السودان.. هل تنهض من كبوتها؟!

د. محمد على أحمد الهرفي
الحالة التي تمر بها السودان لا تسر إلا أعداءها، فلا تكاد السودان تخرج من أزمة إلا تقع في أخرى، ومن غير المقبول أن تبقى الحكومة السودانية تتهم الأيدي الخارجية أو «الصليبيين» ـ كما يقول البشير ـ بأنهم وراء كل أزمات السودان دون أن تتحرك هذه الحكومة بجدية لإصلاح أوضاعها الداخلية والتصالح مع جميع أطياف المجتمع السوداني.
في قضية «هجليج» التي احتلها الجنوبيون وقف العالم مع حكومة السودان لأن ما فعله الجنوبيون كان عملا عدائيا فاضحا، ربما أرادوا منه الضغط على حكومة الشمال التي اتهموها بسرقة نفطهم، فكانت «هجليج» مدينة النفط التي يعتمد عليها السودانيون هي وجهتهم لتحقيق مآربهم فكان أن احتلوها وببساطة شديدة.
أمير قطر استنكر ما فعله الجنوبيون وأدان أفعالهم وطالبهم بالانسحاب الفوري حقنا لدماء السودانيين جميعا، ومثله فعل أمين عام الأمم المتحدة «بان كي مون» وعدد من قادة وزراء الخارجية العرب وغيرهم لكن قادة الجنوب أصروا على فعلهم تحت ذرائع واهية فقام الجيش السوداني بتحرير هذه المدينة وإعادتها لحوزة أصحابها ولكن مشاكل الدولتين لن تنتهي بهذا الفعل، فالجنوبيون مازالوا يصرون على أن مدينة هجليج هي مدينة سودانية جنوبية وانهم سيأخذون مرة أخرى ولكن بالطرق الديبلوماسية كما يقولون هذه المرة!
الرئيس البشير قصر كثيرا في الماضي وكان انفصال دولة الجنوب التي تشكل ثلث مساحة السودان تقريبا سببها عدم حسن إداراته لكل السودان، جنوبه وشماله، مما جعل اطرافا عدة في السودان يتخلون عنه ـ أحيانا ـ ويتآمرون عليه وعلى بلادهم ـ أحيانا اخرى ـ حيث وجد نفسه في نهاية المطاف غير قادر على الحفاظ على جزء من بلاده فاضطر لتسليمه للآخرين الذين وقفوا ضد وحدة البلاد قبل الانفصال وما زالوا كذلك بعده.
الرئيس البشير لايزال يواجه خطر الدعوة لانفصال أجزاء أخرى من بلاده، وهذه الدعوات لا تواجه بـ «العصا» أو وصف الآخرين بـ «الحشرات» بل تحتاج إلى إعداد جيد يشمل الجيش والمواطنين مع إدارة جيدة تفعل أكثر مما تتكلم.
لاشك ان هناك أيادي خارجية تريد تفتيت السودان وإضعافه، والأميركان والصهاينة أكثر الساعين لتحقيق هذا الغرض، وقد نجحوا ـ حتى الآن ـ في فصل جنوب السودان عن شماله، كما نجحوا أيضا في ربط حكومة الجنوب بالصهاينة، وأتوقع أن القادم أسوأ!
صحيح أن العرب اتخذوا موقفا سلبيا مما كان يجري في السودان قبل تقسيمها، وصحيح أن الحكومة المصرية السابقة أغمضت عينيها عن كل ما يجري مع أنها هي المتضررة الأولى منه، ولكن ضغوط الصهاينة والأميركان جعلها تصمت حتى تنتهي مؤامرة التقسيم، وهذا ما حصل فعلا لكن اللوم يقع على السودانيين أكثر من غيرهم لأنهم هم المعنيون ببلادهم بالدرجة الأولى ولولا اختلافاتهم التي أضعفتهم جميعا ولولا وقوف بعض القوى مع الانفصال الجنوبي ومع متمردي كردفان لما تمت هذه المأساة التي أرقت وستبقى تؤرق السودان لسنوات طويلة.
العرب مدعوون جميعا لمؤازرة السودان خاصة المصريين للحفاظ على ما تبقى منها، عليهم مساعدتها ماديا ومعنويا والاستثمار في أراضيها الزراعية التي ستؤمن لهم جميعا الأمن الغذائي والأمن بشكل عام.
علينا أن نتذكر أن الصهاينة وجدوا لهم مكانا كبيرا في جنوب السودان وأنهم قد يتمددون من خلاله لأماكن أخرى تؤثر سلبا على العرب جميعا، وبما أن الكلام وحده لا يكفي فلابد من عمل يوازي المخاطر التي نراها.
