فرضيات خاطئة عند عرمان!!

*في حوار الأستاذ/ ياسر عرمان مع الأستاذ/ مصطفى سري (استبعد عودة التحالف بين المؤتمرين الوطني والشعبي من جديد، وقال: إن حزب الترابي ارتكب خطأ باستمراره في الحوار مع النظام وسيدفع ثمن ذلك، لكنه عاد وأكد أنهم لا يستبعدون عودة المؤتمر الشعبي إلى العمل المعارض). الأستاذ/ ياسر عرمان برغم تجربته الطويلة في العمل ضد هذه الجماعة إلا أنه لازال ينطوي على حسن ظن بهذه الجماعة التي فاقت سوء الظن العريض، كما قال عنها الأستاذ الشهيد/ محمود محمد طه.
* فعرمان يعلم علم اليقين أن ما يربط بين المؤتمر الوطني والشعبي يمثل نفس الرابط بين العملة الواحدة ذات الوجهين، ولقد كتبنا مراراً بأن هؤلاء القوم ستنتهي خلافاتهم فوراً حينما تبرز قوة تهدد وجودهما معاً، وقد كان، فما يقومان به اليوم ليس كما ظنه عرمان بأنه ارتكاب خطأ بل هو أساسيات تكوين، أما الحديث عن أن المؤتمر الشعبي سيدفع ثمن حواره مع النظام، فهو حديث مضطرب للأسف الشديد، فما هو هذا الثمن الذي سيدفعه المؤتمر الشعبي؟ وما هو الثمن الذي دفعه بعد وقوع ما سُمي بالمفاصلة عن عشرة أعوام من الحكم المطلق لحزب الترابي مع النظام؟ أولم يرفض الترابي الاعتذار في جوبا قبيل الانفصال؟ أما أنه لا يستبعد عودة الشعبي للعمل المعارض!! فهي فكرة محزنة لأنها تعمل على تعطيل ساعة البعث القومي التي يعمل على تأخيرها جماعة الإسلام السياسي والهوس الديني، فمن الخير لأهل السودان أن يستبعد عرمان عودة الشعبي وأن يرمي طوبته كذلك..
* (إن المؤتمر الوطني الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجده من الجبهة الثورية والحركة الشعبية أن نصل إلى حلٍ سياسي شامل بين كافة القوى السياسية والمجتمع المدني، أما استيعابنا داخل النظام فهذا مستحيل ولن نسمح له بالاستمرار وسنقاتله ونحاربه ونستمر في نضالنا ألى أن يتحقق التغيير، وهذه واضحة بالنسبة لنا والتزام لا يتزحزح من الحركة الشعبية والجبهة الثورية) إذا أبعدنا لغة الهتاف من هذا النص، فإن الواقع الذي عايشه أهل السودان من تجارب سابقة فإن الحركة الشعبية قد تركت التجمع وفاوضت النظام، وقمة ما قدمته من تطمينات للتجمع أنها ستفاوض باسمه، وتمت نيفاشا وبقية القصة معلومة للجميع، فالآن آمام القائد ياسر عرمان، إما الاعتراف بخطأ نيفاشا من حيث المبدأ، وما أفرزته من نتائج معيبة، والإقرار الكامل بأن انفراد الحركة الشعبية بمفاوضة المؤتمر الوطني كان غلطة تاريخية تستوجب الاعتذار من الحركة الشعبية للشعبين السودانيين، وإلا سيكون قول ياسر عن المؤتمر الوطني “واستيعابه لهم سيواجهونه بالقتال والحرب واستمرار النضال إلى أن يتحقق التغيير”.. بكل أسف سيكون حديثا هتافياً لن يحقق التغيير المنشود، وسيظل السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: لماذا تُحرِّم اليوم الحركة الشعبية ما أحلته لنفسها بالأمس؟! ونواصل مع عرمان مافي ثنايا الحوار وتحديات اللحظة الحاضرة وبعض الفرضيات الخاطئة!! وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
كانت تنظر للبعيد.. ساهمة حزينة.. تخفي غضباً مكبوتاً حاولت أن تداريه بابتسامة باهتة.. غابت الابتسامة حين تذكرت أن شهداء سبتمبر لم يذكرهم أحد.. التفتت كأنها تحاول أن تتقيأ..!!؟
وسلااااام يا
المؤسف هذه هي حقيقة النخبة السياسية عندنا في السودان من اقصي اليمين الي اقصي اليسار
تناقض وازدواجية في كل شي
وبين هذا وذاك يتالم الشعب والوطن الجريح
لكن تبقي ذاكرة الامة حية لا تموت ?? نحن بحاجة الي تخطي كل هذه النخب التي عفي عليها الزمن
احترس ياحيدر خايفين أعجابك بعرمان ينسيك استاذك محمودأيه الحب دا؟؟ وسلام يااااا
