الإطاحة بالإنقاذ قبل الإنتخابات

و تظل معركتنا ضد النظام التزاما تمليه واجبات المواطنة .. معركة لا تستثني أحدا .. قد تلبس هذه المعركة ثوب الزغرودة للإحماء .. أو تمسك سيف القلم للكتابة .. قد تكون آلة تصوير لجلب المستور إلى ضياء النهار .. قد تكون قدما تمشي في الطرقات و حناجر تهتف (بلاء) تهز الأركان .. قد تكون دعاء عقب كل صلاة .. قد تكون معركتنا شعرا .. بندقية و رصاصا .. قد تكون أي شيء يعجّل بذهاب الطغمة لا أقول اليوم قبل الغد و لكن الساعة الحاضرة قبل الساعة القادمة و مع توفيق الله و قوة الإرادة عندنا فليست الإنقاذ بأكثر جبروتا من أنظمة سادت ثم بادت كأن لم تكن.
لم نعد نقبل وعدا منهم بالتغيير .. لم تعد الانتخابات سوى مطية إلى إصباغ شرعية باطلة إلى حكم آت غير شرعي .. حاربوا تلك الأحزاب اللاهثة وراء الكراسي .. استنهضوا قوتكم الكامنة في الصدور فإنها ? بعون الله ? قادرة على العصف بهم .. و بغية أن نكون أقوياء .. انبذوا الجهوية و القبلية .. انبذوا الطائفية البغيضة و الحزبية الضيقة و توشحوا بثوب واحد .. اهتفوا بصوت واحد .. تحرير السودان من سرطانه الذي أتى على أخضره و فصل جنوبه و فرط في حلايبه و شرد أهله و كبل أحراره و دق طبول الحرب في أرجاءه و ركّع اقتصاده و فرط في أبناءه من الأطباء و المعلمين و المهندسين .. البشير و زمرته عمل غير صالح .. هم الداء و العلة و العقبة الكأداء .. هم السرطان هم السوس هم البلية.
لا تقل ماذا أفعل؟ انظر حولك في أرجاء الدنيا .. أيما ثورة عظيمة .. أيما اكتشاف علمي فعال .. أيما انجاز بشري باهر ما هو إلا نتاج فرد .. أنت بذرة و البذرة تنبت شجرة و الشجرة تصنع عودا للرمح .. قوسا للسهم .. حطبا للإحراق لكن هيهات للبذرة أن تنمو من رماد الخمول و اللامبالاة.
عدت و في جعبتي نار سيكون الكيزان حطب حريقها .. عدت و أنا مملوءة بأمل لن يخيب .. عدت و قد أيقظني حلم التغيير .. وا رجال بلادي السمر الشوامخ .. وا نساء بلادي الأبيّات ..وا شباب بلادي البواسل هبوا جميعا فثمة أطفال يحلمون بغد أجمل .. هبوا جميعا فثمة وطن ينزف .. هبوا فثمة إنسان سوداني مشرد ضائع مغلقة أبواب المستقبل في وجهه.
أثق أن الفترة الماضية و إن طالت كانت استراحة محارب و لكن لا عذر أن نرضى لغدنا و بعد الغد أن يكون أكثر قتامة من الأمس .. لا تتلفت .. فأنت أنت من أعني أيها القارئ .. انهض و استنهض من هو بعدك و عندها قسما سنكون سيلا جارفا يغسل السودان من دنسه الإنقاذي البغيض.
[email][email protected][/email]
أبسط واجب و مشاركه في العمل الجاد .. أنسخ وأرسل هذه الحماسه لكل المعارف في الداخل والخارج.
شكرا يا شريفه.
…عودًا حميدًا لقلمكم,أدوات تغيير الانظمة اختلفت عن سابقاتها,الآن الأدوات اكثر حدة,اقلها ..سيل الدم و التصفية ولكن أنتم تتحاشون.!!
اقتباس “و بغية أن نكون أقوياء .. انبذوا الجهوية و القبلية .. انبذوا الطائفية البغيضة و الحزبية الضيقة و توشحوا بثوب واحد .”
أراك قد أستفدت كثيرا … فقط أتمني أن يكون ذلك تغييرا جذريا وليس تكتيكا مرحليا
يابتنا كلامك سمح كان الشباب بقى عندهم قلب حي ..
لعن الله الإنقاذ فأول مافكرت فيه إستعباد الإنسان ليكون سهل القياد بتجويعه وترهيبه ونشر القبلية البغيضة وإشاعة الفتن …
جزاكي الله خيرا أيتها اﻷستاذة الفاضلة و كل الدول اللي قلبت حكامها ما كانت أحسن مننا بس المشكلة ان في جواسيس للحكومة و بكونوا تبع اﻷمن و بكونوا في اي حتة حتى الما بيظهر عليهم بيكونوا اصلا جواسيس و ليهم دور كبير في افشال الثورات ﻷنهم بيبلغوا عنها
الطائفية هي ما ساعدت الانقاذ على الجلوس للأن ويمكن لبكره …
السيد الصادق والميرغني يطالبون بالديمقراطية والتغيير وينسون أنفسهم أكثر من أربعين سنة وهم جالسون على رأس الحزب … أتريدين أن نكنس الإنقاذ حتي يأتي أبو عمامة لتسلم مقاليد الحكم … معليش آسفين … ليس حباًَ في الانقاذ ولكن كرهاً في أصنامنا ولا نريد أن نعبدها مرة أخرى .. إلى أن تلد حواء السودانية ((( بطل ))) ساعتها الانقاذ رأسمالها ساعتين وكم صفيحة موية …أو أضمني لينا أن بذهاب الانقاذ سوف يذهب الصادق والميرغني غير مأسوف عليهم ولا عليها وبكره بطلع أوعدك …
Welcome back. Your strong words will not go in vain and things will change sooner than everyone expects. Gog bless you
انت داير المجاملة وللا كلمة الحق؟ فات زمن الكتابة و التنظير ، عندك مشوع عمل قوم بيهو ما عنك ما تصدع راسنا كفاية الغيرك عملوهو فينا من تخدير.
ا صيلة وبت بلد
تسلمى يا بت بلدى
ويسلم فمك و قلمك
و الله يكتر من امثالك
حفيدات مهيرة بت عبود