الهروب الكبير..آه من الضحكة وخروج (جوقته) في كثير من الاحيان عن النص.. خاصة ذلك الذي (يفرفر) كثيراً..

غادرت الفضائيات السودانية على كثرتها.. خوفاً من الغناء والكلام (المشتن وفاضي).. لا اعني بذلك الاستاذ السر قدور ولكن تزعجني ضحكته المجلجلة بلا سبب وحذرونا من الضحك بلا سبب ويعجبني وهو يحكي كثير ما يصيب وقليل ما يخطئ.. ولكن آه من الضحكة وخروج (جوقته) في كثير من الاحيان عن النص.. خاصة ذلك الذي (يفرفر) كثيراً.. كلما اتجهت نحوه الكاميرا ضبطته مثل تلميذ في مدرسة المشاغبين..شفقت على ود الحاوي وهو يتناوبون في ذبح روائعه فانقذ نفسي بالهروب وحزنت على زرياب وهو يعزف اغاني والده مع الاوكسترا الرائعة شاهداً على تشويه بدائع والده.. وهكذا واقعين (ضبح) في تراثنا الغنائي و(عمك) مبسوط اخر قيراط.. وهو يصيح (هايل يا فلان).. ويلتفت فلان او فلانة نحو الكاميرا بابتسامة تعقب القتل بدم بارد.. فانجو بنفسي مستعيناً بالريموت.محل ما تمشي تلقى الحال (ياهو نفس الحال) بنات لم ينضجن بعد حتى يتاهلن للوقوف امام الكاميرا لادارة حوار فيخرجن بالضيف مهما كان محترفاً.. يخرجن به من وقاره فيصبح مثلهن.. خواء في خواء.. فاهرب مرة اخرى فاقع في حفرة اخرى.. انت حتروح مني فين النهار ده؟!!
ابو عزة
السوداني
روح للتراويح اريح ليك ..
ابو عزة بالمناسبة ماعندك موضوع
التحية لشموس الرزينة ، وصباح الهادئة .
المعلقين انتم برضو ماعندكم موضوع
ابو عزة أما ان تكون جاهلاً او تتعمد تجاهل قيمة برنامج السر قدور فهو قمة في كل شىء رغم الطريقة البسيطة التى يتبعها في سرد تاريخ الأغاني ودروس في الغناء السوداني وروعة اداء الفانين الشباب بشهادة الموسيقيين الذين يتم إستضافتهم في البرنامج واجمل ما في البرنامج بعد غناء الشباب ضحكة السرقدور وترديده لمقاطع من الأغنيات بطريقة صحيحة يقصدها حتى يتعلم منه الشباب.
فهناك العديد من البرامج المفيدة في الفضائيات اما ان تكون صحفى وتكتب بدون موضوعية فهذه مصيبة الصحافة السودانية اليوم.