اعتذار للشاعر اسحق الحلنقي

اعتذار للشاعر اسحق الحلنقي
الأخ الشاعر الرقيق / اسحق الحلنقي
دهشت مثل كثيرين عندما جاء في المواقع الإليكترونية صباح أمس الأول أنك قلت ما راج من تلك الشائعة العنصرية البغيضة، لكني انتظرت أن يصدر نفي منك أو من معد البرنامج التلفزيوني الذي قدموك ضيفاً من خلاله. ولا أكتمك سراً بأني تمنيت ألا تصح الواقعة. انتظرت حتى بعد عصر ذلك اليوم ولم أر في الأسافير غير تأكيد الشائعة من العشرات- ولعلّ هذا من سيئات تنقص من محاسن عصر الانترنت ? أن همسة عبر الأثير في طرف العالم يمكن أن نسمعها ونحن في مزارعنا وقرانا- بسبب ثورة الاتصالات التي عمت أرجاء الكون.
بدأت عصر ذلك اليوم كتابة مقال لي حول العنصرية في السودان ، كان بمثابة رد على اللغط الدائر منذ قرابة الأسبوعين عما قامت به قوات أمن النظام الفاشي من اعتداء على طالبات داخلية الزهراء بجامعة الخرطوم حيث كان جلّ الطالبات من اقليم دار فور. ولأنّ الهجمة العنصرية على طلاب دارفور من لدن جندرمة نظام الإنقاذ زادت جرعتها (حوادث جامعة الجزيرة وشمبات ومقتل طالب من دارفور رميا بالرصاص في جامعة الخرطوم وغيرها) رأيت أن أكتب مقالاً أقول فيه إنّ النظام الذي بدأ بدعاوى شرع الله انتهى عصبة عنصرية تبتذ الآخرين! أهم من ذلك أن مقالي تطرق في عجالة لمتلازمة تاريخ العنصرية والرق في السودان منذ توقيع هدنة البقط في القرن السادس الميلادي بين عبد الله بن أبي سرح وملك دنقلا.
ما يهمني وقراء هذا البوست أنني تطرقت في غيرما تريث وبصورة مختصرة جدا للشائعة التي حامت حولك دون أن أستوثق من صحتها مهما كان الانتظار ? وهو ما يجب أن يكون. وهذا عين الخظأ الذي أقر به وأتقدم إليك شخصيا بالإعتذار لما أصابك من تلميح في مقالي الذي لم يكن له علاقة بالشائعة حولك من بعيد أو قريب. وإني إذ أتقدم بهذا الاعتذار إليك أضع نفسي في مقعدك وحراب المحبين والخصوم تسدد على جسدي من كل صوب.. كنت حتماً سأغضب وأحزن بما يملأ الصدر غماً.
ثم إنني أعتذر إليك لأني ? رغماً عن أننا لم نلتق ذات يوم في مجلس أنس أو تعارف، أدرك أننا ? أنت وأنا – محسوبان على قبيلة الكلمة : شعراً أو نثراً .. واغتيال شخصية أي منا باتهام جائر أو شائعة مهما كان ضعف مصداقيتها يذهب بكل ما كتبنا ? وهو حصيلة العمر- أدراج الرياح. إضافة إلى ذلك فإنني اعتذر إليك رغم أن مقالي المذكور ليس له علاقة بحادثة الشائعة لأنك أثريت وجداني مع إخوتنا المطربين الكبار في بلادنا (من قابل ربه ومن ينتظر) وأثريت بشعرك الجميل وجدان الملايين من بنات وأبناء شعبنا وهذا وحده يكفيك مفخرة وشرفاً.
وبهذا الذي كتبته لك بصدق وشجاعة رأي أتقدم إليك باعتذاري يا صديق الحرف الجميل. ويكفيني أنني أحارب عفن العنصرية وسهامها التي ما فتئت تصوب إلى صدري من الموتورين والغارقين في وحل العنصرية وهم يرمون بها سواهم.
أكرر اعتذاري لك وأرجو قبوله فلست أملك غير ما قلت.. ويكفيني شجاعة الرأي وصدق الكلمة وسلامة النية. وقديما قال أبو الطيب المتنبي:
الرأيُ قبْلَ شجاعةِ الشّجْعانِ** هو أوّلٌ وهي المكانُ الثاني !
