( يـا صـبـاحَـك )

( يـا صـبـاحَـك )
أو
(كما يسميها الكثيرون) :
اصْـطـفـيـتْ جـرحـك بـراك
ألحان و غناء: اﻷستاذ مصطفى سيد أحمد
شعر: طﻼل دفع الله.
*****************************
وِ اصْـطـفـيـتْ جـرحـك بـراك
وتـر إنـتـبـاهَـك والـنـغـم
ضَـفَّـهْ تـزرع فـي الـشـروق ..
ضَـفَّـهْ بـِتـقـاوم اﻷ لـم
شـمـعـة اﻷمـل الـتَّـهِـد
لـيـل الـكـوابـيـس زمـن الـوَدار
شـامـخـه بـتـعـانِـد
فـي صَـدَى الـلـيـل
. الـهـِـيـاج ….. اﻹحْـتِـضـار.
صـاحـي انـتـبـاهَـك فـي الـزمـن
لـمَّـا اصْـطـفـاك
قـَدَر الـعـصـافـيـر الـرحـيـل
و غـَدْر الـشِّـبـاك
شـوك الـمـتـاهـات الـدُّوار
تِـحـتـك نَـسَـج لـيـلو الـطـويـل
لـِﻸنـاشـيـد
الـمـاخـدَهْ مـن حِـزَم الشـُّعـاع
نـار الـبـدايـات الـبَـتـول
لـلـسـحـابـات
الـتـَّـلـوِّح قـوس قـُزَح
بُـشـرة نـزول
و لـى ضِـيـا الـقـمـر الـمَـقـَرَّح
ضِـد قـوانـيـن اﻷفـول؛
و لـيـكَ .. يـا آخـْر الـخـيـول
فـَرَس الـرِّهـان الـ مـا كـَـبـا
وَهْـج الـشـِّمـوس .. اﻹشـتـعـال
وِ انْـكِـسـار الـمُـسـتـحـيـل ؛
شَـقَّـيـتـو بـى سـيـل الـحـروف
– الـطـالـعَـهْ دابـا مـن الـصَّـدَف –
مَـجْـرى الـبَـحَـر
تـيَّـارو .. و الـمـوج الـرجـوع
أدَّيـتـو حَـيْـل مَـدّو الـزمـان
كـان إنـحـسـر ؛
غـيَّـرتَ فـي الـزمـن الـمـﻼمِـح
طَـعْـم الـكـﻼم
لـون الـغُـنـا
طَـبْـع الـبـذور
كِـيـمـيـا الـتـراب .. طـقْـس الـمـطـر.
صـاحـي اِنـتـبـاهَـك فـي الـمـكـان
زَهْـو الـسـنـابـِل بـالـقُـمـوح
وِاجـتـراحَـك لـلِّـسـان .. لُـغـة الـجـمـوح
وِكْـتـيـن يـِتـوه .. بـيـن الـسُّـكـات
– سـيـف الـقـيـود اﻹرتِـهـان –
و شَـمْـس الـحـقـيـقـه .. الـ آآآآه
بِـقَـتْ مـنـفـى ونـزوح
وِ اقـتـبـاسَـك لـلـصَّـبُـر .. لُـغـة الـيـقـيـن
بـِانْـقِـسـامَـك فـي الـزمـن
وِ انْـصِـهـارك
وِ اقْـتِـسـام اﻵهَـهْ .. بـيـنـك والـمِـحَـن
وِ انـتـصـارك
لـى صـبـاحـًا بُـكْـره طـالِـع
مـن مـدارات الـصَّـهـيـل،
يـا صـبـاحَـك
لـمَّـا تِـنـْداح
ضَـفَّـة جـِراحَـك بـالـشـَّجَـن
تْــقْـلِـد الـزمـن الـعـديـل
و يـا جـِراحَـك
لـمَّـا تـَـفـْـرِد .. غـيـم جـنـاحَـك
فـوق عـذابـات الـوطـن
يا صباحك
يا جراحك
يا صباحك .. يا صباحك.