ما بين صلاح وفاطمة

جئتها سعيداً مهللاً هذه المرة.. فقد اعتادت صديقتي على مضايقتي كلما وجدتني في موقف لا أحسد عليه بسبب ما يفعله بنا المسئولون في بلدنا.. وقلت لها بكل فخر وزهو: لابد أنك قد سمعت بالموقف الحازم والمشرف لبرلمان السودان.
” ياخي قول بسم الله وكده في الأول إلقاء تحية وبعدها نشوف ما فعله برلمانكم” هكذا كان ردها على فرحتي الغامرة وكأن هذه الصديقة المزعجة لا تسعد إلا عندما تجدني في ورطة.
قلت سريعاً: سلام .. كيف أخبارك وعساك بخير.
قالت: ضاحكة: الحمد الله بخير وعافية.. والآن قل لي ما هو الموقف الحازم لبرلمانكم المبجل؟!
أجبتها بذات الزهو والاعتزاز: قرأت تصريحاً لرئيس لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالبرلمان تؤكد فيه أن ممثلي الشعب بصدد استدعاء وزير الشباب والرياضة لتوضيح ملابسات خوض لاعب سوداني لمباراة في الشطرنج ضد منافس إسرائيلي.
لم أشعر بوقع مفاجأة عليها حيث قالت بهدوء، بل برود تام: توقعت أنهم قرروا سحب الثقة من الحكومة.. أو أنهم احتجوا على الغلاء الفاحش في أسعار السلع عندكم.. أو أنهم طالبوا وزير صحتكم ( المتعجرف) بالاستقالة على تردي الخدمات الصحية، بل انعدامها، فإذا بك تحدثني عن مباراة للشطرنج ومواجهة لاعب إسرائيلي! متى تفيقون من هذا…
قاطعتها بغضب: أفهم من ذلك أن مواجهة لاعب سوداني لآخر إسرائيلي يعد حدثاً عادياً في نظرك!
وأضفت: يبدو أنك تأثرت كثيراً بالإعلام الغربي يا عزيزتي ولم يعد يهمك شيء مما يسيء لنا كمسلمين و( عرب) وكمناهضين للظلم والغطرسة الإسرائيلية!
هزت رأسها بحسرة وهي تقول: دعك من هذه الشعارات الزائفة يا صديقي، فما تفعله الكثير من برلمانات وحكومات البلدان الإسلامية و ( العربية ) ( برلمانكم وحكومتكم نموذجاً) أسوأ بكثير وأشد وحشية مما تقوم به اسرائيل.
وأضافت: هذه منافسة رياضية يا عزيزي ولو كان لبرلمانكم مواقف صارمة وحازمة فلتكن في أمور أخرى أكثر أهمية.
قلت: نحن لا نعترف بالكيان الصهيوني يا عزيزتي ولا يمكن أن يقبل ممثلو شعبنا بمصافحة لاعب سوداني لمنافس إسرائيلي فأرجو أن تفهمي وتكفي عن تخاذلك هذا.
قالت بعد أن علت وجهها ابتسامة ساخرة: تخاذل!! أي تخاذل بالله عليك أكثر من أن يبصم ممثلو شعبكم هؤلاء بالعشرة على زيادة الأسعار ومضاعفة أعباء مواطنيكم البسطاء!
رجوتها أن تكف عن خلط الأوراق وقلت: أحدثك عن حادثة وقعت بالأمس القريب وموقف يستحق الدعم والمؤازرة من كافة المسلمين والعرب، فتكلميني عن أسعار وزيادات وأحداث وإجراءات وقعت قبل زمن طويل!
قالت: لكنها تؤثر على حياة الناس يا عزيزي.. أما هذا اللاعب فلو أنه شارك أو رفض فذلك لن يؤثر بصورة مباشرة على حياة أي كائن في هذه البسيطة.. فإسرائيل موجودة وتحظى بالدعم المباشر وغير المباشر من دول كثيرة تبدو في السطح وكأنها تناهض سياساتها.. وإن رضيتم أم أبيتم هي مستمرة في تطورها وتفوقها على جيرانها.. فلماذا لا تكون الأولوية عندكم لحياة مواطنيكم بدلاً من هذه الشعارات الماسخة.
