يوسف البدري: الله انتدبني لأقول إن الفن دعارة مقننة

«ان الله انتدبني ولم أنتدب نفسي»، بهذه الكلمات بدأ الشيخ يوسف البدري هجومه على الفن وما يسمى بحرية الإبداع في مصر، معتبرا أن الفن في عصرنا الحالي ما هو إلا دعارة مقننة.
البدري قال ـ خلال لقائه مع الإعلامي وائل الابراشي ببرنامج «الحقيقة» على قناة دريم ـ إنه مأمور ومنتدب ومكلف من الله سبحانه وتعالى لمحاربة الفسق والفجور في المجتمع، مبررا قيامه برفع عدد من الدعاوى القضائية على أعمال فنية بعينها إعمالا لأمر رب العباد، مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية والحديث النبوي الشهير القائل «من رأى منكم منكرا فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه»، «فأنا أغير بيدي ولساني وقلبي».
وائل الابراشي تدخل هنا متحفظا على مقولة الشيخ «بأنه منتدب ومفوض من الله» بقوله: أنت لست مكلفا من الله سبحانه وتعالى، فرفض البدري أن يقاطعه أحد مهددا بمغادرة البرنامج.
صاحب القضية الشهيرة ضد د.نصر حامد أبو زيد وتفريقه عن زوجته، ناشد جميع العاملين في المجال الفني بمختلف أنواعه أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله لأنهم أغضبوه وعليهم أن يتعلموا من العقاب الإلهي، حسب وصفه، مؤكدا أن مصير الفن إلى زوال مستقبلا مع صعود التيارات الإسلامية إلى مواقع اتخاذ القرار في مصر.
البدري أضاف متسائلا: «هم الفنانين دول كم من شعب مصر؟ 75 ألف، 80 ألف، مش مهم المجتمع فيه 85 مليون مسلم اختاروا الإسلاميين ليطبقوا شرع الله، فالمسلمون الحقيقيون قادمون قادمون قادمون وسنطبق شرع الله مهما كانت النتيجة».
المخرج مجدي أحمد ـ الضيف الآخر الذي حضر الحلقة ـ بدوره رد على البدري قائلا «أنت لا تقرأ سوى القرآن بس منذ أن ولدت، ولا تعلم يعنى إيه حرية الابداع.. أنت اللي زيك عفا عليه الزمن اقعد في البيت»، وهنا انفعل البدر وقال بصوت عال «احترم نفسك، وتعلم أدب الحديث».
مجدي قال للبدري بلهجة شديدة الغضب: «الإسلام الذي في ذهنك لن يسود فالفن المعبر عن الشعوب سيستمر مهما فعلتم فلا غناء عنه في روح الناس».
والله المخرج قليل ادب .والبدري غبي .هل البدري ده هو المجنون بتاع السنه 13 شهر ولا واحد تاني .
غايته لو واحد تاني نحن ح نراجع اي بدري عندنا .الله يستر علي بدور
(إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين )
(ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) صدق الله العظيم
70% من الأفلام والغناء في مصر يدخل ضمن دائرة الفسق والفجور وقد صدق الشيخ الجليل وهو اعلم من السادة الذين يعلقون بحال بلده مصر , والله يهدي جميع الضالين
وتالله مافى داعر (لامواخذه ) غيركم يا ناس الدقون كلكم تتشابهوا لابتعرفوا تتكلموا عن الفساد وحق الرعيه فى العيش الكريم, ولاغلاء رسوم تصفية التركات وما يسببه من ظلم لليتامى ولاحق الزوجه ولو لا الملامه لتجاوزتم الايه فى البقره (واذاطلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولاتمسكوهن ضرارا لتعتدواومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه الى اخر ايه ) صدق الله العظيم والايه الاخرى التى تقول ولا تزروها كالمعلقه كله مغيب وكل همكم سيقان النساء ومؤاخرتهم وعودتهم كحريم فى البيوت.
تعال امشى المحاكم الشرعيه ال شرعيه قضاتها جهله بالدين نفسه والقضيه تاخد زمن لما الزوجه تكون انحرفت فى بعض الاحيان والله ,الله لا احوجك لمحامى فى هذا الزمن الاغبر فهم اصعب عليك من مصيبتك الاساسيه نهم واستغلال وبكل اسف هولاء اغلبيه كان الله فى عون البلاد والعالم الاسلامى من هولاء جميعا.