الجيش السودانى مابعد حادثة الضعين: إستقالة أو إقالة وزير الدفاع وهيئة القيادة واجب وطني

نشر الكاتب الكبير الأستاذ/إسحق احمد فضل الله بتاريخ الخميس, 16 /أكتوير 2014 بصحيفة الإنتباهة وفى عاموده المقرؤ بخصوص الإعتداءعلى العميد/عصام مصطفى فى مدينة الضعين وقال:( وحادثة قطار نيالا.. وقبيلة تشعر أن القطار يحمل أسلحة لجهة معادية.. والقبيلة تهاجم القطار.
والحادثة تعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة «الحماية».. يختفي.
والقبيلة تعتدي بالضرب العنيف على قائد القوة العسكرية هناك.
والاعتداء هذا يعني أن شعور المواطنين بوجود الدولة القوية «التي تنتقم للعدوان هذا».. يختفي.
وإشاعة الأسلحة في القطار والهجوم والتفتيش.. أشياء تعني أن الشعور بالفوضى وبالخوف.. يطغى.
«2»
وفي الخرطوم لسعات النحل المسموم.
مواطنون يعتدون بالضرب على شرطة المرور ـ الحادثة تعني أن الشعور بالدولة ـ يختفي.
وحوادث تعرفها ملفات الشرطة ـ تزدحم الآن ـ كلها يعني أن الشعور بالدولة.. يختفي.
قبلها ـ في الغرب سلسلة من الحوادث تتخطى صناعة الشعور بعدم وجود الدولة ـ إلى الشعور بوجود دولة أخرى(إنتهى)م.
مع كامل تفهمنا للمخاوف والشعور بالكراهية للقوات المسلحة من قبل بعض أبناء المناطق الثلاث (دارفور-جبال النوبة-جنوب النيل الأزرق)والتى تدور فيها حرباً بين أبناء الوطن الواحد ،وهذا نعزيه لفقدانهم الكثير من أهلهم وممتلكاتهم وديارهم ،ولكننا نقول أنَ هذه الحرب اللعينة والتى قضت على الأخضر واليابس ، تعتبر حرب بين فرقاء تجمعهم أرضِ واحدة فلا بد من قدوم اليوم الذى سيأتى فيه السلام والأمن والطمأنينة لربوع هذه المناطق المباركة بأهلها خاصةً ولجميع مناطق السودان بصفة عامة بحول الله ،ولكننا نقول انَ الأصل فى تكوين وقيام الجيوش الوطنية هو القيام من أجل صد وردع العدو الخارجى ،أما التفلتات الداخلية فمن مهام رجال الشرطة وهذا معمول به فى جميع أنحاء العالم ،وتمشياً مع هذا الفهم ،لا أشك مطلقاً أنَ هنالك مواطناً مستنيراً أو صالحاً يقبل لجيشه الوطنى أو لقواته المسلحة الذل والهوان والصِغار،مهما كان إختلافه مع النظام القائم أو الحاكم،فمرجعيتنا الأولى :إننا نثق تماماً أنَ القوات المسلحة عصيةُ على الترويض من أى نظامٍ وحتى ولو كان معظم افراد الجيش يتبعون له تنظيمياً وتوجد سوابق كثيرة فى هذا المجال وعلى سبيل المثال لا الحصر محاولة العميد ودإبراهيم وأخرين لتغيير النظام الذى يتبعون له تنظيمياً ومرجعيتنا الثانية والأخيرة:هو الفهم الصحيح لدور القوات المسلحة أو الجيش الوطنى،سواء كان فى دول تتخذ من الديمقراطية منهجاً لها أو بقية الدول التى تتحكم فى شعوبها حكومات ديكتاتورية ذات تفكير أُحادى،ودليلى على ما قلته هو إستهجان المواطن السودانى العادى للإعتداء الذى حدث بمدينة الضعين للعميد/عصام مصطفى والذى يتبع للقوات المسلحة،وهذا الرجل الكريم أعرفه معرفةً جيدة فقد عاصرته فى الكلية الحربية وهو من الضباط المميزين فى دفعته خاصةً وبصفة عامة