الإمام والابنة والأمن والأبناء!!

*في مرثيته لمواقف حزب الامة وحزب الاشقاء فى فجر الحركة الوطنية كان الجمهوريون يواجهون الاحزاب وينعون عليها بعدها من الشعب ومهادنتها للمستعمر وكان من ضمن ماجاء فى هذه المواجهة مانصه ( هذا نذير من النذر الأولى … ياجماعة الأشقاء وياجماعة الأمة ? ايها القاسمون البلاد باسم الخدمة الوطنية ? ايها القادحون قادحات الإحن بين أبناء الأمة ? أيها المذكون ثائرات الشر والتفرقة والقطيعة ، أيها المرددون النغمة المشئومة ? نغمة الطائفية البغيضة ? إنكم لتوقرون أمتكم وقرا يؤودها .. ( ويواصل المنشور ) ياهؤلاء وهؤلاء ، انتم تريدون إبقاء المصريين فتتمسكون باسباب رمام ، وانتم تلتمسون الملك بالبقاء تحت الانجليز فتتهيأون لدور الهر الذى يحكى بانتفاضه صولة الضرغام ، انتم تريدون ابقاء المصريين ، وانتم تريدون ابقاء الانجليز ، فاذا اجتمعت كلمتكم فانما تجتمع على ابقاء الانجليز والمصريين معاً.. انتم تريدون السلامة وانتم تريدون الملك .. انتم تضيعون البلاد لمّا تجبنون ، وانتم تضيعون البلاد لمّا تطمعون ، انتم تستغلون سيدا لايعرف ماتريدون وانتم يستغلكم سيد لاتعرفون مايريد .. والبلاد بينكم انتم وانتم ، على شفا مهواة ومهانة ..)
*وما اشبه الليلة بالبارحة .. فى مشهدنا السياسي .. فالذين يهاجمون مانكتب عن التفاف السيد الامام الصادق المهدى على إعلان باريس وعلى دور الدكتورة / مريم الذى تزعمه ، وكأنهما صناع هذا الإعلان والآخرون مجرد حواريون .. إنما يحتشد هجومهم بالغرض والغرض هو اسوأ انواع المرض ، فنحن لم نهاجم الإعلان فى حد ذاته انما نهاجم ونعري الطائفية وميكافيليتها المزمنة وخبراتها المتراكمة فى إقتناص الفرص التى تتيح لها تجديد خلاياها السياسية التى تموت كلما ارتفع الوعي الجماهيري ، وإبنة الإمام تسوق لفكرة أننا نخدم الأمن او اننا معه وهذه النكتة على سماجتها قد يضحك منها جهاز الأمن حد الإستلقاء على قفاه ، فان التهمة من الميسور للاميرة جدا ان تتأكد من حقيقة ماتزعم ان كان لنا ملفاً بهذا المعنى فسيحضره لها شقيقها بدون عناء وبامكانها ان تنشره على الناس من باب التوعية بدلا من كتابة صالونات الكوافير التى ترمينا بشذراً منها ، واذا كان الامن بهذا السوء الذى تراه فلماذا ارتضته لمن رضعت معهم من ثدي واحد وانشغلت بواحد من غمار الناس اسمه حيدر ؟!
*ولقد أرسل لنا اربعاً من قادة الأحزاب ممن نحترمهم لحد كبير ، رسالة عبر الواتساب عن بوست كتبته الدكتورة مريم ، في مجموعة اسمها القيادات وكانوا من الحزن بمكان لأسلوب الرسالة التى تقول (اشفق على نفسك يا حبيبنا منذر..
ودعك من اختلاق طواحين الهواء لمحاربتها..
انت وسط صناع الفعل في هذه المجموعة.. فلا داع لان تنقل لهم اقوال آخرين تلعب باقوالهم الاجهزة الامنية.. وقل كلامك المباشر.
فما قيل في هذه الرسالة مجرد تهاويم واقوال تتخبط في ظلام نرجو لهذه المجموعة النيرة ان تبث فيه الضوء.