وأضافت: ومن قال لكم أن المشاركات الرياضية لابد أن تكون سياسية! ألا يردد الرياضيون دائماً أنهم دعاة محبة وسلام! فلماذا لا ينظر برلمانكم للأمر من هذه الزاوية!
قلت: أراك اليوم أكثر تخاذلاً.. فأي سلام ومحبة يمكن أن تكون مع المعتدين الذين سلبوا حقوق الغير..
لم تدعني أكمل وقالت: وماذا عن المعتدين واللصوص والمنافقين والكذابين من ذات الجنس والدين!
لم أحتمل هذيانها فاستأذنتها بحجة الانشغال بأمر عاجل وودعتها وانصرفت وفي قلبي شيء من النشوة والسعادة بموقف برلماننا ورجاله ونسائه ( الأوفياء) الممسكين على جمر ( القضية) وظللت أردد في نفسي: يحيا يعيش برلمان السودان!
ما بين صلاح إدريس وفاطمة الصادق
ما بين صلاح إدريس وفاطمة الصادق شأن يبدو خاصاً ولا يجدر بهما أن يفرضا على الناس متابعة خلافاتهما التي لا نعرف لها سبباً وجيهاً.
هكذا دائماً صحافتنا تشغل الناس بالغث والشأن الخاص واستعراض العضلات، بينما الوطن وكافة مجالاته في أشد الحاجة لصحافة راشدة تناصح وتقوم وتقدم نقداً بناءً.
الصحيفة الورقية يُنفق عليها المال ويكد ويكدح الكثير من الجنود المجهولين فيها – الذين بلا جهودهم – لا يجد أصحاب الرأي الفرصة لتحبير أعمدتهم بمثل هذه السجالات غير المفيدة والشتائم ونشر الغسيل.
وهذه الصحيفة يشتريها القارئ المسكين بحر ماله لذلك يفترض أن يمنع رؤساء التحرير والقائمين على أمر هذه الصحف نشر ما لا يهم القارئ أو يفيده.
لم أطلع على ما كتبه صلاح لكنني وبطلب من صديق عزيز قرأت ما خطته فاطمة بالأمس.
ماذا سيكسب القارئ عندما يطالع شتائم صلاح إدريس لفاطمة أو انتقاص الأخيرة له ومحاولات نيلهما من بعضمها البعض!
ما الذي يهمنا كمتابعين في كل ما كتبته فاطمة بالأمس عن صلاح! وما ذنب عائلة صلاح ومعارفه، إن هو إساء لها!
وما ذنب أهل فاطمة وعائلتها ليسيء لهم هو!
عموماً ما يجري بينهما شأن يخصهما ولا يفترض أن نفرض الخاص على الناس عبر المساحات المفرودة للشئون العامة.
إن اختلفا بعد أن كانا على اتفاق فليبحثا عن منابر أخرى لتصفية حساباتهما بعيداً عن القراء، ولو أنني ألوم هؤلاء القراء لأنهم يحتفون بمثل هذه الخلافات ويلهثون وراء ( الشمارات).
كلما بدأ سجال مليء بالشتائم والقذف والتشهير بين كاتبين تنفد نسخ الصحيفتين منذ ساعات الصباح الأولى، وهذا ما يشجع بعض الكتاب على افتعال الخلافات بين الفينة والأخرى بهدف ( تسخين) سوق الصحف كلما عانت كساداً.
واللوم.. كل اللوم هنا على القارئ الذي يقبل بمثل هذا.
لن نناشد الجهات المسئولة أو نطالبها بإيقاف مثل هذه الشتائم، لأننا فعلنا ذلك مراراً دون أن تجد مثل هذه المناشدات آذاناً صاغية، ولأن بعض الجهات المسئولة تشجع مثل هذه التوجهات للأسف الشديد.
