من نخلات بلادي بالمهجر الدكتورة جاسمين العمرابي

نحن شعب لا يعرف ان يسوق نجومه ورموزه وعظمائه ليقدمهم للعالم طافت بذهني هذه الخواطر وانا اطالع خبر فوز الباكستانية ملالا يوسف.. بجائزة نوبل للسلام عن مدونتها التي دافعت فيها عن حق تعليم بنات وطنها ..
وخطر بذهني مثال لشابة سودانية في العشرينات من عمرها تستحق ان نقدمها للعالم .. سودانية تحمل قيم الخير وهم الوطن والانسان السوداني البسيط ما ان ينادي منادي ان هيا لتقديم دعم ومساعدة انسانية في اي مكان من الوطن الا وشمرت عن ساعد الجد وايقظت كل طاقاتها من اجل ذلك .. شابه سودانية ان كانت تنتمي لاي قطر اخر غير السودان لكان تم ترشيحها لعشرات الجوائز الانسانية .. ولكانت سفيرة للسلام والنوايا الحسنة انها الدكتورة جاسمين العمرابي .. الطبيبة الانسانة .. فهي من اسرة سودانية تعرض والدها الطبيب للاعتقال والتعذيب والتضييق من اول ايام انقلاب الانقاذ المشؤوم فخرج من السودان مهاجراً باسرته واطفاله ولسان حاله يقول والله انك لاحب البقاع الي ولولا اجبروني ما خرجت منك ايها الوطن.. ولكنه واصل رسالته الوطنية مع رفيقة دربه الصامده الصابرة ليزرعوا حب الوطن واهله في نفوس ابنائهم فكانت الدكتورة جاسمين ثمرة لهذه القيم التي رعاها الوالدان المحبان لوطنهما واهله .. فحملت جاسمين لواء السودان واهله وقضاياهم منذ نعومة اظافرها واثناء دراستها الثانوية كانت تقدم ما يعرف الطلبة بالسودان في كل مناشط المدرسة في كندا مستعينة بوالدتها .. وواصلت على ذات المنوال اثناء دراستها للطب في واحده من اعرق واكبر جامعات كندا فظلت تقدم بحوث عن الفلكلور السوداني والثقافة السودانية وقضايا السودان في مناشط الجامعة حتى لقبت في الجامعة بعاشقة السودان … وظلت تتواصل مع السودانيين عبر كل المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي من اجل مساعدة الانسان السوداني البسيط .. وكانت تتفاعل مع كل حالة انسانية تطرحها المواقع او تسمع عنها .. عرفتها في كثير من الحالات اسوق بعضها كامثلة يوم استغاثت جمعية اطفال مرضى السرطان وقد تم تهديدها باخلاء السكن الخاص بالاطفال المرضى طالبة الدعم فبادرت الدكتورة جاسمين بدفع كل متاخرات الايجار ومقدم ايجار لمدة عام وقادت حملة عبر المواقع السودانية لدعم الجمعية بالادوية اللازمة وفتحت للجمعية حساب عبر احدى الصيدليات لصرف جرع العلاج للاطفال .. ووقفت مع المراكز الصحية بمناطق سد مروي والتي اهملتها الحكومة عمداً من اجل تركيع المواطنين الرافضين لخيار التهجير الصامدين في اراضيهم واجبارهم على ترك ارضهم فقادت حملة واسعة دعمت االمراكز الصحية بالادوية اللازمة بكميات من الادوية وفتحت لها القنوات لتواصل الدعم من اجل الصمود في وجه الظلم .. وعندما ماتت الطفلة عائشة بلدغة عقرب دون ان يكون في امكان الطبيب المعالج بمركز صحي امري القديمة فعل شي لعدم توفر مصل العقرب .. فكتب القصة بالصحف فتلقفتها الدكتورة جاسمين واطلقت مبادرة توفير مصل العقرب لمركز صحي امري ولكن عندما اكتشفت ان لا كهرباء في امري القديمة التي تبعد كيلومترات قليلة من السد بسبب ان اهلها رفضوا التهجير كان النداء لتوفير ثلاجات حفظ الامصال تعمل بالطاقة الشمسية وكانت على قدر التحدي الى ان توفرت الثلاجات والامصال لسم العقرب والثعبان لاهالي امري القديمة .. وكانت في قلب ملحمة ضحايا السيول والامطار فقادت ووفرت الدعم عبر اصدقائها والمنظمات الانسانية .. وغيرها من الحالات التي لا يسع المجال لذكرها وظلت تدعم الحالات الفردية للمحتاجين التي تاتيها عبر الاطباء والمنظمات والافراد للعلاج وتوفير السكن والرسوم الدراسية ..
