باقان اموم يدعو الاتحاد الاوربي لنشر قوات اوربيه على الحدود بين السودان وجنوبه

لندن : عمار عوض
دعا القائد فاقان أموم اوكيج كبير المفاوضين لجمهورية جنوب السودان الى نشر قوات من الاتحاد الاوربي في المناطق التى تشهد نزاعات مع الدولة المجاورة (السودان) وذلك في اللقاء الذي جمعه مع قادة الاتحاد الاوربي في بروكسل واوضح القائد فاقان اموم في تصريحات لراديو صوت اوربا ان جمهورية جنوب السودان مستعدة للعودة الى طاولة المفاوضات (بدون شروط مسبقة) في اديس ابابا وعبر عن رضا دولة جنوب السودان وقبولها التام لخارطة الطريق لانهاء المواجهات العسكرية بين البلدين التى تم اقرارها في الاجتماع الاخير لمجلس السلم والامن الافريقي في اديس ابابا مقر الاتحاد الافريقي .
واشار السيد فاقان اموم في حديثة لراديو صوت اوربا ان بلاده تتطلع الى نشر مراقبين وجنود من دول الاتحاد الاوربي على طول الحدود بين البلدين وان يعملوا الى جانب قوات الامم المتحدة المؤقته في أبيي (UNISFA) وتعزيز قدراتها في المراقبة للتحقق من الطرف الذي يهدد الامن والسلام في المنطقة .
ومن جهتها عبرت مسؤولة الاتحاد الاوربي للشؤون الخارجية كاثرين أشتون عن دعم الاتحاد الاوربي الكامل لخارطة الطريق التى تم وضعها من قبل الاتحاد الافريقي .
وكان القائد فاقان اموم كبير المفاوضين لجمهورية جنوب السودان قد دعا في المباحثات التى اجراها في مقر الاتحاد الاوربي الى اللجوء الى التحكيم الدولي في قضايا الحدود المختلف عليها بين البلدين باعتبارها السبيل الوحيد للوصول الى نتائج مقبوله ومعترف بها بين قادة وشعبي البلدين بعيدا عن سياسة استخدام القوة التى ستلحق الضرر بمقدرات شعبي البلدين .
وماتجدر الاشاره اليه ان العديد من مواطني جنوب السودان عبروا عن عدم رضاهم لدور قوات الامم المتحدة في جنوب السودان المنوط بها حماية شعب جنوب السودان وفق التفويض الممنوح لها فضلا عن قوات الامم المتحدة في ابيي التى فشلت هي الاخرى في توفير الجو المناسب لعودة الالاف من ابناء دينكا نقوك في ظل الوجود المكثف للقوات المسلحة السودانية داخل مدينة أبيي .
واوضح القائد فاقان اموم ان بلاده مستعدة لمناقشة القضايا العالقة بين البلدين على كافة المستويات بخلاف قضية النفط التى حسم شعب جنوب السودان أمرها برفضه رهن مقدرات وموارد شعب الجنوب للتقلبات السياسية في دولة السودان .
يشار الى ان دولة السودان ممثلة في برلمانها القومي سبق لها وان اعلنت دولة جنوب السودان دولة (عدو) ورفضت اى تعاون تجاري معها في الوقت الذي اعلن فيه رئيس الدولة عمر البشير رفضه القاطع لمرور نفط جنوب السودان على اراضيه خلال الخطب التى القاها طوال اليومين الماضيين .
واوضح القائد فاقان اموم ان بلاده بعد اعلان الخرطوم رفضها بشكل قاطع لمرور نفط الجنوب على اراضيها اتجهت الى عقد اتفاقات مع عدد من الشركات والدول لبناء خط انابيب جديد لتصدير نفط دولة جنوب السودان .
وكانت عدد من الشركات عابرة القارات تقدمت بخطط لبناء خط انابيب بديل عبر ميناء لامو في كينيا وخط اخر يمر بدولة اثيوبيا وصولا الى جيبوتي على المحيط الهندي .
وكان وفد جمهورية جنوب السودان اجرى عدد من الاجتماعات في بروكسل عاصمة دول الاتحاد الاوربي مع قادة حكومات الاتحاد الاوربي وبعدها قام الوفد الذي ضم الى جانب كبير المفاوضيين فاقان اموم السيد وياي دينق وزير التعاون الدولي والاقليمي وعدد من المسؤولين الرفيعين في دولة جنوب السودان بزيارة وصفوها بالناجحة الى دولة النرويج قبل ان يصلوا الى اللمملكة المتحدة (بريطانيا ) لاجراء العديد مع المقابلات مع صناع القرار في لندن وشرح وجهة نظر دولة جنوب السودان في القضايا العالقة بين البلدين وكان وفد كبير المفاوضين فاقان اموم قد جرى استقباله بشكل كبير في لندن اليوم السبت وسيقوم بعدد من النشاطات والمقابلات مع مكونات مجتمع جنوب السودان في بريطانيا ومراكذ البحوث ودوائر صنع القرار
د
ربط رب العزة الاطعام من الجوع والامن في قوله تعالى ( الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ) ذلك لأهمية الأمن واستتبابه .