مثل هذه الشتائم والتفاصيل الشخصية تشغل الناس وتلهيهم وهذا هو المطلوب.
وكيف نعيب الجهات المسئولة بالله عليكم إذا كان المواطن السوداني نفسه يبحث عن ما يلهيه عن ضروريات حياته ويحتفي بذلك؟!
الذنب ذنبكم أنتم أيها القراء الأعزاء.
ورغم كل شيء أرجو ألا تستمر فاطمة الصادقة في سلسلة مقالاتها التي بدأتها بالأمس وكتبت بأعلى حلقتها الأولى ( 1 من 20) وهذا بالطبع نوع من المبالغة بقصد ممارسة الضغط على الطرف الآخر.
طالما أن فاطمة تحظى بمنصب رسمي كلفها به رئيس نادي الهلال نتوقع منها أن تلتزم الهدوء وتسخر وقتها لهذا المنصب بدلاً من إضاعة الوقت في مثل هذه الصراعات الشخصية.
حدثتنا فاطمة في مقال الأمس كثيراً عن أصلها وفصلها ومكانة عائلتها، لكن فات عليها أمر بالغ الأهمية هو أنها لو التزمت الصمت تجاه إساءة شخصية وصلتها من أي كائن لكان أفصح من أن تحدثنا عن دراسة وتعليم والمكانة الاجتماعية لأي من أفراد عائلتها.
يعني الأصل يبين تماماً من تصرفات صاحبه ودون الحاجة للمرافعات الطويلة.
أما إذا كان الخلاف حول شأن عام فمن حق فاطمة أو غيرها أن تسخر قلمها وتقسو كما تحب على الطرف الآخر.
الصحفي المصادم هو الذي يقاتل من أجل القضايا العامة، لا ذاك الذي يسب ويشتم كل من تعرض له بصورة شخصية ويحاول أن يريه أن لديه ما يكفي من مخزون لغوي في الشتائم والسباب.
فهذا لا يفيد أي طرف، بل يضر بجميع الأطراف المعنية ويضاعف من الذنوب.
ما سبق ليس وقوفاً مع الطرف الآخر بالطبع.
فصلاح بدوره قد عودنا على الخلاف الدائم ولو مع طوب الأرض، وهو الآن لا يحفل بمنصب رسمي وما يكتبه يضر بشخصه فقط وربما بتاريخ الهلال باعتبار أنه كان رئيساً للنادي.
لكن نذكر الكاردينال رئيس الهلال الحالي بأن ما تكتبه فاطمة يمكن أن يضر بصورة النادي، لذا وجب التنبيه.
[email][email protected][/email]
عبط
ولماذا تزحمنا أنت يا أستاذ بهذا الموضوع الفج:”ما بين صلاح و فاطمة”؟!