والله الشهادة أصبحتوا توزعوها ساكت محمود محمد طه شهيد وقرنق شهيد وبعد شوية عرمان شهيد . قال الله سبحانه وتعالي في محكم تنزيله ( ألم تر إلي الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار )
يبدا الحل من هنا
ويمشي من الان لي اديس ابابا لحسم امر المنطقتين قبل ان يحيلهم المؤتمر الوطني الى قاعا صفصفا في ظل نظام عالمي جديد اصم وعاطل عن الالخلاق
نص الاتفاق الإطاري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول جنوب كردفان والنيل الازرق
اتفاق إطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال حول الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان والإجراءات السياسية والأمنية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
فيما يلي نص الاتفاق الاطاري الذي وقع عليه مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ووالي ولاية النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية في شمال السودان مالك عقار ويعتبر مكملا لاتفاق وقف العدائيات في جنوب كردفان ويفتتح الطريق للتوصل إلى تدابير أمنية شاملة في المنطقتين ، إضافة إلى ترتيبات سياسية علي مستوى المنطقتين وعلي المستوى القومي
الجزء الأول : الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
1- يكوَن الطرفان لجنة سياسية مشتركة بمشاركة اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لمناقشة كل القضايا المتصلة بجنوب كردفان والنيل الأزرق بما فيها القضايا التي تتناول المسائل الدستورية والقومية.
2- يؤكد الطرفان حق الحركة الشعبية قطاع الشمال في أن يكون حزباً سياسياً شرعياً في السودان.
3- المبادئ الآتية هي التي تقود عمل اللجنة السياسية المشتركة : أ- رؤية مستوحاة من المعتقدات المشتركة التي تؤدى إلى مستقبل مزدهر لكل .السودانيين ب- الالتزام بالحكم الديمقراطي الذي يستند علي المحاسبة والمساواة واحترام حكم القانون والقضاء لكل المواطنين السودانيين.
ج- الحل السلمي لكل النزاعات عن طريق المفاوضات المباشرة. د- الالتزام بالتنمية المتوازنة في كل أجزاء السودان مع الاهتمام الخاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والمناطق الأقل نمواً. هـ- يقوم الحكم علي الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية لكل السودانيين مع الإعتراف بالتنوع السياسي والاجتماعي والثقافي في كل المجتمعات.
و- تقوم المفاوضات في إطار حوار سياسي واسع علي المستوى القومي مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الأطراف من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري في السودان.
ز- يعمل الطرفان معاً لتحقيق العملية الوطنية الشاملة في السودان التي تهدف إلى الإصلاح الدستوري. ح- اعترافاً بمساهمة بروتوكول مشاكوس واتفاقية السلام الشامل في تحقيق المبادئ الديمقراطية وسيادة حكم القانون واحترام التعددية وحقوق الإنسان في السودان ، يظل الطرفان ملتزمات بهذه المبادئ المضمنة في الفصل الثاني من اتفاقية السلام الشامل إقتسام السلطة في الفصل الثالث الذي يتضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والبند 7-1 حول المصالحة الوطنية، والبند 2-8 حول اللهجات ، الفصل الثالث ( إقتسام الثروة) بجانب الفصل الخامس الذي يتحدث عن فض النزاعات في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. – يعمل الطرفان علي تضمين هذه المبادي في الدستور الإنتقالي
فيما يتعلق بالمشورة الشعبية فهي حق ديمقراطي وآليه لتجميع أراء مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي يجب أن تكتمل تطبيقها وتضمن أيضاً في الإصلاح الدستوري.
