الايبولا” الخطر القادم….الاعداد اللازم للتعامل معه ضرورة

يقع السودان جغرافيا وسط دول تحيط به من كل الجهات و تعتبر كلها أو قل أغلبها أقلّ نموا وحضارة باستثناء أرض الكنانة و اضعف حالا من ناحية البنيات التحتية ومستوى التعليم باستثناء مصرأيضا.. وتسير كلها و بسرعة في اتجاه التنمية والتطور وربما نجدها او على الاقل بعضها قد سبقتنا في التنمية والنهضة رغم أنّ كلّها أو جلّها كانت مستعمرات فرنسية التى تعتبر من أسوأ الدول الاستعمارية كما تقول أدبيات الاستعمار ..وربما يتساءل القارىء الكريم لهذه المداخلة ..ما المناسبة؟ فأتوكّل على الحى الدائم و اقول انّ المناسبة جد خطيرة وهو أنتشار طاعون القرن أذا جاز القول ولكنه مرض خطير .. مرض الايبولا” حمانا الله و أيّاكم” بشكل مزعج مهدد للامن و السلامة فى غرب افريقيا بل العالم أجمع وتعانى تلك الدول عموما من مختلف المشاكل السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ..تحكمها او فلنقلل اغلبها انظمة ضعيفة من الناحية السياسية و البنيات التحتية و مستوى التعليم و الوعى السياسى بشكل عام …هذا المرض معد وفتاك (و الايعاذ بالله) وسريع الانتشار مع صعوبة حصره جغرافيا وبدات الدول تحتاط كثيرا لتفادي تسرب المرض اليها وتكاد تكون في حالة طوارئ خاصة في اوربا وامريكا واخر الخطوات التي اتخذتها الولايا ت المتحدة خلال الايام الماضية هى تخصيص باب خروج واحد للقادمين اليها عبر المطارات – من غرب افريقيا و قد يشمل القادمين مان افريا كلها- بعد ان ظهرت حالة واحدة تعاملت معها الجهات المعنية في ولاية تكساس بالحذر و الدقة و المهنية الامريكية المعروفة فى مثل هذه الحالات و غيرها …
نحن هنا في السودان و بأمكانياتنا و لاسباب اخرى نواجه مشكلة كبرى باحتمال تسرب المرض الينا خاصة ونن لم نقم بأتخاذ الخطوات و الاجراءات المطلوبة (على الاقل حسب علمى) خاصة وان هذا المرض و الايعاذ بالله ظهر كوباء خطير فى الدول من حولنا مما يشكل خطورة تسربه للبلاد خاصة ( و الفيها مكفينا) فى بلد لاتهتم كثيرا بالاجراءات المطلوبة نحو القادمين من الخارج ..مادفعني لهذه المداخلة ملاحظة ابداها لي احد القادمين عن طريق اثيوبيا من ضمنهم مايزيد على السبعين شخصا من دول الجوار الشرقى بما فيها الصومال حيث لاحظ محدثى أن هؤلاء المجموعة دخلت “عادي” عبر المطار .. لاسؤال و لا تفتيش ولا أبراز كرت صحي عام دعك من الايبولا و غيره من الامراض المنقولة بواسطة الانسان .. ولست اليوم بصدد الحديث عن التدفقات على السودان من مواطني الدول المجاورة والتي لم تتخذ اي اجراءات سلامة و تحوطية بشكل عام ..