ولك العتبي يا رفيق الكلمة حتى ترضى!
أخوك/ فضيلي جماع
رحم الله غربتك و فرج همك أيها الإنسان النبيل
المشكلة ليست تقديم تبرير للشاعر الكبير الحلنقي ولكن في كتابات فضيلي جماع العنصري لو كان الشاعر من دارفور كانت الامور تمشي عادي
يا جماعة… قراء الراكوبة الأذكياء
هاكم دي عناوين – عناوين بس – لمقالات فضيلي جماع، عشان تعرفو العنصري منو:
1-(النخبة النيلية وحتمية الفطام عن ثدي الدولة وإلا فالقادم أسوأ …) المقال هنا:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-21393.htm
2-(حسن وراق ..لم ولن يقول الحقيقة لانه (ود بحر )) هنا:
http://www.hurriyatsudan.com/?p=164496
3- (الجنرال فضيل وابوزبد والجلابه) هنا: http://www.hurriyatsudan.com/?p=133731
4- (إمبراطورية الجلابي ؛ دويلات القبائل وجمهوريات المليشيات …)
5- (بيت في حي الجلابة بالمجلد……!!!)
لاحظو لي كلمات: ودبحر، جلابة، نخبة نيلية. ياخ ده لو البشير نبز أهلو يقول الجلابة
وعيييييك…. عمك ده عندو نفسيات عديل…
نحي الاستاذ فضيلي – هكذا التواضع وهكذا الاصاله وهكذا النبل وإحترام الإنسان لنفسه وللآخرين وهكذا أمانة الكلمه – الكلمه أمانه – وقد أمكنك الله يا استاذ فضيلي من ناصيتها شعرا ونثرا وقولا – فلم تتبجح ولم تكابر ولم توظفها لنصرة دولة الباطل السفيهه من بني كوز عليهم من الله ما يستحقون.. وعندما شعرت بأنك قد تعرضت لأحد زملائك بشء من القول إذا بك تسارع في اليوم التالي في الإعتذار له بكل وضوح وشفافيه.
يا شعبا تساما _ _ _ ياهذا الهمام
الاعتذار شيمة من شيم الكبار . هذا هو السودان الذى نريده (درس فى المحبةوالوطنية
ودرس للاجيال القادمة )هلموا ياجيل العطاء لنبنى سوداننا بالمحبة والتسامح لا
للكبرياء والعنجهية والعنصرية والجهوية. ذدت فى اعيننا سموا وشموخا .
الاعتذار شيمة الأقوياء وهو محمدة لك لكن ما اعتذرت عنه هو الحق الشخصي لرجل ظلمته و لكن ما فعلته من تسرع وترويج لمعلومة خاطئة يدعوني الي القلق بشدة حين انظر الي خطورة ما تتناوله من موضوعات( العنصرية في السودان) فهذه ليست سياسية في المقام الاول بل تمس آس الدولة و المجتمع السوداني الحكومة القائمة في السودان حكومة بائسة في كل شي و لكن ما تقوله يتعدي الحكومة الي بنية الوطن . ليس عيبا تناول العنصرية في السودان بل هو مطلوب بإلحاح ولكن يحتاج الي ترو و بعد عن الانفعال ، و هذا ما يبدو للأسف من كتاباتك . هل قمت بمراجعة نفسك لتتأكد من ان أدلتك و حججك علي العنصرية في السودان مستقاة من نفس مصدر ما اعتذرت عنه ؟؟؟
جميلة منك يافضيلي هذهالأحاسيس في زمن افتقدنا فيه سلامة النية وسلاسة الحس وما علي علي اخيك الحلنقي الا قبولها وربنا يحفظكم
شكرا لك ايها الرجل وهذه هي مواقف الشجعان في زمن جعان للشجاعة..بحق انت شاعر وفارس كلمة!!!