4- يقوم الطرفان بعقد اجتماع مشترك للجنة السياسية للجنة السياسية في الحال ولمناقشة قضايا الحكل في جنوب كردفان والنيل الأزرق بطريقة ودية خلال (30) يوماً
5- يلتزم الطرفان بالأجندة التالية وبرامج العمل في اللجنة السياسية المشتركة: أ- تطبيق ما تبقي من بنود إتفاقية السلام الشامل لحل الصراع في الولايتين ب- إنشاء شراكة سياسية وترتيبات للحكم في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان
ج- دون المساس بالمباحثات الثنائية بين الطرفين حول القضايا التي تطرح عبر المشورة الشعبية، فإن المشورة الشعبية يجب ان تمتد الى ما بعد التاسع من يوليو عبر الإتفاق من خلال المجلس الوطني. د- يعمل الطرفان علي تطوير آلية لتأكيد أهداف المشورة الشعبية. هـ- تطوير الآليات لتأكيد أن هذه القضايا السياسية المذكورة أعلاه تلاقى إهتماما خاصا في النيل الأزرق وجنوب كردفان وتطبق علي المستوى القومي. و- يؤكد الطرفان علي الشراكة السياسية لتحقيق وفاق سياسي بجمهورية السودان – ز- تطوير المصفوفة لتطبيق البنود التي اتفق عليها الطرفان.
6- إتفق الطرفان لتكوين لجنة مشتركة لمناقشة القضايا القومية المشتركة، وتتكون أجندة هذه اللجنة من الآتي : أ- استعراض دستوري موسع تتضمن آلية وزمن محدد ومبادئ موجهة تقوم علي المواطنة والديمقراطية والاعتراف بالتنوع في السودان
ب- العلاقة بين المركز والولايات. ج- المحافظة علي المواد المضمنة في اتفاقية السلام الشامل ? الفصل الثاني والدستور القومي كأساس لدستور جديد. د- العمل علي إنشاء علاقات جيدة مع الجيران والمجتمع الدولي وخاصة دولة الجنوب.
7- نتيجة هذا النقاش يشكل موقفا مشتركا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال خلال حوار سياسي وطني واسع يضم كل الأحزاب السياسية.
الجزء الثاني : الترتيبات الأمنية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
8- يقوم الطرفان بتشكيل لجنة أمنية مشتركة فوراً لمساعدة لجنة أمبيكي لمخاطبة القضايا الأمنية التي تتصل بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتجتمع اللجنة الأمنية فوراً للاتفاق علي الأجندة وبرنامج العمل.
9- اتفق الطرفان علي المبادئ التالية التي تكون أساس عمل اللجنة الأمنية المشتركة أ- احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية السودان وكذلك حدوده القومية. ب- العمل لتحقيق سلام دائم وإستقرار مع حفظ أمن المجتمعات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان
ج- أعضاء الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان هم مواطنين بجمهورية السودان وبالتالي فإن مستقبلهم يتحقق بجمهورية السودان –
د- جمهورية السودان لها جيش قومي واحد. هـ- قوات الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان يجب أن يتم دمجهم خلال فترة زمنية محددة في قوات الشعب المسلحة والمؤسسات الأمنية الأخرى والخدمة العامة أو تحويلهم لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. و- أي نزع للسلاح يجب أن يتم وفق خطط متفق عليها دون اللجوء للعنف.
10- تنخرط اللجنة الأمنية المشتركة في إجراء ترتيبات أمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق تعكس المبادئ التي ذكرت في الفقرة (9) متضمنة دعم تطبيق اتفاقية وقف العدائيات بجنوب كردفان.
11- يلتزم الطرفان خلال اللجنة الأمنية المشتركة بالاجندة وبرنامج العمل التالي : أ- تطبيق إتفاق وقف العدائيات بجنوب كردفان في زمن واحد. ب- دعم المساعدات الإنسانية بجنوب كردفان. ج- تطبيق مواد الأجندة 9 ?د.
12- يفوض الطرفان لجنة الإتحاد الأفريقي عالية المستوى لتكون طرفاً ثالثاً فيما يتعلق بالمنطقتين ويمكن أن يخول للجنة بعد التشاور مع الطرفين طلب المساعدة من أي شخص لتنفيذ هذا التفويض.
13- تقوم اللجنة الأمنية المشتركة بإنشاء آلية قيادة مشتركة تمشياً مع مقترحها في 4 ابريل 2011م بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي ستكون مسؤولة عن التنسيق والقيادة وفض النزاعات.
تم التوقيع في 28 يونيو 2011 وقع عن حكومة السودان والمؤتمر الوطني – د. نافع علي نافع ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال مالك عقار الشهود : تابو أمبيكي رئيس لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان…..
عرمان وجوده فى الدنيا خطأ