تحياتي ) اولا مع احترامنا لكل القروب احتراما بلاحدود الا اننا نلفت نظرهم لهذا الإدعاء المتعالي (انت وسط صناع الفعل فى هذه المجموعة فلاداع لأن تنقل لهم اقوال آخرين تلعب باقوالهم الأجهزة الامنية ) كأن الاستاذ / منذر لايعرف ان الأجهزة الأمنية فى بيت السيدة مريم ، فهل اقوالهم لعبت بها ؟!اما حكاية صناع الفعل فهذا تضخم مؤلم لحد مرضي ؟ اين هم صناع الفعل الذى تدعيه والرصاص يحصد شباب هبة سبتمبر ؟ وأين هم صناع الفعل وقاتل الشهيدة الدكتورة / سارة عبدالباقي لاتعثر له المحكمة على اثر ؟ واين هم صناع الفعل والجبهة الوطنية للتغيير (قوت) تلغي مؤتمرها الصحفى الذى كانت تزمع فيه الاعلان عن نفسها لمجرد ان الرئيس هاجم اعلان باريس ؟ واين هم صناع الفعل ود. نافع يصرخ فينا (سنسلم السلطة لمن بعدنا راية بعد راية ) يعنى حتى تسليمهم السلطة لعيسى عليه السلام قد تجاوزوه ..والوهم المرسل تشيعه ابنة السيد الصادق ( ب قولها : أنت وسط صناع الفعل ) والعجيب ان الاميرة تخشى على صناع الفعل مما ينقله منذر لهم (من اقوال آخرين تلعب باقوالهم الاجهزة الامنية..) .. حقاً ان آفة الفكر فى قلته وإلتوائه.. وسلام يااااااااوطن ..
الجريدة الاربعاء 15/10/2014
[email][email protected][/email]
ياخى رهتنا والله بقينا نحب حزب الامة اكثر منك خليك منطقى شوية وكثرتها بصراحة وكل ما تكتبه غير مفيد يصب فى خانة الحكومة ليس الا لا تعرف الوقت والزمان ولا الحال ايه حكايتك يا خير الله ريحنا ياخى من كلامك الفج دا
مريم المنصورة ورثت النرجسية من أبيها و من شابه أباه فما ظلم و حكاية صناع الفعل دى لهى دليل صارخ على هذه النرجسية الموروثة، و اللعب المكشوف و غير المكشوف و ادعاء البطولات ما عاد ينطلى على الشعب السودانى و زمان ناس “سيدى” الجهلة الذين يسهل خداعهم و قيادهم قد ولى الى غير رجعة و جيل الشباب الواعى المستنير لن يساق كالقطيع كما كان يحدث للجيل القديم (العبوا غيرها يا آل المهدى).
بالفعل مريم والامام صناع الفعل ولا يستطيع كائنا من كان ان ينزعها منهم ,,,واعلان باريس بين حزب الامة القومي والجبهة الثورية وافكار ورؤى حزب الامة في هذا البيان واضحة للعيان الا من بعينه رمد ,,, اما الاستقلال وكلام الجمهوريون قبل الاستقلال انتم اناس معقدون وتطلعون لاشياء بالتمني لا تستطيعوا ان تفعلوا شئيا في الواقع السياسي والواقع الاجتماعي السوداني ,, فعلم الاستقلال لم يرفعه محمود محمد طه بل رفعه الازهري والمحجوب وفكرة (ونسالك سؤال من اين نبعت السودان للسودانيين)؟؟ هل من الجمهوريين ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياخي انت فرد تناطح باسم حزب وهذه هي كارثة السودان
والله انك راجل عرة وما عندك شغلة!!!! ياخي grow up!!! اذا قدرت تنظف قلبك وتخلي الحقد على الامام فالله قادر يشفي مرضك وكان فشلت كمان امشي اقيف ليك في صينية عدييييل كده فلعه هو والمعاه وريحنا ياخ نحنا البلد في شنو وانت في المشاعر البدائية؟؟؟؟!!!!بلا يخمك ما عندك شغلة غير الصادق؟؟!! بليد
دى احسن موضوع يبسط الانقاذ وجماعتها ان لم يكن اصلا من بنات افطكار امنها
قلت لى خالد عويس كان جاركم وود حلتكم في العمارات اتارييك طلعت كضضضييب يابوشنب
فعلا انت نوعك دة البخدم الانقاذ اكتر من الانقاذيين انفسهم اغلب مقالاتك مشخصنة ( لوسمحت ارجع راجع كل مقالاتك ستجد 90% منها عن اسماء بعينها ) صحافة اخر زمن والبعيد شنو تكون ضابط فى جهاز الامن
مريم المنصورة ورثت النرجسية من أبيها و من شابه أباه فما ظلم و حكاية صناع الفعل دى لهى دليل صارخ على هذه النرجسية الموروثة، و اللعب المكشوف و غير المكشوف و ادعاء البطولات ما عاد ينطلى على الشعب السودانى و زمان ناس “سيدى” الجهلة الذين يسهل خداعهم و قيادهم قد ولى الى غير رجعة و جيل الشباب الواعى المستنير لن يساق كالقطيع كما كان يحدث للجيل القديم (العبوا غيرها يا آل المهدى).