فى القوات المسلحة ويحمل درجة الدكتوراة فى الإدارة،فقد سمعت من المواطنين الكثير من الكلمات التى تدل على ضجرهم والإستياء المبرر الذى عبروا به عن عدم رضائهم للإستهانة التى لحقت بالقوات المسلحة من نفرٍ قامت الدولة بتسليحه وتدريبه وأنفقت عليه المال الكثير من الخزينة العامة،وفى النهاية أصبحت الدولة كما يقول مثلنا العامى(تطبز عينها بأصبعها)وذلك لأن فكرة إنشاء قوات نظامية موازية للقوات المسلحة من أكبر الأخطاء التى تم إرتكابها فى عهد الإنقاذ،وللتاريخ والأمانة أذكر إننى وفى بداية التسعينات من القرن الماضى،كنت بالفرقة الخامسة مشاة بالأبيض(الهجانة)وفى زيارة للشهيد الزبير محمد صالح لقيادة المنطقة ،تم تنويره بغرفة العمليات عن سير العمليات بالمنطقة وكنت من ضمن الحضور،فقام احد قادة المنسقين والذى يتبع للدفاع الشعبى وطالب الزبير بتسليح المجاهدين بأسلحة كبيرة(دوشكات -هاونات)فرفض الزبير هذا المقترح ورد على المنسق بقوله:(الأسلحة الكبيرة للجيش بس،طيب ناسك ديل أنا اضمن كيف ما إتمردوا على الدولة)وفعلاً كان رايه صائب مائة بالمائة،ولكن العمل بعكس رؤيته الثاقبة ورأيه السديد أدى لهذا الإستهتار بهيبة الدولة والمتمثلة فى قوة وهيبة القوات المسلحة،فالإعتداء على ضابط عظيم برتبة العميد،حدثُ يجب الا يمر مرور الكرام،فأقل عمل يمكن القيام به من أجل حفظ كرامة وهيبة القوات المسلحة أفراداً وعدةً وعتاداً هو إستقالة أو إقالة وزير الدفاع وهيئة القيادة لإفساح المجال لرجالٍ أصحاب كفاءات ووقفات شجاعة ليحلوا محلهم.فهيبة القوات المسلحة وكرامتها يجب أن تكون محل تقدير الجميع حكومةً ومعارضة وهل قوة وعنفوان وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وفى جميع المجالات أتت من غير قوات مسلحة قوية ومؤهلة تأهيلاً عالياً وذات عدة وعتاد بتقنيات متطورة؟
نسأل الله أن يحفظ وطننا الحبيب من الفتن ماظهر منها وما بطن
رائد/م/د/يوسف لطيب محمدتوم-المحامى
[email][email protected][/email]
تقول عن الزبير : ” … كان رايه صائب مائة بالمائة،ولكن العمل بعكس رؤيته الثاقبة ورأيه السديد أدى لهذا الإستهتار بهيبة الدولة …”
أولم ينشئ هذا الزبير وجماعته قوات الدفاع الشعبي قواتا موازية للجيش وإن جعلوها مسلحة باسلحة خفيفة … وهذا الأمر لم يحدث من قبل دولة الإنقاذ في السودان .. ولم يحدث أبدا في الدول القوية التي ذكرتها (أمريكا وإلى فرنسا) ؟
لماذا لم يكتفي الزبير وجماعته بالجيش وتقويته ، فإنه لقادر على آداء جميع واجبات الدفاع عن الوطن ؟
لقد أنشأوا قوات الدفاع الشعبي لهدف استراتيجي : أن يكون للإسلامويين قوات خاصه بهم قادرة على موازنة الجيش وهزيمته إن تطلب الأمر وبالأسلحة الخفيفة فقط لأنها هي التي تحسم المواجهات في المدن حيث فرض الحكم على الناس . وقد نجح الزبير وجماعته في ذلك وترى النتيجة أمام أعينك الآن ، لكنك “لا تراها” فتقول بثقابة رؤيته وسداد رأيه . هلا تمعنت قليلا فيما فعله الرجل وجماعته وأصابوا به السودان وجيشه ! لك الشكر.