ما نحن ناس متوكلين ألا أننا لا نعمل بالتوجيه النبوى (أعقلها و توكل).. هذا المرض كما هو معروف و الايعاذ بالله خطير و سريع الانتشار بالاضافة الى ضعف الاجراءات التحوطية و الرسمية التى تمارس نحو القادمين و ممارسة الاجراءات بالدقه المطلوبة وعبر الاجهزة الفنية و الوسائل الحديثة مع عدم الاهتمام المطلوب خاصة نحو الاجانب (أمّا أبن البلد فهو بطبعه حريص على سلامة الوطن بالاضافة الى أننا لانملك الوسائل التي تحمي البلاد من دخول البلاد حتى الاساسيات الموجودة في بعض مطارات دول الجيران.. وعلى سبيل المثال لايمكن لاي كائن من كان دخول القاهرة عبر المطار دون ابراز الكرت الصحي( على الاقل لم ألاحظ خلال الدخول المتكرر لقاهرة المعز … نعم نتوكل على الله لكن الدين الحنيف يامرنا بالتحوطات اللازمة “اعقلها وتوكل” وقد سبق ان ذكرت كثيرا عن التدفقات المتواصلة من دول الجوار على السودان لاسباب عديدة(حتى أنّ بعضهم فهم نفسيات الشعب.. و اللاّهى أنا من ….جيت عشان أمشى العمرة و ضيعت قروشى مع المحفظة و عايز حق التذكرة ) و أتذكر أنى سألت أحدهم وهو يطلب العون(يامسلمين و أنا أخوكم …) فى مكان عام قبل سنوات ..كيف ستدبر الحال هناك و رد بأن الله كريم ..ونعم بالله وكرمه ..
نحن الان امام تفشى مرض خطير في الدول من حولنا ولم نسمع -على الاقل حتى الان- عن الاجراءات التي اتخذت اذا كانت هناك اجراءات في الاصل …فالدنيا كلها تحتاط وتتخذ الاجراءات و الخطوات اللازمة ونحن متوكلين دون الاعداد المطلوب للتوكل رغم اننا امة “أعقلها و توكّل..”..خد عندك مثلا: في فرنسا وبريطانيا بل اوربا كلها وفي الولايات المتحدة تمّ الاعداد و التحوطات اللازمة كما سبق فى حالة المطارات الامريكية مثلا .. كان المطلوب على الاقل ان نسعى لطلب العون اللازم و الدور المطلوب من الصحة العالمية بجكم عضويتنا في المنظمات التي تعنى بمثل هذه الامور_ على الاقل كنّا أستفدنا من الجيوش الجرارة من الضيوف عفوا الخبراء الذين تعج بهم البلاد.-.. حتى الاعلام “ساكت” عنه رغم الاخبار و التعليقات التي تسكب في الصحف اليومية في امور كثيرة ليست لها الاولوية على الاقل بالمقارنة مع ما تواجهنا من تهديد للصحة وسلامة الوطن والمواطن.. واتمنى ان تكون هناك اجراءات في هذا الاتجاه تقوم بها الجهات المعنية ..لم اسمع ا” بأنّ “شيئا ما ” يجري الاعداد له من الجهات المعنية وطنية كانت او دولية …ندعو المعنيين بالتحرك (واذا كانت هناك حركة تجرى على الارض “قولوها لينا عشان نطمئن “..فهناك دول كثيرة تجاورنا و نستقبل منها الالاف بكل انواع المشاكل ..على الاقل طمّنونا فيما يتعلق بصحة و سلامة المواطن من “الهوجة التى تحيط بنا من الاتجاهات الثلاثة” …والرابعة وين؟ دى أطمئنوا من ناحيتها..هم عاملين حسابهم و اللا كيف يا ناس أشكيت و قسطل….. والله المستعان ..وعليه الاتكال