هذه بعض نماذج سقتها من فيض كثير قدمته وما زالت تقدمه ايادي الدكتورة البيضاء ..
وظلت تنادي بالديمقراطية والحرية للشعب السوداني وتدين كل جرائم النظام في حق السودان وشعبه ..
ومن المؤكد ان النظام واذنابه لم تعجبهم مواقفها الوطنية الغيورة فسعوا لايقافها بكل السبل بمحاولات التقرب اليها وايصالها معلومات مضللة عن الوطن وعندما وجدوها واعية لجأوا لاسلوب التهديد ومحاولة اغتيال الشخصية وبكل اساليبهم اللا اخلاقية المعروفة للقاصي والداني ولكنها ظلت صخرة تكسرت عندها كل قذائفهم المسمومة فهي صامده سامقة كالنخلة الشماء ترد كيدهم وتزداد تماسكاً وتمسكاً وانحيازاً للوطن وقضاياه .. فهي امتداد لمسيرة عظيمات السودان من الملكة اماني شخيتو وبنونة بنت المك ورابحة الكنانية والسيدة مريم الميرغنية والميرم تاجا .. وفاطمة وسعاد و.. و..
يا لروعة وجمال سماء الوطن.. الذي يزدحم بالنجوم.. المتناثرة من غير نظام.. في ليل الوطن الطويل.. فوطني وطن النجوم
فلك التحية دكتورة وانت تحلقين في المجرات البعيدة .. حيث لا أمنيات الا الوطن ولا عشق الا السودان التحية لك ايتها النجمة الباهرة الزاهرة بحب الوطن وابنائه البسطاء التحية لك وانت تجمعين كل صور الكمال والمثال والقدوة لشباب جيلك التحية لك يا كل الخير وعبرك التحية للوطن ولكل الصامدين والصامدات الممسكين بجمر قضيته . اعلم انك لا تحبين الاضواء ولكن ما تفعلينه ملك لاهل السودان قاطبة يفخروا به ويفتخروا ..
وما كتبته هنا قطرات من نهر من عظيم يواصل الفيضان يحمل الخير والحب للوطن ليقدم نموذج لجيل من سودانيي المهاجر يفخر به الوطن والعالم ..
الدكتور/ احمد التني ? قطر
[email][email protected][/email]
حفظها الله ووفقها في خدمة اطفال هذا البلد الذين يموتون بالجوع والفقر والمرض في كل دقيقة إن لم تقتلهم طائرات الإنتنوف وهم يلعبون على أطراف الأسواق – خبر هيبان – ستضع الحكومة في طريقها كل العقبات غير المتوقعة لكننا نثق في أنها ستجد ألف درب للوصول إلى الأطفال المحتاجين والمرضى .. مثلها -رغم أنني لا اعرفها شخصياُلكنني أثق فيما ذكرته عنها – ياأستاذ التني لا يحتاج لتسويق لكن القيم التي تبذل جهدها وعلمها ومالها من أجلها هي التي تحتاج للتسويق
كلامك جميل وهى فعلا تستحق التكريم من بلدها وشعبها لكن لا يمكن باى حال من الاحوال مقارنة حالتها بحالة ملالا التى نعرضت لمحاولة اغتيال من اكبر حركة ارهابية فى العالم طالبان ومالالا طالبة صغيرة فى السن ودافعت عن حق البنات الاطفال فى التعليم واظهرت شجاعة فائقة لدرجة جعلت حركة طالبان التى جاربت اقوى جيوش العالم ان تتصدى لها وهذا هو الفرق لذلك كلامك طيب اخى لكن جائزة نوبل بعيدة المنال
شكرا دكتوره
جزاك عند الله الكريم الرحيم
نحمد الله انك خارج السودان حتي لا تخرج روحك الما وحزنا لما سوف تشاهديه …
نرفع الاكف لله عز وجل ان يشفي الجميع ويفرج الكرب ويقضى الديون وان يجعل لنا فرجا ومخرجا
ياهو دا السودان وأخلاق وطباع السودانيين السمحة الطيبة التى تشكلت عبر القرون وألاحقاب , أتى عليها هؤلاء الأوباش شاكلة داعش يالدمار والسحل والذبح من الوريد الى الوريد, نسال الله الجليل الرحيم أن نصبح ونجدكم أسفل سافلين .