ما يغيظني ان البعض لا يزال يحتفظ في عقله بان هذا المسخ المشبوه الكسيح هو جيش، في إساءة بالغة للعسكرية أينما كانت. هذا المسخ ما هو الا مليشيا عسكرية تسمى مجازا “القوات المسلحة”. هذه مليشيا تستمتع بامتيازات لا تستحقها، و هي امتيازات تصل حتى مستوى شراء السمك العالي بتراب الفلوس، و من وين؟ من نادي ضباط القوات المسلحة. و اوع واحد منكم يفتكر انه دا جيش ” ضباط مركز تعليم”. و منذ ان قال حرامي الحمير “حميدتي” انه الحكومة لما تعمل ليها جيش بعدين تجي تتكلم معانا. و لم تثر هذه المقولة نخوة او رجولة اي واحد منهم. قوات مسلحة قال!!!!
اقتباس(إننا نثق تماماً أنَ القوات المسلحة عصيةُ على الترويض من أى نظامٍ وحتى ولو كان معظم افراد الجيش يتبعون له تنظيمياً وتوجد سوابق كثيرة فى هذا المجال وعلى سبيل المثال لا الحصر محاولة العميد ودإبراهيم وأخرين لتغيير النظام الذى يتبعون له تنظيمياً ومرجعيتنا ) والله لانك معاش وحتي الان عندك الامل في الجيش. ولوكان فيه بقية جيش من ايام زمان لما وصل اليه حال السوداني الان.رحم الله الجيش الوطني وياحليل ايام زمان.
القبيلة المعتدية هي قبيلة الرزيقات وهي تستقوي بابناءها من قوات الدعم السريع او الجنجويد
نحن نؤمن ان لهذه القبيلة قضية عادلة فهم اصحاب الحواكير وجديرين بالنظارة التي حاولت الدولة سلبها منهم لقبيلة اخري كانت تعيش معهم في أمن وسلام
مشكلة الرزيقات والمعاليا خلقتها الحكومة وهي التي تؤجج نيرانها
ولجهل الحكومة حتي باستراجيات لعبتها الخبيثة فهي في نفس الوقت تسلح وتدرب أبناء هذه القبيلة في قوات الدعم السريع
ان كل مشاكل السودان ناتجة من سياسة فرق تسد التي تنتهجها الحكومة وجهلها بالإرث التاريخي والحضاري للقبائل المختلفة
أن الجيوش إذا استولوا على الدولة افسدوها يا سعادة الرائد . ثم أن هذا العميد هو من منظومة الدياشة الّذين لم نر منهم أي دعس بأحذيتهم الغليظة على عدو خارجي وكل ما انجزه الديش عندنا هو اظهار سطوته وباسه على بن جلدته , ثم دبت فيه العنصرية من قادته إلي اصغر اداري فيه . أين ديشنا من الديوش التي ذكرتها؟ جيش يرى نفسه أرجل من الملكية ( بالمناسبة زولك دا دقوه ناس ملكية ساكت كفوف وبسطونة , بعد ما قل ادبه وشتم الناس ففر بجلده )، جيش إذا أراد أن يسيئ لك قال عنك أنك ملكي ، ويقولون عن أنسهم أنهم أرجل الرجال . ماذا قدم جيشنا للوطن والمواطن غير الأنقلابات والأعدامات دون أن يطرف لهم جفن , وفي ظل حكم العسكر فقدنا جزء عزيز من جنوبنا الحبيب وافسدت الحياة السياسية عندنا ، ثم تريدنا أن نجعل منه بقرة مقدسة ؟ يندق العميد ولا الفريق طالما دكو المدن والقرى بأفتك الأسلحة دون أن نرى منهم رجل يقول لا لقهر المدنيين ، فهل هذا أمر معتبر، فإذا انتصر نفر من المدنيين على شاتمهم مسألة فيها نظر ؟ الجيش والشرطة طالما يتعاملوا باستعلاء مع المواطن وكأنهم عسكر استعمار فلا كرامة لهم ، فهل تريد مننا أن نقبل ايادي جلادينا ؟ من منا يشعر بالأمان إذا دق العسكر باب بيتك في ساعة من الليل أو النهار ؟ والجواب معروف للجميع ، هذا إن كنت برئ فما بالك إن كنت مشتبه ؟
عندما يكون العسكر يعرفون مهامهم ، وقتها طالبنا باحترامهم وانزالهم منازلهم ونكون أول من يدافعون عنهم ويساندونهم بالمواقف الصادقة ؟ ولكن الكرة في ملعبهم إن أرادوا ذلك .