استاذ فضيلى لك التحية والود . اعتذارك للشاعر المرهف اسحق الحلنقى امر جيد ولكنى اظن (وليس كل الظن اثم ), اذا تفوه الحلنقى بتلك الجمل العنصرية ( وللحق هو لم يتفوه ) , اقول ( فرضا ) لو فعل لما وجد من المشاركين فى البرنامج او القائمين على امره اى اعتراض وربما استلطفوا ذلك وضحكوا له . السؤال المركزى الذى يجب توجيهه للمثقفين السودانيين وبالاخص للخرطوميين منهم هو : كيف يحلو لهم ان يرتادوا الحفلات الغنائية الصاخبة ويتضاحكوا فى برامج التوك شو الكيزانبة التافهة والاطفال السودانيين تحصدهم الانتينوف على مرمى حجر منهم دون ان يرف لهم اى جفن ؟؟!.
كبير وستظل كبيرا ياجماع
حتى في إعتذارك جميل
التحية لك ولشاعرنا الحلنقي
لا أختلف مع الشاعر فضيلى في كثير مما ورد في مقاله السابق عن تاريخ العنصرية وبقاياها في المجتمع والإستعلاء العروبي المزيف. ولكن هناك سته مسائل يجب المراجعة فيها:
1. إنقلاب 1989 لم يقم به الجيش كما هو جيش. وإتما شلة متآمرة بأمر الترابي وحزبه. بل أن الجيش قد همش وتم القضاء عليه كمؤسسة قومية.
2. إستخدام السلطة للعنصرية والقبلية هو بدافع البقاء في السلطة و لايعكس أكثر من إستخدام المال والسلطان لإثارة نعرات في المجتمعات القبلية بدليل أن القبائل ذاث الإرث الواحد تتقاتل والنظام حاول الإعتماد على قبائل ذات أصول مختلفة عربية وغبير عربية وفي ذات القبيلة إعتمد على شراء أشخاص.
3. أن كثير من النخبة المتعلمة والمتنورة والحضرية في البلاد قد تضاءل عندها الشعور القبلي والعنصري عن قناعات. وقد تتسرب بعض الكلمات والمفاهيم القديمة والتي مبعثها عدم ثقة في كلام الناس عكسا للاوعي..
4. هناك فرصه كبيرة للإنصهار في كيان سوداني واحد ينبذ القبلية والعنصرية ولا يمييز بين الشرق والغرب وأولاد البحر والحلفاويين وغيرهم. ونحن قد رأينا كيف أن التحارب القبلي في وسط السودان قد كاد أن ينقرض. وقد رأيت بنفسي كيف أن التناحر بين قبائل الجعليين والشايقية والدناقلة والزغاوة والفورقد كاد أن يصبح في خبر كان في بعض مدن السودان كما في أم درمان.
5. الشعور العروبي المستعلي خطر على البلاد. ولكن لا تثريب في أن يشعر الناس بإنتماء للعروبة أو زنجية سنقور أو الأفريقية ولكن كل يحترم الآخر وخياراته. فبقدر خطورة تسلط الثقافة العربية في السودان على غيرها فإن تسلط ثقافة أخري على الفئات التي تشعر بالإنتماء ألى الثقافة العربية أو الثقافة الإسلامية غير مجدي (أنظر ما حدث فى إيران الشاه ونركية أتارتوك) فلنتقبل خيارات الناس الواعية وليعرف الناس أصولهم الأفريقية والعربية وثقافتهم النوبية وليكن فخرنا أننا أمه متعايشة مع بعض تحترم إنتماءات الكل بدون قهر. .
6. لابد لقادة الرأي أن يعملوا على نبذ القبلية والعنصرية وعدم الثقة من كل الأطراف. وللفنانيين والشعراء أن يدعو للوحدة بل للإنتماء الإنساني. حتي مسميات كافر ونجس وغيرها يجب أن تزول. إرث الصوفية في السودان يساعد على التعايش والتسامح. ولعن الله السياسة والإسلام السياسي ةالأنظمة الشموليىة التي تحضن روح البغضاء لمصالحها وبقاءها.