قال صلى الله عليه وسلم : (( من أصبح آمناً في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))
خلاصة القول : نريد أمناً وسلاماً حتى بدون بترول فهل لذلك من سبيل , في ظل ارتهان باقان ومن لف لفه للخارج أي بدون اراده سياسية وما فائدة العودة للمفاوضات وأنت لا تملك أمر نفسك . ما فائدة وجود قوات مراقبة دولية على الحدود والحدود ما معروفة . زمان كنا فايقين ورايقين وبغني ( البلاد معروفات حدودا ) والآن للأسف البلاد ( ما معروفات حدودا ) . اتفقوا على كلمة سواء بيننا وبينكم فقط من أجل الشعبين .
Mr. Bagan , may you please bring back and restore hundred million of USD you have taken from the purse of our poor people in the south of sudan before you invite for supporting
(UNISFA forces with additiional foreign forces , on the other hand nobody need additonal foreign forces in Sudan simply because they will not go out later from Sudan whatever in the close or far future & thanks
باقان التعبان , عاوزهم يجيبو ليك معاهم لبن نيدو ولا شنو ؟ خرب بلدو وقعد ع تلها بقى هو ماقادر ياكل خليهو شعب الجنوب المسكين
يا اخوانا امتى القائد فاقان دة يفهم ان الغرب وامريكا يعتبر الافارقة ناس ما بفهموا بس عايز القائد فاقان او باقان يورنا مين الذى سوف يدفع فاتورة تلك القوات اذا كان انت علاقتك مع دول الخليخ صفر ثانيا مين قال لك ان الغرب وامريكا عايز انك تعيش فى سلام انت السودان لانو منو البشترى السلاح الخرده المخزن عندهم له سنيين ولعلمك الحرب بين الشمال والجنوب لابد ان يكون فيها لا غالب ولا مغلوب بس هى استنفاز لثروات الدولتين كدى اجلس مع نفس وشوف خريطة العالم اين تقع الحروب والاضطرابات فى العالم وهل هناك كاسب فى هذه الدول
تصدق يا باقان لما الغرب وامريكا دخلوا فى حرب الخليخ ما اخد معهم صدام بضع ايام يا ريت الجنوب يفهموا ويخلوا العبس واللعب بالنار وينتبهوا الى التنمية ويوفروا فلوس للشعب المسكين وهى دوله وليدة ليس عندها من الديون وخلوا السودان فى حاله وبلاش وصايه علية لانكم فى يوم منم الايام كنتم مواطنين سودانين والعين ما بعلى على الحاجب
لطالما “إعتقدت” أن نقطة قوة باقان أموم هى عمق فهمة للمواطن السودانى فى الشمال – إعتقدت ذلك حتى قال مقولته الشهيرة المتزامنة مع إحتلال هجليج “لماذا يهاجموننا, وهم غير قادرين على الحرب”… عندها تأكدت أن “أبو الشباب ما ناقش حنانو وقاعد يهذى”, لقد قاتلنا الانجليز بأيدينا العارية, لن تأتى دويلة وتركعنا مهما كانت قوتها… أعتقد أن الرسالة وصلت, بدليل “تسول” وتذلل وشحدت باقان أموم الشمال حتى يتفاوض معه… وهو حلم… حتى لو تمت هذه المفاضات, سيكون باقان على موعد مع درس اخر فى السودانى الشمالى… ستكون مفاوضات ذلة ومهانة لباقان وجماعته… تفاوض الشمالى القنعان وما راجى منك حاجة
لسة عندك عقدة الخواجة ياباقان
والله دولتك دي عاملها لعب بس نسال انت وباقي الكبار المعاك اولادكم وين
وجوازات سفرهم شنو هل اوربية ام جنوبية والله ملطشة وتغشوا المهمشين وانت شبغان واولادك في اوروبا
طبعا هذا الباقان أكتر جنوبى بلاوزو منو الكيزان و من حاباهم , لقوة شخصيته وعلاقاته الدولية الواسعة و انو الوحيد المابتملطش ليهم , طبعا آخر اشاعاتهم السخيفة التى أطلقوها قالو عمل انقلاب على سلفاكير , وطبعا كلما زاد هجومهم عليه كلما زادت شعبيته لدى الجنوبيين.