ياعسكري عن اي هيبة للدوله تتحدث؟ دوله تستعمل جيشها لقتل شعبها وتغض الطرف عن الحدود المحتله في حلايب والفشقتين؟
وعن اي هيبة للجيش تتحدث الجيش فقد هيبته بتدخلاته في السياسه وانقلاباته الفاشله التي اضاعت البلد
من قال لك اننا نحترم جيشك او نحترم من ارتدا بزته؟ نحن اصبحنا نبغض هذا الجيش الخايب الخائن اكثر من بغضنا لابليس
اعطنا عملا واحدا عملته انت طوال خدمتك في هذا الجيش الخايب او عمله جيشك كان في مصلحة الوطن والمواطن يجعلنا نحترمكم؟
اعطنا مثالا لطلقه واحده اطلقها جيش الخنا الماصي مالنا ودمنا هذا اطلقها علي غير شعبه تجعلنا نحترمه ونحترمك؟
جيش الانجليز لم يفعل او يقتل ماقتله جيشك
بعدين قلت لي الشهيد الزبير؟ اعطنا عملا صالحا عمله هذا الاخواني الانقلابي يجعلنا نترحم عليه؟
هذا الزبير الم يقتل افراد جيشه في رمضان بدم بارد ودفن بعضهم احياء ثم تأتينا انت ايها النكره لتنعته بالشهيد استفزازا لمشاعر هذا الشعب الذي قتل منهم شهيدك ماقتل
الم يقل شهيدك انه علي استعداد ان يموت ثلثي الشعب ليعيش ثلثه حياة افضل ونحمد الله انه قبض روحه المجرمه قبل ان ينفذ مراده
وبعدين العميد الاهانوه الجنجويد ده يستاهل لانه رضي ان يخدم دولة الانقاذ ولو كان فيه خير لعمل علي خلاص الوطن واعادة الديمقراطيه
ًوياسودان معليش حكموك عواليق الجيش
بلايخم جيشك الخيبان
نسيت اقول ليك خليك في معاشك البتستقطعوا ليك الانقاذ من اطفال الدرداقه واليتامي والفقراء والمساكين
اصلكم متعودين علي العيش من لقمة تحرم لطفل رضيع ياعساكر جيش الخنا الماصي مالنا ودمنا
ياخي بلا ضابط عظيم بلا لمة…في مصر القريبة دي تلقي ضباط الجيش برتب عالية جداً راكبين الباصات مع بسطاء الشعب و يسكنون معهم ايضاً في البنايات الشعبية، و اظن نفس الشئ يحدث في معظم بلاد العالم من حيث تواضع شاغلي المناصب الحكومية ان كانت في القوات النظامية او السلك الاداري…الا في سودان العجائب و الغرائب، حيث في امكان اي عسكري نفر – ولو كان من قوات حرس الصيد – ان يذل و يهين اي مواطن يشاء، و لا تسأل عما سيفعله ضابظ عظيم من اياهم..!..وهذا الذي اقول معروف عن القوات النظامية السودانية قاطبة الا من رحم ربي…زد علي ذلك دور هذه القوات في افساد الحياة العامة، بالانقلابات العسكرية المتكررة و الحروب المستمرة في اجزاء معينة من البلاد. كل هذه الاسباب تجعل المواطن يفقد الثقة في هذه القوات و ينظر بعين الريبة لما تقوم به من ادوار…فيا سعادة الرائد، الدكتور، المحامي – بالله شوف التكوييش ده ، يأخي ماتكتفي بوظيفة واحدة، و خلي الاتنين الباقيات لبني وطنك الما لاقين وظيفة واحدة ساكت – اخجل من مجرد التفكير في المقارنة بين جيوش الدول التي ذكرتها و جيشنا الخايب هذا…
قال ديش ديش بتاع فنلتك ديل ناس وهم ساكت الدوله دربتهم عشان يحمو حدودها شالو بنادقم وقعدو يضرعو وسط الشعب الاعزل وكل مرة مجموعه منهم مساهرين في قعده صباحي يركبو دباباتم ويستلمو الاذاعة تاريخ الديش يا راجل ابدا ما مشرف والحمد الله البقت في جماعات شعبية مسلحة تادبهم وتوقفهم عند حدودهم
قرأت مقالك و في مخيلتي حوار دار بينك و بين العميد ، يا سعادتك دى كلام ما بنسكت عليهو ، ح ارد ليك الاعتبار بمقال لأني اشتغلت معاك و بعرفك إلى آخر ترقيدات الضباط النبطشية ، الرجل عميد ضابط عظيم ينتمي لجيش السودان هذه معلومة و لا تحتاج لدرس عصر ، إنما يحمل درجة الدكتوراة و في الإدارة هذه هي الجديدة إنه العلم الذي لا ينفع ، فلو كان إدارياً بحق -ما فشخرة- لعرف أمثل الطرق للتعامل مع موقف مماثل ، لا علينا ستركع القوات المسلحة طالما تمنح الرتب فيها على اسس الاقدمية و الولاء و ما رتبة العميد حميدتي ببعيدة و كذا الصوارمي الذي يكذب و لم تتعرض له في مقالك بلوم و هو الذي يخشى زخات المطر على الجيش !!!