بإختصار لنظر الإيجابيات التي أحدثها التطور الإجتماعي بمعزل عن وسخ السياسة وميكافيلية الكيزان
ولك الود
لكما التحايا
الشاعر و الاديب يتحرك بما يقال و يكتب من حوله , و الخطا صنو ملازم للبشر و قليل ما هم الذين يعتذرون.
رائع يا حلنقي و تزداد روعة استاذي فضيلي.
كونا بخير.
المشكلة ليست تقديم تبرير للشاعر الكبير الحلنقي ولكن في كتابات فضيلي جماع العنصري لو كان الشاعر من دارفور كانت الامور تمشي عادي
يا جماعة… قراء الراكوبة الأذكياء
هاكم دي عناوين – عناوين بس – لمقالات فضيلي جماع، عشان تعرفو العنصري منو:
1-(النخبة النيلية وحتمية الفطام عن ثدي الدولة وإلا فالقادم أسوأ …) المقال هنا:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-21393.htm
2-(حسن وراق ..لم ولن يقول الحقيقة لانه (ود بحر )) هنا:
http://www.hurriyatsudan.com/?p=164496
3- (الجنرال فضيل وابوزبد والجلابه) هنا: http://www.hurriyatsudan.com/?p=133731
4- (إمبراطورية الجلابي ؛ دويلات القبائل وجمهوريات المليشيات …)
5- (بيت في حي الجلابة بالمجلد……!!!)
لاحظو لي كلمات: ودبحر، جلابة، نخبة نيلية. ياخ ده لو البشير نبز أهلو يقول الجلابة
وعيييييك…. عمك ده عندو نفسيات عديل…
نحي الاستاذ فضيلي – هكذا التواضع وهكذا الاصاله وهكذا النبل وإحترام الإنسان لنفسه وللآخرين وهكذا أمانة الكلمه – الكلمه أمانه – وقد أمكنك الله يا استاذ فضيلي من ناصيتها شعرا ونثرا وقولا – فلم تتبجح ولم تكابر ولم توظفها لنصرة دولة الباطل السفيهه من بني كوز عليهم من الله ما يستحقون.. وعندما شعرت بأنك قد تعرضت لأحد زملائك بشء من القول إذا بك تسارع في اليوم التالي في الإعتذار له بكل وضوح وشفافيه.
يا شعبا تساما _ _ _ ياهذا الهمام
الاعتذار شيمة من شيم الكبار . هذا هو السودان الذى نريده (درس فى المحبةوالوطنية
ودرس للاجيال القادمة )هلموا ياجيل العطاء لنبنى سوداننا بالمحبة والتسامح لا
للكبرياء والعنجهية والعنصرية والجهوية. ذدت فى اعيننا سموا وشموخا .
الاعتذار شيمة الأقوياء وهو محمدة لك لكن ما اعتذرت عنه هو الحق الشخصي لرجل ظلمته و لكن ما فعلته من تسرع وترويج لمعلومة خاطئة يدعوني الي القلق بشدة حين انظر الي خطورة ما تتناوله من موضوعات( العنصرية في السودان) فهذه ليست سياسية في المقام الاول بل تمس آس الدولة و المجتمع السوداني الحكومة القائمة في السودان حكومة بائسة في كل شي و لكن ما تقوله يتعدي الحكومة الي بنية الوطن . ليس عيبا تناول العنصرية في السودان بل هو مطلوب بإلحاح ولكن يحتاج الي ترو و بعد عن الانفعال ، و هذا ما يبدو للأسف من كتاباتك . هل قمت بمراجعة نفسك لتتأكد من ان أدلتك و حججك علي العنصرية في السودان مستقاة من نفس مصدر ما اعتذرت عنه ؟؟؟
جميلة منك يافضيلي هذهالأحاسيس في زمن افتقدنا فيه سلامة النية وسلاسة الحس وما علي علي اخيك الحلنقي الا قبولها وربنا يحفظكم
شكرا لك ايها الرجل وهذه هي مواقف الشجعان في زمن جعان للشجاعة..بحق انت شاعر وفارس كلمة!!!
