الحكومة تزيل منتزه المقرن العائلى …لبيع اراضيه..!!!

النهب له اشكال وانواع فنهب مسلح ونهب دولى ونهب حكومى ولاتخرج كل هذه المسميات الكريهة من صفة الفساد… اصبح الفساد فى السودان واقع ممجوج ينضح بالتعفن والنتانة على كافة المستويات ولا تسال عن شى للحكومة يد فيه الا وجدت إن من بين طياته السرقة والرشوة والاستلاب …
تعودت الحكومة ان تنظر للسودان بانه ملكية خاصة وان ماتقوم به اذاء المواطن لايتعـــدى كونه فضل زاد وان مهمتها اتجاهه لا تتجاوز مفهوم المتـــــكرم والمتفضل ولكأن الشــــعب السودانى فى اروقة الحكومة ليس الا متسولا ان ارادوا اعطوه وتصدفوا عليه بحفنـــات من ماله وحقه…
وان استغنوا من التصدق عليه منعوه…ولم يحسب المؤتمر الوطنى ان الشعب الســــــــودانى هـــو المالك الاصيل وهــــو صاحب الكلمة الفصل ولو بعد حين …وان ما يتصرفـــوا فيه من امـوال واملاك من اراضى اوشركات لا يخرج من كونه استلابا وانتهابا والحساب ولد…
اذا فان القــائمة الطــــويلة التى تم سرقتها من اموال الشعب تطــــول كلما طال حكمهم وتمتد وينضم فى القريب العاجل منتزه المقرن العائلى وتحضرنى قصة طريفة حول اسلوب الكيزان فى ادخال اشباه الشرفاء الى دائرة الحرمنة وهو اسلوب ماكر وخسيس ورخيص…
فحتى يامنوا شر بعض مناوئيهم فانهم يرمــــون لهم بالطعم حتى يسقطوا فى درك الاجـــرام والفساد فتتساوى الصفات وبالدارجى (يكسروا عيون بعضهم ) فيصبحوا من ضمن قطيـــعهم الرخيص الذى … لازمة له (فيقول) لسان حالهم …كلنا فى… الهوا سوا…
يقال ان ثعلبا قطع صاحب مزرعة ذيله اثناء محاولته سرقة دجاجه… فاصبحت جماعتــه من الثعالب تسخر منه …وقد فقد ذيل لايقدر بثمن …فكان محل تندر وتفكه واستصغار….فــــــكر الاخير.. وهداه مكره … ان يجعلهم مثله لاذيــول لهم فتتساوى الاشكال…. فلا يصبح هنــــاك مجـــال لاستصغــــاره …واحتقاره ….
فقال لجماعته من الثعالب: اننى اعرف مزرعة قريبة من هنا بها من البطيـــخ ما الله به عليم فما رأيكم ان نتسلل فنأكل منها مالذ وطاب … فكان له ما اراد …
قفزت الثعالب الى داخل مزرعة البطيخ فقال لهم صاحبهم بلسان الناصح الامين ليربــــط كل واحــد منكم بطيخة كبيرة على ذيله فاذا ظهر صاحب المزرعة صحت باعلى صوتى فاهربوا ومعـكم البطيخ غنيمة … وزيادة الخير خيرين ….
انتظر المكار حتى تاكد من ان كل ثعلب قد ربط بطيخة فى ذيله ثم صاح باعلى صوته اهربوا فقد جاء صاحب المزرعة …قفز الثعالب بكل قوة فانفطعت ذيولهم… وهكذا اصبـــح الجمـيع فى الهوا سوا …
((القرار الذي أصدرته ولاية الخرطوم، بالاتفاق مع منظمة الشهيد، على إزالة مباني منتزه المقرن العائلي، المُطلِّ على تلاقي نهري النيل الأزرق والأبيض، وترحيل كل الآليات والألعاب لتهيئتها كحديقة مفتوحة للمواطنين؛ هذا القرار ليس بالجديد، بل هو قديمٌ مُتجدِّد، إذ سبق أن تناولت وسائل الإعلام، نية ولاية الخرطوم الإقدام على هذه الخطوة، وآخر تاريخ حدث فيـــه ذلك هو شهر يوليو من عام 2013م، فقد أوردت الصحف وقتـــذاك أن ولاية الخرطوم تتجه لترحيل منتزه المقرن العائلي. نخلُص مما سبق أن نيَّة (كنس) آثـــار منتزه المــــقرن العائلي (مُبيَّتة) منذ فترة ليست بالقصيرة، لكن الجديد هذه المرَّة ..الجدية التي أبدتها ولاية الخرطوم في تنفيذ (مُخططها) المُفضي إلى إلحاق هذا المنتزه التاريخي، بحديـــقة الحيوان التي بكــاها (الإنسان) قبل (الحيوان)).
الانقاذ ومن فيها ومن حولها من اللصوص الفضاحلة تشابهت قلــوبهم… وتعفنت ضمائرهـــم وتساوى فى قاموسهم الحلال والحرام…. فكل ارض انتزعت باسم المصلحة العـامة تم بيــعها ضمن مصالحهم الخاصة وفق تخطيط خبيث وكريه والتفاف حـــول الحقائق لبلـــوغ مبتــغاهم بطريقة او باخرى فمنهم من …يذبح الضحية ..والبعض الاخر يسلخها … ويشتــــركوا جميعا فى اكلها… والله المستعان
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. آه يا أستاذ منتصر والله أنا قبل شويتين قريت إزالة البركس وإتأثرت شديد وحسه كمان كلامك زعلني ولسه البلد دي ما حيكون فيها خرم إبرة فلندعوا جميعا الآن وبصوت واحد ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا بشير وفي أعوانك اللهم إجعل كيدهم في نحرهم اللهم احصهم عددا وابدهم بددا ولا تغادر منهم أحدا..اللهم إنتقم لكل مظاليم السودان منهم اللهم إنتقم لكل أهل السودان يا ربي بقدر ما جنوا عليهم وشردوهم وأفقروهم وقهروهم . يا الله .

  2. ديل اي حاجة جميلة ﻻزم يدمروها الله يلعنهم
    شبابنا عندهم ذكريات جميلة في هذا المنتزه بساقيته الشهيرة و صالة اشباحه المرعبة

  3. معليش كل ليل وليه آخر . انشاءالله أول قرارات الثورة بعد دحر هذا النظام اعادة كل الميادين والأراضى والمنازل الحكومية التى استولى عليها زبانية هذا النظام الى سيرتها الأولى ولو كان البنيان ناطحة سحاب سوف يهدم على صاحبه . والأيام بيننا يا لصوص الأراضى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..