قوات الشعب المسلحة …ونوم العوافى..!!

الحارس مالنا ودمنا جيشنا جيش الهنا…شليل وينو اكلــو الدودو شليل وين راح اكلـــــو التمساح…العين الحارسة للاوطان الساهرة القـــادرة افتراضا حتى تنام عيون الشعب امنة مطمئنة شعب يشوى على جمر الانقاذ وحارسها الامين المتفرج الذى لايحـرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيه….
تخرب البلاد واخر من يستيقظ الحارس المؤتمن عليها تقسم الاوطان ولا نسمع الا اصوات الصمت والخنوع كيف الحال ايها الاشاوس اذا اصبحت قواتنا المسلحة ذيل وتابــع مستكين وقد راق لها الانقياد ونام فيها الاجتهاد وانفض سامر الاوفياء ولم يبقى على قيادتها الا الاغبياء وبدلا من إن تكون متبوعة اصبحت منقادة تابعة…لمصلحة المنتفعين …
اين كانت قوات شعبنا المسلحة عندما ضربت السيــــــول البلاد ؟ اين هى حين تتلبد غيــــوم الكوارث وتمتلى الارض حتى اذنيها بالماء وتتصدع البيوت وتنهار اخرى على رؤوس اهلها اين كانت القوات المسلحة والوطـــن قد احاطــــت به الفتن من كل حدب وصـــوب اين قواتنا المسلحة والتشيع قد بذر بذوره ونبتت اشجاره الخبيثة والشيعة ينحدرون الى السودان منــذ عشرات السنين ويشترون الذمم وما ارخص سعر الانسان حين لا يستطيع إن يجد ما ياكله ويغلب عليه الفقر وتسلب منه العافية بسبب الغلاء والفساد …
والشيعة اشبه بالنار على الهشيم فما دخلت دولة الا اشتعلت فيها نار الفتنة واكلت الحروب الاخضر واليابس …فاين الابصاروالبصيرة…. ياقوات شعينا المسلحة اوالسكوت عـــلامات الرضى ….
فى كارثة تسونامى واليابان يضربها زلزال عنيف يصنــع افراد الجـــيش اليابانى جسرا من اجسادهم ليعبر الاطفال والنساء والعجزة من منطقة الخطر الى يباس الامـــان انه الاحساس بالواجب وهــــو قيمة ايمانية لاتحركها الانتماءات السيــاسية الزائلة انما تترجمها الى ارض الواقع الانسانية …والدين ليس مجرد شعارات ترددها الافواه والقلوب خاوية من معانيه ولم يكن الدين سلعة تباع فى اسواق الكذب والنفاق بل الدين جوهر نعيش به وليس حوله نعيش معه بالتفاعل والانفعال بما يحقق المنفعة للفرد والجماعة للوطن والمواطن.
قوات الشعب المسلحة هى من الشعب والى الشعب تنتمى فلا تقتلوا فيها اعــــز ما فيها إن السودان لم ولن يكن يوما ملكا لمجموعة من المفسدين ولكن تنــدثر الانتمــاءات السياسية ويبقى الوطن …ولن يحفـــظ الوطن كيانه بدون الجيــــش ولامعنى للقــــوات المسلحة بدون وطن….
فاين اليوم قوات شعبنا المسلحة التى نفتقدها فى المكان الصحيح كيف لها إن تمضى قـــدما وهى تأتمر بامر وزير الدفاع بالنظر ….فكيف يستقيم الظل والعود اعوج ….
إن ابشع الحلول بين البشر هى اراقة الدماء وقتل الابرياء وترويع الامنين ولكن اذا فقــــدت الدولة هيبتها فقدت صمام الامان وتعدى عليها كل من هب ودب ….
ولولا استهوان الدولة ما فقدنا حلايب ولولا استهتار السياسة الحمـــقاء ماضــــاعت ارض الجنوب وفقدنا بكل بساطة ثلث الوطن بكل نزاقة وسفه وتراخ من قواتنا المسلحة حاميـــة الحمى وصمام الامان وصاحبة الكلمة العليا …حين يتعلق القـــرار بفقــــــدان الوطن وتناثر اشلاءه… وضياع وحدته …وانقسام صفه وتشرزم عافيته…
إن البكاء لا يجدى والنحيب على الاموات لا يعيدهم للحياة … فقبل إن يدفن الوطن فى مقابر الدمار … نتمنى إن يستيقظ المارد الذى نعول عليه ولا نفقد الامل فى الشرفاء داخل الجيش السودانى… ولا نتمنى إن ياتى اليوم الذى يصبح السودان مثل الصومال او سوريا … ولكن الوقاية خير من العلاج… والله المستعان.
[email][email protected][/email]
شعار الكلية الحربي هو ” مصنع الرجال” . طبعا علوج االانقاذ قد استولوا على كل البلد بمافيها الكلية الحربية . فكيف يكون الظل و العود اعوج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استاذي منصر لك التحيه وكل عام وانت طيب وسودانا الحبيب بخير
هؤلاء القوم قد افرغوا الجيش من كل كادر وطني وحل محله من كوادرهم
بالتمكين … ان الوطن علي حافة هاوية … ونسأل الله ان يلطف
بوطننا والامة السودانية وان يجعل لنا مخرجا انه سميع مجيب!!!!!
من أكبر انجازات البشير للغرب:
1) تشليع القوات المسلحة بالطرد والصالح العام لعدد ضخم من الكفاءات القياديةفاصبحت القوات المشلعة السودانية.
2) انفصال الجنوب
3)انهيار الاقتصاد السوداني
4)انهيار المشاريع الاقتصادية
5)انهيار المؤسسات التعليمة
6)التدهور الأمني بتوفيرالأمن لافرادالامن وأفراد الحكومة
7)التفتيت والتفرقة القبلية
8) الفساد وعدم محاسبة المفسدين .
9)الظلم
10)الخ….. وهي عديدة
و انا يا استاذ اقول لك بالفم المليان، و يكل أسف، لا يوجد شريف واحد في هذه المليشيا الإخوانية التي تعرف مجازا باسم”القوات المسلحة”، اللهم الا ان تكون بتكلم عن الجنود و صف الضباط، اما الضباط فقد اختارهم هذا النظام علي يديه “Hand picked”، بعد ان تأكدوا من ميولهم الإخوانية، و المتخبطة بالضرورة بغياب الاخلاق و النخوة و الرجولة، فمن اين لأخ مسلم الشعور بالاخرين و ما يعانونه من ضائقة؟ ياخي ديل آتاهم حرامي حمير و اصبح زعيما للجنجويد الذين تستأجر هم الحكومة لقتل مواطنيها، و قال بالفم المليان” الحكومة لما تعمل ليها جيش بعدين تجي تتكلم معانا”، و لم يحس اي ضابط في القوات المسلحة بان هناك إساءة او إهانة له شخصيا او لمؤسسته. ناس ما بيحسوا باساءات و إهانات موجهة لهم مباشرة، عايزهم يحسوا بضحايا الأمطار و تفتت السودان؟ ديل اصبحوا مثل “الديوث” الذي لا يمانع من ان تؤتى الفاحشة في أهله. امشي نادي الضباط تجدهم مصطفين لشراء السمك العجل بتراب القروش، لان هذا هو مبلغ همهم، و تقول لي معاناة الشعب؟
نصف الجيش في مناطق العمليات ونصف النصف تصفيات وثلث النصف احالة لصالح العام والباقي كيزان