[email][email protected][/email]
الحالة التي تمر بها السودان لا تسر إلا أعداءها، فلا تكاد السودان تخرج من أزمة إلا تقع في أخرى، …
أفيدونا يا أهل العلم ..
هل بعد ذكر السودان في الجملة السابقة يمكن التأنيث بأن يكون الضمير للدولة ..
أم الصحيح هو :
الحالة التي يمر بها السودان لا تسر إلا أعدائه، فلا يكاد السودان يخرج من أزمة إلا يقع في أخرى،…
يا هذا إن مشكلة السودان والسودانيين هو وجود هذا النظام في السلطة لا إسرائيل ولا امريكا يمكنهما أن يفعلا 1% مما فعله هذا اللا بشير في السودان ومواطنيه حيث فرق بين المواطنين واجج نظامه روح القبلية والعنصرية بين ابناءالوطن الواحد لكي يبقي وجماعته في السلطة بأي ثمن بأسم الدين والدين برئ مما يفعلون بإسمه فلا تنخدعوا ايها الأعراب بهذا النظام فهو أسوأ من نظام بن علي وقبحي مبارك والقذافي واللاصالح في اليمن، إنه أسوأ من سؤ الظن العريض ولا أمل في أن ينصلح حال السودان في وجود هذا النظام الفاشل والقاتل لمواطنيه المتدثر بالدين لإيهام البسطاء من الشعب والتقرب للعرب بإدعاء عروبة السودان وأنه مستهدف من اسرائيل وأمريكا هذا مجرد هراء فالخذي والعار لهم ولاذنابهم من المنافقين والدجالين ولا نامت أعين الجبناء وثورة حتى النصر إن شاء الله.
اللهم جنبنا الفتن واصلح امورنا كلها واحفظ اهل السودان …
وأتوقع أن القادم أسوأ!
بالفعل يا استاذ القادم بلا شك أسوأ ،،، فنحن قد السودانيون قد إبتلانا الله بأسوأ حكومة على الإطلاق ، والمشكل أن الإخوة العرب يصدقونهم ويمدونه بالمال ويطولون في عمر هذا النظام من حيث لايدرون ، هذه الحكومة فاسدة وفاجرة بكل المقاييس ولآأمل في إصلاحهها وكلما طالوا في حكمهم كل ما كان وضع السودان في خطر ومصيره إلى زوال ، إن كان العرب قلبهم على السودان وشعب السودان عليهم ان يرفعوا يدهم عن هذه الحكومة وخاصة دولة قطر .
وحتما هؤلاء الكيزان مصيرهم مزبلة التاريخ وسنركلهم قريباً ..!!
ياترى لو كان الكاتب رئيس دوله او رئيس مجلس ادارة شركة عالمية هل كان حيخاطر يالاسستثمار في السودان؟؟؟؟
اكيد الاجابة لا والف لا…. البلد فاسدة من الرئيس الي ست الشاي… وكفاية المئاسي التي حصلت لكل السودانيين والاجانب الذين حاولوا استثمار اموال في السودان وفي اي مجال بدون فرز… مصيرهم الان منهم من قنع وترك البلد وكسر زير وراهو ومنهم من يتعرض للابتزاز كل يوم من شخصيه مختلفة تتوعده بارجاع امواله ليجد نفسه بيخسر اكتر واكتر
اذا لم يتوفر المناخ المناسب فلن يجد السودان من يستثمر فيه ولا حتي في مطعم شاورما بدليل الهجرة الجماعية التي تحدث للشوام الان
الامانه وتوفر قوانين العمل هي الاسس التي تيني عليها دراسات الجدوي!!
ولا يتوفر في السودان اي من مقومات العمل …..
الله يرحم البلد محتاجه لاعادة هيكله من اعلي الهرم الي البدرون
…بسبب عدم تحديد صحيح لهوية بلدنا, تحول رجل افريقيا المريض,,,,,,فصار….زوجة افريقيا المريضة….!!!!
اسم السودان مؤنث لان الاسم الحقيقى هو ( ارض السودان ) كما جاء فى الكتب العربية القديمة مثل مروج الذهب ،وغيرها من الكتب حيث يؤنث اسم الارض وهو مبتدى ويلحق به السودان زو الله و اعلم
مافى شى مضيعكم غير فلسفتكم العمياءهذه ! خرجتم من الموضوع ياعديمى الذوق !!!