مهما يكن من أمر البلطجة التي تقوم بها بعض المجموعات من الرزيقات لا تحتمل و ستحول حميدتي لحوثي يجوس الديار و سيختبىء المشير يوماً لو غضبوا منه ، لو حدث أن ملازم اصابه معشار ما لحق بالعميد المجلود و هو دفعة أختنا فتاة الفيديو مع الإختلاف في الحالتين ، لو حدث أن ضرب في منطقة غير الضعين لتحولت المنطقة لجحيم لأنها حاضنة للتمرد أما هناك ارض البطولات و مصانع المرتزقة فلا أحد يجروء على الكلام .
والله يا أستاذ كلامك يناقض بعضو لأنو يقوم علي فرضيات متناقضة يعني مثلا مقارناتك من الجيوش الصينية، الأمريكية الروسية في غير محلها لأنو جيشنا من تأسيسو ماخاض حرب إلا في خدمة مصالح الاستعمار في الحرب الكونية الثانية أو في حروب منهكة ضد المواطنين سواء كانو في الجنوب اللي مشي ولا دارفور وكردفان والنيل الازرق..جيشنا فقد أغلب ضباطو في الانقلابات والاحالة للتقاعد. حاجة مهمة الإختيار للجيش الطريقة اللي بتم بيها شنو ،نلاحظ إنو أكفأ المقاتلين من جبال النوبة لكن عدد الضباط منهم بالمقارنة شوية خلاص خليك من البقارة والفور والزنوج التانيين…والسياسيين اللي ادوهم رتب عسكرية وطلعوا في الكفر ناس قطبي المهدى واخرين المهم جيشنا الحالي وبالحال دا نكونو صريحين ما بيقدر يدافع عن البلد اذا اتعرضت لمحنة لا قدر الله.وجنرال ياخد علقة بالسوط علي ضهرو من شوية همباته وحرسو ما يكون عندو رد فعل أحسن يجلدوهو ويزعطوهو كمان. وبلاش تربيت علي الكتوف ماحصل في الضعين سيناريو يمكن يحصل وقد حصل من قبل يعني في حرب هجليج الأخيرة الجنرال جار النبي هرب من المعركة وتم تقديمو لمحاكمة والمحكمة قررت احالتو للتقاعد لأسباب ذكرت وبعد يومين اتعين والي لجنوب دارفور، وشوف اللي يحصل في جنوب دارفور الليلة من جنرال هارب حشف وسوء كيل!!! وزمان الضباط الكبار عندهم سجل في تدمير الحياة البرية الهليوكوترات كانو يصطادوا بيها الأفيال عشان السن ,عليك الله حصل يوم شفت الطيارات والبواخر الجاية من الجنوب ودارفور كان فيها شنو( دي طيارات وعربات وقطر)كلها خشب تيك وسن فيل وتجارة رائجة لن تبور لكبار الضباط وتقول جيش هيبة الدولة ديل تجار هيبة السوف ..قال كفاءة قال ليه الكفاءة دي ما ظهرت يوم جلدو عيال البقارة..والله لن يستقيم الظل والعود أعوج!!!!!!
