ناشط حقوقي موريتاني يحرق نسخا من مراجع دينية بدعوى تحريضها على الرق
نواكشوط – قام ناشط حقوقي موريتاني بارز بحرق كتب في الفقه المالكي والشريعة قال إن مؤلفيها من أمثال الإمام مالك ابن أنس والدسوقي يمجدون ممارسة الرق من خلال ” تزوير الشريعة” وإصدار فتاوى مزورة”.
وتعهد بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي يرأس منظمة ” مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية” المناهضة للرق في مهرجان حضره عدد من أنصاره في الضاحية الجنوبية للعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الجمعة بإسقاط هؤلاء العلماء من خلال الحملة التي قال إنها بدأت اليوم وتعود الكتب والمراجع الدينية التي تم حرقها للإمام مالك بن أنس وشروح خليل وابن عاشر والأخضري .
وقال الناشط الحقوقي إنه يدافع عن ” المسترقين” من قبل “نسخة موريتانية للمذهب المالكي”. وجاء حرق المراجع الدينية بعد إقامة بيرام وأنصاره لصلاة الجمعة بأحد الشوارع الرئيسية جنوب نواكشوط حيث أمر أنصاره بجمع الكتب وسكب البنزين عليها قبل أن يصدر أوامره بحرقها.
ومن المراجع الدينية والفقهية التي تعرضت للحرق “حاشية الدسوقي على الشرح الكبير” للإمام شمس الدين الشيخ محمد عرفه الدسوقي و”المدونة الكبرى لإمام دار الهجرة للإمام مالك بن أنس الأصبحي وشروح الشيخ خليل وابن عاشر والاخضري.
وشن بيرام هجوما عنيفا على الفقهاء والعلماء ووصفهم بـ ” فقهاء وعلماء النخاسة” . وقال إنه يتعهد بتجديد طبقة العلماء والفقهاء وإنهاء ارتهان الدين والشريعة من قبل من شوهوا صورة وسمعة الإسلام والشريعة على حد قوله. وأضاف أنه لم يعد يريد فتاويهم داعيا هؤلاء الفقهاء إلى الكف عن الإفتاء في موريتانيا .
وأوضح بيرام ولد أعبيدي أنه على طريق الرسل”أولوا العزم” وأنه سيبقى حتى يفكك بنية الظلم والمجتمع الموريتاني الذي يهيمن عليه علماء العرب والبربر قائلا “سنحرر طبقة المسترقين من قبضة فقه النخاسة والنسخة المشوهة من المذهب المالكي في موريتانيا”.
وهاجم كتبا فقهية قام بحرقها واصفا إياها بأنها ” كتب النخاسة التي تقولت على الدين وأهانت البشر وشرعت بيع وشراء البشر” على حد قوله.
وقال بيرام إنه اطلق حملة لتطهير موريتانيا من كتب النخاسة التي تلوث الشريعة على حد وصفه. وشن بيرام هجوما على تصريحات الزعيم الروحي للتيار الإسلامي محمد الحسن ولد الدو التي نفى فيها وجود ممارسات استرقاقية في موريتانيا.
د ب أ
الفقه المالكى وغيره ليست مكتوبات مقدسة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وليس الذين كتبوها بِمُقدسِين ليفتو فى الناس ما تمليه عليهم عقولهم المريضة. المجد والخلود لمحررى العقول, مقاتلى الكهنوت الدينى وطالبى الحريه التى كفلها عز وجل نفسه للبشريه.
المشكلة ان تلك الادبيات قد ادت دورها في بلورة ثقافة الناس وقد تم اقرارها ويجري تنفيذها بصوريومية على ارض الواقع وتعتبر وبمفهوم العصر الحديث تصنف من ضمن المواد الباعثة للكراهية بين الجنس البشري…
في السودان اذكر انه من ضمن مقررات دروس الادب في اللغة العربية كانت هناك معلقة عنترة بن شداد بشرح الزوزني كانت تدرس في المدارس الثانوية وقد مر علينا شرح في حاشية المعلقة يعرف بالزنوج على انهم هم عبيد السودان وقد اقمنا الأرض لم نقعدها ولكننا لم نجد اذن صاغية من ادارة المدرسة خاصة اننا في السنة النهائية واذا لم نجلس للإمتحان في مادة اللغة العربية ومن ضمنها معلقة الزوزني فإننا لن ننال شهادة لأننا نعتبر راسبين في اللغة العربية فطضررنا لأداء الامتحان على اننا نحن العبيد في نظر الزوزني فكنا مجبرين بسياسة الامر الواقع…..
ادبيان كثيرة محرضة على الكراهية بين الجنس ابشري ولكن من يتشجع ويرميها بحجر