صراحة البت دى لسانه طويل وماعندها ولى واستغفر الله العظيم لكن اعترافها بانها مؤتمر وطنى وتفتخر من خلال المقال يدل على العهر الاخلاقى …واكبردليل على (…….) صورها الشخصيه على فيس بوك والتصاق صدرها بكاردينال الهلال دون اى حياء او خوف من اخ جامعى على قولها او اب علم فى منطقتها …وح انسخ المقال لفاطمه عشان تفهمو اكتر
فاطمه الصادق
(امي)الله يسلمك من (1_20)
*يبدو اننا سنمارس الهبوط الاضطراي,,حتي يرعوي ذاك العجوز المتصابي ويلزم حده
*أولا لابد لنا ان نشكر صلاح باشا باعترافه بدخول السجون والحراسات ضمن عمليات احتيال مختلفه,, حسب الوصف القانوني للشيكات الطائره مما يجعل الرجل ضمن زمره المجرمين والمحتالين في السودان بل والدول المجاوره
*وقبل كل شي لابد لي ان أوضح ان انتمائي للمؤتمر الوطني قناعه لا جدال فيها ولا ازايد عليها,,لان الاختيار والخيار تم وفق قناعاتي الشخصيه منذ ان عرفت دروب العمل السياسي والإعلامي
*حوشنا الكبير ياسيد صلاح لم تتمكن من الحصول علي عضويته,,رغم تهافتك وسعيك الدووب,,و الذي كنت شهود عيان عليه في تلك الفتره,, ولعل زياراتك المتكرره للدكتور نافع علي نافع والتي حاولت تجميلها بحكم الانتماء لنهر النيل خير دليل علي محاولاتك التي باءت جميعها بالفشل
*دخلت المؤتمر الوطني في وضح النهار وأعلنت خياري السياسي بلا مزايدات,,ولم افكر في اللعب علي كل الحبال كما تفعل انت,,والدليل ماتم من حبكه دراميه فيما يخص زوجتك الاولي والتي تناولتها الصحف السياسيه في ذاك الوقت وأبدت استيئها من العمليه التي لاتشبه العمل العام ولا العمل السياسي
*ارجو ان تعلن عن(فلان)الذي تبرا منا,,وحينها فلكل حادثه حديث,,,خاصه وان ماسيتم في القادم من الايام قد خصص لنا كنساء عبر التاريخ قبل ان تنضم الينا طائعا مختارا,,فتشير الي ماتم مابين ذاك وتلك وتحاول ان تنصت لهذه وتسارع الي الكتابه لتختبي خلف الحروف وتدعي زورا وبهتانا نقاء القلب وصفاء السريره
*والعجوز المتصابي والذي تجاوز السبعين عاما بكثير,, يتحدث عن الفجور والرعونه والعهر الأخلاقي,, متناسيا فجور تلك(الوداد)التي يعرفها القاصي والداني في ولايه نهر النيل,, ومن قبلها احداث حريق السيارات في ذاك المنزل المرهون اليوم لاحد البنوك
*وحادثه المخدرات التي تم القبض علي حائزها صاحب الثلاثين عام في تلك البلاد الطاهره,, تظل حكايه سنفتح ملفها قريبا وبالتفاصيل لان الليل مازال في اوله وتحلو حكاياته كلما مر الزمان
*احمد الله ان من علي (بأم واعيه) ومتعلمه تخرجت من جامعه القاهره وعينت استاذه للغه الانجليزيه في المدارس المختلفه حتي تقاعدت في المعاش الاختياري لتكمل حلمها برؤيه ابناءها في افضل حال ,,ولم تفكر علي الاطلاق في الحريق او الانتحار لان والدي متعه الله بالصحه والعافيه حريص كل الحرص لتوفير الأجواء الملائمه لاسره تحاول ان تعيش بستره حال وراحه بال
*والدي متعه الله بالصحه والعافيه خلق رجلا مكتمل الرجوله ومازال,,قويا وفخورا بنفسه ومعتزا باولاده وسعيدا باسرته وساعيا لسعادتها,,الامر الذي جعله واحد من حكماء شمبات ومرجعيتها رغم اننا لم نتجاوز العشره سنوات فيها,,لان الرجوله مواقف واخلاق وقيم بعيدا من الشبهات والخزلان الذي دفع تلك المراه الفاضله في ولايه نهر النيل ان تسارع بالموت حريقا من هول ماشاهدت ورات بعينها