سودانية بنت بلد تديك احساس بي انو السودان بخير رغم محاولات عصابة الكيزان التاثير السلبي على اخلاق شعبنا والتضييق على كل من يسعى لمساعدة المواطن البسيط .. صمود الدكتورة جاسمين صمود لكل نساء السودان واعمالها مفخرة لينا
التحية لها كرمز لبنات السودان وشبابه ومقاومتهم لطغمة الكيزان التي هي اخطر واكثر اجرام من طالبان .. وطالبان نفسها انطلقت من الخرطوم فالكيزان جعلوا من الوطن المسالم مركز لكل ارهابي العالم .. تستحق الدكتورة التكريم وهي تقدم المساعدات لشعبها وتواجه اخطر عصابة ارهابية في العالم .
تستحق التكريم والاحتفاء والعملتو والبتعمل فيهو الدكتورة دي بيأكد انو مهيرة السودانية ما غيرت فيها سنين الانقاذ السوداء ولا هزت قناعاته عمايل الكيزان وضلالاتهم نرفع القبعات ليك يا دكتورة
لها كل التقدير لجهودها و لكن لتفوز بجائزة عالمية يجب ان يكون لك رأي واضح في سبب المشكلة و هذا لا يمنع العمل بجهد في مسكن موضعي فمناطق كثيرة من السودان تفتقر لمصل العقرب و غيره من الامصال و حتي الأساسي منها كتطعيم شلل الأطفال ودعم المراكز الصحية بالأدوية هناك أماكن ليس بها حتي شفخانات ناهيك عن مراكز صحية لتدعم بالأدوية فالتقدير عالميا يحتاج لأكثر من الجهود قصيرة المدي و المفرطة في المحلية و السبب في كل هذا التردي هو نظام الحكم الفاشل الذي يستحق من يقاومه جائزة اكثر من نوبل فما قولك علي شباب قرفنا مثلا و شهداء سبتمبر و جون كولوني الذي حمل مأساة أطفال جبال النوبة للعالم ماذا يستحقون مرة ثانية جهد الدكتورة مقدر ولها التحية و التجلة و الشكر موصول لدكتور التني علي التسويق
مشكور يا دكتور على تعريفنا بهذه الماجده ودورها في خدمة الفقراء والمحتاجين والتعريف بالسودان ومقاومتها وصمودها اما الاستهداف الكيزاني لها وياهو دا السودان الوطن الجميل بي ناسو قبل ان تعيث فيه زمرة الكيزان فساد وافساد ونقول للدكتور جاسمين العمرابي كوني النجمة وكوني الصمود ربنا يحفظك من اذى الكيزان واتباعهم .
للدكتورة ترتفع القبعة وتنحي الهامة ولاسرتها ولصبر ونضالات اسرتها
ولك التحية يا دكتور
للدكتورة ترتفع القبعة وتنحي الهامة ولاسرتها ولصبر ونضالات اسرتها
ولك التحية يا دكتور