الحلنقي،،كتلوك ولا جوك.

الحلنقي،،كتلوك ولا جوك..عبدالعزيز عثمان
بعيدا عن السياسة،،قريبا من القلب..
لك العتبي يالابيض ضميرك،يالصافي ذي قلب الرضيع،،هانحن سيدي نريدك قربانا،نصلبك حتي نسلو بك خيباتنا وادماننا الفشل،وتنكبنا عن الجادة،وعجزنا عن ادراك صبح اخضر جميل.
ايها البسيط العذب،شاعر العشق،البساطة والطيبين،الصدق والعاطفة الملتهبة،لطيف الكلمة سهلها،عاشق كسلا وجبلها،يارفيق الصبيات والصبايا،في الشوق والتوق والحنين،تحمل همساتهم وخلجاتهن،غناء للحبيب،وسهرا مع النجوم،للريد والحنين،للزمن الدوار،وبسمة النوار،لحبيبا صار وطنا وهوية،احببت من اجله كسلا،وتركت كل الديار من اجل قيمة..
الحب والبساطة،ظللت عمرا خلفهما…
نريد ان نؤبلسك الان ونجعلك شيطان الكره والعنصرة..
ياويلي منا،ولايرف لنا جفن…
اما انا فياحتفي بك في هذا البراح امير عشق ولطافة…
ويتواصل قطفي من بستانك البهي.
الي اين يريد هذا الرحي ان يصل..
عركنا مواطن الخير والجمال فينا عركا…
قمنا عميانا بحملة ضارية لشيطنة كل اخر..
الانسان،،وليس السياسي..
فلم نترك غناي الا جلدناه
ولامادح الا اهناه
ولا ذاكر الا بهتناه
لا ممثل الا وقزمناه
ولا لاعب كرة الا استخففنا به..
وقبلهم سخرنا من العارفين،والمفكرين،الادباء،اهل التصوف
وقادة الراي..
من الازهري
من الخليل
من المهدي
من الاستاذ
من قرنق وخليفة المهدي ،ع الخالق والشريف
من البرعي
من ع داؤود
من كل من شكل الوجدان
الي اين يريد ان يمضي بنا هذا
حتي شيطنا امراء الحرف والحب واللطف .
[email][email protected][/email]
سيظل الحلنقى جبلا شامخا كجبال التاكا لا تهزه الريح يغنى لكل انسان لا يعرف ” العنصرة ” فانها منتنة فدعوها سادتى
عزيزي عبد العزيز
بالرغم من أني لا أرى شيئاً في شعر الحلنقي يميزه عن بقية شعراء الأغنية السودانية اللهم إلا استغلاله لاسم كسلا ليلج من خلاله الى قلوب المتلقين الذين تبهرهم طيبة أهل كسلا وجمال طبيعتها. إلا أني لمعرفتي بالرجل لا أصدق أن لسانه يأتي بمثل ما قيل أنه صادر منه، وحسناً فعل المدافعون عنه بإيراد حيثيات برأته.