيش فى التاريخ وتركوا قواتهم البرية هائمة على وجهها فى الصحراء لتموت عطشا وتيها واعلامهم الضلالى يثلج صدورهم كذبا بانتصارات وهمية
فاعلام كهذا ماذا تتوقعون منه
والجنوب انفصل باستفتاء حر وليس عنوة كما غدرتم والغدر شيمتكم وللاسف انتم تتعاملون مع حكومة مراهقين سياسيين لاتعرف قيمة للارض على حساب ديناصور الازلية والشقيقة
وستعود لنا حلايب يوما عنوة كما فعلتم او بالحسنى
وهل بلادالسودان سودانية حقا تحت ظل هذه (القيادة) وان كان الواو اصح من الياء هنا
من أنتم…………………………………..
ان المصريين حكومة يعلمون انها سودانية وان نظرت بالتحكيم الدولي ستخسر القضية ولن يكون هناك ورقة ضغط لاسقاط حكومة الخرطوم التي يتخوفون من مدها شمالا.وهم لا يقصدون احتلالها بقدر ما يقصدون جر الخرطوم الي مواجهات ليست مستعدة لها .والا ما الفائدة من اخذها وافراد ميزانية لها لتنميتها وكل الذي تريده من حلايب(نقطة الانذار المبكر والتي اصلا لم تعد ضرورية بعد ان هادنت اسرائل) كانت تحصل عليه دون ان تلتزم بخدمات وتبعات ترهق ميزانيتها
لقد سئمنا من الحديث عن حلايب وخنوع الحكومة المذل اتجاه القضية.. انا ادعو الشعب السوداني للتظاهر المستمر والذهاب للسفارة المصرية للاحتجاج علي ممارسات الحكومة المصرية وتصبح قضية راي عام .. عندها فقط نستطيع ان نحرك قضية حلايب واستردادها من العدوة مصر
مصر لم تكن لنا الا العداء والكراهية والكيد . العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
النضمي الكتير مابيرجع حلايب والحرب ما بترجعها برجعها القانون حسب فهمي وبعدين حكومتنا فكت اللعب لي المصريين وخلوهم اخدوا راحتهم علي الاخر في تعمير هدا المثلث الاستراتيجي وتقديم كافة الخدمات لانسان المنطقة لاستمالته لقطرهم المحتل وبعدين كل الحكومات التي مرت علي بلادنا ما بتتدكر حاجة اسمها حلايب الا تكون هناك انتخابات رغم ان الانتخابات ما منها فائدة سواءكانت انتخابات تقوم بها الاحزاب او انتخابات تقوم بها الحكومات العسكرية . اراها اضاعةمال يحتاجه البلد ليس الا .
نحيل الموضوع برمته للأخ مبارك البلال صوت مصر في السودان ليفتينا في الموضوع لأنه يقول لن ننسى أن السودان ومصر كانتا تحت ملك واحد الملك فاروق!!! مبسوط سعادته
كما نرجو أن نسمع من السيد/ محمد عثمان وزمرته وبالذات الناطق الرسمي السيد/ ابراهيم الميرغني رأيهم بوضوح وصراحة وبدون لف ودوران في موضوع حلالالالالالالالالالالالايب
شئ طبيعى جدا ان تفعل ذلك مصر طالما ان السودانيين حكام ومحكومين يقفون ضعافا امامهم فماذا تريد ان تفعل هى ام ان السودانيين ينتظرو حتى يكبروا ويضربوهم
مهما فعل المصريين في حلايب فأن حلايب لن تكون مصرية إطلاقا هي سودانية شاء المصريون أم لم يشاؤا .. وما يقوم به المصريون من بناء وطرق في حلايب هذا أشبه بأن يبني واحد عمارة في قطعة أرض ليست بأسمه(لا يملكها) !!