*قبل ان اسرد هذا الحريق الضجه وتلك الحكايه,,اتمني ان يشير اليها صلاح قبل ان يرد علي كتاباتنا ويفند ماجاء فيها,,خاصه وان المعلومات بطرفي لم تكتمل ولكنها بحوزه المتصابي كامله ان لم يكن شاهدا عليها
*تخرج شقيقي الأكبر الباشمهندس الواثق الصادق من جامعه الخرطوم,,ونال حمزه شهاده البيطره من ذات الجامعه ويعمل محمد الذي قرا الاقتصاد معي في شركتي الخاصه,, ولم يوصف أي منهم بسوء السلوك,, ولم يموت احدهم في أوضاع غريبه,, ولم تحوم حولهم الشبوهات او مايمس رجولتهم علي الاطلاق
*اسره صغيره ومتوسطه الحال ولكنها كبيره ياصلاح بقيمها وتماسكها وحبها للناس والحياه,,لم يعرف أيا منها دروب الحراسات ولم يتحدث اهل الحي عن عربده احدهم او شذوذ ذاك او تصابي الاخر
*وفي مخيلتي ابنه رجل الاعمال الضجه والتي القي القبض عليها في سياره مظلله مع شااب(سكران) وكميه من المخدرات والبيره والتي حاول والدها ان يغلق الملف سريعا درءا للفضيحه رغم انها موجوده في اذهان الكثيرين
*ويتساءل صلاح عن دخولي للوسط الرياضي وله أقول طبيعي ان يكون قريبا ,,واحمد لك ان نفيت تهمه المريخ عني وكورالك يرددها عمال علي بطال في كل مناسبه,,,لتبين ان علاقتي بالرياضه كانت قبل فتره قصيره لان عمري في حد ذاته لم يتجاوز ما أقوم به الان
*لابد ان يعلم السيد صلاح انني لم اكمل بعد الثلاث وثلاثين عاما,,فبديهي وطبيعي ان أكون جديده علي الوسط الرياضي لاساهم مع اخرين
في تنقيه ألاجواء من امثالك الذين ظلو علي الدوام خميره عكننه علي كل المجالس والشاهد ماحدث مع البرير مرورا بالحاج وأخيرا الكاردينال ومن قبلهما شيخ العرب
*وقصه سيده الاعمال التي تم القبض عليها مع سوري في تلك المدينه البعيده حكايه تحتاج الي عمود منفصل ولكنها قد تعيد حسابات صلاح خاصه وانه يملك المتبقي من معلوماتها بل وادقها,, لتفيد من بعدها الرجل السوداني بصفه عامه وتنبه الي خطوره الابتعاد عن الأولاد والبنات
*لابد ان تعلم ياصلاح انني ومنذ ان عرفت دروب الصحافه والعمل العام لم افكر في حمايه من مجموعه او تنظيم اوجماعه ليقيني ان الحامي هو رب البيت العظيم والدليل ان كل معاركي التي خضتها خرجت فيها منتصره بدعوات والدي ومسانده اخواني ومن قبلهما نقاء قلبي
*في معيتي الكثير و لن اسير في دروب المحاكم ,,لانه غير مجدي وغير مفيد مع امثالك ياصلاح,, ولتكن الصحافه منابر نوضح فيها المستخبي لتعلم الجماهير الهلاليه وضعيه أيا منا,, وانا علي استعداد لان اواصل دون انقطاع مع رفض تام للجوديه أيا كانت ومرحبا بالمعارك حتي تعي الكلمات التي تخطها وتتواري خجلا من حقيبتك الممتلئه حتي اخرها
*كتبنا همزه وتوريه ولكننا سنواصل بالاسماء وعلانيه ولتكن المحاكم هي الفيصل ان رايت ضررا من النشر,,
وبسم الله نبدا
في صحفي يكتب بالإنابة عن فاطمةالصادق ، لأن فاطمة غبية ولا تستطيع كتابة مقالات مثل التي نسبت لها عن صلاح ادريس
اقتباس:”ولأن بعض الجهات المسئولة تشجع مثل هذه التوجهات للأسف الشديد.
مثل هذه الشتائم والتفاصيل الشخصية تشغل الناس وتلهيهم وهذا هو المطلوب.”
كلام صاح وتمام. وعلية لا تلوم القراء المغيبين بواسطة الة الدعاية النازية التي تتحكم في السودان.
قرات العنوان بفخر كنت اظن المعنيان هما فاطمة احمد ابراهيم والشاعر الفذ الدبلوماسى صلاح احمد ابراهيم وكننى كنت زكيا نزلت الى اخر سطر بعد العنوان وجدت الامر مختلفا انت ايضا تروج للغث