استاذ فضيلى لك التحية والود . اعتذارك للشاعر المرهف اسحق الحلنقى امر جيد ولكنى اظن (وليس كل الظن اثم ), اذا تفوه الحلنقى بتلك الجمل العنصرية ( وللحق هو لم يتفوه ) , اقول ( فرضا ) لو فعل لما وجد من المشاركين فى البرنامج او القائمين على امره اى اعتراض وربما استلطفوا ذلك وضحكوا له . السؤال المركزى الذى يجب توجيهه للمثقفين السودانيين وبالاخص للخرطوميين منهم هو : كيف يحلو لهم ان يرتادوا الحفلات الغنائية الصاخبة ويتضاحكوا فى برامج التوك شو الكيزانبة التافهة والاطفال السودانيين تحصدهم الانتينوف على مرمى حجر منهم دون ان يرف لهم اى جفن ؟؟!.
كبير وستظل كبيرا ياجماع
حتى في إعتذارك جميل
التحية لك ولشاعرنا الحلنقي
لا أختلف مع الشاعر فضيلى في كثير مما ورد في مقاله السابق عن تاريخ العنصرية وبقاياها في المجتمع والإستعلاء العروبي المزيف. ولكن هناك سته مسائل يجب المراجعة فيها:
1. إنقلاب 1989 لم يقم به الجيش كما هو جيش. وإتما شلة متآمرة بأمر الترابي وحزبه. بل أن الجيش قد همش وتم القضاء عليه كمؤسسة قومية.
2. إستخدام السلطة للعنصرية والقبلية هو بدافع البقاء في السلطة و لايعكس أكثر من إستخدام المال والسلطان لإثارة نعرات في المجتمعات القبلية بدليل أن القبائل ذاث الإرث الواحد تتقاتل والنظام حاول الإعتماد على قبائل ذات أصول مختلفة عربية وغبير عربية وفي ذات القبيلة إعتمد على شراء أشخاص.
3. أن كثير من النخبة المتعلمة والمتنورة والحضرية في البلاد قد تضاءل عندها الشعور القبلي والعنصري عن قناعات. وقد تتسرب بعض الكلمات والمفاهيم القديمة والتي مبعثها عدم ثقة في كلام الناس عكسا للاوعي..
4. هناك فرصه كبيرة للإنصهار في كيان سوداني واحد ينبذ القبلية والعنصرية ولا يمييز بين الشرق والغرب وأولاد البحر والحلفاويين وغيرهم. ونحن قد رأينا كيف أن التحارب القبلي في وسط السودان قد كاد أن ينقرض. وقد رأيت بنفسي كيف أن التناحر بين قبائل الجعليين والشايقية والدناقلة والزغاوة والفورقد كاد أن يصبح في خبر كان في بعض مدن السودان كما في أم درمان.
5. الشعور العروبي المستعلي خطر على البلاد. ولكن لا تثريب في أن يشعر الناس بإنتماء للعروبة أو زنجية سنقور أو الأفريقية ولكن كل يحترم الآخر وخياراته. فبقدر خطورة تسلط الثقافة العربية في السودان على غيرها فإن تسلط ثقافة أخري على الفئات التي تشعر بالإنتماء ألى الثقافة العربية أو الثقافة الإسلامية غير مجدي (أنظر ما حدث فى إيران الشاه ونركية أتارتوك) فلنتقبل خيارات الناس الواعية وليعرف الناس أصولهم الأفريقية والعربية وثقافتهم النوبية وليكن فخرنا أننا أمه متعايشة مع بعض تحترم إنتماءات الكل بدون قهر. .
6. لابد لقادة الرأي أن يعملوا على نبذ القبلية والعنصرية وعدم الثقة من كل الأطراف. وللفنانيين والشعراء أن يدعو للوحدة بل للإنتماء الإنساني. حتي مسميات كافر ونجس وغيرها يجب أن تزول. إرث الصوفية في السودان يساعد على التعايش والتسامح. ولعن الله السياسة والإسلام السياسي ةالأنظمة الشموليىة التي تحضن روح البغضاء لمصالحها وبقاءها.
بإختصار لنظر الإيجابيات التي أحدثها التطور الإجتماعي بمعزل عن وسخ السياسة وميكافيلية الكيزان
ولك الود
لكما التحايا
الشاعر و الاديب يتحرك بما يقال و يكتب من حوله , و الخطا صنو ملازم للبشر و قليل ما هم الذين يعتذرون.