ر.م.د.م عفيت منك ومنكم ما قصرتو
سعادة الدكتور اكثر الله من امثالك فنحن نريد الطرح الموضوعي من اصحاب الدراية والخبرة فأنت أهل للتحدث في هذا الموضوع لانك قد عملت بالقوات المسلحة وتحمل درجة الدكتوراة في القانون بكل تاكيد لانك محامي واكيد انك تعرف الداء وتعرف الدواء . ان حادثة الضعين قد استفزنتي وانا مواطن عادي . واكيد هذه الحادثة قد اسفزت الالاف في القوات المسلحة ونحن نريد لهؤلاء الالاف ان يقولوا كلمتهم وذلك لان ما حدث يمكن ان يتكرر وان الهدف من العقوبة ليس التشفي وانما ضمان عدم التكرار واذا لم تؤدي العقوبة الى هذا الهدف فانها تكون ضعيفة يجب زيادتها . ايضا اضم صوتي الى صوتك بالمطالبة باستقالة وزير الدفاع (ديك العدة ) وهيئة القيادة العامة وافساح المجال لقيادات يمكن ان تقدم العز للقوات المسلحة السودانية التي ما زالت محل فخرنا واعتزازنا .
ما ناقصة ليهو إلا الـ ب ويصبح عبقرينو زمانه
والله امر مخزى جدا ان يمر هذا الحدث هكذا مما يعنى فعلا هيبة القوات المسلحة قد ذهبت ادراج الرياح والرتية ضابط عظيم وقائد فماذا يحدث للافراد اذا كان هذا لقائد بهذه الدرجة وعمر البشير لما قام الانقلاب كان بمثل هذه الرتبة عليه ان يتخيل نفسه فى موقف هكذا ويقرر . الامر لاينتهى عند وزير الدفاع بل يتعداه الى عزة الدولةورئاسة الجمهورية ذاتها وما علاقة الجماعة او القبيلة التى اساءت للجيش السودانى بالنظام ومن اعطاها هكذا سلطة وهكذا جرأة وهكذا قوة وما عادت تحت امرة اورئاسة او مرجعية ام اصبح السودان ام جاكم حلة بلا حاكم.
هذا العسكري أي الضابط يستحق هذا وأكثر وكنت كم أتمني أن يُجلد أكثر ويهان أكثر ما دام هو يعمل برضي تمام في مثل هذا النظام الذي جند الرعاة بدون أدني مؤهلات منحهم رتبة عسكرية عالية حتي مرتبة للواء لرجل لم يعرف فك الحروف العربية فهو غير قادر علي كتابة أسمه حتب بات يعرف الضباط هنافي دارفور بضابط كاتب وضابط غير كاتب ضابط برتبة عميد يمد لك قلم وورقة طالباً منك أن تكتب له طلب فالذي يرضي أن يعمل في مثل هذا النظام يجب أن يهان لأن هؤلاء الذين جلدوهـ لا يعرفون قدر الجيش الوطني ويقولون إذا كان الجيش الرسمي مهم لماذا الحكومة شغنا نحن وهم محقون يجب أن يجلدوا أي زول.
قال لي ضابط كبير بالمعاش، أنه بكى حين سمع وقرأ حادثة العميد (المهان) بالضعين.. لكنه عاد وقال: ما دام أبناء القوات المسلحة وصلوا مرحلة الخنوع لمثل هكذا إهانات، فعلى الجيش السوداني السلام، وعلى السودان ذاته السلام.. وبصراحةزمان كنا نحترم جيشنا إلى درجة التقديس، أما الآن فلا أظن أن أحداً يعيره اهتماما أو احتراماً.
اخي العديل نحن جميعا مكتوين بنار الانقاذ فبدلا ان نتوحد لتحقيق الاهداف السامية نكيل لبعضنا السباب والشتائم واعتقد ان هذا الاسلوب هو الذي امد في عمر الانقاذ ، ثانيا ان اهلنا في دارفور قد اكتووا بنار الانقاذ كما اكتوا اهلنا في كردفان وفي الشرق وفي الشمال وفي الوسط وفي كل السودان . اما بخصوص القوات المسلحة فهي رمز عزة السودان وهذا ليس تكسير ثلج وانما احساس صادق تجاه الذين يجودون بارواحهم فداء للوطن . ان عدائك للانقاذ لا يجرك الى عداء القوات المسلحة فانني على اليقين بان الغالبية بها ينتظرون ساعة الصفر للتحرك ضد نظام عمر البشير ولعلمك ساعة الصفر تبدأ في العد التنازلي عند اعلان العصيان المدني من كل فئات الشعب السوداني . دعنا نضع ايدينا في ايدي بعض وندعو للعصيان المدني بدلا من تضييع الوقت في الموضيع الجانبية .