بالفعل مريم والامام صناع الفعل ولا يستطيع كائنا من كان ان ينزعها منهم ,,,واعلان باريس بين حزب الامة القومي والجبهة الثورية وافكار ورؤى حزب الامة في هذا البيان واضحة للعيان الا من بعينه رمد ,,, اما الاستقلال وكلام الجمهوريون قبل الاستقلال انتم اناس معقدون وتطلعون لاشياء بالتمني لا تستطيعوا ان تفعلوا شئيا في الواقع السياسي والواقع الاجتماعي السوداني ,, فعلم الاستقلال لم يرفعه محمود محمد طه بل رفعه الازهري والمحجوب وفكرة (ونسالك سؤال من اين نبعت السودان للسودانيين)؟؟ هل من الجمهوريين ؟؟؟؟؟؟؟؟ ياخي انت فرد تناطح باسم حزب وهذه هي كارثة السودان
والله انك راجل عرة وما عندك شغلة!!!! ياخي grow up!!! اذا قدرت تنظف قلبك وتخلي الحقد على الامام فالله قادر يشفي مرضك وكان فشلت كمان امشي اقيف ليك في صينية عدييييل كده فلعه هو والمعاه وريحنا ياخ نحنا البلد في شنو وانت في المشاعر البدائية؟؟؟؟!!!!بلا يخمك ما عندك شغلة غير الصادق؟؟!! بليد
دى احسن موضوع يبسط الانقاذ وجماعتها ان لم يكن اصلا من بنات افطكار امنها
قلت لى خالد عويس كان جاركم وود حلتكم في العمارات اتارييك طلعت كضضضييب يابوشنب
فعلا انت نوعك دة البخدم الانقاذ اكتر من الانقاذيين انفسهم اغلب مقالاتك مشخصنة ( لوسمحت ارجع راجع كل مقالاتك ستجد 90% منها عن اسماء بعينها ) صحافة اخر زمن والبعيد شنو تكون ضابط فى جهاز الامن
(نهاجم ونعري الطائفية ) حزب الامة ماطائفة ممكن تقول كيان الانصار طائفة افهم
اسع في ضمتك يا حيدروف الجمهوريين ماهم طائفة كان ما عارف معنى طائفة شنو تبقى مصيبة وكان عارف وتوصف بيها غيركم تبقى مصيبتين جهل وغبا
احسن ما في محضر الامن المسرب انو ازال غمامة كبيره كانت بتغطى عيونا وخلتنا نفهم الغواصات على طول
أهم ضباط الأمن العليهم الركة ما بخلو الناس تعرفهم لكين تصرفاتهم وافعالهم تكشفهم للناس
حيدر خياراارايا غردون قال المؤتمر الوطني عندو استثمارات بعتمد عليها اوعاك تكون منها؟
خير الله قول ما تشاء فى د مريم وفى الامام اصلك انت مريض بداء كراهيتهم،، لكن ما حقو تغالط ولا تستنكر قول د مريم ان حزب الامة هو من صناع الفعل ،، كل المحطات السياسية المهمة كان حزب الامة هو المحرك الاساسى لها سلما او حربا ابتداء من مارس 1953 مرورا بالاستقلال وانتهاءا باعلان باريس ،،
صناعة الفعل البتقصدو د مريم هو صناعة الجيوش والجبهات الوطنية زى ما حدث فى يوليو 1976 او مثل تكوين جيش الامة ومناوشة الانقاذ من الحدود الشرقية مثل ما حدث فى التسعينات وصناعة الحدث ممكن تكون اتفاقيات سياسية زى كوكادام او جيبوتى او التراضى او اعلان باريس
اما صناعة الفعل عندكم يا خير الله هو ان يقف الاخوان الجمهوريين والاخوات الجمهوريات بثيابهم البيضاء يجادلون فى صلاة الاصالة حينا ويرددون اناشيد جنائزية احيانا اخرى وهم بعيدون كل البعد عن نبض الجماهير وعن ساحات القتال وحتى ساحات السلام
يا اخى ممكن تشوف ليك مواضيع تانية تكتب فيها ؟؟ انت ما ملاحظ كل المعلقين حتى كارهى حزب الامة ملوا من كتاباتك ،، وما ملاحظ انك استهلكت كلمة الطائفية لحدى ما مسخت وفقدت معناها ؟؟