رائع يا حلنقي و تزداد روعة استاذي فضيلي.
كونا بخير.
هذا هو فضيلي جماع الذي نعرفه والكبير كبير بإعتذاره وبإعتذارك كبرت زيادة في نظر محبيك وانا منهم
الرجال مواقف
اعتذارك جميل ونبيل
كما نعرفك دائما شاعرنا الجميل فضيلي ود جماع
للحلنقي خيارين أما تكذيب ما قيل أو الاعتذار
منذ نعومة أظفارنا ونحن نقرأ لك أيها الكبير شعرك وأدبك ونثرك فى الجرائد التى كانت قليلة(الأيام والصحافة والرأى العام والسودان الجديد) وكنا نتحلق حول ماتكتب شغوفين به.أعتذارك هذا يدل على مقامك الكبير فعلا ودرس للجيل الحالى والقاد بأن يحزو حزوك وحزو الكبار من أدباء بلادى الخارج وداخل الوطن.شكرا فضيلى على هذا الأعتذار اللطيف كمس الحرير وأكيد وقعه على الشاعر الحلنقى ربما يولد لنا قصيدة مبدعة تناهض العنصرية وحب الوطن والأنسان السودانى وتدعو للسماح والأخاء.
مع احترامي للاخ فضيلي الا ان كتباته تتسم بالعنصرية الواضحة ..كنا نتوقع اكثر من هذا من عقلية متفتحة مثل عقلية فضيلي جماع..
الحلنقي يعتذر من ماذا؟؟
هو رأي قاله وكفي .. فهل نحرم على أمثال الحلنقي طرح الآراء .. أم تريدون أن يستمر الناس في نفس الغنوة الكاذبة : البلد عديل ومافي عنصرية ؟؟
وانت قائد العنصريين ومفطم بالعنصرية ونحن متابعنك ولا ادرى ان كانت هذه العقدة من ايام الصبا ام فطموك بيها
* الاعتذار قيمة أخلاقية حميدة، و لا يقوم بها الا من يمتلك قدرا من الشجاعة.
* و ليت جماعا لم يكرر عبارة (شجاعة الرأي) ، و كأنه ينوه علي إثباتها له.
* و تمثل جماع – كأديب – ببيت المتني غير موفق، لأن معني البيت لا يخدم ما يرومه.
العروبة والعروبي المستعلي من العربي في السودان ؟؟؟؟
بلاش وهم ياناس سودانيين فقط
التحيّة للشاعر الكبير فضيلي جمّاع ولعلها من متلازمة الشعر أن يكون الشاعر شفّافاً ومعبّراً عمّا يجيش بداخله بصدق بحيث يصبح ظاهره وباطنه سواء. هذا ما لمسته من الإعتذار الشفيف الذي قدّمه الشاعر الشفيف لأخيه الشفيف الحلنقي ولعلّ الرسالة قد وصلت من قمّة إلى قمّة هازئة بالوهاد التي لا تستطيع أن تسمع سوى الضوضاء التي إعتادت.
كسرة:
لعلّ ما دعا الكثيرين إلى عدم تبيّن حقيقة ما نسب إلى الشاعر الكبير الحلنقي ربّما مردّه إلى عدم وضوع الصوت عند الجملة مثار الحديث وعدم المقدرة على تبيّن الكلمة الحقيقيّة حتّى بعد السماع لعدّة مرّات متوالية.
كتب السيّد [رمتني بدائها وانسلت…] ما يلي:
(يا جماعة… قراء الراكوبة الأذكياء
هاكم دي عناوين – عناوين بس – لمقالات فضيلي جماع، عشان تعرفو العنصري منو:
1-(النخبة النيلية وحتمية الفطام عن ثدي الدولة وإلا فالقادم أسوأ …) المقال هنا:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-21393.htm
2-(حسن وراق ..لم ولن يقول الحقيقة لانه (ود بحر )) هنا:
http://www.hurriyatsudan.com/?p=164496
3- (الجنرال فضيل وابوزبد والجلابه) هنا: http://www.hurriyatsudan.com/?p=133731
4- (إمبراطورية الجلابي ؛ دويلات القبائل وجمهوريات المليشيات …)
5- (بيت في حي الجلابة بالمجلد……!!!)