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم لم تتحرك الدولة. ولو دخل هذا الطاعون بلادنا فسوف يفنيها عن آخرها. قرأت في الديلي ميل اليوم، أن طبيباً سودانياً يبلغ من العمر 53 عاماً يعمل ضمن فريق الأمم المتحدة في ليبريا قد أصيب بهذا المرض. ونقل إلى ألمانيا بطائرة عسكرية واستقبل هنا بطاقم طبي كامل يرتدي سترات حيوية واقية، ولكن للأسف الشديد وافته المنية بعد أقل من يومين من تنويمه. زملاؤه الأثنان أحدهما سنغالي تعافى من المرض تماماً أما الأخر فهو طبيب يوغندي لم يزل يعاني وحالته لم تراوح مكانها…….

    وبما أننا أمة (أعقلها وتوكل)، فأخشى أن تأخذ أهله الهاشمية ويصرون على دفنه بالسودان، والدفن يستلزم الغسل الشرعي وغيره من الأمور التي فيها احتكاك مباشر بالمريض…. ولو حدث هذا فعلى الدنيا السلام….. فسوف يموت كل أو نصف الشعب السوداني……….. نرجو من الإعلام السوداني إطلاق حملة قوية ترمي إلى عدم دفن هذا المتوفي في أرض السودان…. لأننا ببساطة لا نملك الاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا المرض الذي لم يقدر عليه حتى الأمريكان…….. الرحمة لفقيد الواجب الطبيب السوداني…. ولكننا رغم ذلك نأمل أن لا يدفن بالسودان….. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…. نرجو سرعة النشر…

  2. ما حيحصل اي اجراء , انحنا زاتنا حكومتنا ما ناقشة ابو النوم حتي في ادارة البلاد من اي ناحية , ياخي الخريف لمن يجي بيجهج البلد , ماف حل غير بس ننتظر مصيرنا والرحمة من رب العالمين

  3. الحكومة الغائبة فعلياً عن كل مايهم المواطن والميتة سريرياً عن كل مايهم الوطن الذي بعثرته وسرقته وأدمته هاهي تقول نعم للعب كرة القدم الافريقية على أراضينابينما قال المغرب لا لماذا قال الأغبياء نعم ؟ومتى اهمهم أمر كرة القدم وقد سرقوا ميادينها في الأحياء وكذلك فعلوا في مدينتها الرياضية كما يزعمون من يقول لهؤلاء المنافين لا لاااااااااااا.(اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً)(حرر عقلك تحرر وطنك).

  4. نعم لم تتحرك الدولة. ولو دخل هذا الطاعون بلادنا فسوف يفنيها عن آخرها. قرأت في الديلي ميل اليوم، أن طبيباً سودانياً يبلغ من العمر 53 عاماً يعمل ضمن فريق الأمم المتحدة في ليبريا قد أصيب بهذا المرض. ونقل إلى ألمانيا بطائرة عسكرية واستقبل هنا بطاقم طبي كامل يرتدي سترات حيوية واقية، ولكن للأسف الشديد وافته المنية بعد أقل من يومين من تنويمه. زملاؤه الأثنان أحدهما سنغالي تعافى من المرض تماماً أما الأخر فهو طبيب يوغندي لم يزل يعاني وحالته لم تراوح مكانها…….

    وبما أننا أمة (أعقلها وتوكل)، فأخشى أن تأخذ أهله الهاشمية ويصرون على دفنه بالسودان، والدفن يستلزم الغسل الشرعي وغيره من الأمور التي فيها احتكاك مباشر بالمريض…. ولو حدث هذا فعلى الدنيا السلام….. فسوف يموت كل أو نصف الشعب السوداني……….. نرجو من الإعلام السوداني إطلاق حملة قوية ترمي إلى عدم دفن هذا المتوفي في أرض السودان…. لأننا ببساطة لا نملك الاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا المرض الذي لم يقدر عليه حتى الأمريكان…….. الرحمة لفقيد الواجب الطبيب السوداني…. ولكننا رغم ذلك نأمل أن لا يدفن بالسودان….. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…. نرجو سرعة النشر…

  5. ما حيحصل اي اجراء , انحنا زاتنا حكومتنا ما ناقشة ابو النوم حتي في ادارة البلاد من اي ناحية , ياخي الخريف لمن يجي بيجهج البلد , ماف حل غير بس ننتظر مصيرنا والرحمة من رب العالمين

  6. الحكومة الغائبة فعلياً عن كل مايهم المواطن والميتة سريرياً عن كل مايهم الوطن الذي بعثرته وسرقته وأدمته هاهي تقول نعم للعب كرة القدم الافريقية على أراضينابينما قال المغرب لا لماذا قال الأغبياء نعم ؟ومتى اهمهم أمر كرة القدم وقد سرقوا ميادينها في الأحياء وكذلك فعلوا في مدينتها الرياضية كما يزعمون من يقول لهؤلاء المنافين لا لاااااااااااا.(اللهم صلِّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً)(حرر عقلك تحرر وطنك).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..