لاحظو لي كلمات: ودبحر، جلابة، نخبة نيلية. ياخ ده لو البشير نبز أهلو يقول الجلابة
وعيييييك…. عمك ده عندو نفسيات عديل…).
وبعد الرجوع لهذه المقالات إتّضح أن ليس من بينها مقال واحد كتب بقلم الأستاذ فضيلي جمّاع الأمر الذي يشير إلى عدم دقّة السيد (رمتني بدائها وانسلّت ..) وعدم تحريّه الصدق فيما يكتب. ولا أدري إن كان اسم هذا العضو هو فعلاً اسم على مسمّى وفي جميع الأحوال لا يجوز التجوّز على الآخرين والتجديف بحقّهم هكذا وبكلّ سهولة ولربّما جاز هذا على بعض قرّاء الراكوبة لثقتهم بما يكتب هنا. ومن هنا أطلب من صاحب التعليق (رمتني بدائها وانسلّت ..) الإعتذار عمّا كتب للأستاذ فضيلي جمّاع ولقرّاء الراكوبة الكرام.
التحيّة للشاعر الكبير فضيلي جمّاع ولعلها من متلازمة الشعر أن يكون الشاعر شفّافاً ومعبّراً عمّا يجيش بداخله بصدق بحيث يصبح ظاهره وباطنه سواء. هذا ما لمسته من الإعتذار الشفيف الذي قدّمه الشاعر الشفيف لأخيه الشفيف الحلنقي ولعلّ الرسالة قد وصلت من قمّة إلى قمّة هازئة بالوهاد التي لا تستطيع أن تسمع سوى الضوضاء التي إعتادت.
كسرة:
لعلّ ما دعا الكثيرين إلى عدم تبيّن حقيقة ما نسب إلى الشاعر الكبير الحلنقي ربّما مردّه إلى عدم وضوع الصوت عند الجملة مثار الحديث وعدم المقدرة على تبيّن الكلمة الحقيقيّة حتّى بعد السماع لعدّة مرّات متوالية.
كتب السيّد [رمتني بدائها وانسلت…] ما يلي:
(يا جماعة… قراء الراكوبة الأذكياء
هاكم دي عناوين – عناوين بس – لمقالات فضيلي جماع، عشان تعرفو العنصري منو:
1-(النخبة النيلية وحتمية الفطام عن ثدي الدولة وإلا فالقادم أسوأ …) المقال هنا:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-21393.htm
2-(حسن وراق ..لم ولن يقول الحقيقة لانه (ود بحر )) هنا:
http://www.hurriyatsudan.com/?p=164496
3- (الجنرال فضيل وابوزبد والجلابه) هنا: http://www.hurriyatsudan.com/?p=133731
4- (إمبراطورية الجلابي ؛ دويلات القبائل وجمهوريات المليشيات …)
5- (بيت في حي الجلابة بالمجلد……!!!)
لاحظو لي كلمات: ودبحر، جلابة، نخبة نيلية. ياخ ده لو البشير نبز أهلو يقول الجلابة
وعيييييك…. عمك ده عندو نفسيات عديل…).
وبعد الرجوع لهذه المقالات إتّضح أن ليس من بينها مقال واحد كتب بقلم الأستاذ فضيلي جمّاع الأمر الذي يشير إلى عدم دقّة السيد (رمتني بدائها وانسلّت ..) وعدم تحريّه الصدق فيما يكتب. ولا أدري إن كان اسم هذا العضو هو فعلاً اسم على مسمّى وفي جميع الأحوال لا يجوز التجوّز على الآخرين والتجديف بحقّهم هكذا وبكلّ سهولة ولربّما جاز هذا على بعض قرّاء الراكوبة لثقتهم بما يكتب هنا. ومن هنا أطلب من صاحب التعليق (رمتني بدائها وانسلّت ..) الإعتذار عمّا كتب للأستاذ فضيلي جمّاع ولقرّاء الراكوبة الكرام.